أخبار السودان

لقاء يجمع نداء السودان والإجماع الوطني والشيوعي

باريس : عواطف رحمة

كشف مني اركو مناوي الأمين العام لتحالف نداء السودان ورئيس حركة تحرير السودان عن اجتماع قريب يضم نداء السودان بقوى الاجماع الوطني والحزب الشيوعي في شهر يونيو المقبل بهدف التحاور والاتفاق وبحث سبل التعاون موكدا ترحيب قوى الاجماع الوطني والحزب الشيوعي بفكرة التحاور والاتفاق وفي رده على سؤال عن عدم انضمام قوى الاجماع الوطني لنداء السودان قال مناوي بأن قوى الاجماع الوطني قوى معتبرة وليس من الضرورة أن تكون جزء من نداء السودان ولكن من الضرورة أن نعمل مع بعض ويكون بيننا عمل مشترك موضحا بأنه تمت اتصالات بينه كامين عام لنداء السودان وبين فاروق ابو عيسى الاجماع الوطني وصديق يوسف الحزب الشيوعي لاجتماع يناقش كيفية العمل بينهم سوف ينعقد في الشهر المقبل.

تعليق واحد

  1. القوى الرئيسية المكونة لتحالف قوى الإجماع الوطني هي “الحزب الشيوعي وحزب الشيوعي”.. وفاروق أبوعيسي وصديق يوسف يُمثلان جهة واحدة.

    على كل حال خطوة جيدة في طريق توحيد المعارضة، وإن كنت أشك في التجاوب معها من طرف قوى الإجماع..

  2. قوى الإجماع الوطنى
    تصريح صحفي
    فى إجتماع مشترك بين رؤساء قوى الإجماع الوطنى والهيئة العامه لقوى الإجماع ، إلتأم بالأمس الأحد 29 ‏أبريل بالخرطوم إجتماع ناقش العديد من الأجنده السياسية والتنظيميه‎ .‎على الصعيد التنظيمى أجاز ‏الإجتماع الموجهات المقدمه فى التقرير التنظيمى للهيئة العامه التى خلصت نحو تفعيل وتأمين مشاركة ‏الأحزاب والتنظيمات المكونه للهيئة العامه فى العمل القاعدى على مستوى الأحياء والقطاعات، فى العاصمه ‏والأقاليم وخارج السودان‎ .‎على الصعيد السياسي ناقش الإجتماع مجمل التطورات فى المشهد السياسي ‏والاقتصادي والاجتماعي وإتجاهات تطوره والتعامل مع كل الإحتمالات ، وأمن الإجتماع على تفعيل العمل ‏السياسي المشترك لقوى الإجماع‎ .‎من جهة أخرى أمن الإجتماع على ضرورة وحدة المعارضة على أسس ‏واضحة تتأسس على موقف الإجماع الثابت من إسقاط النظام وعدم الحوار معه وكذلك عدم المشاركة فى ‏انتخابات النظام المزمع قيامها فى 2020‏‎ .‎إتسم الإجتماع بروح المسؤليه الوطنية والتوافق التام حول كافة ‏القضايا المطروحه ما أسهم فى إتخاذ قرارات هامه على صعيد تفعيل وتأمين عمل الإجماع التنظيمى ‏والسياسي للتعامل مع مقتضيات المرحلة الراهنه وتداعياتها المتوقعه التى وصفها الإجتماع بمرحلة التفاعل ‏مع الجماهير وقضاياها وقيادتها نحو تحقيق أهدافها المشروعه من أجل إسقاط النظام وإقامة البديل الوطني ‏الديمقراطي الذى يحقق الحرية والسلام والعدل والتقدم‎ . ‎
    الخرطوم 30 أبريل 2018م

    تحالف قوي الاجماع الوطني:المجتمع الدولي يعمل لطرح التسوية لتعطيل خيار ‏الانتفاضة
    دعت قوى الإجماع الوطني الصحفيين أمس الأثنين 14/05/2018م إلى حوار مفتوح حول الراهن ‏السياسي وموقفها مما يدور في البلاد وقالت القوى: (ان اللقاء هو منبر تكاملي للعمل والحوار لإنتاج الافكار ‏معلنة عن أن المنبر سيتواصل بصورة دورية من أجل تمليك الحقائق وتبادل الرؤى بين جميع مكونات ‏المجتمع‎.‎‏ شدد تحالف قوى الاجماع الوطني على ضرورة إسقاط نظام المؤتمر الوطني مؤكداً في الوقت ذاته ‏عدم مشاركته في انتخابات 2020م التي راى أن النظام سيسعى إلى عدم إلتزام نزاهتها مبيناً أن التغيير ‏عبر الإنتخابات لايمكن أن ياتي في ظل وجود النظام الحالي‎.‎‏ وقال التحالف إن المجتمع الدولي يعمل على ‏تعطيل خيار الإنتفاضة الجماهيرية والتشويش لمصلحة النظام عبر طرح مشروع التسوية والحوار ‏الدستوري والمشاركة في الإنتخابات لاطالة عمر النظام . وأقر التحالف بصعوبة الخروج الى الشارع دون ‏تنظيم مسبق. واحداث حراك قاعدي بالاحياء‎.‎‏ وحمل القيادي بقوى الإجماع الوطني جمال إدريس في مؤتمر ‏صحفي اليوم قطاعات الشعب السوداني مسؤولية تأخر التغيير على لرغم من تأكيده بأن الشعب قادر على ‏إحداثه، مشيراً الى أن دور المعارضة ينحصر في رفع وعي الجماهير‎. ‎‏ وإتهم ادريس الولايات المتحدة ‏والترويكا بالعمل على تعطيل وتشويش خيار الانتفاضة من خلال حث المعارضة على التسوية‎ .‎ووصف ‏إدريس التعديلات الوزارية الاخيرة بعملية تدوير النفايات، وقال: إنها لا تقدم او تأخر، وتابع بالقول: (هي لا ‏تهمنا في شيء)‏‎.‎‏ و قال سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب: (إن من يسعون إلى التسوية لديهم ‏مصالح تتقاطع مع التغيير الجذري، الذي نحن ماضون لإحداثه). و أوضح الخطيب أن المساومة تسببت في ‏تأخر الحراك الجماهيري، لافتاً الى أن الانتفاضة قادمة لامحالة وأن الشعب سينتصر عبر وسائله مبيناً ‏رؤية الحزب لمرحلة ما بعد اسقاط النظام بتكوين حكومة انتقالية تعمل على تهيئة المناخ وإحداث اصلاح ‏حقيقي وصولاً لدستور بمشاركة الشعب لضمان استدامة الديموقراطية في البلاد، مستصحباً في ذلك دور ‏الصحافة في عملية التغيير‎.‎‏ وتطرق الخطيب الى لقاء قيادات الحزب برئيس جهاز الأمن صلاح قوش ‏مشيرا الى أن قوش أقر بفشل المشروع الحضاري للإنقاذ وأنهم في الحكومة يريدون أن ينتهجوا نهجاً جديداً ‏قائماً على إتاحة الحريات ومكافحة الفساد‎.‎
    ‏* وتمسكت قوى الإجماع الوطني بإسقاط النظام وقطعت بعدم مشاركتها بانتخابات 2020 ولم تستبعد ‏إسقاطه قبل موعدها، لافتة الى أن النظام لا يمكن أن يقيم انتخابات نزيهة. وجددت القوى رفضها لأي ‏تدخلات خارجية وإتهمت المجتمع الدولي بتعطيل خيار الإنتفاضة الجماهيرية والتشويش لمصلحة النظام ‏من خلال طرح التسوية والحوار الدستوري ودفع الأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات لإطالة عمر ‏النظام ورأت أن التغيير عبر المشاركة في الانتخابات لا يمكن أن يحدث في ظل هذا النظام‎.‎‏ و أوصدت ‏المعارضة الباب أمام الدخول في أي حوارات مع النظام مشيرة إلى فشل الحوار الوطني الماثل ووصفته ‏بحوار الذي أعطى لمن لا يستحق. مؤكدة أن المساومة تسببت في تأخر الحراك الجماهيري وشدد على أن ‏الإنتفاضة قادمة لا محالة وأن الشعب السوداني سينتصر عبر وسائله وإمكانياته المجربة‎.‎

    لهذه الأسباب البعث يرفض الحوار مع حزب النظام الحاكم
    يا بنات وأبناء شعبنا الأوفياء‎:‎
    عندما يرفض حزب البعث العربي الاشتراكي دعوة من حزب النظام للحوار معه فإنه يجدد بشكل قاطع ‏رفضه بأن يكون جزءاً من محاولات إطالة أمد نظام الاستبداد والفساد سواء من خلال تسوية تساومية أو ‏انتخابات ديكورية أو مشاركة في مؤسسات السلطة التنفيذية أو التشريعية تحت أي غطاء‎.‎‏ وقد ظل حزب ‏البعث العربي الاشتراكي يرفض الاستجابة لتلك المناورات التي يدبجها النظام بقصد إطالة أمد بقائه في ‏السلطة والإفلات من المساءلة وتزييف حلول قضايا النضال الوطني‎.‎‏ كان هذا رد حزب البعث على الهيئة ‏القيادية لحزب المؤتمر الوطني المتسلط التي وجهت في العشرين من مايو 2018م دعوة للبعث للقاء ‏والتحاور حول بعض العناوين‎.‎‏ وتأتي هذه الدعوة بعد أن فشل المؤتمر الوطني وسلطته القمعية في الوفاء ‏بإلتزاماته بتنفيذ مخرجات آخر صيحات حواراته الذي عرف (بحوار الوثبة) والتي تعهد بها مع شركائه من ‏‏(أحزاب الحوار). وبعد أن اتسعت دائرة المقاطعة الشعبية للنظام ومؤسساته نتيجة استشراء الفساد في ‏أوصالها وعجزها في أن تقدم الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام‎.
    وحين يرفض حزب البعث أي حوار مع السلطة، إنما يتأسس موقفه على أسس مبدئية وموضوعية من بين ‏ذلك إن تجارب الحوارات التي لا تحصى التي أجرتها السلطة الديكتاتورية مع القوى السياسية والعسكرية ‏المعارضة منذ وفد مقدمة المرحوم الشريف زين العابدين الهندي والتفاهمات والإتفاقيات الثنائية‎
    ‏(على كثرتها) التي وقعها مع العديد من القوى السياسية والحركات المسلحة وصولاً إلى ما سمي بحوار ‏الوثبة وما تمخض عن هذه التفاهمات من مشاركات لم تفض إلى أي تحول في نهج وسياسات النظام ولم يتم ‏تنفيذ أو إنجاز أي من التعهدات التي خرجت من تلك الحوارات ولم يحدث أي تغيير على صعيد التحول ‏الديمقراطي، والسلام والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والحريات الأساسية، ومكافحة الفساد وإستعادة ‏مؤسسات القطاع العام التي نهبت أو دمرت تحت وابل من التمكين والخصخصة على نطاق واسع إضافة ‏إلى استمرار الدولة في عدم القيام بواجباتها تجاه الشعب عبر كفالة ورعاية الخدمات وبالأخص الطبية ‏والصحية والتعليم ودعم السلع اﻻساسية‎ .‎إن نتائج تجارب الحوار وتفاهمات بعض القوى مع النظام لم تتعد ‏المشاركة في مؤسساته والإستفادة من إمتيازات السلطة دون أن يكون للقوى المشاركة تأثير في مركز صنع ‏القرار السياسي مما أدى إلى إسترداف بعض المعارضين خلفه لفك عزلته وكسب مزيد من الوقت وإضفاء ‏طابع تعددي زائف على نظامه الموغل في الاستبداد والفساد‎.‎‏ وعلى النقيض من الأهداف المعلنة لسلسلة ‏الحوارات والتفاهمات فقد كانت من نتائجها: فصل الجنوب وإستمرار الحرب وتدهور الأمن والإستقرار ‏وتضييق هامش الحريات وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإفلاس المالي وإستشراء الفساد ‏والتجنيب والتهريب لسلع الصادر والأموال وترهل جهاز الدولة وتعدد الأجهزة القمعية وزيادة الإنفاق عليها ‏ومزيد من التفريط في الوحدة والسيادة والاستقلال وإفقار الشعب …. إلخ‎.‎‏ ولما كان حزب البعث العربي ‏الاشتراكي قد شيّد خطه السياسي على آليات ووسائل شعبية في النضال من أجل الديمقراطية والتقدم ‏والنهوض فإنه يرى أن شعب السودان هو وحده الذي يحق له أن يقول الكلمة الأخيرة بشأن هذا النظام وقد ‏عبر عنها بمقاطعته للانتخابات الصورية والمزيفة في ‏‎ ‎‏2010م و2015م وفي تعبيراته المتنوعة الرافضة ‏لنهج النظام وسياساته مقدماً الشهداء وأغلى التضحيات، والتي أدت إلى عزلة غير مسبوقة لنظام الإنقاذ‎.
    إن إمعان سلطة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة في الاستخفاف بالشعب والاستهانة بالأزمة الوطنية المتفاقمة ‏وإصرارها على التنصل من كل الإلتزامات الوطنية، وإصرارها على ممارسة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق ‏الإنسان والفساد السياسي والمالي ورهن إرادة ومصير البلاد للقوى الدولية والإقليمية بصورة سافرة كانت ‏كافية لأن يجمع شعبنا بأنه لا سبيل لتحقيق أهدافه وطموحاته إلا بإسقاط الدكتاتورية ومؤسساتها وتصفية ‏مرتكزاتها‎.‎
    إن حزب البعث العربي الاشتراكي إنطلاقاً من التقييم الموضوعي لتجارب الحوار والإتفاقيات مع النظام من ‏جانب وموقف الشعب من نهجه وسياساته وإستعداده وتحفزه للنضال من جانب آخر قد رفض دعوة الهيئة ‏القيادية لحزب المؤتمر الوطني تعبيراً عن وفائه لطموحات جماهير شعبنا سيما في المناطق الأكثر تأزماً في ‏دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وفي كل المدن والقرى واستحضاراً منه لأرواح الشهداء الذين ‏أزهقت الدكتاتورية أرواحهم بدم بارد وامتثالاً لمبادئه في النضال والتزاماته مع فصائل النضال الوطني في ‏قوى الإجماع الوطني يرفض وبشكل قاطع أي حوار أو تفاوض مع السلطة وحزبها القمعي الفاسد‎.‎‏ وإن يقظة ‏شعبنا وثبات ووضوح موقف طلائعه الأصيلة لن تفسح المجال أمام مناورات بعض القوى الدولية والنظام ‏وأجهزة أمنه التي تهدف إلى إرباكه وقطع الطريق أمام انتفاضته وحراكه الشعبي المتصاعد بإلهائه ‏بمناقشات عقيمة حول مآﻻت ترشيح أو عدم ترشيح البشير وإنتخابات النظام المزعومة بعد عامين‎.‎‏ إن ‏البعثيين وقوى الإجماع الوطني وشعبنا بطلائعه في قطاعات العمل والسكن يواصل نضاله الدؤوب الصبور ‏من أجل التعبئة والإعداد الدقيق للإضراب السياسي والعصيان المدني في إطار الإنتفاضة الشعبية الشاملة ‏لإسقاط نظام الإستبداد والفساد وإحلال البديل الديمقراطي التقدمي‎.‎
    التحية والمجد والخلود لشهداء حركة 28 رمضان المجيدة وحركة النضال الوطني‎.‎
    التحية للحركة الطلابية السودانية ولجان الانتفاضة‎.‎
    والنصر لشعب السودان‎.‎
    حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)‏‎
    قيادة قطر السودان 26مايو 2018‏

  3. القوى الرئيسية المكونة لتحالف قوى الإجماع الوطني هي “الحزب الشيوعي وحزب الشيوعي”.. وفاروق أبوعيسي وصديق يوسف يُمثلان جهة واحدة.

    على كل حال خطوة جيدة في طريق توحيد المعارضة، وإن كنت أشك في التجاوب معها من طرف قوى الإجماع..

  4. قوى الإجماع الوطنى
    تصريح صحفي
    فى إجتماع مشترك بين رؤساء قوى الإجماع الوطنى والهيئة العامه لقوى الإجماع ، إلتأم بالأمس الأحد 29 ‏أبريل بالخرطوم إجتماع ناقش العديد من الأجنده السياسية والتنظيميه‎ .‎على الصعيد التنظيمى أجاز ‏الإجتماع الموجهات المقدمه فى التقرير التنظيمى للهيئة العامه التى خلصت نحو تفعيل وتأمين مشاركة ‏الأحزاب والتنظيمات المكونه للهيئة العامه فى العمل القاعدى على مستوى الأحياء والقطاعات، فى العاصمه ‏والأقاليم وخارج السودان‎ .‎على الصعيد السياسي ناقش الإجتماع مجمل التطورات فى المشهد السياسي ‏والاقتصادي والاجتماعي وإتجاهات تطوره والتعامل مع كل الإحتمالات ، وأمن الإجتماع على تفعيل العمل ‏السياسي المشترك لقوى الإجماع‎ .‎من جهة أخرى أمن الإجتماع على ضرورة وحدة المعارضة على أسس ‏واضحة تتأسس على موقف الإجماع الثابت من إسقاط النظام وعدم الحوار معه وكذلك عدم المشاركة فى ‏انتخابات النظام المزمع قيامها فى 2020‏‎ .‎إتسم الإجتماع بروح المسؤليه الوطنية والتوافق التام حول كافة ‏القضايا المطروحه ما أسهم فى إتخاذ قرارات هامه على صعيد تفعيل وتأمين عمل الإجماع التنظيمى ‏والسياسي للتعامل مع مقتضيات المرحلة الراهنه وتداعياتها المتوقعه التى وصفها الإجتماع بمرحلة التفاعل ‏مع الجماهير وقضاياها وقيادتها نحو تحقيق أهدافها المشروعه من أجل إسقاط النظام وإقامة البديل الوطني ‏الديمقراطي الذى يحقق الحرية والسلام والعدل والتقدم‎ . ‎
    الخرطوم 30 أبريل 2018م

    تحالف قوي الاجماع الوطني:المجتمع الدولي يعمل لطرح التسوية لتعطيل خيار ‏الانتفاضة
    دعت قوى الإجماع الوطني الصحفيين أمس الأثنين 14/05/2018م إلى حوار مفتوح حول الراهن ‏السياسي وموقفها مما يدور في البلاد وقالت القوى: (ان اللقاء هو منبر تكاملي للعمل والحوار لإنتاج الافكار ‏معلنة عن أن المنبر سيتواصل بصورة دورية من أجل تمليك الحقائق وتبادل الرؤى بين جميع مكونات ‏المجتمع‎.‎‏ شدد تحالف قوى الاجماع الوطني على ضرورة إسقاط نظام المؤتمر الوطني مؤكداً في الوقت ذاته ‏عدم مشاركته في انتخابات 2020م التي راى أن النظام سيسعى إلى عدم إلتزام نزاهتها مبيناً أن التغيير ‏عبر الإنتخابات لايمكن أن ياتي في ظل وجود النظام الحالي‎.‎‏ وقال التحالف إن المجتمع الدولي يعمل على ‏تعطيل خيار الإنتفاضة الجماهيرية والتشويش لمصلحة النظام عبر طرح مشروع التسوية والحوار ‏الدستوري والمشاركة في الإنتخابات لاطالة عمر النظام . وأقر التحالف بصعوبة الخروج الى الشارع دون ‏تنظيم مسبق. واحداث حراك قاعدي بالاحياء‎.‎‏ وحمل القيادي بقوى الإجماع الوطني جمال إدريس في مؤتمر ‏صحفي اليوم قطاعات الشعب السوداني مسؤولية تأخر التغيير على لرغم من تأكيده بأن الشعب قادر على ‏إحداثه، مشيراً الى أن دور المعارضة ينحصر في رفع وعي الجماهير‎. ‎‏ وإتهم ادريس الولايات المتحدة ‏والترويكا بالعمل على تعطيل وتشويش خيار الانتفاضة من خلال حث المعارضة على التسوية‎ .‎ووصف ‏إدريس التعديلات الوزارية الاخيرة بعملية تدوير النفايات، وقال: إنها لا تقدم او تأخر، وتابع بالقول: (هي لا ‏تهمنا في شيء)‏‎.‎‏ و قال سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب: (إن من يسعون إلى التسوية لديهم ‏مصالح تتقاطع مع التغيير الجذري، الذي نحن ماضون لإحداثه). و أوضح الخطيب أن المساومة تسببت في ‏تأخر الحراك الجماهيري، لافتاً الى أن الانتفاضة قادمة لامحالة وأن الشعب سينتصر عبر وسائله مبيناً ‏رؤية الحزب لمرحلة ما بعد اسقاط النظام بتكوين حكومة انتقالية تعمل على تهيئة المناخ وإحداث اصلاح ‏حقيقي وصولاً لدستور بمشاركة الشعب لضمان استدامة الديموقراطية في البلاد، مستصحباً في ذلك دور ‏الصحافة في عملية التغيير‎.‎‏ وتطرق الخطيب الى لقاء قيادات الحزب برئيس جهاز الأمن صلاح قوش ‏مشيرا الى أن قوش أقر بفشل المشروع الحضاري للإنقاذ وأنهم في الحكومة يريدون أن ينتهجوا نهجاً جديداً ‏قائماً على إتاحة الحريات ومكافحة الفساد‎.‎
    ‏* وتمسكت قوى الإجماع الوطني بإسقاط النظام وقطعت بعدم مشاركتها بانتخابات 2020 ولم تستبعد ‏إسقاطه قبل موعدها، لافتة الى أن النظام لا يمكن أن يقيم انتخابات نزيهة. وجددت القوى رفضها لأي ‏تدخلات خارجية وإتهمت المجتمع الدولي بتعطيل خيار الإنتفاضة الجماهيرية والتشويش لمصلحة النظام ‏من خلال طرح التسوية والحوار الدستوري ودفع الأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات لإطالة عمر ‏النظام ورأت أن التغيير عبر المشاركة في الانتخابات لا يمكن أن يحدث في ظل هذا النظام‎.‎‏ و أوصدت ‏المعارضة الباب أمام الدخول في أي حوارات مع النظام مشيرة إلى فشل الحوار الوطني الماثل ووصفته ‏بحوار الذي أعطى لمن لا يستحق. مؤكدة أن المساومة تسببت في تأخر الحراك الجماهيري وشدد على أن ‏الإنتفاضة قادمة لا محالة وأن الشعب السوداني سينتصر عبر وسائله وإمكانياته المجربة‎.‎

    لهذه الأسباب البعث يرفض الحوار مع حزب النظام الحاكم
    يا بنات وأبناء شعبنا الأوفياء‎:‎
    عندما يرفض حزب البعث العربي الاشتراكي دعوة من حزب النظام للحوار معه فإنه يجدد بشكل قاطع ‏رفضه بأن يكون جزءاً من محاولات إطالة أمد نظام الاستبداد والفساد سواء من خلال تسوية تساومية أو ‏انتخابات ديكورية أو مشاركة في مؤسسات السلطة التنفيذية أو التشريعية تحت أي غطاء‎.‎‏ وقد ظل حزب ‏البعث العربي الاشتراكي يرفض الاستجابة لتلك المناورات التي يدبجها النظام بقصد إطالة أمد بقائه في ‏السلطة والإفلات من المساءلة وتزييف حلول قضايا النضال الوطني‎.‎‏ كان هذا رد حزب البعث على الهيئة ‏القيادية لحزب المؤتمر الوطني المتسلط التي وجهت في العشرين من مايو 2018م دعوة للبعث للقاء ‏والتحاور حول بعض العناوين‎.‎‏ وتأتي هذه الدعوة بعد أن فشل المؤتمر الوطني وسلطته القمعية في الوفاء ‏بإلتزاماته بتنفيذ مخرجات آخر صيحات حواراته الذي عرف (بحوار الوثبة) والتي تعهد بها مع شركائه من ‏‏(أحزاب الحوار). وبعد أن اتسعت دائرة المقاطعة الشعبية للنظام ومؤسساته نتيجة استشراء الفساد في ‏أوصالها وعجزها في أن تقدم الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام‎.
    وحين يرفض حزب البعث أي حوار مع السلطة، إنما يتأسس موقفه على أسس مبدئية وموضوعية من بين ‏ذلك إن تجارب الحوارات التي لا تحصى التي أجرتها السلطة الديكتاتورية مع القوى السياسية والعسكرية ‏المعارضة منذ وفد مقدمة المرحوم الشريف زين العابدين الهندي والتفاهمات والإتفاقيات الثنائية‎
    ‏(على كثرتها) التي وقعها مع العديد من القوى السياسية والحركات المسلحة وصولاً إلى ما سمي بحوار ‏الوثبة وما تمخض عن هذه التفاهمات من مشاركات لم تفض إلى أي تحول في نهج وسياسات النظام ولم يتم ‏تنفيذ أو إنجاز أي من التعهدات التي خرجت من تلك الحوارات ولم يحدث أي تغيير على صعيد التحول ‏الديمقراطي، والسلام والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والحريات الأساسية، ومكافحة الفساد وإستعادة ‏مؤسسات القطاع العام التي نهبت أو دمرت تحت وابل من التمكين والخصخصة على نطاق واسع إضافة ‏إلى استمرار الدولة في عدم القيام بواجباتها تجاه الشعب عبر كفالة ورعاية الخدمات وبالأخص الطبية ‏والصحية والتعليم ودعم السلع اﻻساسية‎ .‎إن نتائج تجارب الحوار وتفاهمات بعض القوى مع النظام لم تتعد ‏المشاركة في مؤسساته والإستفادة من إمتيازات السلطة دون أن يكون للقوى المشاركة تأثير في مركز صنع ‏القرار السياسي مما أدى إلى إسترداف بعض المعارضين خلفه لفك عزلته وكسب مزيد من الوقت وإضفاء ‏طابع تعددي زائف على نظامه الموغل في الاستبداد والفساد‎.‎‏ وعلى النقيض من الأهداف المعلنة لسلسلة ‏الحوارات والتفاهمات فقد كانت من نتائجها: فصل الجنوب وإستمرار الحرب وتدهور الأمن والإستقرار ‏وتضييق هامش الحريات وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإفلاس المالي وإستشراء الفساد ‏والتجنيب والتهريب لسلع الصادر والأموال وترهل جهاز الدولة وتعدد الأجهزة القمعية وزيادة الإنفاق عليها ‏ومزيد من التفريط في الوحدة والسيادة والاستقلال وإفقار الشعب …. إلخ‎.‎‏ ولما كان حزب البعث العربي ‏الاشتراكي قد شيّد خطه السياسي على آليات ووسائل شعبية في النضال من أجل الديمقراطية والتقدم ‏والنهوض فإنه يرى أن شعب السودان هو وحده الذي يحق له أن يقول الكلمة الأخيرة بشأن هذا النظام وقد ‏عبر عنها بمقاطعته للانتخابات الصورية والمزيفة في ‏‎ ‎‏2010م و2015م وفي تعبيراته المتنوعة الرافضة ‏لنهج النظام وسياساته مقدماً الشهداء وأغلى التضحيات، والتي أدت إلى عزلة غير مسبوقة لنظام الإنقاذ‎.
    إن إمعان سلطة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة في الاستخفاف بالشعب والاستهانة بالأزمة الوطنية المتفاقمة ‏وإصرارها على التنصل من كل الإلتزامات الوطنية، وإصرارها على ممارسة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق ‏الإنسان والفساد السياسي والمالي ورهن إرادة ومصير البلاد للقوى الدولية والإقليمية بصورة سافرة كانت ‏كافية لأن يجمع شعبنا بأنه لا سبيل لتحقيق أهدافه وطموحاته إلا بإسقاط الدكتاتورية ومؤسساتها وتصفية ‏مرتكزاتها‎.‎
    إن حزب البعث العربي الاشتراكي إنطلاقاً من التقييم الموضوعي لتجارب الحوار والإتفاقيات مع النظام من ‏جانب وموقف الشعب من نهجه وسياساته وإستعداده وتحفزه للنضال من جانب آخر قد رفض دعوة الهيئة ‏القيادية لحزب المؤتمر الوطني تعبيراً عن وفائه لطموحات جماهير شعبنا سيما في المناطق الأكثر تأزماً في ‏دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وفي كل المدن والقرى واستحضاراً منه لأرواح الشهداء الذين ‏أزهقت الدكتاتورية أرواحهم بدم بارد وامتثالاً لمبادئه في النضال والتزاماته مع فصائل النضال الوطني في ‏قوى الإجماع الوطني يرفض وبشكل قاطع أي حوار أو تفاوض مع السلطة وحزبها القمعي الفاسد‎.‎‏ وإن يقظة ‏شعبنا وثبات ووضوح موقف طلائعه الأصيلة لن تفسح المجال أمام مناورات بعض القوى الدولية والنظام ‏وأجهزة أمنه التي تهدف إلى إرباكه وقطع الطريق أمام انتفاضته وحراكه الشعبي المتصاعد بإلهائه ‏بمناقشات عقيمة حول مآﻻت ترشيح أو عدم ترشيح البشير وإنتخابات النظام المزعومة بعد عامين‎.‎‏ إن ‏البعثيين وقوى الإجماع الوطني وشعبنا بطلائعه في قطاعات العمل والسكن يواصل نضاله الدؤوب الصبور ‏من أجل التعبئة والإعداد الدقيق للإضراب السياسي والعصيان المدني في إطار الإنتفاضة الشعبية الشاملة ‏لإسقاط نظام الإستبداد والفساد وإحلال البديل الديمقراطي التقدمي‎.‎
    التحية والمجد والخلود لشهداء حركة 28 رمضان المجيدة وحركة النضال الوطني‎.‎
    التحية للحركة الطلابية السودانية ولجان الانتفاضة‎.‎
    والنصر لشعب السودان‎.‎
    حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)‏‎
    قيادة قطر السودان 26مايو 2018‏

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..