أخبار السودان

بيوت لندن… صفقة خفية بطلها سمسار سوداني – بريطاني

هالة حمزة

بعد نحو 8 أعوام تقريبا على بيعها، أثار فتح ملف بيع الحكومة 11 من أصل 14 عقاراً من بيوت السودان في لندن بقيمة 24 مليوناً و995 ألف جنيه إسترليني (33.34 مليون دولار)، موجة من علامات الاستفهام حول أسباب التكتم عن تفاصيل هذه الصفقة ومدى صدقية قيمتها المالية التي أعلنت الحكومة عن تسلمها نظير بيعها وسبب إعلان بيعها في هذا التوقيت بالذات.

من بين هذه العقارات بيت السودان بالوسط الملكي اللندني في راتلاند غايت، والذي كان قبلة السودانيين منذ خمسينيات القرن الماضي.

مصادر موثوقة كشفت لـ”العربي الجديد” أن الصفقة تمت عبر سمسار عقارات بريطاني من أصل سوداني يدعى جمال خليل يُقيم حالياً في مزرعة لندنية نظير عمولة ضخمة.

وتكتمت الحكومة السودانية منذ عام 2011 على عملية البيع إلى أن أعاد تفجيرها مرة أخرى سؤال تقدم به النائب في المجلس الوطني السوداني (البرلمان) محمد طاهر عسيل إلى وزير مجلس رئاسة الوزراء أحمد سعد عمر حول بيع عقارات السودان في الخارج، ملوّحاً بامتلاكه وثائق ومستندات تؤكد بيع العقارات بطريقة غير رسمية.

عسيل أوضح أن العملية تمت من دون علم وزارة الخارجية أو بنك السودان المركزي، بجانب أن قرار مجلس الوزراء لم يطلب من مجلس الإدارة بيع العقارات، وقال إنها تمت بطرق غير شفافة، وأنها حق للشعب السوداني، وأن الوكالة التي كلفت مهمة البيع مشبوهة.

ولم يكن أمام عمر إلا الإقرار أمام البرلمان ببيع الحكومة العقارات المذكورة عبر وكالة وليس بمزاد علني، مبيّناً أن رئيس الجمهورية اتخذ قراراً عام 2011 بإنشاء صندوق لإدارة عقارات السودان في الخارج، يتكون مجلس إدارته من الجهات المعنية بشؤون العقارات الحكومية (مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمالية والبنك المركزي)، وأشار إلى أن المجلس أنشأ 3 شركات.

الوزير السوداني أكد حاجة عقارات لندن إلى الصيانة بمبالغ كبيرة، الأمر الذي دفع إلى بيع 11 عقاراً فيما تم شراء عقارين آخرين، مؤكداً أن المبلغ المتبقي عبارة عن 17.5 مليون إسترليني تم إيداعها في حساب لدى “بنك قطر الوطني” في لندن، مشدداً على أن الصرف منه يتم وفق الإجراءات القانونية بتوجيه مجلس الإدارة.

أعضاء المجلس الوطني تساءلوا عن مشروعية بيع العقارات، ودعوا إلى حماية أصول الشعب، وطالب عدد منهم بتوضيح قيمة البيع والشراء وبقية المبلغ المقبوض وما إذا تم إيداعه في البنوك في حساب جار أم وديعة، وما إذا بيعت هذه العقارات في مزاد علني وما إذا كان هناك سجل للمنتفعين، فضلاً عن تبيان الجهات الشارية وتكلفة الصيانة مقابل البيع.

وزير مجلس الوزراء كان أوضح في المجلس الوطني أن مجلس الإدارة حدد 12 محطة كأولوية لشراء وبناء مقار لسفارات خارجية، مضيفاً أنه تم شراء عقار للبعثة في جنيف، والملحقية العسكرية في لندن، بجانب مقار لسفارات السودان في باريس ولندن والمنامة والرباط وأنقرة وبودابست والكويت وجيبوتي وموسكو والأردن.

في المقابل، مصدر قريب من الملف فضل عدم الكشف عن اسمه، نفى لـ”العربي الجديد” صحة مزاعم الحكومة السودانية في ما يتعلق بسبب البيع المرتبط بارتفاع تكلفة الصيانة، وقال إن المصروفات التي تدفعها الحكومة إلى الدبلوماسيين وطاقم السفارة في لندن من إيجارات شهرية وغيرها تتجاوز بكثير العائد من بيع هذه الأصول، مشيراً إلى أن صيانة المقار تتم مرة واحدة كل 10 أعوام، الأمر الذي ينفي الحاجة إلى بيعها لهذا السبب.

المجلس الوطني أسقط إجابة عمر على السؤال بشأن بيع العقارات، وأحال السؤال إلى لجنة مختصة لمزيد من التمحيص، لعدم كفاية الرد.

وأضافت المصادر البريطانية أن شركة “Lake” كانت ضمن الشركات التي اشترت بيت السودان في منطقة “روتلاند غايت” (31-32 Rutland Gate) بمبلغ 16 مليون إسترليني مطلع العام الماضي، لكنها رفضت تسمية المشتري الأصلي لبيت السودان، مكتفية بالقول إنه “أحد أمراء الخليج”.

وكشف مصدر لـ”العربي الجديد” في لندن أن بيت السودان بيع بـ12 مليون إسترليني فقط، بينما بيع عقار مشابه له كان يملكه رئيس مجلس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وباعه لملك سعودي بـ75 مليوناً.

وأشار إلى أن بيت السودان لا يزال مغلقاً وخاوياً على رغم مرور 5 أعوام على بيعه، وأشار إلى احتمال بيعه لشخص قطري، متسائلاً عن مسببات إيداع الحكومة السودانية المبلغ المتبقي من الصفقة والبالغ 17,5 مليون إسترليني في حساب لدى “بنك قطر”، باعتبار أن الأمر ينطوي على مخالفة لائحة الإجراءات المالية لحكومة السودان.

وتشكك المصادر بصحة مبلغ الصفقة والمشترين معاً، وتدعو إلى تأليف لجنة تحقيق من مجلس الوزراء السوداني والمجلس الوطني وقانونيين محايدين للوقوف على تفاصيل الصفقة.

وكانت تقارير إعلامية بريطانية كشفت في سبتمبر/ أيلول 2012 للمرة الأولى عن هذه الصفقات، استناداً إلى مصادر لم تسمّها في حينه، وكشفت عن بيع عقارات بسرية تامة تحت إشراف عملاء وشركات بريطانية عام 2011، تحت إشراف وكالة عقارات مسجلة في جزيرة جيرسي التي تقع في القنال الإنكليزي شمال غربي أوروبا، وتبعد 160 كيلومتراً عن جنوب إنكلترا و16 كيلومتراً عن شمال سواحل فرنسا.

التقارير أفادت آنذاك بأن جهة سيادية عليا هي التي أعطت الضوء الأخضر للبيع، وتم تكليف الوزير برئاسة مجلس الوزراء في ذلك الوقت محمد مختار، الاتصال بآخرين لتكوين فريق عمل.

أواخر 2011، أُعيد تسجيل شركتين وهميتين في جزيرة جيرسي في اليوم ذاته، بحسب الوثائق المستخرجة من مكتب تسجيل الشركات في الجزيرة، وهما شركتا “Lake Flower Enterprises Limited15″ برقم 1077224، و”Black Mountain Properties Limited15” برقم 1077225.

التقارير البريطانية بيّنت أن هاتين الشركتين سبق تسجيلهما في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2010، في محاولة للتمويه لإخفاء القيام بعملية شراء العقارات التي تمت عام 2011، وشملت شراء بيت السودان “Rutland Gate- SW7” في 10 فبراير/ شباط، وعقار “Oxford Square” وسط لندن في 7 أبريل/ نيسان.

كذلك، كشفت تلك التقارير تعديل شركة “Gympie Properties Limited” اسمها التجاري إلى “Black Mountain Properties Limited” بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2010 برقم تسجيل 107225.

عملية بيع ممتلكات السودان كانت، بحسب هذه التقارير، مرصودة من جهات عليا في بريطانيا، نظراً إلى الحظر الذي كان مفروضاً على السودان في ذلك الوقت.

العربي الجديد

تعليق واحد

  1. اه هل توصلوا إلى شئ وهل تمت ادانة شخص والله لو تم بيع السودان كله لما تحرك البشير واكيد تم إيداع مبلغ في حسابة في جزيرة جيرسي
    عندما يسمع الشباب بهذه الأخبار يفكرون في الإلحاد لأنهم شافوا الفساد باسم الدين

  2. طالما قبلتوا بالبشير الذي انعدمت فيه النزاهة والكرامة والصدق لمدة ٣٠ سنة رئيسا عليكم بقبول خوازيقه لباقي نهاية حياته٠

  3. اه هل توصلوا إلى شئ وهل تمت ادانة شخص والله لو تم بيع السودان كله لما تحرك البشير واكيد تم إيداع مبلغ في حسابة في جزيرة جيرسي
    عندما يسمع الشباب بهذه الأخبار يفكرون في الإلحاد لأنهم شافوا الفساد باسم الدين

  4. طالما قبلتوا بالبشير الذي انعدمت فيه النزاهة والكرامة والصدق لمدة ٣٠ سنة رئيسا عليكم بقبول خوازيقه لباقي نهاية حياته٠

  5. من قال فقط ممتلكات تم بيعها.بدات اشك حتى شخوصنا بيعت واخشى ان اتفاجا فى احدى حوارى العالم من يقوم باخذنا عنوة رقيقا بصكوك لا ندرى عنها شيئا .والمؤسف نحن ندرى من فعل بنا ذلك ومن اين اتى هؤلاء.

  6. العميلة اكبر من كدا انا بعرف الشخص المزيف الذى قام بشراء بض الممتلكات سودانى من اصل المانى على حساب واحد من ناس الحكومه وعندو جواز سفر سويدى وهذا قليل من كثير

  7. التحية لكم ايتها العقول الفذة وانتم ما زلتم صرح شامخ في الدفاع عن الوطن .وكشف السرقات التي قام بها هؤلاء المارقين.لابد لنا ان نتكتاف حتي يسقط هؤلاء الخونة

  8. شابكننا معلم الشعوب والشعب الجسور و كلو طلع كلام فقط ولسانكم انقطع اكتر من يبيعوا ممتلكاتكم وكمان تعرفوا تاني شنو بغم مافي ان شاءالله يبيعوا حتي بيتوتكم في السودان ابصم بالعشرة وااااحد فيكم بقول تلت التلاتة كم ماااافي

  9. أقــتـباس :
    وزير مجلس الوزراء كان أوضح في المجلس الوطني أن مجلس الإدارة حدد 12 محطة كأولوية لشراء وبناء مقار لسفارات خارجية، مضيفاً أنه تم شراء عقار للبعثة في جنيف، والملحقية العسكرية في لندن، بجانب مقار لسفارات السودان في باريس ولندن والمنامة والرباط وأنقرة وبودابست والكويت وجيبوتي وموسكو والأردن.————————————————————————
    وزيــر كــذاب كـرئـيـســـه الـبـشــيـر . مـقـر ســفـارة الـســودان فى بـاريـس مـؤجـر من الـحكـومة الـيـمـنـيـة وهـو كان مـقـرا للـسـفارة الـيـمـنـيـة قـبـل الأنـفـصال وبعـد تـوحـيـد الـيـمـنـيـن , اصبـح لـلـحكومة الـيـمـنـيـة مـبـنـا فـائـضا , فـتـم تـأجـيـره للـسـفارة الـســودانـية .

  10. بيت السودان في لندن اشتراه السيد عبدالرحمن المهدي من حر ماله ووهبه وقف للطلبة السودانيين وجاء كيزان السجم باعوه كما باعوا السودان كله يعني بيع جوة وبرة !

  11. مراجعة المستندات سهلة ،،،، أما جمال خليل فهو وسيط شراء عقارات أ.س .أ رئيس نادي أمدرماني عريق بالملايين في لندن وباريس .. وهو سمسار معروف بالنصب والأحتيال على السواح العرب ولا يتوانى عن فعل كل الموبقات

  12. سفارة السودان بالبحرين مقرها مستاجر وليس ملك
    أعطوهم ارض ولكن لم يبنوها كانوا يبحثوا على ممول

  13. طيب يا شعب السودان اهو عرفتو انو ممتلكات الدولة اتباعت وقروشها اتسرقت اها دايرين تعملون شنو دايرين تعملوا مظاهرات أو احتجاجات او عصيان مدعي او اعتصام ولا دايرين تعملوا نايمين وتنسوا الموضوع عادي زي ما نسيتو غيرو وغيرو وغيرو والله انا شايفكم حاتعملوا نايمين وتمرروها ما انتو اتعودتوا تمررو لمن بقيتو ماسوره 20 بوصة

  14. على السودانيين الغبش الاصيلين التفكير خارج الصندوق ، وأن بيع البيوت السودانية هو خطوة اسلامية صحيحة سمراء ابنوسية تجاه الابتعاد من الكفار و المستعمر البغيض ، تحقق اشواغهم الخدراء الاصيلة فى دولة صحية بمشروعها الحضارى
    وأنه بالمكان الاسنفادة من حدائق هايد بارك و غيرها ليقدل فيها السودانيين الاصيلين بالجبة و العباية و العمم و الشالات الملونة و المزخرفة لتحقيق قيم السعن و المراحات و الدلوكة و المبادىء الاسلامية السمراء السمحة
    و تصوير دعاية لهذه المبادىء بجعل البشير يطارد حسين خوجلى وبعدين يتقالدوا وهم يلبسون العبايات العودية و تقع منهم العمة بالجنب

  15. أحمد سعد عمر حاول لأسباب كثيرة (لكنها معروفة بديهيا – ترغيبا وترهيبا ) الدفاع عن هذه الجريمة والتقليل منها رغم أنها جريمة مكتملة الأركان.
    وقام بإخفاء أسماء مرتكبيها لأنهم لديهم شركاء نافذين عارفين بالأمر وتستروا عليه للمصلحة المشتركة.

    هناك الأدلة والمستندات وموجود بعضها في الإنترنت توضح التلاعب والفساد في هذه القضية.

    ? أحمد سعد قال : (وأبان أن العقارات فى لندن كانت تحتاج الى صيانة بمبالغ كبيرة)
    كذب.. فالبيوت جيدة وكان يسكنها الدبلوماسيين وموظفو السفارة وأخرجوا منها. وحتى لو محتاجة صيانة فهي صيانة دورية بسيطة ولا يمكن لصاحب منزل أن يبيعه لأنه محتاج صيانة فهذا كلام ينبغي أن يخجل من قوله.

    ? أحمد سعد عمر :(العقارات البالغ (14) عقارا بلغت قيمتها الكلية (24.995) مليون جنيه إسترليني )
    كذب.. فقيمتها الحقيقة تتجاوز المائة وعشرين مليون جنيه إسترليني وذهب فرق السعر إلى جيوب البائعين

    ? أحمد سعد عمر :(المبلغ المتبقي عبارة عن (17.5) تم إيداعها في حساب بنك قطر بلندن)
    غير صحيح. فما تبقى ستين مليون جنيه إسترليني إستمر البائعون ومجلس الإدارة بالصرف منها على أنفسهم. وحتى هذا المبلغ المتبقي سيتم القضاء عليه إن لم يستلمه بنك السودان
    ولماذا تبقى المبالغ في بنك خارجيكل هذه السنة ويصرف منها مجلس إدارة وهمي مرتبات ومكافئات؟ وبإسم من؟ ومن يصرف أرباح إيداعها التي تصل لحوالي المئتين ألف إسترليني سنويا خلال هذه الأعوام؟
    ولماذا تترك للسمسار القبطي جمال خليل ومجلس إدارة وهمي يتصرف فيها؟

    ? (وأبان سعد أن العقارات لم تبع فى مزاد علني ولكن تم بيعها عبر وكالات فى لندن وفق اتفاق مسبق)
    كذب X كذب

    هذه البيوت تم بيعها بواسطة البائع الأساسي وزير الدولة السابق محمد المختار حسين ومعه السفير الأزرق وشريكهما الأساسي والذي بيده مفاتيح البيوت والحسابات السمسار القبطي جمال خليل.
    خلف هذه المجموعة عدد من الشركاء النافذين الذين عملوا على تغطية هذه الجريمة وأيضا بعض الدبلوماسيين الذين شاركوا إداريا وآخرين تم منحهم جزء من الغنيمة في أفسد جريمة خارجية بعيدة عن العيون..

    عشرات الملايين لم تدخل خزينة الدولة القبض على الفاعلين ولم يتم التحقيق فيها والبائعين الذين إغتنوا منها طليقين يستمتعون بها ويدافع عنهم أحمد سعد والذي لا أدري ما هي (مصلحته)!!!

    كل لجان التحقيق والوزراء من مجلس الوزراء والخارجية ومنهم أحمد سعد عمر وجمال محمود وكمال إسماعيل وغيرهم الذين يذهبون إلى لندن للتحقيق تتم إستضافتهم و(ضيافتهم) وإسكات صوتهم وأقلامهم..

    وكل لجان التحقيق يتم إسكاتها بالإسترليني الذي يقفل باب التحقيقات فيعودون للسودان (منغنغين بالكاش) ومحملين بالهدايا تاركين خلفهم العصابة جمال خليل ومحمدالختار والأزرق وشركاؤهم سعيدة بعشرت الملايين التي في حساباتها وتمت حمايتها بفتات للجان التحقيق ويدافع عنها أحمد سعد عمر عند عودته بعد أن تم إسكاته.

    للمزيد من المعلومات والوثائق أبحث في قوقل عن (بيع بيوت السودان بلندن) (محمد المختار حسن حسين) (المسكوت عنه في بيع بيوت السودان بلندن).

  16. ارفع يدي بالتحية للراكوبة صحيفتنا المقاتلة وهي تكشف اللصوص هذا الكشف الدقيق المقنع والذي جعل الدماء تغلي في عروقنا غضبا عن هذه السرقة وما تلاها من استعباط وقذارة في التستر على مرتكبي هذه الوساخة وعلى النظام الذي مكنهم من ارتكاب جرائمهم (وذلك شكل آخر من اشكال التمكين اللصوصي )سيأتي يوم ينكشف فيه كل مستور ويجرى فيه الحساب ونستعيد من اللصوص ما سرقوا ولو اورثوه لاحفادهم او احفاد احفادهم واكثر ما يغيظ في هذه المهزلة هو اقتحام اللصوص نظريا ضريح الامام عبد الرحمن المهدي وحرمانه من عمل الخير الذي قام به وهو يشتري هذا الصرح من حر ماله ويهديه لشعب السودان فقد ظنوا انهم قطعوا صدقته الجارية وحولوا منافعها الى الخمارات وموائد القمار حيث صرفوها وباءوا بإثمها وبعد هذه الفعلة الشنيعة من منا يستطيع ان يأتمن السودان إذا قام بإشادة مدرسة او أوقف وقفا او او اهدى جهازا لمستشفى أـذ كيف يضمن ان اللصوص سوف لا يعتدون على عمله الخيري ويبيعون ما تركه للغلابة ليقبضوا به ثمنا قليلا في خمارات لندن ومباذلها- خيبة الله على اللصوص الكاذبين الانذال السادرين مع اهوائهم واطماعهم وكان حرىا بهم ان يستفيدوا مما تتيحه المملكة المتحدة من فرص العمل والكسب ليصنعوا ثرواتهم بدلا من الاعتداء على ما بقي للشعب السوداني
    من ثروات

  17. من قال فقط ممتلكات تم بيعها.بدات اشك حتى شخوصنا بيعت واخشى ان اتفاجا فى احدى حوارى العالم من يقوم باخذنا عنوة رقيقا بصكوك لا ندرى عنها شيئا .والمؤسف نحن ندرى من فعل بنا ذلك ومن اين اتى هؤلاء.

  18. العميلة اكبر من كدا انا بعرف الشخص المزيف الذى قام بشراء بض الممتلكات سودانى من اصل المانى على حساب واحد من ناس الحكومه وعندو جواز سفر سويدى وهذا قليل من كثير

  19. التحية لكم ايتها العقول الفذة وانتم ما زلتم صرح شامخ في الدفاع عن الوطن .وكشف السرقات التي قام بها هؤلاء المارقين.لابد لنا ان نتكتاف حتي يسقط هؤلاء الخونة

  20. شابكننا معلم الشعوب والشعب الجسور و كلو طلع كلام فقط ولسانكم انقطع اكتر من يبيعوا ممتلكاتكم وكمان تعرفوا تاني شنو بغم مافي ان شاءالله يبيعوا حتي بيتوتكم في السودان ابصم بالعشرة وااااحد فيكم بقول تلت التلاتة كم ماااافي

  21. أقــتـباس :
    وزير مجلس الوزراء كان أوضح في المجلس الوطني أن مجلس الإدارة حدد 12 محطة كأولوية لشراء وبناء مقار لسفارات خارجية، مضيفاً أنه تم شراء عقار للبعثة في جنيف، والملحقية العسكرية في لندن، بجانب مقار لسفارات السودان في باريس ولندن والمنامة والرباط وأنقرة وبودابست والكويت وجيبوتي وموسكو والأردن.————————————————————————
    وزيــر كــذاب كـرئـيـســـه الـبـشــيـر . مـقـر ســفـارة الـســودان فى بـاريـس مـؤجـر من الـحكـومة الـيـمـنـيـة وهـو كان مـقـرا للـسـفارة الـيـمـنـيـة قـبـل الأنـفـصال وبعـد تـوحـيـد الـيـمـنـيـن , اصبـح لـلـحكومة الـيـمـنـيـة مـبـنـا فـائـضا , فـتـم تـأجـيـره للـسـفارة الـســودانـية .

  22. بيت السودان في لندن اشتراه السيد عبدالرحمن المهدي من حر ماله ووهبه وقف للطلبة السودانيين وجاء كيزان السجم باعوه كما باعوا السودان كله يعني بيع جوة وبرة !

  23. مراجعة المستندات سهلة ،،،، أما جمال خليل فهو وسيط شراء عقارات أ.س .أ رئيس نادي أمدرماني عريق بالملايين في لندن وباريس .. وهو سمسار معروف بالنصب والأحتيال على السواح العرب ولا يتوانى عن فعل كل الموبقات

  24. سفارة السودان بالبحرين مقرها مستاجر وليس ملك
    أعطوهم ارض ولكن لم يبنوها كانوا يبحثوا على ممول

  25. طيب يا شعب السودان اهو عرفتو انو ممتلكات الدولة اتباعت وقروشها اتسرقت اها دايرين تعملون شنو دايرين تعملوا مظاهرات أو احتجاجات او عصيان مدعي او اعتصام ولا دايرين تعملوا نايمين وتنسوا الموضوع عادي زي ما نسيتو غيرو وغيرو وغيرو والله انا شايفكم حاتعملوا نايمين وتمرروها ما انتو اتعودتوا تمررو لمن بقيتو ماسوره 20 بوصة

  26. على السودانيين الغبش الاصيلين التفكير خارج الصندوق ، وأن بيع البيوت السودانية هو خطوة اسلامية صحيحة سمراء ابنوسية تجاه الابتعاد من الكفار و المستعمر البغيض ، تحقق اشواغهم الخدراء الاصيلة فى دولة صحية بمشروعها الحضارى
    وأنه بالمكان الاسنفادة من حدائق هايد بارك و غيرها ليقدل فيها السودانيين الاصيلين بالجبة و العباية و العمم و الشالات الملونة و المزخرفة لتحقيق قيم السعن و المراحات و الدلوكة و المبادىء الاسلامية السمراء السمحة
    و تصوير دعاية لهذه المبادىء بجعل البشير يطارد حسين خوجلى وبعدين يتقالدوا وهم يلبسون العبايات العودية و تقع منهم العمة بالجنب

  27. أحمد سعد عمر حاول لأسباب كثيرة (لكنها معروفة بديهيا – ترغيبا وترهيبا ) الدفاع عن هذه الجريمة والتقليل منها رغم أنها جريمة مكتملة الأركان.
    وقام بإخفاء أسماء مرتكبيها لأنهم لديهم شركاء نافذين عارفين بالأمر وتستروا عليه للمصلحة المشتركة.

    هناك الأدلة والمستندات وموجود بعضها في الإنترنت توضح التلاعب والفساد في هذه القضية.

    ? أحمد سعد قال : (وأبان أن العقارات فى لندن كانت تحتاج الى صيانة بمبالغ كبيرة)
    كذب.. فالبيوت جيدة وكان يسكنها الدبلوماسيين وموظفو السفارة وأخرجوا منها. وحتى لو محتاجة صيانة فهي صيانة دورية بسيطة ولا يمكن لصاحب منزل أن يبيعه لأنه محتاج صيانة فهذا كلام ينبغي أن يخجل من قوله.

    ? أحمد سعد عمر :(العقارات البالغ (14) عقارا بلغت قيمتها الكلية (24.995) مليون جنيه إسترليني )
    كذب.. فقيمتها الحقيقة تتجاوز المائة وعشرين مليون جنيه إسترليني وذهب فرق السعر إلى جيوب البائعين

    ? أحمد سعد عمر :(المبلغ المتبقي عبارة عن (17.5) تم إيداعها في حساب بنك قطر بلندن)
    غير صحيح. فما تبقى ستين مليون جنيه إسترليني إستمر البائعون ومجلس الإدارة بالصرف منها على أنفسهم. وحتى هذا المبلغ المتبقي سيتم القضاء عليه إن لم يستلمه بنك السودان
    ولماذا تبقى المبالغ في بنك خارجيكل هذه السنة ويصرف منها مجلس إدارة وهمي مرتبات ومكافئات؟ وبإسم من؟ ومن يصرف أرباح إيداعها التي تصل لحوالي المئتين ألف إسترليني سنويا خلال هذه الأعوام؟
    ولماذا تترك للسمسار القبطي جمال خليل ومجلس إدارة وهمي يتصرف فيها؟

    ? (وأبان سعد أن العقارات لم تبع فى مزاد علني ولكن تم بيعها عبر وكالات فى لندن وفق اتفاق مسبق)
    كذب X كذب

    هذه البيوت تم بيعها بواسطة البائع الأساسي وزير الدولة السابق محمد المختار حسين ومعه السفير الأزرق وشريكهما الأساسي والذي بيده مفاتيح البيوت والحسابات السمسار القبطي جمال خليل.
    خلف هذه المجموعة عدد من الشركاء النافذين الذين عملوا على تغطية هذه الجريمة وأيضا بعض الدبلوماسيين الذين شاركوا إداريا وآخرين تم منحهم جزء من الغنيمة في أفسد جريمة خارجية بعيدة عن العيون..

    عشرات الملايين لم تدخل خزينة الدولة القبض على الفاعلين ولم يتم التحقيق فيها والبائعين الذين إغتنوا منها طليقين يستمتعون بها ويدافع عنهم أحمد سعد والذي لا أدري ما هي (مصلحته)!!!

    كل لجان التحقيق والوزراء من مجلس الوزراء والخارجية ومنهم أحمد سعد عمر وجمال محمود وكمال إسماعيل وغيرهم الذين يذهبون إلى لندن للتحقيق تتم إستضافتهم و(ضيافتهم) وإسكات صوتهم وأقلامهم..

    وكل لجان التحقيق يتم إسكاتها بالإسترليني الذي يقفل باب التحقيقات فيعودون للسودان (منغنغين بالكاش) ومحملين بالهدايا تاركين خلفهم العصابة جمال خليل ومحمدالختار والأزرق وشركاؤهم سعيدة بعشرت الملايين التي في حساباتها وتمت حمايتها بفتات للجان التحقيق ويدافع عنها أحمد سعد عمر عند عودته بعد أن تم إسكاته.

    للمزيد من المعلومات والوثائق أبحث في قوقل عن (بيع بيوت السودان بلندن) (محمد المختار حسن حسين) (المسكوت عنه في بيع بيوت السودان بلندن).

  28. ارفع يدي بالتحية للراكوبة صحيفتنا المقاتلة وهي تكشف اللصوص هذا الكشف الدقيق المقنع والذي جعل الدماء تغلي في عروقنا غضبا عن هذه السرقة وما تلاها من استعباط وقذارة في التستر على مرتكبي هذه الوساخة وعلى النظام الذي مكنهم من ارتكاب جرائمهم (وذلك شكل آخر من اشكال التمكين اللصوصي )سيأتي يوم ينكشف فيه كل مستور ويجرى فيه الحساب ونستعيد من اللصوص ما سرقوا ولو اورثوه لاحفادهم او احفاد احفادهم واكثر ما يغيظ في هذه المهزلة هو اقتحام اللصوص نظريا ضريح الامام عبد الرحمن المهدي وحرمانه من عمل الخير الذي قام به وهو يشتري هذا الصرح من حر ماله ويهديه لشعب السودان فقد ظنوا انهم قطعوا صدقته الجارية وحولوا منافعها الى الخمارات وموائد القمار حيث صرفوها وباءوا بإثمها وبعد هذه الفعلة الشنيعة من منا يستطيع ان يأتمن السودان إذا قام بإشادة مدرسة او أوقف وقفا او او اهدى جهازا لمستشفى أـذ كيف يضمن ان اللصوص سوف لا يعتدون على عمله الخيري ويبيعون ما تركه للغلابة ليقبضوا به ثمنا قليلا في خمارات لندن ومباذلها- خيبة الله على اللصوص الكاذبين الانذال السادرين مع اهوائهم واطماعهم وكان حرىا بهم ان يستفيدوا مما تتيحه المملكة المتحدة من فرص العمل والكسب ليصنعوا ثرواتهم بدلا من الاعتداء على ما بقي للشعب السوداني
    من ثروات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..