السوداني فوق.. مباراة مصر والجزائر والمفتاح السحري

الجزائر: ماجدة حسن
معاملة خاصة اولاها المواطن الجزائرى للوفد السودانى الذى شارك فى مهرجان تلمسان عاصمة للثقافة الاسلامية 2011 م, هذه المعاملة والتفاعل شملت حتى طلبة المدارس الصغار مما جعل السودانيين المشاركين يتساءلون عن الوصفة السحرية التى اوصلت هذه العلاقة وجهها البعض من اعضاء الوفد عزوا الامر لمباراة مصر والجزائر التى احتضنتها مدينة امدرمان والتى يحفظ اسمها الجزائريين عن ظهر قلب (مدينة النصر),المسرحى عبدالعظيم احمد عبد القادر(منوفلى) قال لـ (الرأي العام)، انه زار الجزائر قبل المباراة ووجد ذات المعاملة الكريمة حتى انه كان يبحث عن كتاب فلم يجده عند صاحب احدى المكتبات , ولما عرف انه سودانى اغلق مكتبته وذهب ليبحث معه , اما فى زيارته هذة قال انه عند نزوله الشارع بالجلباب والعمة فان الشارع الجزائري يناديه باسم رأس الدولة (مرحب عمر البشير) , ثم تتوالى الاسئلة عن مدينة امدرمان واحوالها .
واوضح التشكيلى حيدر ادريس ان الاثر الذى تركته المباراة يقود بما لا يدع مجالا للشك الى ان اية دولة تريد ان تتطور وتمضى قدما عليها ان تهتم بالرياضة والثقافة والسياحة وتنميتها والصرف عليها فالرياضة كما يقولون سفارة فلا اى نشاط سياسى او خطط يمكنها ان تحول السلوك كما تفعل الرياضة والثقافة والسياحة وخير دليل عنده سلوك الشعب الجزائرى تجاه السودانيين , واضاف الفنان عبد الحفيظ التوم عضو الفرقة القومية للآلات الشعبية ان المباراة فعلت ما لا يمكن ان تفعله حتى الدوبلوماسية , وقال انهم فى الشارع العام تصحبهم حتى هتافات طلبة مرحلة الاساس (تحيا
الرأي العام