أخبار السودان

هدية لوزير الداخلية !!

مناظير – زهير السراج

* يسرنى أن اهدى هذا المقال الذى سبق لى نشره، لوزير الداخلية السودانى (إبراهيم محمود)، الذى ذكر أول أمس امام المجلس الوطنى، ان الجواز السودانى لا يمنح للسوريين إلا بعد إستيفائهم للشروط المنصوص عليها فى القانون ومن ضمنها شرط الإقامة (10 ) أعوام، ما عدا بعض الحالات الإستثنائية المتروكة لرئيس الجمهورية، مبينا أن السوريين الذين منحوا الجنسية لا يتجاوزوا العشرات :

* فى اجتماع ضم الرئيس البشير مع مجموعة منتقاة مع الصحفيين فى فبراير من العام الماضى (2017 )، اعترف بببع الجواز السودانى للأجانب، وقال انه عمل مشروع ــ حسب تحقيق صحفى أجراه الصحفيان، الهولندى كلاس فان ديجين والسودانى عبدالمنعم سليمان، ونشرته صحيفة ( News Deeply ) الأمريكية الإلكترونية واسعة الانتشار وقريبة الصلة بمراكز إتخاذ القرار ــ ولكنه نفى أية صلة لشقيقه (عبدالله البشير) بالوضوع، والمعروف أن الأخير صار من أثرى أثرياء السودان وصاحب نفوذ كبير فى قطاع المال والأعمال بعد سنوات وجيزة من إستيلاء النظام الأخوانى الفاسد على السلطة فى البلاد فى يونيو 1989، بينما كان طبيبا صغيرا فى دولة الأمارات العربية المتحدة ، ثم استدعى بعد عام 1989 ليعمل فى السلاح الطبى السودانى برتبة عسكرية وسيطة !!

* كل الذين تحدثت إليهم الصحيفة فى شبكة بيع الجواز السودانى للاجئين السوريين، من سماسرة ووسطاء واصحاب مكاتب ومسؤولين فى الدولة على أرفع المستويات ..إلخ، أكدوا أن (عبدالله البشير) هو الشخص الأهم فى هذه الشبكة، وبدونه لم يكن بيع الجواز ممكنا لسبب فى غاية البساطة هو أن سلطة منح الجنسية السودانية المطلوبة لاستخراج الجواز السودانى، مكفولة حسب القانون لرئيس الجمهورية أو لمن يفوضه سلطاته بعد توصية وزير الداخلية، ولا يمكن لشخص الوصول إليهما والحصول على توقيعاتهما إلا إذا كان وثيق الصلة بهما!!

* تترواح أسعار الجواز بين 10 ألف دولار للجواز العادى، وأكثر من ذلك للجواز الخاص برجال الأعمال الذى يحتوى على صفحات أكثر (64 صفحة) وله فترة صلاحية أطول، ويأتى فى القمة الجواز الدبلوماسى الذى تبلغ قيمته أضعاف الجواز العادى، ولكن يحصل معظم اللاجئين السوريين فى الغالب على الجواز العادى، ولقد إطلعت الصحيفة على نماذج للجوازات المباعة للسوريين، ومنهم مغنى سورى شهير يعيش حاليا فى دولة الكويت !!

* الأمين عمر الأمين رجل الاعمال والزعيم الصوفى والمستشار الروحى السابق لأسرة البشير الذى يقيم حاليا بين القاهرة ولندن خوفا على حياته بعد خلاف شخصى مع أفراد من نظام الحكم فى السودان، أكد للصحيفة تورط (عبدالله البشير) فى بيع الجواز السودانى بالتعاون مع رجل أعمال سورى يكنى بـ(ابو حسن)، ويقول الأمين إن هنالك شراكة تجارية فى مجال العقارات تجمعه مع الرجلين !!

* ويضيف، إنه يعرف عددا من الأشخاص يديرون مكتبيين تجاريين فى مدينة العمارات بالخرطوم، يتولون جمع المعلومات والمستندات من اللاجئين الراغبين فى الحصول على الجواز السودانى (20 لاجئا كل مرة) ، بينما يتولى (عبدالله) مسؤولية إستخراج الجواز !!

* بعد انتشار احاديث كثيفة فى وسائط التواصل الاجتماعى عن بيع الجواز لمن يدفع الثمن، كشف الرئيس البشير فى مؤتمر صحفى مصغر عن تحقيق ستجريه وزارة الداخلية وتمليك الحقائق للرأى العام، إلا انه لم يصدر اى شئ منذ ذلك الوقت الذى تجاوز العام !!

* تخلص الصحيفة الى انه بينما يقبض النظام السودانى الثمن من الاتحاد الأوروبى لمكافحة الهجرة غير الشرعية الى اوروبا عبر السودان، بينما يتولى نافذون فى الدولة من بينهم شقيق الرئيس البشير بمساعدة شبكات منظمة من رجال أعمال ووسطاء سوريين بتسهيل الهجرة غير الشرعية للاجئين السوريين إلى أوروبا وقبض الثمن !!
الجريدة

تعليق واحد

  1. ي أخي والله العظيم قسماً عظماً الجواز السوداني لا يساوي سندوتش طعمية قااااال 10 آلاف دولار قال وهل تعتقد أن السودان دولة ذات سيادة حتى يكون جواز السفر فيها ب10 آلاف دولار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. و لا تنسى أن دولة الكويت أوقفت منح تأشيرات دخول السودانيين لأنهم اكتشفوا أن العديد من حملة الجواز السوداني ليسوا بسودانيين

  3. البشير كذاب و عارف اللي قاعد يبيع الجوازات أخوه !
    المجرم ما مستبعد يكون هو بيأخذ حصة من الكيكة !

  4. كلام جميل بس مين يقنع الديك الوهم الاسمه إبراهيم محمود الذي وجد نفسه من موظف صغير ليس لدراية ولا خبرة الى والي ووزير داخلية ليقول الجواز السوداني افضل من البريطاني وهو يباع في سوق النخاسة لكل من هب ودب في دولة الفساد والافساد

  5. البكبكة شنو ياتبقو رجال وتقلعو الناس ديل ولا خليكم فى الوضع الصامت
    بلدهم يعملو اى شى فيها

  6. الحكومة بقت زي “حلاب التيس” في العهد الغابر الذي كان يقبض المال من الدول الأوروبية لمكافحة تجارة الرقيق في الوقت الذي كان فيه هو نفسه يمارس تجارة الرقيق
    حبل الكذب قصير يا وزير الداخلية!
    وعندما يكذب مسئول في الحكومة بمستوى وزير الداخلية، فهي كبيرة، والله!

  7. لو بتتذكرو السوريين الضربو رصاص في كافوري، ديل شغالين في مكتب عقارات تابع لاخو البشكير وزوج اخته نور الدائم، عبدالله البشكير قعداته في مطعم الساحة اللبنانية وكل صفقاته تتم هناك مع شوام، وهو يوفر لهم الحماية، عشان كده اي سوري عينه قوية في السودان، تعرفو انه كفيله عبدالله البشكير.

  8. يا اختي اصبحنا مسخرة خارج السودان مسلسلات كويتية ومصرية تسخر من السودانيين ما تخلي السوريين ياخذو جوازتنا يمكن يحسنوا صورتنا في الخارج بانهم ناس عمليين وليسوا كسالا.
    من حسنات الانغاز انها عاملت السوريين معاملة جيدة وفاء لاهل سوريا ,في بداية الثمانيات عندما كان السودان بلد طارد لانسه كانت حدائق دمشق ملئ بالسودانيين ,المخابرات السوريه كانت حاجة مخيفة مع كل الاجناس الا السودانيين .
    الكرم من شيمنا نحن السودانيين والعنصرية شئ بغيض وهذه ارض الله الواسعة.

  9. اهدي مقالات فلا جمال عندك ولا ضان واحسن الاختيار اذا تهدي فالسوداني معروف حتي لو كب
    جوازه معروف

  10. السودان صار بلد الفساد ,,كل مسؤول فيه فاسد سمسار حرامى عينى عينك ,, وطبعا لايخافون ,, لانكبيرهم هورئيس الحراميه وحاميهم ,, لم يعرف السودان فى تأريخه الطويل فساد منظم ومن أعلى سلطه فى البلد إلا فى عهد هؤلاء الكيزان الحراميه ,, كلهم سماسره , مستعدون لبيع أى شىء يملكه السودان ولايرف لهم جفن,, وخاصة ذلك العفن والسمسار الوسخ الذى يدعى المتعافى ,, الله لاكسبه دنيا وآخره

  11. ي أخي والله العظيم قسماً عظماً الجواز السوداني لا يساوي سندوتش طعمية قااااال 10 آلاف دولار قال وهل تعتقد أن السودان دولة ذات سيادة حتى يكون جواز السفر فيها ب10 آلاف دولار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  12. و لا تنسى أن دولة الكويت أوقفت منح تأشيرات دخول السودانيين لأنهم اكتشفوا أن العديد من حملة الجواز السوداني ليسوا بسودانيين

  13. البشير كذاب و عارف اللي قاعد يبيع الجوازات أخوه !
    المجرم ما مستبعد يكون هو بيأخذ حصة من الكيكة !

  14. كلام جميل بس مين يقنع الديك الوهم الاسمه إبراهيم محمود الذي وجد نفسه من موظف صغير ليس لدراية ولا خبرة الى والي ووزير داخلية ليقول الجواز السوداني افضل من البريطاني وهو يباع في سوق النخاسة لكل من هب ودب في دولة الفساد والافساد

  15. البكبكة شنو ياتبقو رجال وتقلعو الناس ديل ولا خليكم فى الوضع الصامت
    بلدهم يعملو اى شى فيها

  16. الحكومة بقت زي “حلاب التيس” في العهد الغابر الذي كان يقبض المال من الدول الأوروبية لمكافحة تجارة الرقيق في الوقت الذي كان فيه هو نفسه يمارس تجارة الرقيق
    حبل الكذب قصير يا وزير الداخلية!
    وعندما يكذب مسئول في الحكومة بمستوى وزير الداخلية، فهي كبيرة، والله!

  17. لو بتتذكرو السوريين الضربو رصاص في كافوري، ديل شغالين في مكتب عقارات تابع لاخو البشكير وزوج اخته نور الدائم، عبدالله البشكير قعداته في مطعم الساحة اللبنانية وكل صفقاته تتم هناك مع شوام، وهو يوفر لهم الحماية، عشان كده اي سوري عينه قوية في السودان، تعرفو انه كفيله عبدالله البشكير.

  18. يا اختي اصبحنا مسخرة خارج السودان مسلسلات كويتية ومصرية تسخر من السودانيين ما تخلي السوريين ياخذو جوازتنا يمكن يحسنوا صورتنا في الخارج بانهم ناس عمليين وليسوا كسالا.
    من حسنات الانغاز انها عاملت السوريين معاملة جيدة وفاء لاهل سوريا ,في بداية الثمانيات عندما كان السودان بلد طارد لانسه كانت حدائق دمشق ملئ بالسودانيين ,المخابرات السوريه كانت حاجة مخيفة مع كل الاجناس الا السودانيين .
    الكرم من شيمنا نحن السودانيين والعنصرية شئ بغيض وهذه ارض الله الواسعة.

  19. اهدي مقالات فلا جمال عندك ولا ضان واحسن الاختيار اذا تهدي فالسوداني معروف حتي لو كب
    جوازه معروف

  20. السودان صار بلد الفساد ,,كل مسؤول فيه فاسد سمسار حرامى عينى عينك ,, وطبعا لايخافون ,, لانكبيرهم هورئيس الحراميه وحاميهم ,, لم يعرف السودان فى تأريخه الطويل فساد منظم ومن أعلى سلطه فى البلد إلا فى عهد هؤلاء الكيزان الحراميه ,, كلهم سماسره , مستعدون لبيع أى شىء يملكه السودان ولايرف لهم جفن,, وخاصة ذلك العفن والسمسار الوسخ الذى يدعى المتعافى ,, الله لاكسبه دنيا وآخره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..