ضرار : إقرارات عائلية !
محمد وداعة
قال وزير الدولة بالمالية السابق عبد الرحمن ضرار خلال مخاطبته إفطاراً رمضانياً أقامه الاتحاد العام للطلاب السودانيين بمنزله بالخرطوم، قال إنه منذ تكليفه قبل سبع سنوات مضاها بوزارة المالية تحري الرزق الحلال وحرم نفسه حتى من ما ظنه الآخرون حلالاً، وعبر عن رضائه عن قرار رئيس الجمهورية بإعفائه من المنصب، وقال: (لا ينبغي أن تتأسف على موقع كلفت به طبيعي مغادرته حتى لو لم تعلم أسباب الإعفاء)، وتابع: (أنا سعيد برفع التكليف عني الذي تحرينا فيه الرزق الحلال)، مشيراً الى أن والدته كانت تدعو له وظل يحفظ دعاءها أن يخرج من الموقع بسيرة طيبة ويتحرى الحلال . وعليه فمن واجب الشعب السوداني أن يقدم الشكر والتقدير للوالدة، لحثها ابنها ضرار على تحري الحلال، وأنها بدعائها جنبت البلاد مصيبة كبيرة إن كان الابن ضرار قد ولغ في الحرام.
يا ضرار.. يا دكتور أنت تعلم إن أردت الإبراء من الحرام، فعليك اتباع الطرق القانونية والدستورية، فهي السبيل الوحيد لإبراء ذمتك مع تقديرنا التام لأدعية الوالدة التي تقول إنها حفظتك من الحرام، جاء في المادة (16) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م، (1) تسن الدولة القوانين لحماية المجتمع من الفساد والجنح والشرور الاجتماعية وترقية المجتمع كله نحو القيم الاجتماعية الفاضلة بما ينسجم مع الأديان والثقافات في السودان، (2) تسن الدولة القوانين وتنشئ المؤسسات للحد من الفساد والحيلولة دون إساءة استخدام السلطة ولضمان الطهارة في الحياة العامة، وجاءت المادة 23/2/د على كل مواطن بوجه خاص أن يتجنب الفساد والتخريب ويحول دون حدوثهما، وجاءت المادة 75 (1) لتقرأ (يقدم شاغلو المناصب الدستورية التنفيذية والتشريعية وقضاة المحكمة الدستورية والمحاكم العليا وقيادات الخدمة المدنية لدى توليهم مناصبهم، إقراراً سرياً بالذمة المالية يتضمن ممتلكاتهم والتزاماتهم بما في ذلك ما يتعلق بأزواجهم وأبنائهم وفقاً للقانون، (2) لا يجوز لرئيس الجمهورية، أو لأي من نائبيه أو مساعديه أو مستشاريه أو الوزراء القوميين أو أي من شاغلي المناصب الدستورية والتنفيذية الاخري، مزأولة اي مهنة خاصة أو ممارسة اي عمل تجاري أو صناعي أو مالي أثناء توليهم لمناصبهم، كما لا يجوز لهم تلقي أي تعويض مالي أو قبول عمل من أي نوع من أي جهة غير الحكومة القومية أو حكومة ولائية كيفما يكون الحال،
وجاءت المادة (4) من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989، لتقرأ (تنشأ بوزارة العدل ادارة تسمي (ادارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لتنفيذ اختصاصات (تلقي إقرارات الذمة) وجاءت المادة (9)/1 يجب على كل شخص من الأشخاص الآتية بيانهم أن يقدم للإدارة اقراراً بذمته المالية وهم (رئيس الجمهورية ونائبيه ومستشاريه والوزراء ووزراء الدولة وأي شخص يشغل منصب بدرجة وزير أو وزير دولة، وولاة الولايات ونوابهم ومعتمدي المحليات وأي شخص آخر يقرر رئيس الجمهورية إضافته)، وتقدم إقرارات الذمة على الوجه التالي حسب المادة (9) من قانون الثراء الحرام والمشبوه (أ) إقرار انتقالي بالذمة يقدم خلال شهر واحد من تاريخ العمل بهذا القانون أو تاريخ الالتحاق بالخدمة، (ب) إقرار سنوي خلال شهر واحد من انقضاء سنة كاملة على تقديم الإقرار السابق، (جـ) إقرار نهائي بالذمة يقدم خلال شهر من تاريخ انتهاء الخدمة.
إن كان ضرار السابق يعتقد بأنه برأ نفسه بهذه الطريق العائلية من أي تعدي على المال العام فترة توليه المنصب كوزير دولة بالمالية، فماذا بشأنه تقلده لمنصب رئيس مجلس الإدارة للمجموعة السودانية للاتصالات (سوداتل)، ربنا يحفظ الأمهات جميعاً.
الجريدة
لماذا يقيم الاتحاد العام للطلاب السودانيين افطاراً رمضانياً في منزل ضرار هذا هل لانه منزل واسع ولم يجد الاتحاد أوسع منه ام اتحاد الطلاب أراد ان يتضامن مع ضرار لان الاتحاد لم يعجبه قرار البشير ام ان الاتحاد ام يجد وزيراً اكل حلالاً غير ضرار هذا او ربما ان السيدة والدة ضرار دعوتها مستجابة وان العصيدة التي تصنعها لا يعلى عليها
أنا أشك ان لهذا الكوز اللص أم من اساسو
عبد الرحمن ضرار لا يشك احد ممن يعرفونه شخصيا او اسريا انه ينتمي الي اسرة ابعد ماتكون عن مد يدها للحرام قل او كثر في مقابل من بيده الحل والربط من اسرة لا تعرف غير الحرام والعياذ بالله كبيرهم وصغيرهم فيه سواء فدور الاسرة في اخراج الفرد الصالح النزيه لا يستطيع احد المزايدة عليه..
فيما يخص الوزير المعني فهو صادق فيما يقول من خلال معرفة لصيقة بأقرباء له ولم يقدم لهم حتي نفوذه ليدعمهم بأي شكل وهم كغمار بقية الشعب ولم يوظف فيهم احدا لا في قطاع عام او خاص وقاعدين يزرعوا في فولهم في بلدته الاصل والكميات المنتجة يا دوبك تمسكهم ٦ شهور خلي يربحوا ويتجدعوا ، واندهش جدا انه ليس من طينة رفاقه الميامين – ولن ندافع عنه حتي يتبين لنا خلاف ما يدعي وبنفس الادوات التي اشار لها كاتب المقال، وللمعلومية وحتي لا يجركم “كره النظام” الي التعدي الغير محمود وان يتركز النقد والشتم علي صاحبه ولا يتعداه ، ف للعلم والدة “الوزير السابق” متوفاة قبل فترة قصيرة لم تتعدي اشهر ولها الرحمة والمغفرة ونشكرها علي تربيتها الحسنة ، وانا اجزم ان ميزانية ٢٠١٨ كانت اكثر توحشا وما بها من ملطفات ومسكنات ودعم من مجهودات هذا الرجل .
لماذا يقيم الاتحاد العام للطلاب السودانيين افطاراً رمضانياً في منزل ضرار هذا هل لانه منزل واسع ولم يجد الاتحاد أوسع منه ام اتحاد الطلاب أراد ان يتضامن مع ضرار لان الاتحاد لم يعجبه قرار البشير ام ان الاتحاد ام يجد وزيراً اكل حلالاً غير ضرار هذا او ربما ان السيدة والدة ضرار دعوتها مستجابة وان العصيدة التي تصنعها لا يعلى عليها
أنا أشك ان لهذا الكوز اللص أم من اساسو
عبد الرحمن ضرار لا يشك احد ممن يعرفونه شخصيا او اسريا انه ينتمي الي اسرة ابعد ماتكون عن مد يدها للحرام قل او كثر في مقابل من بيده الحل والربط من اسرة لا تعرف غير الحرام والعياذ بالله كبيرهم وصغيرهم فيه سواء فدور الاسرة في اخراج الفرد الصالح النزيه لا يستطيع احد المزايدة عليه..
فيما يخص الوزير المعني فهو صادق فيما يقول من خلال معرفة لصيقة بأقرباء له ولم يقدم لهم حتي نفوذه ليدعمهم بأي شكل وهم كغمار بقية الشعب ولم يوظف فيهم احدا لا في قطاع عام او خاص وقاعدين يزرعوا في فولهم في بلدته الاصل والكميات المنتجة يا دوبك تمسكهم ٦ شهور خلي يربحوا ويتجدعوا ، واندهش جدا انه ليس من طينة رفاقه الميامين – ولن ندافع عنه حتي يتبين لنا خلاف ما يدعي وبنفس الادوات التي اشار لها كاتب المقال، وللمعلومية وحتي لا يجركم “كره النظام” الي التعدي الغير محمود وان يتركز النقد والشتم علي صاحبه ولا يتعداه ، ف للعلم والدة “الوزير السابق” متوفاة قبل فترة قصيرة لم تتعدي اشهر ولها الرحمة والمغفرة ونشكرها علي تربيتها الحسنة ، وانا اجزم ان ميزانية ٢٠١٨ كانت اكثر توحشا وما بها من ملطفات ومسكنات ودعم من مجهودات هذا الرجل .
ونزيد الكاتب انة كان يشغل رئيس مجلس للموانى وعدة مؤسسات وهيئات اخرى..حرامى درجة اولى ..امك يا باطل !
ونزيد الكاتب انة كان يشغل رئيس مجلس للموانى وعدة مؤسسات وهيئات اخرى..حرامى درجة اولى ..امك يا باطل !