أخبار السودان

داعية سوداني يسخر من أئمة مساجد وينتقد رؤيتهم للأزمة الاقتصادية

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
طالب خطيب الأنصار آدم أحمد يوسف، من أسماهم علماء السلطان، بالتوقف عن تبرير الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. وقال في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أمس (إن بعض أئمة المساجد والذين هم علماء السلطان يبررون تلك الأزمات، بل يحملون المواطنين وزر ذلك ويستدلون بالآيات القرآنية واصفين الناس بالإعراض عن ذكر الله لذلك جاء هذا العقاب).
وأضاف: (بل ذهبوا أكثر من ذلك حيث طلبوا من الناس أن يصبروا إزاء هذه المحن والتي وصفوها بيوم الخندق، ومطالبة الناس أن يصلوا صلاة الاستسقاء ليتوفر البترول، ثم أفتوا بأن صلاة الاستسقاء ليست حصرياً على نزول الغيث، بل يمكن أن تكون لتوفير البترول).
وتابع: (نقول لهؤلاء الذين يريدون أن يرضوا سلطان زمانهم إن القرآن حمال أوجه لذلك نصح إمام المتقين “علي” الذين وفدهم للتفاوض مع الخوارج ألا يجادلوهم بالقرآن لأنه حمال أوجه فيمكنك أن تأخذ منه).
وأردف: (ونقول للذين حكمونا ثلاثة عقود من الزمان ولم يفلحوا هداكم الله افسحوا المجال لأبناء وبنات السودان المؤهلين المخلصين ليتقدموا الصفوف لانتشال السفينة الغارقة في بحار الأزمات والإفلاس إلى بر الأمان).
الجريدة

تعليق واحد

  1. كلام غلماء وغلفاء البشكير عين الحقيقة … هؤلاء سبق أن قالوا إن القرود حاربت جون قرنق زمن ((شهداء نداء الجداد ))الذين تحولوا الى فطائس

    اللهم اليك نشكى قوة حيلتنا اللهم عليك بعصابات ومنتسبى تنظيم الترابى وعمر البشكير من النطفة فى ارحام المتاسلمات والى من هم فى سن إبراهيم احمد عمر يااااااااااااااااااارب

  2. ارد رد بسيط واقول يقول الله جل جلاله عز وجل سبحانه وتعالى عما يصفون في كتابه الكريم المقدس المنزه كنز الكنوز والمكنوز “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ويحشر يوم القيامة أعمى” صدق الله العظيم
    الوجوه هنا وين ما كلام واضح حلنا في الذكر وتقوى الله وبس

  3. اقتباس (ونقول للذين حكمونا ثلاثة عقود من الزمان ولم يفلحوا هداكم الله افسحوا المجال لأبناء وبنات السودان المؤهلين المخلصين ليتقدموا الصفوف لانتشال السفينة الغارقة في بحار الأزمات والإفلاس إلى بر الأمان).
    تعليقي هذا هو بيت القصيد هنا تكمن كل مشاكل السودان (الذين حكمونا ثلاثة عقود من الزمان ولم يفلحوا)وهنا (هداكم الله افسحوا المجال لأبناء وبنات السودان المؤهلين المخلصين ليتقدموا الصفوف لانتشال السفينة الغارقة في بحار الأزمات والإفلاس إلى بر الأمان)تكمن كل الحلول لكل مشاكل السودان.

  4. ( سوف يتكشف لللشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي التي سوف تسعى لحكم السودان بشتى الوسائل بما فيها الوسائل العسكرية و الانقلابات — و سوف يذيقون الشعب السوداني الامرين— و سوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها ليلا و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا ) —
    من نبوءة الشيخ العلامة الشهيد الاستاذ/ محمود محمد طه

  5. كلام غلماء وغلفاء البشكير عين الحقيقة … هؤلاء سبق أن قالوا إن القرود حاربت جون قرنق زمن ((شهداء نداء الجداد ))الذين تحولوا الى فطائس

    اللهم اليك نشكى قوة حيلتنا اللهم عليك بعصابات ومنتسبى تنظيم الترابى وعمر البشكير من النطفة فى ارحام المتاسلمات والى من هم فى سن إبراهيم احمد عمر يااااااااااااااااااارب

  6. ارد رد بسيط واقول يقول الله جل جلاله عز وجل سبحانه وتعالى عما يصفون في كتابه الكريم المقدس المنزه كنز الكنوز والمكنوز “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ويحشر يوم القيامة أعمى” صدق الله العظيم
    الوجوه هنا وين ما كلام واضح حلنا في الذكر وتقوى الله وبس

  7. اقتباس (ونقول للذين حكمونا ثلاثة عقود من الزمان ولم يفلحوا هداكم الله افسحوا المجال لأبناء وبنات السودان المؤهلين المخلصين ليتقدموا الصفوف لانتشال السفينة الغارقة في بحار الأزمات والإفلاس إلى بر الأمان).
    تعليقي هذا هو بيت القصيد هنا تكمن كل مشاكل السودان (الذين حكمونا ثلاثة عقود من الزمان ولم يفلحوا)وهنا (هداكم الله افسحوا المجال لأبناء وبنات السودان المؤهلين المخلصين ليتقدموا الصفوف لانتشال السفينة الغارقة في بحار الأزمات والإفلاس إلى بر الأمان)تكمن كل الحلول لكل مشاكل السودان.

  8. ( سوف يتكشف لللشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي التي سوف تسعى لحكم السودان بشتى الوسائل بما فيها الوسائل العسكرية و الانقلابات — و سوف يذيقون الشعب السوداني الامرين— و سوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها ليلا و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا ) —
    من نبوءة الشيخ العلامة الشهيد الاستاذ/ محمود محمد طه

  9. ….. قمة الفشل لا تنمية ولا انتاج ….فشل فى كل شى ويجى واحد يقول ليك ومن يعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا الخ…..انظروا الى الشعب اليابانى لتاخذوا منه العبر امة لا تؤمن بدين ولا اخرة ولا حساب ولا عقاب …. الخ نحن امة مغيبة عقليا .. يجى امام دين غير متعلم يقول ليك الازمة الاقتصادية لاننا بعدنا عن الله…. بالله فى اسحف من كدا…. نحن وصلنا لهذا المستوى ليس لاننا بعدنا عن الله ولكن لاننا رضينا ان نسلم البلد لهؤلاء الذين يحكموننا…. من اللصوص والفشلة..

  10. كلهم يصلّون ويصومون ويقرؤون القرآن
    لكن حين تذهب للشارع وتنخرط في الحياة العامة فيما يسمى بديار الإسلام، ترى العجب العجاب من الفساد والرشوة والدجل والنصب والاحتيال، وتتساءل في نفسك أين ذهب أولئك، ومن أين هبط هؤلاء؟ والأنكى أنك حين تطالع وسائل “إعلامهم” ما غيرها، ترى الرسميين بأبهى حللهم والابتسامات العذبة البريئة على وجوههم، وفي حالات من الورع والتقوى، ولا يبدؤون الكلام إلا ببسملة ولا ينهوه إلا بتحمد وتنسك وآيات من القرآن، يتخلل حديثهم حوقلة وتعوذ ودعاء مع الديكورات والإضافات ولوازم المشهد الأخرى كالمسبحة واللحية أو عمامة وعقال وما شابه من وسائل نصب واحتيال، وتتساءل من أين تأتي إذن كل تلك القصص “الكاذبة” و”المغرضة”، عن الفساد والرشوة والظلم والتهب والتشليح والإفقار واللصوصية والقتل والسحل وتهريب الثروات والتنكيل وإذلال وقهر العباد ولماذا أثرى أثرياء العالم من دول الإيمان رغم الحديث والخطاب اللوذي والوردي عن ضرورة الزهد وهجر الحياة والملذات واحتقار المال
    حين ترى حشود المصلين والمؤمنين تتخيل أنك في واحة أمان وأن لا خطر عليك وأنك ستعيش للأبد في عواصمهم ومدنهم وقراهم، لكن الواقع يقول بأنك لن تدري بأية لحظة ستقع كارثة كبرى وتنفجر براكين وشلالات الدماء؟ وتتحول الخطب الدينية والوعظ والإرشاد إلى مناسبة لإخراج أسوأ ما في جوف هذه الثقافة من لعن وتكفير ودعوات بالقتل والموت وفتاوى للتهريج والإضحاك، و…….
    والأزمات في ارتفاع حاد كما الأسعار والانسداد العام في مجالات الحياة كافة. ولا تحس بأي أمن ولا أمان ولا سلام داخلي ولا اطمئنان وراحة مع أي من هؤلاء، ولا تقدر أن تعيش في مدنهم وبينهم إلا والوسواس الخناس يضرب دماغك صباح مساء من انفجار محتمل، ونيران كامنة تحت الرماد، وكوارث قادمة لا محال، ونفوس متوثبة ومتأهبة للثأر والانتقام، فلا أمن ولا أمان ولا تقدم ولا إنتاج ولا أمل البتة في عواصم ومدن الإيمان.

    كلهم يصومون ويصلّون ويقرؤون القرآن ويتمسحون بالورع والتقوى والإيمان، والحمد لله، ولكن النتيجة كانت صفراً على الدوام وعلى كل المستويات، ولم يتقدموا ولا خطوة واحدة أو قيد أنملة إلى الأمام. إذ أن ثمة فجوة وهوة كبيرة وخطيرة بين الصورة والأصل، وبما لا يقاس، ورغم كل مظاهر الورع والدروشة والبهللة والإيمان، ومعظم دول الإيمان هي دول مهددة بأمنها واستقرارها، ودول فاشلة بامتياز، وكل الحمد والشكر لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

  11. ….. قمة الفشل لا تنمية ولا انتاج ….فشل فى كل شى ويجى واحد يقول ليك ومن يعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا الخ…..انظروا الى الشعب اليابانى لتاخذوا منه العبر امة لا تؤمن بدين ولا اخرة ولا حساب ولا عقاب …. الخ نحن امة مغيبة عقليا .. يجى امام دين غير متعلم يقول ليك الازمة الاقتصادية لاننا بعدنا عن الله…. بالله فى اسحف من كدا…. نحن وصلنا لهذا المستوى ليس لاننا بعدنا عن الله ولكن لاننا رضينا ان نسلم البلد لهؤلاء الذين يحكموننا…. من اللصوص والفشلة..

  12. كلهم يصلّون ويصومون ويقرؤون القرآن
    لكن حين تذهب للشارع وتنخرط في الحياة العامة فيما يسمى بديار الإسلام، ترى العجب العجاب من الفساد والرشوة والدجل والنصب والاحتيال، وتتساءل في نفسك أين ذهب أولئك، ومن أين هبط هؤلاء؟ والأنكى أنك حين تطالع وسائل “إعلامهم” ما غيرها، ترى الرسميين بأبهى حللهم والابتسامات العذبة البريئة على وجوههم، وفي حالات من الورع والتقوى، ولا يبدؤون الكلام إلا ببسملة ولا ينهوه إلا بتحمد وتنسك وآيات من القرآن، يتخلل حديثهم حوقلة وتعوذ ودعاء مع الديكورات والإضافات ولوازم المشهد الأخرى كالمسبحة واللحية أو عمامة وعقال وما شابه من وسائل نصب واحتيال، وتتساءل من أين تأتي إذن كل تلك القصص “الكاذبة” و”المغرضة”، عن الفساد والرشوة والظلم والتهب والتشليح والإفقار واللصوصية والقتل والسحل وتهريب الثروات والتنكيل وإذلال وقهر العباد ولماذا أثرى أثرياء العالم من دول الإيمان رغم الحديث والخطاب اللوذي والوردي عن ضرورة الزهد وهجر الحياة والملذات واحتقار المال
    حين ترى حشود المصلين والمؤمنين تتخيل أنك في واحة أمان وأن لا خطر عليك وأنك ستعيش للأبد في عواصمهم ومدنهم وقراهم، لكن الواقع يقول بأنك لن تدري بأية لحظة ستقع كارثة كبرى وتنفجر براكين وشلالات الدماء؟ وتتحول الخطب الدينية والوعظ والإرشاد إلى مناسبة لإخراج أسوأ ما في جوف هذه الثقافة من لعن وتكفير ودعوات بالقتل والموت وفتاوى للتهريج والإضحاك، و…….
    والأزمات في ارتفاع حاد كما الأسعار والانسداد العام في مجالات الحياة كافة. ولا تحس بأي أمن ولا أمان ولا سلام داخلي ولا اطمئنان وراحة مع أي من هؤلاء، ولا تقدر أن تعيش في مدنهم وبينهم إلا والوسواس الخناس يضرب دماغك صباح مساء من انفجار محتمل، ونيران كامنة تحت الرماد، وكوارث قادمة لا محال، ونفوس متوثبة ومتأهبة للثأر والانتقام، فلا أمن ولا أمان ولا تقدم ولا إنتاج ولا أمل البتة في عواصم ومدن الإيمان.

    كلهم يصومون ويصلّون ويقرؤون القرآن ويتمسحون بالورع والتقوى والإيمان، والحمد لله، ولكن النتيجة كانت صفراً على الدوام وعلى كل المستويات، ولم يتقدموا ولا خطوة واحدة أو قيد أنملة إلى الأمام. إذ أن ثمة فجوة وهوة كبيرة وخطيرة بين الصورة والأصل، وبما لا يقاس، ورغم كل مظاهر الورع والدروشة والبهللة والإيمان، ومعظم دول الإيمان هي دول مهددة بأمنها واستقرارها، ودول فاشلة بامتياز، وكل الحمد والشكر لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..