مع سبق الإصرار والترصد..!!

عبد الباقي الظافر
خرجت على نغمة الصافرة التي لم أسمعها منذ مدة.. وجدت حاجة العاجبة وهي من جيل المستنيرات تستوضح صاحب البشارة.. منذ نحو شهر غابت عربة النفايات..استعاض الأهالي بحرق الأوساخ وتلويث البيئة بمظان تنظيفها.. قائد الأسطول قدم إفادات أكثر وضوحاً من حامل الصافرة.. وحسب الرجل أن (حلتنا)كانت محل عقد بين المحلية وإحدى الشركات الخاصة.. نكصت الشركة بسبب تدني الأرباح الناتج من ارتفاع قيمة الوقود.. في نهاية الأمر ودعنا الركب على أمل لقاء قد لايحدث قريباً.
قبل أيام كانت باخرة تحمل نحو عشرة آلاف رأس من الضان في طريقها إلى أسواق المملكة العربية السعودية..بعد الفحص الروتيني ردت سلطات مطار جدة كل الشحنة لأسباب صحية.. حينما وصلت البضاعة ميناء سواكن كان نصفها قد نفق.. بعد إخلاء الخراف التي تنتظر الموت عادت الناقلة إلى أعالي البحر لترمي سوءتها في المياه الدولية.. زاد الحرج فبدل أن يكون في الإطار الثنائي بيننا والسعودية اتسع ليشكل سابقة جديدة في سوء التعامل مع العالم في قضية ذات حساسية.
أسوأ ما في هذه الجريمة في توقيت حدوثها..نحن الآن في أمس الحاجة لكل دولار أخضر..الطريق للخروج من مربع الأزمات يمر عبر زيادة الصادرات.. هنا يصبح السؤال: كيف خرجت من بين أيدينا شحنة غير مطابقة للمواصفات..المشوار لجدة يستغرق أقل من نصف يوم.. هذا يعني أن البضاعة لم تكن على ما يرام أو أن الإناء الناقل لم يكن في كامل الجاهزية ..في كل الأحوال الخلل من داخل ملعبنا.. ليست هذه المرة الأولى التي تتقاصر أجهزتنا الرقابية عن رصيفاتها في الإقليم .
لكن القضية الأكبر والتي يجب أن تخضع لتحقيق عاجل يكمن في السماح للسفينة الناقلة بتفريغ المرض في عرض المياه الدولية..هناك برتوكولات وأعراف تنظم التخلص من النفايات البحرية..عبر هذا الفعل الطائش وضعنا قدمنا الأولى في قائمة سالبة جديدة.. تعايشنا مع مشاكل النفايات بالداخل ..ثم شرعنا في تصدير السلوك السالب إلى ما وراء الحدود..أغلب الظن ستنتهي الأزمة إلى لا شيء..مثل كل الأزمات السابقة.
في تقديري أن واحدة من المشكلات التي تواجه العقل الجمعي على المستوى الرسمي والشعبي هي استسهال القيود المتعارف عليها دولياً في إطار تنظيم سبل الحياة..حتى وقت قريب كانت بطاقات الحمى الصفراء تباع على قارعة الطريق..الحصول على رخصة قيادة دولية لا يحتاج لتعلم مهارات قيادات السيارات بل فقط مهارة الوصول إلى العنوان الذي يصدر الوثيقة المهمة..لهذا السبب يتعامل معنا العالم بحذر شديد.. يتم إعادة تفتيش الركاب السودانيين عند الوصول إلى سلم الطائرة وقبل الإقلاع من مطارنا العتيق.
بصراحة..علينا أن نثبت للعالم ولو لمرة واحدة أن ماحدث في أمر الباخرة مجرد غلطة أفراد وأن( السيستم) بخير ..لن يحدث ذلك إلا بتحقيق شفاف يتم فيه إنفاذ عقاب ملموس بحق الجناة الذين ارتبكوا جريمة مع سبق الإصرار والترصد.
الصيحة
يا عزيزي عبد الباقي ، نقول الله المستعان . هذا قدرنا أن يحكمنا جاهل وغير متعلم ، وهو يقوم بتعيين غير المتعلمين في اجهزته ، وهذا ما تسبب في ضياع البلد. مستحيل أن يحكم دولة خريج ثانوي ويستعين بالفاقد التربوي من حوله. ولكن بعد الذي يحدث الآن لابد من نقطة التحول والوصول للقيمة الصفرية ثم النهوض.
الكوز دايما يسعى لتشتيت الكوره إما عمدا أو جهلا … ولكن عهدنا بهذا الكاتب الكوز أنه سطحى ..
يحدثنا عن رمى الخراف بالبحر ولايتساءل لماذا أصبحت ماشيتنا مريضه كحال الإنسان فى عهد حكم الإسلاميون؟ إنه الإهمال وتدمير المراكز الصحيه بسبب عدم إكتراث الكيزان يها وإلتهائهم بالنهب وتدمير كل بنيه تحتيه فى هذا البلد .. هذه المراكز التى كانت تجوب أراضى السودان للتطعيم ثروتنا الحيوانيه والمحافظه عليها .. فكانت النتيجه أمراض وتلف الثروه الحيوانيه .. كما دمرت الثروه الزراعيه من صمغ وقطن وسمسم وغيرها …
إنها دودة الكيزان التى ـاـى على كل جميل فى هذا البلد فتجعله تالفا
ألا لعنة الله على الترابى وأتباعه
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الظافر يصم السودانيين بالاعمال و الاستسهال و بالطيع إن إنطبق هذا على جماعة الانقاذ العاكم إلا أنه لا يتطبق غلى كل السزدانيين، و بالطبع الظافر لبس من الناجين من صفة الاستسهال على فى كتاباته وانظروا كيف جعل باخرة تهبط مطار جدة و عند رفضها بشحنتها تعود لميناء سواكن فماذا يسمى هذا يارعاكم الله أقروا ما خطه بيده”قبل أيام كانت باخرة تحمل نحو عشرة آلاف رأس من الضان في طريقها إلى أسواق المملكة العربية السعودية..بعد الفحص الروتيني ردت سلطات مطار جدة كل الشحنة لأسباب صحية.. حينما وصلت البضاعة ميناء سواكن كان نصفها قد نفق.”
ا
احلامك هذه لن تتحقق في هذا العهد طالما انها تحتاج الي عقول واستنارة,,
ايها الطافر
مشكلتنا فى الولاه والفساد .دولار .شيك سياحى.لكل عاوز حقه وزير الثروه نوابه كل كوز ومعاه جردل فلوس قروسى حقى وين فقط
اما وطن صادر وارد كل. ما يهم. عندما سميت ثوره الانقاذ كانت التسميه انقذ نفسك من الفقر ايها الرئيس ونوابه والوزراء وكل موز.
يا الظافر اولى ان تكتب لنا اين نهبت فلوسنا من البترول والذهب الذى هرب وكم من الشعب السودانى يطلع نصيبه.
اما صادر وار كل ماشى عكس اتجاه الريح.
وين لليلة كلمه وبصراحه نسيتها اليوم.
بصراحه يالظافر اعمل لنا طريقه حسابية شوف لى نصيب كل مواطن سودانى كم من قروش البترول المنهوبه والذهب وبيع اسكارب السكه حديد .الخطوط البحريه.المدينه الرياضية.بيت السودان با لندن.بيع خط هيثروا ِالقروض المنهوبة كل مليم اضرب ثم اقسم وفى انتظار مقالك.
بصراحه نعيش فى بلد غنية واهلها فقراء.وفى انظار ردك .
يا عزيزي عبد الباقي ، نقول الله المستعان . هذا قدرنا أن يحكمنا جاهل وغير متعلم ، وهو يقوم بتعيين غير المتعلمين في اجهزته ، وهذا ما تسبب في ضياع البلد. مستحيل أن يحكم دولة خريج ثانوي ويستعين بالفاقد التربوي من حوله. ولكن بعد الذي يحدث الآن لابد من نقطة التحول والوصول للقيمة الصفرية ثم النهوض.
الكوز دايما يسعى لتشتيت الكوره إما عمدا أو جهلا … ولكن عهدنا بهذا الكاتب الكوز أنه سطحى ..
يحدثنا عن رمى الخراف بالبحر ولايتساءل لماذا أصبحت ماشيتنا مريضه كحال الإنسان فى عهد حكم الإسلاميون؟ إنه الإهمال وتدمير المراكز الصحيه بسبب عدم إكتراث الكيزان يها وإلتهائهم بالنهب وتدمير كل بنيه تحتيه فى هذا البلد .. هذه المراكز التى كانت تجوب أراضى السودان للتطعيم ثروتنا الحيوانيه والمحافظه عليها .. فكانت النتيجه أمراض وتلف الثروه الحيوانيه .. كما دمرت الثروه الزراعيه من صمغ وقطن وسمسم وغيرها …
إنها دودة الكيزان التى ـاـى على كل جميل فى هذا البلد فتجعله تالفا
ألا لعنة الله على الترابى وأتباعه
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الظافر يصم السودانيين بالاعمال و الاستسهال و بالطيع إن إنطبق هذا على جماعة الانقاذ العاكم إلا أنه لا يتطبق غلى كل السزدانيين، و بالطبع الظافر لبس من الناجين من صفة الاستسهال على فى كتاباته وانظروا كيف جعل باخرة تهبط مطار جدة و عند رفضها بشحنتها تعود لميناء سواكن فماذا يسمى هذا يارعاكم الله أقروا ما خطه بيده”قبل أيام كانت باخرة تحمل نحو عشرة آلاف رأس من الضان في طريقها إلى أسواق المملكة العربية السعودية..بعد الفحص الروتيني ردت سلطات مطار جدة كل الشحنة لأسباب صحية.. حينما وصلت البضاعة ميناء سواكن كان نصفها قد نفق.”
ا
احلامك هذه لن تتحقق في هذا العهد طالما انها تحتاج الي عقول واستنارة,,
ايها الطافر
مشكلتنا فى الولاه والفساد .دولار .شيك سياحى.لكل عاوز حقه وزير الثروه نوابه كل كوز ومعاه جردل فلوس قروسى حقى وين فقط
اما وطن صادر وارد كل. ما يهم. عندما سميت ثوره الانقاذ كانت التسميه انقذ نفسك من الفقر ايها الرئيس ونوابه والوزراء وكل موز.
يا الظافر اولى ان تكتب لنا اين نهبت فلوسنا من البترول والذهب الذى هرب وكم من الشعب السودانى يطلع نصيبه.
اما صادر وار كل ماشى عكس اتجاه الريح.
وين لليلة كلمه وبصراحه نسيتها اليوم.
بصراحه يالظافر اعمل لنا طريقه حسابية شوف لى نصيب كل مواطن سودانى كم من قروش البترول المنهوبه والذهب وبيع اسكارب السكه حديد .الخطوط البحريه.المدينه الرياضية.بيت السودان با لندن.بيع خط هيثروا ِالقروض المنهوبة كل مليم اضرب ثم اقسم وفى انتظار مقالك.
بصراحه نعيش فى بلد غنية واهلها فقراء.وفى انظار ردك .