الموسيقار أنس العاقب: (الحلة إحترقت) والإنقاذ هي سبب تدهور الفن وهذا (…) سبب إنتشار غناء (القونات)

الدكتور أنس العاقب صاحب تجربة متفردة في الساحة الفنية ، فهو أكاديمي وملحن ومغني له من الخبرة والكفاءة التي أهلته ليكون مرجعاً لتقييم المشهد الفني.
إلتقيناه في هذا الحوار وتناقشنا في عدة محاور ، فتطرق للأسباب التي أبعدته من كلية الموسيقى والدراما ، وعن رأية في الكورال ، وفي المشهد الفني ، وتغني الفنانين بغناء البنات ، وجاءت إفادته ل (الجريدة) صريحة وجريئة فإلى مضابط الحوار.
حوار: علي أبوعركي
*الدكتور أنس العاقب برغم خبرته في التأليف الموسيقي خارج أسوار كلية الموسيقي والدارما؟
– هذا السؤال يسأل لمدير جامعة السودان وعميد كلية الموسيقي والمسرح ، ولقد إستغلت إدارة الجامعة تقاعدي إلى المعاش وإنتهزتها فرصة للتخلص مني ، في حين أنني كنت أكلمت الدكتوراة التي صرفت عليها الجامعة ، وهذا يعني أنني ملزم بالتدريس أربعة سنوات ، والأزمة تكمن في أنني لدي رأي ظللت أصدع به ، وهو أن قرار ضم المعهد الى الجامعة قرار خاطئ والزواج الكاثلويكي بينهما لا بد أن ينتهي ، والقرار كان مرحلياً بمعني أن المعهد سيلحق بالجامعة لمدة عامين إدارياً ومن بعد يتحول لأكاديمية منفصلة .
*إذا الاستغناء عنك تم بصورة إدارية ليس إلا؟
– لا التخلص لا يخلو من ابعاد كل الكفاءات المبدعة ، فهؤلاء تخلو عن الدوش وعن هاشم صديق الأستاذ القامة الذي يتكيء على عدد من المواهب فهو شاعر وناقد ومؤلف مسرحي ومع ذلك إستغنوا عنه ، هؤلاء يريدون فقط الذين يوالون النظام والبقية تكتب التقارير عن مناوئتهم .
*مارأيك في تجربة كورال كلية الموسيقى والدراما؟
– كورال كلية الموسيقى والدراما هو ليس كورالاً وإنما هو مجموعة غنائية ، أخذت منحىً تجارياً وليس رسالياً ، وفكرة الكورال التي شاركت فيها عندما كنت طالباً بالمعهد ثم مشرفاً عليها تختلف عن الفكرة الحالية ، وكانت تهدف إلى عرض منتوج التأليف الموسيقي بالمعهد للجمهور ولذلك كان الآداء مختلفاً أما الفكرة الحالية فهي فقط محاولة لإنتاج أغاني الغير في ثوب جديد ، صحيح الآداء لا بأس به ولكن لا جديد من حيث المنتوج ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، كذلك خلقت هذه المجموعة فوارق داخل الوسط الطلابي في الكلية والطلاب الأغنياء هم الأكثر مشاركة.
*ماذا عن تجربة أنس العاقب أو مشروعه الفني؟
– لدى مشروع فني ، صرفت عليه من حر مالي ، لكنه لم يجد إهتماماً كما خططت من وسائل الإعلام فهذه الوسائل تعمل بنظام الرعاية ، ولكي تقدم مشروعاً يحظى بالمتابعة لا بد أن تجد رعاية له من هذه الشركات .
*في رأيك ما هو السبب في تراجع الآداء الفني عموماً؟
– الانقاذ هي السبب فالنظام لعب دوراً مهماً في قطع تجارب الأجيال ، والتسجيل الإذاعي توقف منذ العام 1989 م ، وحدثت فجوة ، لم تملأها الأناشيد والأدب الجهادي الذي تبنته الانقاذ ، وهذا ما جعلنا نتراجع في وقت تقدمت فيها الدول من حولنا مثل أثيوبيا ونيجيريا وكثير من الدول الأفريقية.
*غناء الفنانين لأغاني البنات كيف تنظر إليه؟
– إذا كان مثل غناء كابلي الذي نبش فيه الموروث ووثق له من خلال تجربة ثرة فهذا لا ما نع ولا غضاضة عليه ، أما إذا كان من بوابة ترديد الأغاني التي كانت تغنى سراً في الجلسات الخاصة أو التي تتداخل نصوصها مع مفردات على شاكلة (كر علي ووب علي) فهذا يعني نقل تخنيث الأغاني إلي العلن ، والفنان الذي يغني بهذه الطريقة يعمل على تخنيث الأغنية السودانية ، وكذلك ماهو السبب الذي يجعل الفنان يتغنى بـ(عشة صغيرة) وهو يدرك تماماً أنه لمن .
*إذا من وجد المساحة للغناء المخنث فإنتشر؟
– حقيقة بعض القنوات هي التي أسهمت في إنتشار غناء (القونات) وفردت له مساحة ما كان ينبغي لها أن تكون موجودة.
*ما هو الشعور الذي ينتابك بسبب الحالة التي وصل الغناء السوداني وبقية ضروب الفن الأخرى؟
– حقيقة أنا حزين وما كنت أود أن تتراجع الفنون في بلادي لهذا المستوى في الوقت الذي يتقدم فيه من حولنا بشكل متسارع، ومن المؤسف أن ينتهي كل شيء نحن الآن مثل الحلة (المحترقة) لا يمكن فعل شيء لها غير إستبدالها بأخرى.
الجريدة
الآداء دي افراز جيل مايو
هذه آفة الوسط الفنى ، القتال فى غير معترك . لماذا لا ينظرو لأنفسهم ولو نظره عابره .
الغناء والدراما السودانيه تعتبر من اسوأ نوعيات الدراما فى كل العالم . شهر رمضان الذى يجتهدون فيه عشان يطلعو حاجه حلوه من باب التغيير ، اقسم بالله انهم لايخجلون ، كلهم بلا استثناء ، ممثلين وممثلات وفنانين وفنانات ومنتجيين ومخرجين . رمضان اصبح بالنسبه لهم فضيحه تظهر فيها عجزهم التام ويظهر فيه فشلهم فى كل شئ والمشاهد المسكين لايملك الا ان يبتسم معهم من الغبن وقلة الحيله .
ناس فيصل والشعراوى وجمال وتلك البنت المعاه التى تعتبر الحياه الزوجيه مافيها غير الشجار والزعيق فى الزوج وبقية الطاقم المفلس فى الاداء وكمان كمية السراير المجدعه فى كل المسلسلات بلا معنى …الخ اشياء يمكن ان تشل المشاهد فعلا .
لايقل عنهم سوء عمكم قدور الذى صرح بان المشكله شنو لو أيد المؤتمر الوطنى .. كده بلا خجل وبمنتهى الانانيه .
والفنانين الذين يحضرون الحلقات باستهتار شديد يسئ للمشاهد ابلغ اساءه خاصة عندما تراهم جالسين على الكراسى بطريقه مستهتره ومخجله لايعرفون كيف يضمون ارجلهم على بعضها تأدبا ولا يعرفون حتى اصول الجلوس امام الكاميرا كمن يعانى من البواسير ….
القضيه لاعلاقة لها بالمال لان الذوق وحسن التصرف وتجويد الاداء لاتشترى بالمال هى موهبه … فلا تقدمو لنا عاطلى المواهب الله يرحم والديكم .
اخيرا اقول للاستاذ انس ان الكورال هو افضل ماقدمته لنا الموسيقي السودانيه حتى الآن وليس كما قال هو بانهم يؤدون عملا عاديا والتحية من هنا للطيب صديق الرجل الجاد وطاقمه المجود .
(الفنان الذي يغني بهذه الطريقة يعمل على تخنيث الأغنية السودانية).
كلمة خنيث دي جبتوها من وين .
(بعض القنوات هي التي أسهمت في إنتشار غناء (القونات) .
حالتكم بقت صعبه شديد كل الفنون من غناء وموسيقي ووووووووالخ شئتم او ابيتم القرآن الكريم وصفها بلهو الحديث وزخرف القول .للفهمو تقيل يعني حرام حرام.
دايما تبحثون وتركضون للحصول علي بيت شعر او نتشة موسيقى (خالده).
يا مساكين نحتا عايشين في حياه دنيا ما فيها (خلود). الخلود في الآخره لكن خلود لي خلود يفرق . ليه دايما تنشطو في رمضان الشهر الكريم دا .اعوذ بالله .
ما معنى غناء القونات الذي ورد في ختام الحوار؟
والله إنت والماحي سليمان عاملين فيها علماء الموسيقى السودانية . والحقيقة ما عندكم اي إسهام ولا بصمة في مسيرة الاغنية السودانية . لاسمعنا ليكم لحن لا أغنية راسخة في ذاكرة المستمع بس تنظير ومسطلحات وفلهمة . والله شاب زي هيثم عباس وضع بصمة وتأثير في الاغنية السودانية أفضل منك إنت وصاحبك الماحي سليمان ومعاكم عجاج كمان ههههههه
الآداء دي افراز جيل مايو
هذه آفة الوسط الفنى ، القتال فى غير معترك . لماذا لا ينظرو لأنفسهم ولو نظره عابره .
الغناء والدراما السودانيه تعتبر من اسوأ نوعيات الدراما فى كل العالم . شهر رمضان الذى يجتهدون فيه عشان يطلعو حاجه حلوه من باب التغيير ، اقسم بالله انهم لايخجلون ، كلهم بلا استثناء ، ممثلين وممثلات وفنانين وفنانات ومنتجيين ومخرجين . رمضان اصبح بالنسبه لهم فضيحه تظهر فيها عجزهم التام ويظهر فيه فشلهم فى كل شئ والمشاهد المسكين لايملك الا ان يبتسم معهم من الغبن وقلة الحيله .
ناس فيصل والشعراوى وجمال وتلك البنت المعاه التى تعتبر الحياه الزوجيه مافيها غير الشجار والزعيق فى الزوج وبقية الطاقم المفلس فى الاداء وكمان كمية السراير المجدعه فى كل المسلسلات بلا معنى …الخ اشياء يمكن ان تشل المشاهد فعلا .
لايقل عنهم سوء عمكم قدور الذى صرح بان المشكله شنو لو أيد المؤتمر الوطنى .. كده بلا خجل وبمنتهى الانانيه .
والفنانين الذين يحضرون الحلقات باستهتار شديد يسئ للمشاهد ابلغ اساءه خاصة عندما تراهم جالسين على الكراسى بطريقه مستهتره ومخجله لايعرفون كيف يضمون ارجلهم على بعضها تأدبا ولا يعرفون حتى اصول الجلوس امام الكاميرا كمن يعانى من البواسير ….
القضيه لاعلاقة لها بالمال لان الذوق وحسن التصرف وتجويد الاداء لاتشترى بالمال هى موهبه … فلا تقدمو لنا عاطلى المواهب الله يرحم والديكم .
اخيرا اقول للاستاذ انس ان الكورال هو افضل ماقدمته لنا الموسيقي السودانيه حتى الآن وليس كما قال هو بانهم يؤدون عملا عاديا والتحية من هنا للطيب صديق الرجل الجاد وطاقمه المجود .
(الفنان الذي يغني بهذه الطريقة يعمل على تخنيث الأغنية السودانية).
كلمة خنيث دي جبتوها من وين .
(بعض القنوات هي التي أسهمت في إنتشار غناء (القونات) .
حالتكم بقت صعبه شديد كل الفنون من غناء وموسيقي ووووووووالخ شئتم او ابيتم القرآن الكريم وصفها بلهو الحديث وزخرف القول .للفهمو تقيل يعني حرام حرام.
دايما تبحثون وتركضون للحصول علي بيت شعر او نتشة موسيقى (خالده).
يا مساكين نحتا عايشين في حياه دنيا ما فيها (خلود). الخلود في الآخره لكن خلود لي خلود يفرق . ليه دايما تنشطو في رمضان الشهر الكريم دا .اعوذ بالله .
ما معنى غناء القونات الذي ورد في ختام الحوار؟
والله إنت والماحي سليمان عاملين فيها علماء الموسيقى السودانية . والحقيقة ما عندكم اي إسهام ولا بصمة في مسيرة الاغنية السودانية . لاسمعنا ليكم لحن لا أغنية راسخة في ذاكرة المستمع بس تنظير ومسطلحات وفلهمة . والله شاب زي هيثم عباس وضع بصمة وتأثير في الاغنية السودانية أفضل منك إنت وصاحبك الماحي سليمان ومعاكم عجاج كمان ههههههه