أخبار السودان

صدفة “حلوة ومرة” تنعش رمضان السودانيين

تحولت مصادفة تسرب مياه الأمطار إلى شوال (جوال) ذرة في منتصف القرن التاسع عشر إلى اختراع شراب “الحلو مر” ، والذي بات المشروب الأساسي وسيد المائدة الرمضانية في السودان.
ويمتاز شراب “الحلو مر” أو “الأبري” بخصائصه التي تروي الظمأ وتمنح الجسم الطاقة لتعويض ساعات الصيام في طقس السودان الحار.

ووفقا لحكاية شعبية فإن امرأة من مدينة بربر شمالي السودان اكتشفت تسرب الأمطار إلى جوال ذرة، لتجد أن الذرة بدأت في النمو فقامت بطحنها و”عواستها” لتجد أن طعمها حلو، فأخذت تضيف بعض التوابل إلى أن توصلت لخلطة الطعم يجمع بين الحلاوة والمرارة ليكتسب المشروب المشروب اسمه من مذاقه.

ويصنع “الحلو مر” من الذرة النابتة خاصة من نوع “الفتريتة”، وهي نوع من الذرة الرفيعة تعطي اللون الأحمر عند طحنها، ويبدأ إعداد المشروب قبل شهر أوشهرين من حلول رمضان.

وقالت خبيرة التغذية نجاة حسن لوكالة “كونا” إن عملية صناعة ذلك الشراب معقدة جدة، إذ تبدأ بـ”تزريع” الذرة وذلك بوضعها على الخيش ورشها بالماء لأيام حتى تنبت ومن ثم تجفيقها وحنها وتخميرها مع عدد من البهارات منها الشمار والكزبرة والزنجبيل والقرفة حب الهال”حبهان” والغرنجال والكمون حسب الرغبة.

وأضافت: بعد أن يتم الانتهاء من عملية العجن والتي تعرف محليا بـ”الكوجين” تبدأ عملية “عواسة العجين” على صاج صناعة خبز “الكسرة” باستخدام نار قوية لإنضاجها في شكل رقائق تبطق بهية مربعات من عدة طبقات تسمى “طرقات” ثم تجفف وتحفظ إلى حين استخدامها الذي يتم عبر نقع الطرقات في الماء منتصف النهار ثم تصفية النقيع قبل الإقطار بقليل وتحليته بالسكر ليشرب باردا.

وأوضحت نجاة أن شراب “الحلو مر” مصدر مهم للطاقة خاصة في حالة الصيام لجمعه بين النشويات والسكريات.

وفي نفس السياق قال الأكاديمي محمد عبدالله الريح لوكالة “كونا” أن السودانيين كان في السابق يأخدون معهم كميات من شراب “الحلو” مر خلال رحلة الحج إلى الأراضي المقدسة، أو حتى في رحلاتهم التجارية الطويلة.

سكاي نيوز عربية

تعليق واحد

  1. ده كلام غير صحيح الحلومر والفسيخ والدلكة والخمرة دي موروثات سودانية كوشية ملكيتها لكل شعوب السودان الحالية شرقا وغربا ووسطا وجنوباً،، خلو عنكم العوارة والتفريط في ارثكم التاريخي المسروق والتقليل من انفسكم واستحقارها والجري وراء من هم دونكم،، هذه البلاد عظيمة وكانت منبع للنور وتحت ثراها كنوز كثيرة وكنوز محبة زي ما قال الكوشي زيدان رحمه الله ،،، التقليل من شأن السودان ووصفه بالطيبة كان اكبر كارثة جعلتنا داخل هذه الخدعة فالطريق الى جهنم محفوف بالنوايا الطيبة،، نزيح الاخوان المسلمين وان شاء الله نبدأ من حيث وقف ترهاقا ما عايزين تحالفات الا مع امتدانا الطبيعي اثيوبيا ارتريا جيبوتي الصومال تشاد وليبيا جنوب

  2. ده كلام غير صحيح الحلومر والفسيخ والدلكة والخمرة دي موروثات سودانية كوشية ملكيتها لكل شعوب السودان الحالية شرقا وغربا ووسطا وجنوباً،، خلو عنكم العوارة والتفريط في ارثكم التاريخي المسروق والتقليل من انفسكم واستحقارها والجري وراء من هم دونكم،، هذه البلاد عظيمة وكانت منبع للنور وتحت ثراها كنوز كثيرة وكنوز محبة زي ما قال الكوشي زيدان رحمه الله ،،، التقليل من شأن السودان ووصفه بالطيبة كان اكبر كارثة جعلتنا داخل هذه الخدعة فالطريق الى جهنم محفوف بالنوايا الطيبة،، نزيح الاخوان المسلمين وان شاء الله نبدأ من حيث وقف ترهاقا ما عايزين تحالفات الا مع امتدانا الطبيعي اثيوبيا ارتريا جيبوتي الصومال تشاد وليبيا جنوب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..