الكارثة القادمة.. تعظيم سلام..!!

عثمان ميرغني
أسعدني احتجاج نائب برلماني على مشروع قانون أودع أمس الأول منضدة المجلس الوطني.. ووصفه بأنه كارثة ستقضي على البقية الباقية من اقتصادنا المأزوم.. ولكن لا تتعجلوا انتظروا وانظروا كيف مع كل الموبقات التي ذكرها النائب، كيف أنَّ هذا القانون سيمرُّ بل ويتلقى ?تعظيم سلام? في جلسة التمرير الكبرى.
مشروع القانون حسب ما قال النائب يجرم أي تعامل بالعملة الأجنبية.. بصورة تجرم حتى البؤساء الذين يلتقطون بعض الدولارات من قارعة الطريق لتمويل مصروفات العلاج بالخارج.. في وقتٍ تعجزُ البنوك في توفير هذه العملة لهم.. وقال النائب إنَّ عملية هروب كبرى للعملة الصعبة إلى خارج السودان، ستكون هي النتيجة المتوقعة السريعة لهذا القانون الذي لا يعرف كيف يصوب بندقيته، وبدلاً من معالجة الاقتصاد يرميه في مقتل..
ولكن..
رغم الكارثة السافرة التي يتحدث عنها النائب البرلماني المحترم، دعونا نراقب مسيرة مشروع القانون تحت قبة البرلمان.. لا لنعرف مصيره، فهو معروف سيجاز بأقرب ما يكون للإجماع.. وإنما لنحدق في الكارثة الأكبر منه.. المصيبة التي تقصم ظهر البلاد، مؤسسة تشريعية هي مجرد كورال يردد صدى ما يطلبه المستمعون في السلطة التنفيذية..
لماذا يهدر الشعب السوداني من حر مال فقره المدقع ما يصرفه على المؤسسة التشريعية، إن كانت لا تتحمل مسؤوليتها الدستورية في الاستقلال بقرارها لحماية الشعب والوطن، من خطل مشروعات القوانين التي تدفع بها السلطة التنفيذية..
أريدُ مثالاً واحداً لقانون تفحصته السلطة التشريعية، ثم قررتْ أن تسبح فيه عكس تيار السلطة التنفيذية.. وبصراحة ينسجمُ ذلك مع ما تقدمه السلطة التنفيذية من عطايا ومطايا لنواب البرلمان..
هي أمانة وخزي وندامة.. ومهما طال الزمن فإنَّها بضعة شهور وينتهي عمر البرلمان، حينها يكتشفُ النواب أنهم باعوا دنياهم وآخرتهم بدنيا غيرهم..
سننتظرُ لنرى كيف سيمرُّ هذا القانون عبر بوابة البرلمان المفتوحة على مصراعيها لكل طلبات السلطة التنفيذية.
التبار
لا يصلح الدولار ما افسده الدهر …هى النهاية لجميع الافلام العربية و المسلسلات و الافلام الهندية فكلها ذات نهايات سعيدة للمشاهد و كذلك الديكتاتوريات فنهايتها سعيد للمشاهدين من الشعب المغلوب الذى طال امد فلمه و هى دراما و اخراج بوتيرة واحدة افلاس و خطاب بجح و كما قال نميرى هى بثينة مرة نجار عشان ما تلبس توب بى ٢٠٠ جنيه كذلك يري البشير ان اهله ليس اخوان عمال وولكن كل من تناسي ماضيه ابتلعه حاضره
الكارثة ان الدولة تشتري من السوق الموازي وتستدين منه فكيف تحاربه وبحكم وظيفتي كنا نشتري من التجار لسفر الوفود فهل البنك المركزي نقد أجنبي يلبي طلبات السوق ان وجد فلا داعي للقوانين المضحكه والجيهات التي تصدر القرارات هل تعلم أن الدولة لا تستطيع تلبية سفر وفد حكومي ناهيك عن مدخلات الإنتاج والدواء والقمح
MR. Osman …if you expect any overdue of this proposal from those dizzy members ,,you are mistaken,,..THIS parliament is same like any rural public village assembly,, HEADED,,by SHIEK OR OMDA..EVEN THIS COULD BE MORE USEFUL
شعب في خنقة برلمان .
اللهم اخربها أكتر مما هي خربانة. لانو الشعب الذي لا يحتج على المر بستاهل المعاملة السيئة كي يفيقد و يعبر عن آلآمه. اللهم أخربها كمان و كمان.
Guagua que no llora, no mama
أي أن الطفل الذي يلا يبكي لا يرضع، أو لا ترضعه امه كما يقول الأسبان.
لا يصلح الدولار ما افسده الدهر …هى النهاية لجميع الافلام العربية و المسلسلات و الافلام الهندية فكلها ذات نهايات سعيدة للمشاهد و كذلك الديكتاتوريات فنهايتها سعيد للمشاهدين من الشعب المغلوب الذى طال امد فلمه و هى دراما و اخراج بوتيرة واحدة افلاس و خطاب بجح و كما قال نميرى هى بثينة مرة نجار عشان ما تلبس توب بى ٢٠٠ جنيه كذلك يري البشير ان اهله ليس اخوان عمال وولكن كل من تناسي ماضيه ابتلعه حاضره
الكارثة ان الدولة تشتري من السوق الموازي وتستدين منه فكيف تحاربه وبحكم وظيفتي كنا نشتري من التجار لسفر الوفود فهل البنك المركزي نقد أجنبي يلبي طلبات السوق ان وجد فلا داعي للقوانين المضحكه والجيهات التي تصدر القرارات هل تعلم أن الدولة لا تستطيع تلبية سفر وفد حكومي ناهيك عن مدخلات الإنتاج والدواء والقمح
MR. Osman …if you expect any overdue of this proposal from those dizzy members ,,you are mistaken,,..THIS parliament is same like any rural public village assembly,, HEADED,,by SHIEK OR OMDA..EVEN THIS COULD BE MORE USEFUL
شعب في خنقة برلمان .
اللهم اخربها أكتر مما هي خربانة. لانو الشعب الذي لا يحتج على المر بستاهل المعاملة السيئة كي يفيقد و يعبر عن آلآمه. اللهم أخربها كمان و كمان.
Guagua que no llora, no mama
أي أن الطفل الذي يلا يبكي لا يرضع، أو لا ترضعه امه كما يقول الأسبان.