تسجيل صوتي: صحفي يهاجم الطيب مصطفى وسط حضور كبير من الصحفيين ويتهمه بتلقي تكليفات من جهاز الأمن

وجّه صحفي وكادر إسلامي انتقادات حادة للطيب مصطفى خال الرئيس السوداني، واتهمه بتلقي تكليفات من الأجهزة الأمنية لانشاء صحيفة “الانتباهة” للعمل على فصل جنوب السودان.
وطالب الصحفي عمار محمد آدم، الصحفيين بالتبرؤ من الطيب مصطفى لما لعبه من أدوار بارزة في فصل الجنوب باتباع طرائق عنصرية.
وقال آدم موجهاً حديثه لمصطفى في “خيمة الصحفيين” بفندق مريديان، “أنت شنو علاقتك بالصحافة، أنت التاريخ مفروض يلعنك”.
ويُعرِّف عمار نفسه بأنه منشق على الحركة الإسلامية، وإن كانت تربطه علاقات وثيقة بمدير جهاز الأمن صلاح قوش.
ولعبت صحيفة “الانتباهة” ذات التوجهات العنصرية، دوراً رئيساً في انفصال جنوب السودان في العام 2011 بنتيجة كاسحة فاقت 98% بناء على استفتاء اقرته اتفاقية السلام الشامل نيفاشا بين حكومة البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل دكتور جون قرنق.
[SITECODE=”youtube 4sh-dBlVzDw”].[/SITECODE]
ارجل صحافي في السودان يستحق وسام علي الناس ان يقول الحقيقة لكي نعالج أنفسنا من تلك المرض الطيب مصطفي يستحق الإعدام. وبس …لماذ لم يذبح بكرة تاني. بسبب المعيشة الصعبة …هل الجنوب كان عبء علي الشمال اما الجنوب كان بقرة حلوب ….الحقيقة ظهرت .. إفلات أخلاقي سرقة وسط النهار فلس في الدولة تشرد في الشمال .
هو صحيح خال البشير ولا لقب
ماذا يريد السيد عمار ان يقوله بالضبط من عبارة انه منشق من الحركة الاسلاميه
و “ان كانت تربطه علاقات وثيقه بمدير جهاز الامن صلاح قوش”!!! هل من صلة بين العلاقات الوثيقة للسيد عمار بمدير جهاز الامن وبين انتقاداته الحادة على الخال الرئاسى! هل من يلقى المزيد من الضوء على اسباب انتقادات عمار فى عام 2018 وفصل الجنوب ليهو سبعة سنوات!
جيد .. ان نسمع بمثل هذا التراشق بين الصحفيين ..الصحافة عندنا في السودان مصدر رزق و تنافس غير نظيف .. جهاز الأمن اخترق مجال الاعلام منذ بواكير الانقاذ المشئومه وليس بجديد .. الطيب مصطفى و الجاحظ ( إسحاق فضل الله ) و الهندي عزالدين و ما اكل السبع كلها نمازج للعهر الإعلامي في الصحافة و مثيلاتها من القنوات المرئي و المسموع كما لايفوتني ان استشهد بسيئ الذكر المدعو حسين خوجلي و من هو على شاكلته من النسوة و المتصابئين الذين افرغوا الوسائط من مضامينها و تسببوا بعزوف السواد الأعظم عن مشاهدتها ..
الطيب مصطفى لا اشك ابدا في تعاون امثاله مع الامن ولا اشك ابدا في مؤامراته ضد قضية الشعب الجنوبي السوداني و كثير مما لا حصر له ..
شكرا أستاذ عمار وليتك صفعت هذا المتورك على وجهه
ايوة يا عمار محمد آدم
اديو الدلوكة و بالحتة الفيها الحديدة
وهل التأريخ فقط منْ يلعنه؟، هذاالمأفون ملعون من كل سوداني لا ينتمي للعائلة البشكيرية الفاسدة، وكذلك كل منْ لا ينتمي لحزب الجبهة اللاإسلامية الواطية، جبهة اللصوص والحرامية المتاجرين بالدين .. لعتة الله عليك يا ولد مصطفى دلوكة، وعلى إبن أختك الرقّاص واسفاح القاتل .. و .. اللهم إني صائم!.
قصر النظر و انعدام الرؤية في ادارة شؤون الدولة ادى لكسر الكأس و اندلاق اللبن —
انفصل الجنوب و افلس و انهار الشمال — و كان الاسلاميون يمنون انفسهم بالانفراد بحكم الشمال حتى ظهور المسيح عليه السلام — يبكون الآن لانهم ادركوا انهم مواجهون بعصيان مدني شامل و ثورة شعبية كاسحة لا تبقي و لا تذر لواحة للبشر و سوف تقتلعهم رياحها العاتية من ارض السودان اقتلاعا —
يستحق الإعدام شنقا حتى الموت بتهمة الخيانة العظمى ومعه الجنجويدى مخلب الجلابة المدعو صادق الرزيقى والجنجويد معروفين بالعمالة والإرتزاق لمن يدفع وها هم يموتون في اليمن كالذباب
وقعوا في بعض .ولا أحسب أن هذا الرجل صحفي بل لعلاقته بالرئيس يقول ما يريد وهو لا يملك مقومات الصحفي ورجل يفقد الحياء ابتلانا الله به في عهد اعبر وجميل ما فعله عمار وكل الشارع يسخر من هذا المدعي العنصري الذي ذبح عند انفصال الجنوب ولو فعلها غيرة أتمت محاسبته ولكننا في عهد بنو أمية
عجبني ليك يا الطيب مصطفى .. لن تفلت من العقاب.
عمار لم ياتى بجديد ناحية الطيب مصطفى فهى ادوار تم توزيعها من قبل الحركة الاسلامية المشؤؤمة وعليه ان يسرد بقية التفاصيل التى يعرفها وكيفية استرداد حق الشعب السودانى من براثن العفن ومجرمى الحرب والابادة الجماعية
قال تعالى:
(وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ)..
وجهاز الامن في حد ذاته 60 في المية موساد يعني الطيب مصطفي عميل موساد وهو لايدري ههههههه لله في خلقه شؤوووون
مسكين السودان الصارت الكلمه فيهو
لابناء شيوخ الظار
الطيب مصطفى قمة العهر السياسى والانحطاط الخلقى
السادة ادارة صحيفة الراكوبة الموقرين,,
ارجو شاكرين .. احتراماً لمشاعرنا وكأصدقاء قراء مداومين لديكم ودائماً لا اجرح اي احد في تعليقاتي طلبي منكم ان تقوموا بتغيير الصورة المثبة في هذا المقال وهي موجودة يومياً مرافقة للمقالات التي يتم تنزيلها . هل هناك اي تفسير لهذه الصورة بوضعيتها بهذه الطريقة هل صاحبها ارادها هكذا ام هي صدفة تصوير ؟ لا ادري الرجاء استبدال هذه الصورة بصورة بمواصفات اللوتري الامريكي وبالبقزل وجزاكم الله خيراً.
صدقوني ياسادة،
*** مثل هذه الاخبار (اعلاه) تفرح “الخال الرئاسي” بشدة لانه يحب ان يكون دائمآ في دائرة الاضواء، يحب بشدة وان يتكلم الناس عنده سلبآ كان او ايجاب المهم ان يتكلموا عنه وينتقدوه حتي ان شتموه ولعنوا سنسفيل جدوده!!، نه مريض بشيء اسمه (شوفوني!!) ، انه شخص انتهازي استغل مصرع ابنه في الجنوب عندما ذهب الي هناك بصفته (مجاهد!!) ولما مات في احراش الجنوب استغل الوالد (الخال الرئاسي) مصرع ابنه وتسول به في كل مكان، رحمة وشفقة بحاله منحه البشير عدة وظائف كبيرة في الدولة ، مرة في وكالة السودان، ومرة ثانية مدير للتلفزيون، والانتباهة، ثم اخيرآ صحيفة (الصيحة) التي ستتوسع لتكون اكبر مؤسـسة اعلامية بمليون دولار!!…
***- (الخال الرئاسي) ظاهرة كونية نادرة يعود الفضل في وجودها الي اجواء الفساد النتن التي طفحت في البلاد!!
الجنوب انفصل باجماع اهله وقالوا ما عايزنكم وما تكونوا غنم محتاجين برسيم
ارجل صحافي في السودان يستحق وسام علي الناس ان يقول الحقيقة لكي نعالج أنفسنا من تلك المرض الطيب مصطفي يستحق الإعدام. وبس …لماذ لم يذبح بكرة تاني. بسبب المعيشة الصعبة …هل الجنوب كان عبء علي الشمال اما الجنوب كان بقرة حلوب ….الحقيقة ظهرت .. إفلات أخلاقي سرقة وسط النهار فلس في الدولة تشرد في الشمال .
هو صحيح خال البشير ولا لقب
ماذا يريد السيد عمار ان يقوله بالضبط من عبارة انه منشق من الحركة الاسلاميه
و “ان كانت تربطه علاقات وثيقه بمدير جهاز الامن صلاح قوش”!!! هل من صلة بين العلاقات الوثيقة للسيد عمار بمدير جهاز الامن وبين انتقاداته الحادة على الخال الرئاسى! هل من يلقى المزيد من الضوء على اسباب انتقادات عمار فى عام 2018 وفصل الجنوب ليهو سبعة سنوات!
جيد .. ان نسمع بمثل هذا التراشق بين الصحفيين ..الصحافة عندنا في السودان مصدر رزق و تنافس غير نظيف .. جهاز الأمن اخترق مجال الاعلام منذ بواكير الانقاذ المشئومه وليس بجديد .. الطيب مصطفى و الجاحظ ( إسحاق فضل الله ) و الهندي عزالدين و ما اكل السبع كلها نمازج للعهر الإعلامي في الصحافة و مثيلاتها من القنوات المرئي و المسموع كما لايفوتني ان استشهد بسيئ الذكر المدعو حسين خوجلي و من هو على شاكلته من النسوة و المتصابئين الذين افرغوا الوسائط من مضامينها و تسببوا بعزوف السواد الأعظم عن مشاهدتها ..
الطيب مصطفى لا اشك ابدا في تعاون امثاله مع الامن ولا اشك ابدا في مؤامراته ضد قضية الشعب الجنوبي السوداني و كثير مما لا حصر له ..
شكرا أستاذ عمار وليتك صفعت هذا المتورك على وجهه
ايوة يا عمار محمد آدم
اديو الدلوكة و بالحتة الفيها الحديدة
وهل التأريخ فقط منْ يلعنه؟، هذاالمأفون ملعون من كل سوداني لا ينتمي للعائلة البشكيرية الفاسدة، وكذلك كل منْ لا ينتمي لحزب الجبهة اللاإسلامية الواطية، جبهة اللصوص والحرامية المتاجرين بالدين .. لعتة الله عليك يا ولد مصطفى دلوكة، وعلى إبن أختك الرقّاص واسفاح القاتل .. و .. اللهم إني صائم!.
قصر النظر و انعدام الرؤية في ادارة شؤون الدولة ادى لكسر الكأس و اندلاق اللبن —
انفصل الجنوب و افلس و انهار الشمال — و كان الاسلاميون يمنون انفسهم بالانفراد بحكم الشمال حتى ظهور المسيح عليه السلام — يبكون الآن لانهم ادركوا انهم مواجهون بعصيان مدني شامل و ثورة شعبية كاسحة لا تبقي و لا تذر لواحة للبشر و سوف تقتلعهم رياحها العاتية من ارض السودان اقتلاعا —
يستحق الإعدام شنقا حتى الموت بتهمة الخيانة العظمى ومعه الجنجويدى مخلب الجلابة المدعو صادق الرزيقى والجنجويد معروفين بالعمالة والإرتزاق لمن يدفع وها هم يموتون في اليمن كالذباب
وقعوا في بعض .ولا أحسب أن هذا الرجل صحفي بل لعلاقته بالرئيس يقول ما يريد وهو لا يملك مقومات الصحفي ورجل يفقد الحياء ابتلانا الله به في عهد اعبر وجميل ما فعله عمار وكل الشارع يسخر من هذا المدعي العنصري الذي ذبح عند انفصال الجنوب ولو فعلها غيرة أتمت محاسبته ولكننا في عهد بنو أمية
عجبني ليك يا الطيب مصطفى .. لن تفلت من العقاب.
عمار لم ياتى بجديد ناحية الطيب مصطفى فهى ادوار تم توزيعها من قبل الحركة الاسلامية المشؤؤمة وعليه ان يسرد بقية التفاصيل التى يعرفها وكيفية استرداد حق الشعب السودانى من براثن العفن ومجرمى الحرب والابادة الجماعية
قال تعالى:
(وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ)..
وجهاز الامن في حد ذاته 60 في المية موساد يعني الطيب مصطفي عميل موساد وهو لايدري ههههههه لله في خلقه شؤوووون
مسكين السودان الصارت الكلمه فيهو
لابناء شيوخ الظار
الطيب مصطفى قمة العهر السياسى والانحطاط الخلقى
السادة ادارة صحيفة الراكوبة الموقرين,,
ارجو شاكرين .. احتراماً لمشاعرنا وكأصدقاء قراء مداومين لديكم ودائماً لا اجرح اي احد في تعليقاتي طلبي منكم ان تقوموا بتغيير الصورة المثبة في هذا المقال وهي موجودة يومياً مرافقة للمقالات التي يتم تنزيلها . هل هناك اي تفسير لهذه الصورة بوضعيتها بهذه الطريقة هل صاحبها ارادها هكذا ام هي صدفة تصوير ؟ لا ادري الرجاء استبدال هذه الصورة بصورة بمواصفات اللوتري الامريكي وبالبقزل وجزاكم الله خيراً.
صدقوني ياسادة،
*** مثل هذه الاخبار (اعلاه) تفرح “الخال الرئاسي” بشدة لانه يحب ان يكون دائمآ في دائرة الاضواء، يحب بشدة وان يتكلم الناس عنده سلبآ كان او ايجاب المهم ان يتكلموا عنه وينتقدوه حتي ان شتموه ولعنوا سنسفيل جدوده!!، نه مريض بشيء اسمه (شوفوني!!) ، انه شخص انتهازي استغل مصرع ابنه في الجنوب عندما ذهب الي هناك بصفته (مجاهد!!) ولما مات في احراش الجنوب استغل الوالد (الخال الرئاسي) مصرع ابنه وتسول به في كل مكان، رحمة وشفقة بحاله منحه البشير عدة وظائف كبيرة في الدولة ، مرة في وكالة السودان، ومرة ثانية مدير للتلفزيون، والانتباهة، ثم اخيرآ صحيفة (الصيحة) التي ستتوسع لتكون اكبر مؤسـسة اعلامية بمليون دولار!!…
***- (الخال الرئاسي) ظاهرة كونية نادرة يعود الفضل في وجودها الي اجواء الفساد النتن التي طفحت في البلاد!!
الجنوب انفصل باجماع اهله وقالوا ما عايزنكم وما تكونوا غنم محتاجين برسيم
لا لثقافة التصحر والغباء
لا أمن ولا أمن مع الإسلامويين والمتأسلمين وتجار الدين ممن يقدّمون الشكل على الجوهر والطقوس على حقيقة ما في النفوس. لقد كان هذا ديدن هذا التيار المتحالف تاريخياً مع الكهنوت السياسي الذي جير ووظف القوة العاطفية والزخم الإيماني القوي والرؤى الأسطورية المتجذرة لدى هذه الشعوب في سبيل خدمة مصالحه السلطوية على مدى 1400 عام من تاريخ المنطقة والنتيجة القاتلة أن خرجت شعوبها وكل الحمد والشكر لله من التاريخ والجغرافيا، صفر اليدين ومن دون أي إنجاز.
ما أعتقد كلامه صحيح
عمار يحب الأضواء وإثارة الجدل
عمار دا فقد المنطق وبس
إقتباس:
ولعبت صحيفة “الانتباهة” ذات التوجهات العنصرية، دوراً رئيساً في انفصال جنوب السودان في العام 2011 بنتيجة كاسحة فاقت 98% .
والله لو لعبت يا العنصرى الطيب مصطفى دور مماثل لفصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق عن دولة الجلابه سيكتب الله لك من الحسنات لا يعلمه الا الله وسندعوا لك فى دبر كل صلاة أن يجنبك النار ويقربك الى الجنه.
هـــذا هــو الـمـسـخ الـمـشـوه عمار محمد ادم ، ينقـلـب عـلي عـصــابته ويتقــيأ ويـتغـوط عـليهـم .. نقدا لما يسمي ـ مشروع الاخوان – ..
كل الاناشيد ، كل الكتب ، كل المحاضرات ، تتحدث عن المسلمين فى العالم ..
سيد قطب يقول عقيدة المسلم جنسيته .، وكتابات ابو الاعلى المودودى او ابو الحسن الندوى كذلك ، لاقيمة للرموز الوطنية فى فكرهم او حتى للتاكا او الاماتونج اوجبل مرة او المهدية الا سنار باعتبارها كانت دولة اسلامية ..
اثرت الجبهة الوطنية التى عارضت مايو فى بعضهم وتوزع الباقين بين مجموعات ذات ثقافة عروبية يمثلها على عثمان ، واخرى غربية يمثلها الترابى ، وامريكية يمثلها عدد من المبعوثين مثل سيد الخطيب والكرنكى واكثر من مئة وخمسين من الكوادر المهمة ، واخرى كانت مصرية الاشواق ، وكنا انا واخرين نمثل المجموعة الايرانية ..
وحينما حكموا كان المحك الابرز ازمة الوطنية عند الاسلاميين وهذا هو ماتوصلت اليه بحمد الله نتيجة تفكير اكثر من عقد من الزمان وكنت اسال لماذا حدث هذا وهو ماعبر عنه الطيب صالح من اين اتى هؤلاء ؟! ..
اذن فان اصل الفكرة لا يعترف بالحدود الجغرافية ..
ومن هنا فان فصل الجنوب يعتبر استراتيجية للاسلاميين حتى لا يشكل عقبة امام قيام دولة اسلامية فى الشمال ..
واحتلال حلايب لا يعنى لهم شئ لذلك لا بد ان يفكر الناس فى الكيفية التى يفكر بها الاسلاميين اذن فنحن امام خلل اساسى فى طريقة التفكير ومن ثم التحليل والوصول الى نتائج ؟!.
لم يدر بخلد الاسلاميين ابدا ان يصلوا الى السلطة بمثل هذه السهولة لذلك فان الطريقة التى وصلوا بها الى السلطة جعلتهم فى وضع اشبه بالاستهتار فى تعاملهم معها بل وفكروا فى التوسع الاستراتيجى الذى اصبح من بعد وبالا عليهم ، اذن فان طريقة الوصول الى السلطة هى التى حددت كيفية الاستمرار فيها ، ودون اى مقدمات وجدوا انفسهم يقررون فى اكبر الامور واخطرها ولا احد يعترض عليهم ؟! ، لذلك استسهلوا الامور واصبحوا فى وضع اشبه بالاستباحة للبلاد ، و يبدو ان الاخرين قد الجمتهم المفاجأة كذلك فوقفوا مشدوهين لا يحركون ساكناتجاه ما يحدث ، ومما زاد الامر سوء خروج المعارضة والتى اصيبحت تلعب خارج الحلبة ، واصبح السودان منتهك باشخاص ما كان الواحد منهم يحلم بدخول ذلك المبنى ناهيك ان يكون مديرا عليه ، وبجرة قلم يتخذ القرارات فى الامور العظام ولديه مكتب فخم وسكرتيرة وحرس وسيارة وسائق والاموال تجرى بين يديه ولاتسأل ماذا كان هذا الشخص قبل ذلك ؟!.
ذلك الشخص ليس مهووسا دينيا كما يعتقد البعض ولكنه محروما اجتماعيا وبعضهم قد يكون منبوذا اجتماعيا ، ويجعل من التنظيم هوية له ومصدر رزق وانتمائه للتنظيم تمنحه شرعية اجتماعية ما كان يحلم بها تجعله فى مستوى اجتماعى غير حقيقى ، ويترتب على ذلك تبعات اخرى وقد ينبت عن اصله وينقطع عن اهله ويعيش حالة من الانفصام ما بين واقعه وحقيقته ويظهر هذا الانفصام فى محكات المال والسلطة والزواج ؟!.
غالبا ما يتم تجنيد الاخ المسلم فى فترة مبكرة من العمر ويوضع فى قالب تنظيمى يشكل شخصيته ويحجبه عن اى مؤثرات اخرى ، فيتحقق العقل الجمعى او قل سلوك القطيع ، فيكون رد فعلهم تجاه الاشياء واحد يضحكهم امر واحد ويحزنهم كذلك امر واحد يعطون شرعية داخلية لفعل ما بغض النظر عن المقاييس العامة الاخرى ، يعظمون الزنا مثلا وشرب الخمر والميسر ، ولكنهم فى قضايا المال الامر مختلف ؟! ، وحتى فى التعامل مع الاجنبى مثل ذلك ، المهم ان يكون ضد اعدائهم التقليديين حتى وان كان ضد الوطن !!.
يتخيرون فى التجنيد المتفوقين اكاديميا ، او الملتزمين سلوكيا من الاشخاص المهذبين مثل اولئك الذين يمنحون جائزة الطالب المثالى ، ويتجنبون الشفوت والتفاتيح والراسطات واغلبهم لا علاقة لهم بكرة القدم وعالمها او السينما والمسرح وعامة الفنون ، ولربما يكون لهم موقف دينى من التشكيل والغناء وما الى ذلك وتحول ذلك بمرور الايام الى موقف نفسى حتى من بعد ان جاءت فتاوى تبيح ذلك ، ولكن لايمكن ان يقف اخ مسلم ليغنى فى المسرح ولكنه قد يفتتح الحفل بايات من الذكر الحكيم ؟! ..
لذلك حينما جاءوا الى السلطة كانوا اشخاصا منغلقين على انفسهم ، لا يعرفون الناس ولايعرفهم الناس ، ولايدركون جوانب الحياة المختلفة ، وقد واجهوا عزلة اجتماعية كاملة جعلتهم يزدادون انغلاقا على انفسهم ، وحاولوا ان يدخلوا الحياة كلها فى التنظيم ويحولون مؤسسات الدولة الى مكاتب تنظيمية حتى يستطيعون ان يتعاملوا معها فهم لا يعرفون غير طريقة واحدة فى التعامل مع الاشياء وقد يريحون انفسهم بعض الشىْ بذلك ، ولكنهم اذوا الناس ايذاء شديدا واتعبوهم تعبا لا حد له ( وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ) ؟!.
الاسلامى يعتقد انه وكيل الله فى الارض .. هو لايقول ذلك ولكنه فى قرارة نفسه مقتنع به وينظر الى الاخرين انهم على ضلال ، حتى وان بدا فى تعامله معهم على غير ذلك ، لذلك فانه يظهر ما لايبطن ، ويحس باستعلاء زائف يعطيه الاحساس انه متميز ، لذلك تبدوا الابتسامات الصفراء المتكلفه وطريقة السلام المصطنعة والتكلف فى كل شى ويبدوا الاسلاميين لبعضهم البعض فى احسن صورة ولا يظهرون عيوبهم ونقاط ضعفهم لبعضهم البعض ويتحدثون بشكل يزينون لبعضهم ما يفعلون ويتجنبون ويحذرون نقاط الخلاف ويستخدمون العبارات الدينية اثناء الحديث ؟! ..
بعد المصالحة الوطنية تم سحب الاسلاميين من الحياة العامة ، وحشروا فى المؤسسات الاسلامية ، كانوا معلمين وعمال وموظفين ومهندسين فظهر بنك فيصل اولا ، ثم المركز الاسلامى الافريقى ، ومنظمة الدعوة الاسلامية وتوابعها دانفوديو والوكالة الاسلامية الافريقية للاغاثة ولجنة مسلمى افريقيا والامومة والطفولة ثم مدارس المجلس الافريقى ثم جاء بنك التضامن والشمال والشركات التابعة لبنك فيصل العقارية والشركة الاسلامية للاستثمار والوصيد ثم شركة التنمية الاسلامية ولجنة مسلمى افربقبا الكويتية وهلم جرا ..
كل ذلك قبل الدولة ، فاصبح الاخ المسلم يعمل فى مؤسسة اسلامية وبيته بقرض منها وسيارته وحتى زوجته من الاخوات المسلمات وابنائه فى المدارس الاسلامية لذلك فلابد ان يكون اخا مسلما كل الحياة منفصل عـن الواقـع ..
وكنت قد نسيت ان اذكر شركات التامين الاسلامية وبنك البركة وكل الافرع فى الولايات ودول الجوار ، وهكذا تمت تعبئة الاسلاميين فى تلك المؤسسات دون ان توضع لهم مواد حافظة فتخمروا وتخمرت الحياة بهم من بعد ..
هنا لابد ان اذكر ان الاسلاميين فى الجيش لهم خصوصيتهم ..
سيكلوجية الاخ المسلم ليس فيها الاحساس بالاخرين اصلا ، الا ان يكون منهم ولا احد منهم مطلقا يفكر فى الناس ، وليست لديهم رؤية فكرية تجاه ذلك ، فهم منغمسون فى ذواتهم ومنشغلون بمجتمعاتهم المغلقة ويجدون مبررا لذلك ان تمكين الدين هو الاصل ويركزون على مظاهر التدين كالصلوات الجماعية فى الوزارات او صيام الخميس والاثنين او التلاوة الجماعية او الزواج الجماعى ..
ولكن كيف تدار امور البلاد والعباد ومصالح الناس وحقوقهم فان ذلك لا يدخل فى دائرة اهتمامهم مطلقا ..
ويهتمون كذلك جدا بمظاهر السلطة والمراسم والبرتكول والحشم والسيارات وعربات النجدة معتقدين ان ذلك ضرورة لتحقيق هيبة السلطة ، والتى ان لم تتحق بذلك فلابد ان تتحقق بالقوة والترهيب والترغيب لذلك فانهم لا يتورعون اصلا فى المال العام يبذلونه فى الداخل والخارج يسدون به نقصا فى الاحترام والتقدير والمحبة لايجدونه ؟! ..
مفهوم السلطة بمعناها الحقيقى لم يتوفر لدى نفسية الاخ المسلم ، فهو يمارس السلطة وكانها امر تنظيمى ، ويعتقد ان الذى يحكم هو التنظيم والتنظيم وجود هلامى غير محدد يتحثون عنه بقدسية واحترام فيقولون التنظيم قرر كذا وكذا واذا سالتهم من اوما هو التنظيم لا يكلفون انفسهم مجرد عناء التفكير ، لذلك فان الجميع يعتبرون انفسهم خدام للتنظيم والذى كان سابقا مؤسسة تتكون من مجلس شورى منتخب من المؤتمر العام وقد انتخب قيادة تنفيذية الا ان هذا الوجود تم حله فى اجتماع شهير فى منزل عبد الله سليمان العوض حينما دعا الترابى مجلس الشورى الذى يتكون من تسعين شخصا كلهم من العاصمة لدواعى التامين والسرية اجتمعوا حتى وقت متاخر من الليل واقنعهم الترابى وجماعته بحل التنظيم لخصوصية المرحلة الجديدة من بعد الانقلاب العسكرى ، وذلك لتكوين تنظيم جديد واسع يضم الذين جاءت بهم الانقاذ وقام مجلس الشورى بالفعل بحل التنظيم واعطى الترابى تفويضا لانشاء التنظيم .. وقد وزعت لهم المصاحف وانصرفوا ..
واستمر الترابى بذاك التفويض ما شاء الله له ان يستمر ، الا ان ان اعضاء مجلس الشورى المنحل لما طال بهم الانتظار ولم يتم تكوين التنظيم الجديد اجتمعوا مرة اخرى ، الا ان الترابى رفض المجىْ اليهم الا بعد الحاح وجاءهم ليقول لهم باى صفة تجتمعون ؟! ، فقد قمتم بحل التنظيم واعطيتمونى تفويض لم تحددوا مداه وقد اقبلوا على بعضهم يتسالون ، اذا كنا قد حللنا التنظيم فهل من حقنا اعادته ؟! ، واخرون يقولون انه ليس من حقنا فى مجلس الشورى حل انفسنا وانما ذلك من صلاحيات المؤتمر العام الذى اتى بنا ؟! ، وتركهم الترابى فى هذا الجدال البيزنطى وانصرف ، ليعلن بعد مدة عن قيام الحركة الاسلامية السودانية والتى كان دكتور مصطفى ادريس وغازى صلاح الدين بعض من وضعوها واصبح احمد عبد الحليم سفير السودان فى مصر رئيسا لمجلس الشورى العام والفريق عباس مدنى رئيس مجلس شورى العاصمة ؟! ..
وهكذا ظل الاسلاميون يعكفون على ( صنم ) لهم اسمه التنظيم ياتمرون باوامره وينتهون بنواهيه يقدمون ارواحهم فداء له ، وهم لايدركون ماذا يدور فى الدهاليز ؟ ، ويصمت الذين يعرفون خوفا من الفتنة ، ويظل الولاء للتنظيم على حساب الولاء للاسرة والمجتمع فكل العمر للتنظيم اعتقادا منهم انه يقودهم الى الجنة ، حتى الذين يعملون فى الادوار القذرة مثل التجسس وغيره يعتقدون انهم يتقربون بذلك الى الله تعالى ولديهم من النصوص ما يبررون به ذلك – لا – وهنالك ثقافة الفتوى التى تصدر من اشخاص معينين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ؟! ..
وبالتعود والتراكم اصبح هنالك وضع ثابت ( system ) تتحرك فيه الاشياء بالية كاملة لا يتاثر بمن بقى او ذهب حتى ان كان الامين العام والذين يحاولون العمل خارجه يلوصون ويعرضون خارج الدارة ؟! ..
هذا الوجود الذى اسمه التنظيم الذى لا يعرف له راس من قعر ، لم يستطيع المؤتمر الوطنى ان يلغيه ولا الحركة الاسلامية السودانية التى اسسها الترابى ولاحتى الاخيرة التى اسسها على عثمان ولا المؤتمر الشعبى هذا الوجود الحاضر الغائب لا يجد غالب الاسلاميين معنى لوجودهم دونه ، فهو كل حياتهم يتمسكون به والا فاين يذهبون بعد هذا العمر الطويل فيه ؟! ، وكثيرا ما ينفجر بعضهم باكيا حينما يواجهون بالحقيقة ؟! ، ولجا كثير منهم للتصوف فهو احيانا يعتبر منقذا فى مثل هذه الظروف الا انهم لا يتدرجون التدرج الطبيعى فى طريق التصوف وانما يريدون ان يكونوا فى التصوف على طريقة التنظيم ؟! ، فكانت قناة ساهور الفضائية واذاعة الكوثر وهيئة ازكاء نار المجاذيب ، واتجهوا الى التصوف يفسدونه كما قد افسدوا الحياة العامة ؟! ..
انا لا اعـتمد نظرية المؤامرة ، لانها ليست علمية لانها تقوم على تهيوءات وخيالات ولا تستند على معلومات ومعايشة يومية وانا لم انقطع عن الاسلاميين اجتماعيا حتى هذه اللحظة ؟! ..
وهم يبوحون لى بما فى صدورهم وعلى اعلى مستوياتهم وكثيرون يتعاطفون معى ولا يستطيعون ان يبوحوا بما بحت به على طريقة الحلاج والجنيد حينما صرخ الجنيد حينما قتل الحلاج ولما سال قل انه يعتقد كما الحلاج الا انه باح وكتمت ؟! .. اما الذين ظلوا يجرحوننى دائما فلا املك قدرا من التسامح يجعلنى قادرا للرد عليهم ؟!.
الصدمة القاسية والكبيرة التى تلقتها القاعدة فى الانقسام المزعوم ، لم يراعى مشاعر القواعد التى وصفها يوسف عبد الفتاح انها اصبحت مثل قطيع الغنم بالليل الذى هبت عليه الاعاصير وضربته المطرة فاصبح يجرى فى كل الاتجاهات ولايعرف له هدف ، اما القيادة فقد كانت تلاحقها دائما عقدة الاخوان المسلمين مع عبد الناصر او الشيوعيين مع النميرى فحبكت تلكم الحبكة فى ذلك الوقت الحرج لانقاذ ما يمكن انقاذه وفى ظنهم انهم يفعلون ما فعله الخضر بالسفينة ؟! ، وقد يحتاج الزملاء الى بعض الثقافة الاسلامية ليفهموا ما ارمى اليه ؟! ، الا ان الحبكة لم تكن فى مذكرة العشرة ولكن كانت فى اربعة رمضان ؟! ، وكان هذا مانشرته هنا باسم اللعبة القردية ؟! ..
يظل الاسلامى يبحث عن الشيوعى دائما حتى إن لم يجده فلابد أن ( يخلقه ) ويتهم احد بالشيوعية او العلملنية ..
لأن الحركة الاسلامية اصلا رد فعل ، وكل ادبياتها ليس ضد عدو محلى ولكنه عالمى ، حتى الشيوعيين السودانيين يواجهون بالمواقف العالمية ..
الاسلاميون عالميون يحبون الامور العالمية لذلك لم تكن لهم رؤية سياسية محلية ، اورؤية لمشكلة الجنوب ، او قضايا الهوية ، او الموقف من الحركة العمالية الا بالقدر الذى ينافسون به الشيوعيين ، فهم يستلمون النقابة العمالية ليس من اجل قضايا العمال ولكن حتى لا يسيطر عليها الشيوعيين ، ومثلا جمعية الموسيقى فى المدارس حتى لا يستغلها الشيوعيين ، لذلك فهم حركة سلبية ظلت تمارس نفـس هذا الدور وهى فى الحكم ، مما انعكس سلبا على الحركة السياسية وهم يقومون بتقطيع اوصالها وفي الحركة النقابية واتحادات الطلاب وحتى سيطرتهم على اتحادات الكرة ؟!.
مرة شافت في رؤاها طيرة تأكل في جناها
حيطة تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها
😜😂🤑😍
لا لثقافة التصحر والغباء
لا أمن ولا أمن مع الإسلامويين والمتأسلمين وتجار الدين ممن يقدّمون الشكل على الجوهر والطقوس على حقيقة ما في النفوس. لقد كان هذا ديدن هذا التيار المتحالف تاريخياً مع الكهنوت السياسي الذي جير ووظف القوة العاطفية والزخم الإيماني القوي والرؤى الأسطورية المتجذرة لدى هذه الشعوب في سبيل خدمة مصالحه السلطوية على مدى 1400 عام من تاريخ المنطقة والنتيجة القاتلة أن خرجت شعوبها وكل الحمد والشكر لله من التاريخ والجغرافيا، صفر اليدين ومن دون أي إنجاز.
ما أعتقد كلامه صحيح
عمار يحب الأضواء وإثارة الجدل
عمار دا فقد المنطق وبس
إقتباس:
ولعبت صحيفة “الانتباهة” ذات التوجهات العنصرية، دوراً رئيساً في انفصال جنوب السودان في العام 2011 بنتيجة كاسحة فاقت 98% .
والله لو لعبت يا العنصرى الطيب مصطفى دور مماثل لفصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق عن دولة الجلابه سيكتب الله لك من الحسنات لا يعلمه الا الله وسندعوا لك فى دبر كل صلاة أن يجنبك النار ويقربك الى الجنه.
هـــذا هــو الـمـسـخ الـمـشـوه عمار محمد ادم ، ينقـلـب عـلي عـصــابته ويتقــيأ ويـتغـوط عـليهـم .. نقدا لما يسمي ـ مشروع الاخوان – ..
كل الاناشيد ، كل الكتب ، كل المحاضرات ، تتحدث عن المسلمين فى العالم ..
سيد قطب يقول عقيدة المسلم جنسيته .، وكتابات ابو الاعلى المودودى او ابو الحسن الندوى كذلك ، لاقيمة للرموز الوطنية فى فكرهم او حتى للتاكا او الاماتونج اوجبل مرة او المهدية الا سنار باعتبارها كانت دولة اسلامية ..
اثرت الجبهة الوطنية التى عارضت مايو فى بعضهم وتوزع الباقين بين مجموعات ذات ثقافة عروبية يمثلها على عثمان ، واخرى غربية يمثلها الترابى ، وامريكية يمثلها عدد من المبعوثين مثل سيد الخطيب والكرنكى واكثر من مئة وخمسين من الكوادر المهمة ، واخرى كانت مصرية الاشواق ، وكنا انا واخرين نمثل المجموعة الايرانية ..
وحينما حكموا كان المحك الابرز ازمة الوطنية عند الاسلاميين وهذا هو ماتوصلت اليه بحمد الله نتيجة تفكير اكثر من عقد من الزمان وكنت اسال لماذا حدث هذا وهو ماعبر عنه الطيب صالح من اين اتى هؤلاء ؟! ..
اذن فان اصل الفكرة لا يعترف بالحدود الجغرافية ..
ومن هنا فان فصل الجنوب يعتبر استراتيجية للاسلاميين حتى لا يشكل عقبة امام قيام دولة اسلامية فى الشمال ..
واحتلال حلايب لا يعنى لهم شئ لذلك لا بد ان يفكر الناس فى الكيفية التى يفكر بها الاسلاميين اذن فنحن امام خلل اساسى فى طريقة التفكير ومن ثم التحليل والوصول الى نتائج ؟!.
لم يدر بخلد الاسلاميين ابدا ان يصلوا الى السلطة بمثل هذه السهولة لذلك فان الطريقة التى وصلوا بها الى السلطة جعلتهم فى وضع اشبه بالاستهتار فى تعاملهم معها بل وفكروا فى التوسع الاستراتيجى الذى اصبح من بعد وبالا عليهم ، اذن فان طريقة الوصول الى السلطة هى التى حددت كيفية الاستمرار فيها ، ودون اى مقدمات وجدوا انفسهم يقررون فى اكبر الامور واخطرها ولا احد يعترض عليهم ؟! ، لذلك استسهلوا الامور واصبحوا فى وضع اشبه بالاستباحة للبلاد ، و يبدو ان الاخرين قد الجمتهم المفاجأة كذلك فوقفوا مشدوهين لا يحركون ساكناتجاه ما يحدث ، ومما زاد الامر سوء خروج المعارضة والتى اصيبحت تلعب خارج الحلبة ، واصبح السودان منتهك باشخاص ما كان الواحد منهم يحلم بدخول ذلك المبنى ناهيك ان يكون مديرا عليه ، وبجرة قلم يتخذ القرارات فى الامور العظام ولديه مكتب فخم وسكرتيرة وحرس وسيارة وسائق والاموال تجرى بين يديه ولاتسأل ماذا كان هذا الشخص قبل ذلك ؟!.
ذلك الشخص ليس مهووسا دينيا كما يعتقد البعض ولكنه محروما اجتماعيا وبعضهم قد يكون منبوذا اجتماعيا ، ويجعل من التنظيم هوية له ومصدر رزق وانتمائه للتنظيم تمنحه شرعية اجتماعية ما كان يحلم بها تجعله فى مستوى اجتماعى غير حقيقى ، ويترتب على ذلك تبعات اخرى وقد ينبت عن اصله وينقطع عن اهله ويعيش حالة من الانفصام ما بين واقعه وحقيقته ويظهر هذا الانفصام فى محكات المال والسلطة والزواج ؟!.
غالبا ما يتم تجنيد الاخ المسلم فى فترة مبكرة من العمر ويوضع فى قالب تنظيمى يشكل شخصيته ويحجبه عن اى مؤثرات اخرى ، فيتحقق العقل الجمعى او قل سلوك القطيع ، فيكون رد فعلهم تجاه الاشياء واحد يضحكهم امر واحد ويحزنهم كذلك امر واحد يعطون شرعية داخلية لفعل ما بغض النظر عن المقاييس العامة الاخرى ، يعظمون الزنا مثلا وشرب الخمر والميسر ، ولكنهم فى قضايا المال الامر مختلف ؟! ، وحتى فى التعامل مع الاجنبى مثل ذلك ، المهم ان يكون ضد اعدائهم التقليديين حتى وان كان ضد الوطن !!.
يتخيرون فى التجنيد المتفوقين اكاديميا ، او الملتزمين سلوكيا من الاشخاص المهذبين مثل اولئك الذين يمنحون جائزة الطالب المثالى ، ويتجنبون الشفوت والتفاتيح والراسطات واغلبهم لا علاقة لهم بكرة القدم وعالمها او السينما والمسرح وعامة الفنون ، ولربما يكون لهم موقف دينى من التشكيل والغناء وما الى ذلك وتحول ذلك بمرور الايام الى موقف نفسى حتى من بعد ان جاءت فتاوى تبيح ذلك ، ولكن لايمكن ان يقف اخ مسلم ليغنى فى المسرح ولكنه قد يفتتح الحفل بايات من الذكر الحكيم ؟! ..
لذلك حينما جاءوا الى السلطة كانوا اشخاصا منغلقين على انفسهم ، لا يعرفون الناس ولايعرفهم الناس ، ولايدركون جوانب الحياة المختلفة ، وقد واجهوا عزلة اجتماعية كاملة جعلتهم يزدادون انغلاقا على انفسهم ، وحاولوا ان يدخلوا الحياة كلها فى التنظيم ويحولون مؤسسات الدولة الى مكاتب تنظيمية حتى يستطيعون ان يتعاملوا معها فهم لا يعرفون غير طريقة واحدة فى التعامل مع الاشياء وقد يريحون انفسهم بعض الشىْ بذلك ، ولكنهم اذوا الناس ايذاء شديدا واتعبوهم تعبا لا حد له ( وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ) ؟!.
الاسلامى يعتقد انه وكيل الله فى الارض .. هو لايقول ذلك ولكنه فى قرارة نفسه مقتنع به وينظر الى الاخرين انهم على ضلال ، حتى وان بدا فى تعامله معهم على غير ذلك ، لذلك فانه يظهر ما لايبطن ، ويحس باستعلاء زائف يعطيه الاحساس انه متميز ، لذلك تبدوا الابتسامات الصفراء المتكلفه وطريقة السلام المصطنعة والتكلف فى كل شى ويبدوا الاسلاميين لبعضهم البعض فى احسن صورة ولا يظهرون عيوبهم ونقاط ضعفهم لبعضهم البعض ويتحدثون بشكل يزينون لبعضهم ما يفعلون ويتجنبون ويحذرون نقاط الخلاف ويستخدمون العبارات الدينية اثناء الحديث ؟! ..
بعد المصالحة الوطنية تم سحب الاسلاميين من الحياة العامة ، وحشروا فى المؤسسات الاسلامية ، كانوا معلمين وعمال وموظفين ومهندسين فظهر بنك فيصل اولا ، ثم المركز الاسلامى الافريقى ، ومنظمة الدعوة الاسلامية وتوابعها دانفوديو والوكالة الاسلامية الافريقية للاغاثة ولجنة مسلمى افريقيا والامومة والطفولة ثم مدارس المجلس الافريقى ثم جاء بنك التضامن والشمال والشركات التابعة لبنك فيصل العقارية والشركة الاسلامية للاستثمار والوصيد ثم شركة التنمية الاسلامية ولجنة مسلمى افربقبا الكويتية وهلم جرا ..
كل ذلك قبل الدولة ، فاصبح الاخ المسلم يعمل فى مؤسسة اسلامية وبيته بقرض منها وسيارته وحتى زوجته من الاخوات المسلمات وابنائه فى المدارس الاسلامية لذلك فلابد ان يكون اخا مسلما كل الحياة منفصل عـن الواقـع ..
وكنت قد نسيت ان اذكر شركات التامين الاسلامية وبنك البركة وكل الافرع فى الولايات ودول الجوار ، وهكذا تمت تعبئة الاسلاميين فى تلك المؤسسات دون ان توضع لهم مواد حافظة فتخمروا وتخمرت الحياة بهم من بعد ..
هنا لابد ان اذكر ان الاسلاميين فى الجيش لهم خصوصيتهم ..
سيكلوجية الاخ المسلم ليس فيها الاحساس بالاخرين اصلا ، الا ان يكون منهم ولا احد منهم مطلقا يفكر فى الناس ، وليست لديهم رؤية فكرية تجاه ذلك ، فهم منغمسون فى ذواتهم ومنشغلون بمجتمعاتهم المغلقة ويجدون مبررا لذلك ان تمكين الدين هو الاصل ويركزون على مظاهر التدين كالصلوات الجماعية فى الوزارات او صيام الخميس والاثنين او التلاوة الجماعية او الزواج الجماعى ..
ولكن كيف تدار امور البلاد والعباد ومصالح الناس وحقوقهم فان ذلك لا يدخل فى دائرة اهتمامهم مطلقا ..
ويهتمون كذلك جدا بمظاهر السلطة والمراسم والبرتكول والحشم والسيارات وعربات النجدة معتقدين ان ذلك ضرورة لتحقيق هيبة السلطة ، والتى ان لم تتحق بذلك فلابد ان تتحقق بالقوة والترهيب والترغيب لذلك فانهم لا يتورعون اصلا فى المال العام يبذلونه فى الداخل والخارج يسدون به نقصا فى الاحترام والتقدير والمحبة لايجدونه ؟! ..
مفهوم السلطة بمعناها الحقيقى لم يتوفر لدى نفسية الاخ المسلم ، فهو يمارس السلطة وكانها امر تنظيمى ، ويعتقد ان الذى يحكم هو التنظيم والتنظيم وجود هلامى غير محدد يتحثون عنه بقدسية واحترام فيقولون التنظيم قرر كذا وكذا واذا سالتهم من اوما هو التنظيم لا يكلفون انفسهم مجرد عناء التفكير ، لذلك فان الجميع يعتبرون انفسهم خدام للتنظيم والذى كان سابقا مؤسسة تتكون من مجلس شورى منتخب من المؤتمر العام وقد انتخب قيادة تنفيذية الا ان هذا الوجود تم حله فى اجتماع شهير فى منزل عبد الله سليمان العوض حينما دعا الترابى مجلس الشورى الذى يتكون من تسعين شخصا كلهم من العاصمة لدواعى التامين والسرية اجتمعوا حتى وقت متاخر من الليل واقنعهم الترابى وجماعته بحل التنظيم لخصوصية المرحلة الجديدة من بعد الانقلاب العسكرى ، وذلك لتكوين تنظيم جديد واسع يضم الذين جاءت بهم الانقاذ وقام مجلس الشورى بالفعل بحل التنظيم واعطى الترابى تفويضا لانشاء التنظيم .. وقد وزعت لهم المصاحف وانصرفوا ..
واستمر الترابى بذاك التفويض ما شاء الله له ان يستمر ، الا ان ان اعضاء مجلس الشورى المنحل لما طال بهم الانتظار ولم يتم تكوين التنظيم الجديد اجتمعوا مرة اخرى ، الا ان الترابى رفض المجىْ اليهم الا بعد الحاح وجاءهم ليقول لهم باى صفة تجتمعون ؟! ، فقد قمتم بحل التنظيم واعطيتمونى تفويض لم تحددوا مداه وقد اقبلوا على بعضهم يتسالون ، اذا كنا قد حللنا التنظيم فهل من حقنا اعادته ؟! ، واخرون يقولون انه ليس من حقنا فى مجلس الشورى حل انفسنا وانما ذلك من صلاحيات المؤتمر العام الذى اتى بنا ؟! ، وتركهم الترابى فى هذا الجدال البيزنطى وانصرف ، ليعلن بعد مدة عن قيام الحركة الاسلامية السودانية والتى كان دكتور مصطفى ادريس وغازى صلاح الدين بعض من وضعوها واصبح احمد عبد الحليم سفير السودان فى مصر رئيسا لمجلس الشورى العام والفريق عباس مدنى رئيس مجلس شورى العاصمة ؟! ..
وهكذا ظل الاسلاميون يعكفون على ( صنم ) لهم اسمه التنظيم ياتمرون باوامره وينتهون بنواهيه يقدمون ارواحهم فداء له ، وهم لايدركون ماذا يدور فى الدهاليز ؟ ، ويصمت الذين يعرفون خوفا من الفتنة ، ويظل الولاء للتنظيم على حساب الولاء للاسرة والمجتمع فكل العمر للتنظيم اعتقادا منهم انه يقودهم الى الجنة ، حتى الذين يعملون فى الادوار القذرة مثل التجسس وغيره يعتقدون انهم يتقربون بذلك الى الله تعالى ولديهم من النصوص ما يبررون به ذلك – لا – وهنالك ثقافة الفتوى التى تصدر من اشخاص معينين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ؟! ..
وبالتعود والتراكم اصبح هنالك وضع ثابت ( system ) تتحرك فيه الاشياء بالية كاملة لا يتاثر بمن بقى او ذهب حتى ان كان الامين العام والذين يحاولون العمل خارجه يلوصون ويعرضون خارج الدارة ؟! ..
هذا الوجود الذى اسمه التنظيم الذى لا يعرف له راس من قعر ، لم يستطيع المؤتمر الوطنى ان يلغيه ولا الحركة الاسلامية السودانية التى اسسها الترابى ولاحتى الاخيرة التى اسسها على عثمان ولا المؤتمر الشعبى هذا الوجود الحاضر الغائب لا يجد غالب الاسلاميين معنى لوجودهم دونه ، فهو كل حياتهم يتمسكون به والا فاين يذهبون بعد هذا العمر الطويل فيه ؟! ، وكثيرا ما ينفجر بعضهم باكيا حينما يواجهون بالحقيقة ؟! ، ولجا كثير منهم للتصوف فهو احيانا يعتبر منقذا فى مثل هذه الظروف الا انهم لا يتدرجون التدرج الطبيعى فى طريق التصوف وانما يريدون ان يكونوا فى التصوف على طريقة التنظيم ؟! ، فكانت قناة ساهور الفضائية واذاعة الكوثر وهيئة ازكاء نار المجاذيب ، واتجهوا الى التصوف يفسدونه كما قد افسدوا الحياة العامة ؟! ..
انا لا اعـتمد نظرية المؤامرة ، لانها ليست علمية لانها تقوم على تهيوءات وخيالات ولا تستند على معلومات ومعايشة يومية وانا لم انقطع عن الاسلاميين اجتماعيا حتى هذه اللحظة ؟! ..
وهم يبوحون لى بما فى صدورهم وعلى اعلى مستوياتهم وكثيرون يتعاطفون معى ولا يستطيعون ان يبوحوا بما بحت به على طريقة الحلاج والجنيد حينما صرخ الجنيد حينما قتل الحلاج ولما سال قل انه يعتقد كما الحلاج الا انه باح وكتمت ؟! .. اما الذين ظلوا يجرحوننى دائما فلا املك قدرا من التسامح يجعلنى قادرا للرد عليهم ؟!.
الصدمة القاسية والكبيرة التى تلقتها القاعدة فى الانقسام المزعوم ، لم يراعى مشاعر القواعد التى وصفها يوسف عبد الفتاح انها اصبحت مثل قطيع الغنم بالليل الذى هبت عليه الاعاصير وضربته المطرة فاصبح يجرى فى كل الاتجاهات ولايعرف له هدف ، اما القيادة فقد كانت تلاحقها دائما عقدة الاخوان المسلمين مع عبد الناصر او الشيوعيين مع النميرى فحبكت تلكم الحبكة فى ذلك الوقت الحرج لانقاذ ما يمكن انقاذه وفى ظنهم انهم يفعلون ما فعله الخضر بالسفينة ؟! ، وقد يحتاج الزملاء الى بعض الثقافة الاسلامية ليفهموا ما ارمى اليه ؟! ، الا ان الحبكة لم تكن فى مذكرة العشرة ولكن كانت فى اربعة رمضان ؟! ، وكان هذا مانشرته هنا باسم اللعبة القردية ؟! ..
يظل الاسلامى يبحث عن الشيوعى دائما حتى إن لم يجده فلابد أن ( يخلقه ) ويتهم احد بالشيوعية او العلملنية ..
لأن الحركة الاسلامية اصلا رد فعل ، وكل ادبياتها ليس ضد عدو محلى ولكنه عالمى ، حتى الشيوعيين السودانيين يواجهون بالمواقف العالمية ..
الاسلاميون عالميون يحبون الامور العالمية لذلك لم تكن لهم رؤية سياسية محلية ، اورؤية لمشكلة الجنوب ، او قضايا الهوية ، او الموقف من الحركة العمالية الا بالقدر الذى ينافسون به الشيوعيين ، فهم يستلمون النقابة العمالية ليس من اجل قضايا العمال ولكن حتى لا يسيطر عليها الشيوعيين ، ومثلا جمعية الموسيقى فى المدارس حتى لا يستغلها الشيوعيين ، لذلك فهم حركة سلبية ظلت تمارس نفـس هذا الدور وهى فى الحكم ، مما انعكس سلبا على الحركة السياسية وهم يقومون بتقطيع اوصالها وفي الحركة النقابية واتحادات الطلاب وحتى سيطرتهم على اتحادات الكرة ؟!.
مرة شافت في رؤاها طيرة تأكل في جناها
حيطة تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها
😜😂🤑😍