استمعوا للمشير سوار الدهب..!!

تطورات مذهلة في باكستان.. طائرة القائد العام للجيش تبحث عن مطار.. سلطات مطار كراتشي ترفض هبوط الطائرة المدنية التي تقل الجنرال برويز مشرف وتطلب منه التوجه لمطار بديل.. الوضع على الأرض كان يوحي برائحة انقلاب.. قبل ساعات كان رئيس الوزراء نواز شريف يحيل الجنرال مشرف للتقاعد.. وقتها كان الجنرال في زيارة خارجية لسريلانكا.. بعدها يقرر الجنرال الصارم أن يقطع رحلته ويعود في رحلة ركاب عادية.. نواز شريف يحاول أن يغير مرسى الطائرة إلى السند حيث أنصاره.. سبع دقائق فقط ووقود الطائرة ينفد.. الجنرال القوي يتوسل إلى سلطات المطار.. أخيراً أنصار الجنرال مشرف يهجمون على المطار وتهبط طائرته لتطير حكومة مدنية هشة.
قبل عشر سنوات من حادثة مطار كراتشي.. هذا السيناريو كاد أن يحدث في السودان.. في فبراير 1989 سطر قادة الجيش مذكرتهم الشهيرة لرئيس الوزراء الصادق المهدي.. قراءة الإمام كانت جيدة للأحداث.. استطاع السيد الصادق بمهارة أن ينحي العاصفة العسكرية ويمدد عمر التعددية لشهور معدودات.
علاقة الجيش بالسياسة في السودان تكاد تكون موضوعاً مسكوتاً عنه.. عندما يخطئ عسكري في السودان ويقع تحت طائلة القانون يتحدث الإعلام عن بطل الحدث باعتباره نظامياً.. بالطبع المقصود بالمصطلح الغامض أن المعني ينتسب للجيش أو الشرطة أو ما بينهما.. من المهنية أن يحدد العنوان في مثل هذه الحالات.
التاريخ يقول إن الحكومات المدنية الصرفة لم تحكم السودان إلا نحو عقد من الزمان.. الواقع يؤكد أن للجيش في السودان دوراً قومياً و وطنياً مهماً باعتباره حامي الأرض والمدافع عن الدستور.. بل إن كثيراً من الانعطافات المهمة في تاريخ السودان كانت بسند واضح من الجيش.. في أكتوبر وقف الجيش مع التغيير أما في أبريل فالكلمة الحاسمة كانت بيد القائد العام المشير سوار الدهب.
في تقديري أن أعظم قرار اتخذه الرئيس البشير في سنوات الإنقاذ سعيه الدؤب إلى «تمدين» السياسة.. الرئيس بدأ بنفسه وخلع البزة العسكرية.. ثم تحول إلى مساعديه الأقربين ولم يترك إلا وزير الدفاع والعقيد عبدالرحمن الصادق المهدي.. من الأفضل أن يبعد الجيش من وحل السياسة ومناخها القائم على التنافس الخشن.
بيت شعر جديد خطه المشير سوار الذهب في العلاقة بين الجيش والسياسة.. الرئيس الأسبق في معرض حديثه عن الدستور الدائم تعرض لنقطة مهمة انتبهت لها زميلتنا حنان الطيب.. المشير سوار الذهب طالب بضرورة وجود تشريع يلزم الجيش السوداني بحماية الدستور.. أهمية الدعوة تأتي من نسبتها لسوار الذهب.. الرجل سياسي ذو خلفية عسكرية ناصعة.. ومن المعروف أن سوار الذهب يزن كلامه بمعيار دقيق ولايميل إلى التصريحات الصحفية التي لا تحمل معانٍ محددة.
بصراحة علينا أن نجعل الإنقاذ آخر الانقلابات ونمضي في تطوير التجربة الحالية بوسائل ديمقراطية.. برويز مشرف فقد عرشه في باكستان بحكم قضائي تبناه البرلمان.. التحول السياسي الكبير في تركيا لم يأتِ عبر ثورة عسكرية ولا انتفاضة مدنية بل بتطور سلمي متدرج.
أحياناً يكون الحديث من ذهب حينما يأتي في وقته تماماً.
اخر لحظة
تاني نسمع كلام سوار الذهب هو الجاب الكبوة النحنا فيها دي شنو غير كلام و جبن و تبعية سوار الدهب كفاية عليهو يسكت ينطم خلاص بلا قرف
البشير لم يخلع البزة العسكرية الا بعد حوالي عقدين من الزمان ….. عمر شخص تزوجت امه و ولدته و اكمل الجامعة و لو تزوج لولد له! … و العبرة عزيزي ليست في خلع الجبة العسكرية, فالدولة عسكرية حتى النخاع تسير بقوة العسكر و تفتك بالاحرار و الوطنيين ببطش العسكر و لولا عسكرة الدولة لسقطت منذ عقود … حتى الشرطةاصبحت تملأ شوارع المدن فيهيئة جيش مقاتل يرتدي البارقيت و يتسلح باسلحة هجومية في حواري و شوارع المدن!
نحمد للمشير سوار الدهب نقضه لبيعة امامه و وقوفه مع الشعب ايام مثورة ابريل، و لكنه عاد ليبايع دكتاتورا عسكريا آخر و يصبح رئيسا للجنة دعمه, و عبارته عن ان يضمن في الدستور حماية الجيش للدستور هو اصلا بند في كل دستور و هو مما يقسم عليه ضياط الجيش ثم يحنثون بقسمهم فينقلبون و يعطلون الدستور و يلغونه بالاحكام العسكرية…. لم يات السوار بجديد!
الاستاذ دا قاعد يحلم ياتو جيش يخلي الحكم __ العسكرية مبني على الغباء السوداني بحيث تري رتب عسكرية يهضم ابسط حقوق المواطن __ يجب علي النخب والمجتمع المدني مناقشة بكل شفافية وجرأ عن المسكوت عنه في دور الجيش في الحياة العامة_
هذا الكوز المتخفي وحكومته الانتقالية هم سبب النكبة التي تتصاعد علينا كل يوم.
أكبر عدد من المقاعد تحصل عليه الكيزان في جميع الانتخابات السابقة لم يتجاوز الثلاث مقاعد.
لم يفز الترابي في أي انتخابات سايقة لهذا السوار الذهب.
أهم مسؤولية كانت على عاتقه، أن يمهد ويشرف لانتخابات عادلة ونزيهة، وأن تكون حكومته مسؤولة وشفافة، فكانت دوائر الخريجين التي اكتسحا الكيزان بالتزوير وفاز فيها من لم ير الجامعة وصوت فيها من لم يدرس الثانوية.
لو كانت للخيانة العظمى درجات لتبوأ سوار الدهب أعلاها.
متى اخى نزع البشير بزته العسكرية !!!؟؟ الدولة عسكرية عسكرية حتى اخمص قدميها وليس هنالك مجالا للمدنية فليست المدنية فى نزع الكاكى وارتداء الجلباب بل فى كيفية سياسة الدولة عسكرية ام مدنية . أين المدنية اذا كان لا زال الرئيس ممسك بكامل السلطات العسكرية فى الجيش والشرطة والامن عامة والكلمة الاولى والاخيرة له وحده والقرار له وحده هو الذى يقتل وهو الذى يسرق وهو الذى يمارس كل رزيلة دون محاسبة !!!!!!!!!!!! البتسير بسياسة عسكرية بحته وذراعها الاين القوات المسلحة والايسر الشرطة والامن فأين المدنية .؟؟
الاخ الظافر، نهدي لك هذا النشيد، الذي درسناه في الاولية زمان ، الابتدائية او الاساس حاليا. ومعذرة ان لم يكن مرتبا، او ينقصه الكثير ،فقد صعدت (فجأة ) الى الذاكرة من غبار السنين، وانا اقرا مقالك هذا :
برز الثعلب يومـاً في ثياب الواعظيـنا
ومشى في الارض يهدي ويسب الماكريــــنا
ياعباد الله توبـــوا فأن القيش عيش الزاهدينا
وادعو الديك يــؤذن لصلاة الصبح فيـــــنا
ولأن (الديك)..؟!.. هو المعني بكل هذا الوعظ والارشاد، الا انه كان فطناً وقائاً جيداً للتأريخ، وتأريخ الثعلب تحديداً،لذا كان رده القاطع :
مخطئٌ من ظن يوماً ان للثعلب ديــــــنا
عبد الباقي الظافر
هذا السوار الذي يحيط بحياتنا من عقود احاطة السوار بالمعصم لم يكن يوما يريد خيرا لهذا الوطن تاريخه ملئ بالتناقضات والمخزلات وحتى تلك التي يتغنى بها البعض بدوره في انهاء حكم الطاغية جعفر نميري ليست بالصحيحة وانما يرجع الفضل الى ضباط قوات الشعب المسلحة من الرتب الدنيا في تلك الفترة والذين هددوا بانهم سوف يحتلون القيادة ويحيلون كل الضباط العظام الى التوقيف فاضطر الى الاذعان لامرهم واذاع البيان المقتضب داخل القيادة والمكتب محاط بالجند المدججين بالسلاح هذا ما عرفناه من مقربين داخل المؤسسة العسكرية . اضافة الى ان الرجل له مواقف مشينة خلال فترة توليه الرئاسة الانتقالية وتسبب عمدا في تهيئة الظروف لريادة الجبهة الاسلامية سلم الحكم تدريجيا وهو كادر اخواني معروف داخل الجبش . مرة ذكر لصحفي مصري انه يبارك وحدة وادي النيل بين مصر والسودان اي عودة التاج المصري من جديد . ثم ثالثة الاثافي خيانته العهد مع ضباط ابريل 1991 الذين اطمأنوا لوعده لهم بالمحاكمات العادلة وتخفيف الاحكام بعد التسليم فنحرتهم السلطة قبل ان يجف حبر الاتفاق . فاي حكمة ترجونا الاستماع لها من هذا الرجل
لا تكلمنا عن ما يسمى بسوار الذهب … قل هذا الكلام لغير السودانيين سيصدقونك … أما أهل السودان فلا يعرفون عن هذا النكرة إلا أنه متردد ومنعدم الجسارة و المبادرة … قبل رئاسة حكومة الإنتفاضة على مضض بعد ضغط من لجنة الإنتفاضة الذين إنخدعوا فى شخصيته … ومن ثم فهم الكيزان شخصيته فربطوا فى عنقه لجاما… ووضعوا على ظهره سرجا … وإمتطوا ظهره “فبرطع” بهم وحققوا مآربهم … ثم إمتطوا ظهورنا بعد ذاك إلى هذا اليوم.
في تقديري أن أعظم قرار اتخذه الرئيس البشير في سنوات الإنقاذ سعيه الدؤب إلى «تمدين» السياسة.. الرئيس بدأ بنفسه وخلع البزة العسكرية.. ثم تحول إلى مساعديه الأقربين ولم يترك إلا وزير الدفاع والعقيد عبدالرحمن الصادق المهدي.. من الأفضل أن يبعد الجيش من وحل السياسة ومناخها القائم على التنافس الخشن.
ياراجل البشير خلع البزة العسكرية ؟ يااخى دة كل ناطى لينا فى التلفزيون لابس ميرى عديل
اما الحكومة امسك عندك الفريق اول ركن بكرى حسن صالح وزير الرئاسة الفريق الركن الهادى عبدالله
والى نهر النيل اللواء ركن الهادى بشرى والى النيل الازرق اللواء ركن مين كدة ماعارف والى شرق دارفور اللواء امن كمال عبداللطيف وزير المعادن اللواء امن محمد المختار وزير الدولة بمجلس الوزراء الفريق امن وزير الشئون الهندسية بالخرطوم اللواء امن عمر نمر معتمد الخرطوم المقدم ركن ابوكساوى معتمد جبل اولياء ياراجل اختشى دى حكومة عسكرية بحتة
هذا لغو لكن الذي خطه لا يدرك ذلك. اللهم جنبنا موت الحس في النفس.
سوار الدهب هذا هو الذي كان يسمح لناس الجبهة الإجتماع في مباني منظمة الدعوة الإسلامية للتخطيط لإنقلابهم المشئوم، والمنظمة هي التي تبنت التموية بأن البشير ذاهب في كورس على حسابها في مصر حتى تتمكن من إحضاره من ميوم إلى الخرطوم، وقد ظهر البشير وسوار الذهب في صورة موثقة اخذت لهما قبل الإنقلاب بأيام قليلة والتعليق في الصورة يذكر بأنه جاء للتعرف على نشاط المنظمة. اتعجب من الذين يثقون في سوار الدهب ويعتقدون بأنه رجل سوي إنه سبب الكوارث التي يعاني منها السودان الآن. ذهب سوار الدهب مؤخرا إلي جوبا وقابل سلفاكير للسماح للمنظمة بممارسة نشاطها في دولة الجنوب الوليدة فاليحذر الأخوة في دولة الجنوب الشقيقةالسماح لهذة المنظمة المشبوهة بالعمل عندهم فسوف تثير بينهم الفتن والمشاكل بدعوى حماية المسلميين في الجنوب، لتنال دعم دول الخليج التي منكنت لهذه المنظمة في السودان ومعهم بنك فيصل، والإسلام منهم برئ.
بيت شعر جديد خطه المشير سوار الذهب في العلاقة بين الجيش والسياسة.. الرئيس الأسبق في معرض حديثه عن الدستور الدائم تعرض لنقطة مهمة انتبهت لها زميلتنا حنان الطيب.. المشير سوار الذهب طالب بضرورة وجود تشريع يلزم الجيش السوداني بحماية الدستور.. أهمية الدعوة تأتي من نسبتها لسوار الذهب.. الرجل سياسي ذو خلفية عسكرية ناصعة.. ومن المعروف أن سوار الذهب يزن كلامه بمعيار دقيق ولايميل إلى التصريحات الصحفية التي لا تحمل معانٍ محددة.
بصراحة علينا أن نجعل الإنقاذ آخر الانقلابات ونمضي في تطوير التجربة الحالية بوسائل ديمقراطية..
يا راجل ليت سوار الزفت ترك نميري ليعود نكون شهود وسعداء بتطاير عدة رؤوس طفء بريق الثورة بفعلتة العرجاء واخير بماذا كوفي هو ورفيقة الجزولي دفع الله مناصب في منظمات اسلامية (غواصات اسلامية طلعوا) واخونا الامام تم البقية (تسويات +تعويضات) وهذا هو الحصاد سوف يلعن التاريخ سوار الذهب الضعبف
ولا زال الظافر يكسر في التلج يمنة ويسارا حتي خلته سيكتب لنا يوما ما ان نافع اعف من انجبته حواْء لسانا ويدا….
سوار الدهب هو من باع انتقاضة الشعب وحولها بمساعدة الجزولي لمصلحة الكيزان..
هل سينسي الشعب السوداني ان بيان انقلاب الكيزان تم تسجيله في مكتب مدير الدعوه وهو سوار الدهب..
لن ينساكم التاريخ ولن يغفر لكم الشعب طال الزمن ام قصر..
لا بد من الديقراطية مهما طال الانتظار..
لن انسي له وهو يقود حملة المواطن عمر البشير الانتخابية المزورة لرئاسة الجمهورية ولن ننسي له مساهمته مع المدعو الجزولي دفع الله في ايصال الاخوان للجمعية التاسيسية عبر دوائر الخريجين ثم طمعهم في الحكم عن طريق انقلاب البشير … الراجل دا هو سبب كل البلاوي التي يعيشها السودان حالياوالاجدي ان يكر مع الذين سوف تضمهم مزبلة التاريخ