مَن سيحكم السودان بعد البشير؟ (3)

عدلان أحمد عبد العزيز
سألني الأخ الصديق ترايو أحمد محمد علي، القيادي في حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، عن؛ ما هي المعايير التي استندتُ عليها في ترشيح أعضاء مجلس السيادة الانتقالي؟ وأعتقد أن الأخ ترايو أدرك أن جوهر فكرة طرح أسماء محددة ومعروفة في معرض الإجابة على سؤال؛ من سيكون البديل الذي سوف يحكم السودان بعد إسقاط البشير؟ أدرك ضرورة الانتباه للربط الجدلي بين شقي السؤال حول كيف سوف يحكم السودان ومن سوف يحكم السودان (أي من الذي سوف نعتمد عليه لجعل الكيف ممكناً!)، فأراد أن ننتقل بسؤال من سوف يحكم، إلى حسناً..، ما هي المعايير التي نستند عليها عند عرض الأسماء المرشحة لقيادة مجلس السيادة الانتقالي؟
عموماً، معايير اختيار الأشخاص يجب أن تكون مرتبطة بشكل وثيق بالمهام المنتظر منهم معالجتها. ومهام التغيير فيما بعد إسقاط نظام البشير، ولأغراض التبسيط، أوجزها في أكثر شعارات التغيير تعبيراً عن تطلعات قوى التغيير وأشواقهم والمتمثلة في شعار “حرية-سلام-عدالة”، أي أن إطلاق الحريات العامة وتحقيق السلام في كل البلد وإرساء وصون مبادئ العدالة التي ترد الحقوق إلى أهلها، تحتل صدارة الأولويات.
فطالما تمّ الاتفاق أن التركيز العالي لأهم مهام المرحلة يتمثل في شعار “حرية-سلام-عدالة”، ننتقل بعد ذلك للنظر فيما يجب أن تكون عليه معايير اختيار مجلس السيادة الانتقالي نفسها.
أولاً، نبدأ بتثبيت حق تمثيل المرأة في مجلس السيادة الانتقالي بما لا يقل عن نسبة ٢٥٪ إلزاماً، رغماً عن أن تمثيلها في قيادة أكثر الأحزاب انفتاحاً وتقدميةً لم يقترب من هذه النسبة بعد. وذلك تحديداً يعني أن يتمّ تمثيلها بعضوين، على الأقل، من جملة الثمانية مقاعد المقترحة. وأبرز منظمات المرأة وجوداً في ساحات الدفاع عن حقوق المرأة، ومصارعةً لقوى الظلام في وقتنا الراهن، هي مبادرة لا لقهر النساء التي تضم نساء من مختلف التنظيمات السياسية المعارضة.
ثانياً، لابدّ من تمثيل جهات السودان الأربع بما يعزز وحدة السودان. خاصةً قادتها الذين نالوا ثقة أهاليها وبعضهم، حالياً، حُكام لمناطق محررة وتحت سيطرتهم في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وكانوا حُكاماً سابقين على أقاليمهم تلك بعد الواقع الذي أفرزه توازنات اتفاقية السلام الشامل التي تمّ توقيعها في يناير ٢٠٠٥، وقد كانوا قاب قوسين أو أدنى للفوز بمناصب الحُكام عبر آخر انتخابات حرة أفرزها واقع اتفاقية السلام، تلك التي جرت حوالي منتصف العام ٢٠١١ لولا انقلاب حزب المؤتمر الوطني عليهم بمحاولة تجريد قواتهم من السلاح بدون اتفاق رسمي. كما أن قائمة الأسماء المقترحة لعضوية مجلس السيادة الانتقالي لا يمكنها أن تتجاوز الأحزاب التاريخية صاحبة أكبر ثقل انتخابي في آخر انتخابات برلمانية حرة، وبخاصةً السيد الصادق المهدي كزعيم لأكبر حزب فاعل في الساحة السياسية الآن، وهو آخر رئيس وزراء منتخب، كما أنه يشغل حالياً مركز رئيس تحالف قوى نداء السودان الذي يضم عدة حركات وأحزاب سياسية فاعلة بجانب حزب الأمة القومي، مثل حزب المؤتمر السوداني، والحركة الشعبية في جنوب النيل الأزرق وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جِبْرِيل. ولابدّ لمجلس السيادة الانتقالي من أن يضم مُمثل لتحالف قوى الإجماع الوطني التي تُشكل قوى فاعلة كبيرة ومؤثرة، خاصةً في محيط العاصمة القومية.
الأسماء المقترحة لمجلس السيادة الانتقالي جاءت من رحم ما هو مُتاح. ذلك هو واقع المعارضة السودانية التي على رأس أجندتها إسقاط نظام الإنقاذ وحكم حزب المؤتمر الوطني، وتلك هي قياداتها الموجودة ولا نملك الحق ولا القدرة في تغييرها. فقيادات الأحزاب، والحركات، تختارها عضوية تلك الأحزاب والحركات، وعضويتها وحدها هي التي لها الحق وتملك القدرة عَلى تغيير قياداتها.
في المقابل برزت بعض الأصوات التي تنادي بأن يتشكل البديل الانتقالي في هيئة حكومة الكفاءات (التكنوقراط) تتكون من متخصصين في علوم مختلفة مثل التعليم والاقتصاد وطرق الإدارة الحديثة والهندسة والصحة العامة. وهنا يجب ألا نخلط بين مهام مجلس السيادة الانتقالي ومهام جهاز الحكومة التنفيذي. فمسؤولية مجلس السيادة الانتقالي إيجاد، والمحافظة على التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. وعلى رأس مهام مجلس السيادة الانتقالي، البحث في كيفية تنفيذ التوصيات التي تمّ التوصل إليها في سياق الإجابة عن شق السؤال الثاني والمتعلِّق بكيفية حكم السودان. أما الحكومة، في فرعها التنفيذي، ونعني بذلك مجلس الوزراء، فوجود التكنقراط فيه مُهم جداً ولكن لا بد أولاً مِن الوضوح حول مَن هُم هؤلاء التكنقراط وكيفي يتم اختيارهم؟
هناك تصوّر خاطئ، عند البعض، أن التكنقراط محايدين، وذلك ليس صحيح. ففي الصراع الاجتماعي ليس هناك حياد، ولكن يمكن أن نتحدث عن تكنقراط يتعاطون السياسية كأفراد مستقلين عن الانتماءات الحزبية، وذلك أبداً يعني أنهم على الحياد. أما أولئك الذين بدو كمحايدين في الصراع ضد حكومة الإنقاذ طيلة سنوات حكمها التي قاربت الثلاثين سنة حتى الآن، فذلك الذي يبدو كحياد، يصبح أكبر سبب ينتقص من كفاءتهم وفي أهليتهم لتولي مواقع الحكم في السودان عقب إسقاط سلطة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان اليوم. فكيف يتسنى لأصحاب كفاءات علمية وتخصصات رفيعة لا يعبئون بمعاناة شعبهم، سواء من باب اللامبالاة أو خوفاً من بطش الدكتاتورية، أن يتمّ استئمانهم على ثمار تضحيات الشعب، دمه ودموعه وآلامه وأحلامه؟
اختيار التكنقراط لتولي المناصب العامة بجانب الحزبيين يتمّ عادة بترشيحات من الأحزاب السياسية، سواء في الفترة الانتقالية، أو ضمن قوائم الأحزاب الانتخابية عقب الفترة الانتقالية، أو عندما يفوِّض البرلمان رئيس الوزراء لاختيار طاقم حكومته، فيتمّ ترشيحهم وضمهم حسب الحاجة وتوازنات القوى. وبما أن الفترة الانتقالية مُتفق على أن تكون مدتها أربع سنوات، يصبح من الصعب رهن رئاسة الحكومة لشخص ليست له جهة سياسية تتحمل مسؤولية أفعاله، ولا ضامن لخضوعه لضغوط جهةٍ ما، داخلية أو خارجية. تمّ ذلك قبلاً في تجارب فترات الانتقال عقب انتصارات ثورات السودان الحديثة، ولكنها فترات انتقالية تميزت بقصرها حيث لم تتجاوز العام الواحد. كما أن التكنقراط في رئاسة الحكومات الانتقالية السابقة خضعوا لضغوط الأحزاب التي رشحتهم، أو تلك التي يميلون إليها. عليه يجب أن نستفيد من التجارب السابقة، ونتجنب تكرار الأخطاء بالتفكير الجاد منذ الآن حول مَن سوف يحكم السودان لتحقيق ما اتفقنا عليه في الإجابة على سؤال كيف يحكم السودان، حيث يجب أن نضع حداً للفصل التعسفي بين، كيف؟ وبــ مَن؟ فتلك علاقة جدلية لا فِصام فيها، يدركها شعب السودان، وكل شعوب العالم، وفيها تفسير للحالة السودانية الراهنة، حيث أن نظام الإنقاذ مرفوض شعبياً في الداخل ويعاني من العزلة خارجياً ومع ذلك استمر يحكم لما يقارب الثلاثين عاماً. لنُسمي بديلنا، فقليل أولئك الذي لهم استعداد لرمي تضحياتهم للمجهول، حتى ولو أن المنطق يقول لهم أن الشيطان أفضل من الإنقاذ. فإذا اعتبر البعض أن الأسماء التي قدمناها أسماء غير مقبولة جماهيرياً لقيادة البلد، فليعملوا على خلق غيرها من رحم العطاء والإخلاص والتضحيات وليضعوهم في مقدمة تنظيماتهم أو تجمعاتهم، وليقولوا لنا، هاؤم أقرئوا كتابيا. بغير ذلك، علينا التعاطي مع الواقع الماثل كما هو، لا كما نشتهي. أما تمنياتنا -يجب أن يكون دائماً عندنا حلم نسعى لتحقيه-فعلينا أن نسعى بجد لتفرض نفسها كواقع، فالتشهي ليس عيباً، العيب ألا يغادر الاشتهاء محطة التمنيات عبر العمل الجاد لتحقيقه في أرض الواقع.
[email][email protected][/email]
المحصلة صفر كبير وسوف نوافيكم بالتفاصيل لاحقاً قال بعض التكنوقراط لا يعبأون بمشاكل اهليهم مما يدل على فهم غير سليم لحكومة التكنوقراط فهي جهاز تنفيذي أكرر تنفيذي فقط ولا يضعون السياسات وأكرر هي سياسات تنموية فقط وإن إتخذت شعارات القضاء على العادات الضارة أو العطش مثلاً فهذه سياسات دولة لابد من مشاركة المتخصصين مع غيرهم في مؤسسات الدولة المطلوب منها وضع سياسات أو خطط عمل في نواحي معينة للتنمية ومجلس الوزراء هم مجموعة موظفين عموميين مكلفين بنقل احتياجات وامكانات وزاراتهم لمجلس الوزراء ليخطط وفقها ورفع توصياته للجهات الرقابية (رقابة فنية) لمراجعة أدواتها وجدواها واقتراح تعديلها قبل رفعها لمجلس الرقابة القانونية للتقرير بشأن عدم مخالفتها للدستور والقانون واجراء التعديلات اللازمة قبل رفعها لمجلس السيادة وهلمجرا وحتى لاندخل أنفسنا في مؤهلات لتولي الوظائف ولا أقول مناصب غير المؤهلات العلميه والخبرة واللياقة الطبية ولا يهمنا إن كان الشخص مناضلا أوحاملاأ للسلاح أو رئيس حركة أو حزب أو ابن أو أخ شهيد أو كان مجاهدا اللهم إلا إن كان قاتلا أو وزيرا أو واليا أو معتمدا أو فردا في أمن النظام البائد فهؤلاء ليس أهلية في أي وظيفة في مؤسسات الدولة ولكن لا حجر عليه في أن يمارس أعماله في القطاع الخاص مثله مثل أي مواطن آخر وهكذا وهذه ملاحظة على نقطة واحدة في هذا المقال الصفري الكبير والذي يريد ابدالنا حكاما بحكام يحكمون بزعمهم وبمزاعمهم النضالية فكلنا ناضل وقاسى وتشرد واصبح لاجئا خارج وداخل البلاد وعلى النظام الجديد تذويب الكل في بوتقة واحدة يخرج منها كل فرد بفهم ومفهوم واحد هو أنه مواطن سوداني مثل غيره في كل شيء لا تمنعه منه إلا المنافسة الحرة بحسب مؤهلاته العلمية أو الرياضية أو الإبداعية الأخرى لشغل وظيفة معينة وفق الشروط القانونية وهذا التفضيل طبعا في مجال التوظيف أما في مجال الحياة العامة فلا فضل لمتعلم على جاهل ولا أبيض على اسود ولا بسبب اللغة إلا بشان التوظيف في الخدمة العامة إن كانت شرطا قانونيا في الوظيفة.
نواصل
تنظير و افكار القطيع الاسلاعروبي فشلت في اكتوبر و ابريل
لم تفهموا ما السودان الجديد
ياتو حزب
hello guys i want to contced you in the my email i have the new
نتمنى ان يكون الحاكم القادم للسودان من جبال النوبة عايزيين نتجة لافريقياجربنا الحكام النيليين وكلهم فاشلين بدرجة امتياز وجواسيس للعرب امثال طة
ومين قال ليك كل من دخل الكلية لم يحصل معدل يدخله الجامعة؟؟؟؟؟؟
المهم وضع الرجل الذي يختاره الشعب في انتخابات حرة ونزيهة
عدلان أحمد عبد العزيز
تقول الطُرفة أن أذكى الطلاب يدرسون ليصبحوا أطباء ومهندسين، بينما المتوسطين يدرسون الاقتصاد والقانون ليصبحوا مدراء على الأطباء والمهندسين، أما الطلاب الذين لا يجدون حظاً في الدراسة الجامعية فانهم يدخلون الكلية الحربية ويعملون انقلابات عسكرية ويصيروا حُكاماً يرأسون الجميع.
ظريف ظريف ظريف يا عدلان ..
مع أني كاره للنظام و أزياله إلا انني لا اتحرج ابدا في أعجابي بالنمط العسكري في كل واجب ولا اشكك ابدا في وطنية العسكر مهما نتج من أخطاء في حكمهم و احكامهم طالما يعيش و يمشي بينهم أشباه السياسيين و المناضلين و الإنتهازيون المتملقون ..
من يعتقد أن التهكم و التقليل مدخلا في اطروحاته و مقترحاته ورؤاه اقول له ابشر بطول الإنتظار لان من شروط الانتصار على الخصم إحترامه
774216 [ سوداني ]
05-21-2018 07:54 PM
.1 العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل 2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1 ) لﻼسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني . 3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس !
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا
في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
يتبع
[ سوداني ]
05-26-2018 03:07 AM
يتبع
سودان المستقبل هو سودان المؤسسات وليس اﻷفراد، أو مدمني إعادة إختراع العجلة، وتفسير الماء بالماء
اﻷحزاب وبرامجها ( وليس اﻷفراد في قوائم التوقيع ) هم أس وأساس النظم الديمقراطية
.6 للناشطين الشباب جهد يستحق النظر واﻹتباع من قبلنا نحن الذين تقدم بنا العمر . مثﻼ لديهم تصور كامل عن العصيان المدني والسودان الحديث كما في هذا الرابط .
عصيان السودان المدني · التمويل والتنفيذ
https://twitter.com/AlsudanAaza/status/995460401398714369?s=09
أو بقوقلة
#عصيان_السودان_المدني_المفتوح
أستاذ عدلان؛
سؤال واضح؛ ليه الإصرار على الأحزاب السياسية والأسماء مدمنة الفشل؟؟؟؟ حزب الأمة دا قدم شنو للسودان؟ الاتحادي الديموقراطي؟؟؟ المثل بيقول you can?t repeat the same mistake & expect different results
ثم ثانياً؛ ليه التحامل على التكنوقراط؟ الدول تقاس بمدى الربط بين العلوم والتطبيق في كل المجالات … يعني الناس فاتت مرحلة الصادق المهدي يختلي بنفسو ويطلع لينا بخطبة لا في السما ولا في الواسطة. وفاتت مرحلة الكيزان البتلاقو بالدس وهم زاتهم مستوى كفاءتهم لا يسوى جناح باعوضة … ودا كلو عشان الانتماء الأعمى للتنظيم
المحصلة؛ جيلكم دا السبب في دمار وضياع البلد دي بركوب الرأس … والتغيير جاي، أبقوا ناس معاشات وقعاد تحت الشجر تحكوا لبعض قصص فشلكم.
جيلنا هو البقى مسؤول يغير نتايج فشلكم وتجاربكم وأفكاركم الأفشل من الفشل
جيل غريب مليان عُقد
التحيات الطيبات للجميع،
إعتذار مخلص للقراء الأعزاء عن ارسالي نسخة المقال المتزيدة -خطأً- بالفقرة الأولى عن الطُرفة. فالنسخة التي كنت أقصد لا تحتوي على تلك الفقرة، فهي فقرة كنت قد كتبتها لبداية موضوع مختلف ونسيتها هناك. وقد كتبت لمحرر هذا الموقع المحترم -الراكوبة- لتدارك الموضوع ولكن يبدو أن السيف سبق العذل، فتوكلت على الله أن فطنة القارئ ستنبئه أن تلك الطرفة (المفارقة) لا علاقة لها بموضوع المقال أعلاه. وهي بالمناسبة كنت أودّ أبدأ بها مقال آخر ينتقد نظام التعليم الأكاديمي في المرحلة الثانوية عندنا حيث يقسم الطلاب إلى مساقين عِلمي وأدبي، وذلك مبحث أرجئه إلى وقته.
مع خالص تقديري للجميع،
عدلان أحمد عبد العزيز
والله مقال مدنكل وعليه بهارات تجعله شهياً الى درجة أن يسيل اليه اللعاب وتنتشى لدرجة تقنع نفسك بأن حكم الكيزان أسقط وعايششين فى إحتفالات الإنتصار بقلع العصابة الكيزانية, وفجأة تجد ذلك كله مجرد مقترح لحلم قد يطول تحقيقه لعشرات السنوات.
ياإخوة ليس هناك حلاوة بدون نار لا بد من تضحية كبيرة ولو يموت ربع السودانيين وإلا كل هذه الإجتهادات والمقترحات حبر على ورق, كفانا أمانى والله ضاقت بنا الأرض بما رحبت.
المحصلة صفر كبير وسوف نوافيكم بالتفاصيل لاحقاً قال بعض التكنوقراط لا يعبأون بمشاكل اهليهم مما يدل على فهم غير سليم لحكومة التكنوقراط فهي جهاز تنفيذي أكرر تنفيذي فقط ولا يضعون السياسات وأكرر هي سياسات تنموية فقط وإن إتخذت شعارات القضاء على العادات الضارة أو العطش مثلاً فهذه سياسات دولة لابد من مشاركة المتخصصين مع غيرهم في مؤسسات الدولة المطلوب منها وضع سياسات أو خطط عمل في نواحي معينة للتنمية ومجلس الوزراء هم مجموعة موظفين عموميين مكلفين بنقل احتياجات وامكانات وزاراتهم لمجلس الوزراء ليخطط وفقها ورفع توصياته للجهات الرقابية (رقابة فنية) لمراجعة أدواتها وجدواها واقتراح تعديلها قبل رفعها لمجلس الرقابة القانونية للتقرير بشأن عدم مخالفتها للدستور والقانون واجراء التعديلات اللازمة قبل رفعها لمجلس السيادة وهلمجرا وحتى لاندخل أنفسنا في مؤهلات لتولي الوظائف ولا أقول مناصب غير المؤهلات العلميه والخبرة واللياقة الطبية ولا يهمنا إن كان الشخص مناضلا أوحاملاأ للسلاح أو رئيس حركة أو حزب أو ابن أو أخ شهيد أو كان مجاهدا اللهم إلا إن كان قاتلا أو وزيرا أو واليا أو معتمدا أو فردا في أمن النظام البائد فهؤلاء ليس أهلية في أي وظيفة في مؤسسات الدولة ولكن لا حجر عليه في أن يمارس أعماله في القطاع الخاص مثله مثل أي مواطن آخر وهكذا وهذه ملاحظة على نقطة واحدة في هذا المقال الصفري الكبير والذي يريد ابدالنا حكاما بحكام يحكمون بزعمهم وبمزاعمهم النضالية فكلنا ناضل وقاسى وتشرد واصبح لاجئا خارج وداخل البلاد وعلى النظام الجديد تذويب الكل في بوتقة واحدة يخرج منها كل فرد بفهم ومفهوم واحد هو أنه مواطن سوداني مثل غيره في كل شيء لا تمنعه منه إلا المنافسة الحرة بحسب مؤهلاته العلمية أو الرياضية أو الإبداعية الأخرى لشغل وظيفة معينة وفق الشروط القانونية وهذا التفضيل طبعا في مجال التوظيف أما في مجال الحياة العامة فلا فضل لمتعلم على جاهل ولا أبيض على اسود ولا بسبب اللغة إلا بشان التوظيف في الخدمة العامة إن كانت شرطا قانونيا في الوظيفة.
نواصل
تنظير و افكار القطيع الاسلاعروبي فشلت في اكتوبر و ابريل
لم تفهموا ما السودان الجديد
ياتو حزب
hello guys i want to contced you in the my email i have the new
نتمنى ان يكون الحاكم القادم للسودان من جبال النوبة عايزيين نتجة لافريقياجربنا الحكام النيليين وكلهم فاشلين بدرجة امتياز وجواسيس للعرب امثال طة
ومين قال ليك كل من دخل الكلية لم يحصل معدل يدخله الجامعة؟؟؟؟؟؟
المهم وضع الرجل الذي يختاره الشعب في انتخابات حرة ونزيهة
عدلان أحمد عبد العزيز
تقول الطُرفة أن أذكى الطلاب يدرسون ليصبحوا أطباء ومهندسين، بينما المتوسطين يدرسون الاقتصاد والقانون ليصبحوا مدراء على الأطباء والمهندسين، أما الطلاب الذين لا يجدون حظاً في الدراسة الجامعية فانهم يدخلون الكلية الحربية ويعملون انقلابات عسكرية ويصيروا حُكاماً يرأسون الجميع.
ظريف ظريف ظريف يا عدلان ..
مع أني كاره للنظام و أزياله إلا انني لا اتحرج ابدا في أعجابي بالنمط العسكري في كل واجب ولا اشكك ابدا في وطنية العسكر مهما نتج من أخطاء في حكمهم و احكامهم طالما يعيش و يمشي بينهم أشباه السياسيين و المناضلين و الإنتهازيون المتملقون ..
من يعتقد أن التهكم و التقليل مدخلا في اطروحاته و مقترحاته ورؤاه اقول له ابشر بطول الإنتظار لان من شروط الانتصار على الخصم إحترامه
774216 [ سوداني ]
05-21-2018 07:54 PM
.1 العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل 2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1 ) لﻼسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني . 3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس !
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا
في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
يتبع
[ سوداني ]
05-26-2018 03:07 AM
يتبع
سودان المستقبل هو سودان المؤسسات وليس اﻷفراد، أو مدمني إعادة إختراع العجلة، وتفسير الماء بالماء
اﻷحزاب وبرامجها ( وليس اﻷفراد في قوائم التوقيع ) هم أس وأساس النظم الديمقراطية
.6 للناشطين الشباب جهد يستحق النظر واﻹتباع من قبلنا نحن الذين تقدم بنا العمر . مثﻼ لديهم تصور كامل عن العصيان المدني والسودان الحديث كما في هذا الرابط .
عصيان السودان المدني · التمويل والتنفيذ
https://twitter.com/AlsudanAaza/status/995460401398714369?s=09
أو بقوقلة
#عصيان_السودان_المدني_المفتوح
أستاذ عدلان؛
سؤال واضح؛ ليه الإصرار على الأحزاب السياسية والأسماء مدمنة الفشل؟؟؟؟ حزب الأمة دا قدم شنو للسودان؟ الاتحادي الديموقراطي؟؟؟ المثل بيقول you can?t repeat the same mistake & expect different results
ثم ثانياً؛ ليه التحامل على التكنوقراط؟ الدول تقاس بمدى الربط بين العلوم والتطبيق في كل المجالات … يعني الناس فاتت مرحلة الصادق المهدي يختلي بنفسو ويطلع لينا بخطبة لا في السما ولا في الواسطة. وفاتت مرحلة الكيزان البتلاقو بالدس وهم زاتهم مستوى كفاءتهم لا يسوى جناح باعوضة … ودا كلو عشان الانتماء الأعمى للتنظيم
المحصلة؛ جيلكم دا السبب في دمار وضياع البلد دي بركوب الرأس … والتغيير جاي، أبقوا ناس معاشات وقعاد تحت الشجر تحكوا لبعض قصص فشلكم.
جيلنا هو البقى مسؤول يغير نتايج فشلكم وتجاربكم وأفكاركم الأفشل من الفشل
جيل غريب مليان عُقد
التحيات الطيبات للجميع،
إعتذار مخلص للقراء الأعزاء عن ارسالي نسخة المقال المتزيدة -خطأً- بالفقرة الأولى عن الطُرفة. فالنسخة التي كنت أقصد لا تحتوي على تلك الفقرة، فهي فقرة كنت قد كتبتها لبداية موضوع مختلف ونسيتها هناك. وقد كتبت لمحرر هذا الموقع المحترم -الراكوبة- لتدارك الموضوع ولكن يبدو أن السيف سبق العذل، فتوكلت على الله أن فطنة القارئ ستنبئه أن تلك الطرفة (المفارقة) لا علاقة لها بموضوع المقال أعلاه. وهي بالمناسبة كنت أودّ أبدأ بها مقال آخر ينتقد نظام التعليم الأكاديمي في المرحلة الثانوية عندنا حيث يقسم الطلاب إلى مساقين عِلمي وأدبي، وذلك مبحث أرجئه إلى وقته.
مع خالص تقديري للجميع،
عدلان أحمد عبد العزيز
والله مقال مدنكل وعليه بهارات تجعله شهياً الى درجة أن يسيل اليه اللعاب وتنتشى لدرجة تقنع نفسك بأن حكم الكيزان أسقط وعايششين فى إحتفالات الإنتصار بقلع العصابة الكيزانية, وفجأة تجد ذلك كله مجرد مقترح لحلم قد يطول تحقيقه لعشرات السنوات.
ياإخوة ليس هناك حلاوة بدون نار لا بد من تضحية كبيرة ولو يموت ربع السودانيين وإلا كل هذه الإجتهادات والمقترحات حبر على ورق, كفانا أمانى والله ضاقت بنا الأرض بما رحبت.
فقُبّحَ من وجهٍ وقُبّحَ حامِله
كلام فااااااااارغ . كاتب المقال ما هندو شغلة . لا يمكن أن تعبر الحسر حتى تصله .
الاستاذ عدلان الشكر لك على اجتهادك .ولكن فى تقديرى كان من الاجدى عدم ذكر اسماء بعينها وتجعلهم يعتقدون بهذه التزكية انهم اصحاب حق ويدخلهم ذلك فى شد وجذب مع الذين يختلفون معهم .واري ان الفترة القادمة لا تتحمل الذين تدور حولهم الشبهات ولهم ادوار مباشرة وغير مباشرة فى ماسى السودان.تتطلب المرحلة القادمة وجود شباب برؤية حداثية تصطحب معها واقع الناس والبلد وليست لهم اى انتماءات حزبية او جهوية او عصبيات لمعالجة ما افسده الكثير من اشقياء السودان.واتمنى من الذين كانت لهم مشاركات اى كانت ان يتنحوا جانبا ويعتذروا لهذه الامة ويطلبوا منها السماح لما اقترفته ايديهم من سؤ.
يا عالم يا شباب لا بد من معرفة الفرق بين الحزب والطائفة ؟؟؟ فالحزب هو تنظيم وطني ديمقراطي لا تملكه أسرة محددة أو شخص ؟؟؟ وتكوين الحزب يتم عن طريق برنامج وطني معلن ومدروس من قبل لفيف من المتخصصين كل في مجاله – إقتصاديين قانونيين الخ رئيس الحزب منتخب ويمكن أن ينتقد أو يقال من منصبه المحدد المدة ؟؟؟ أما الطائفة فهي ملك حصري لأسرة محددة وكبير الأسرةهو رئيس الطائفة الآمر الناهي مقدس لا ينتقد أو يوجه أو يقال من منصبه وإذا مات يورثه كبير الأسرة بعده ؟؟؟ فالولاء في الحزب للبرنامج الوطني الذي آمن به أعضاء الحزب وودرسوه وطوروه ؟أما في حالة الطائفة فالولاء الأعمي للأسرة المقدسة وكبيرها وما علي أفراد القطيع الموالي لهذه الطائفة الا الركوع وبوس أيادي هذه الأسرة وشرب بولهم وموية وضوئهم وحمل أحزيتهم وهلم جررررر طمعاً في شبر في الجنة أو صحن فتة كارب وساخن باللحمة الضاني بدون عظم اللهم إني صائم ؟؟؟ فأرجو أن لا يكتب أحدكم حزب الأمة لصاحبه إبن المهدي المنتظر ؟؟؟ أو حزب الميرغني المدعي زوراً أنه جده النبي !!! فالنبي عربي أبيض اللون ولا يمت لنا السودانيين الغبش بصلة؟؟؟؟ ثم إن رئيس طائفة الختمية الميرغني المدعي كذباً أن جده النبي يعيش ويستثمر بمصر والسودان بالنسبة له مزرعة يقطف ثمارها ويأكلها بمصر حيث الكهرباء والغاز والبنزين ومستشفائهم الخاص بالإسكندرية ؟؟؟
نشكر كاتب المقال على اجتهاده ولكن هل نأتي بالسرج قبل ان نشتري الحمار ؟
فقُبّحَ من وجهٍ وقُبّحَ حامِله
كلام فااااااااارغ . كاتب المقال ما هندو شغلة . لا يمكن أن تعبر الحسر حتى تصله .
الاستاذ عدلان الشكر لك على اجتهادك .ولكن فى تقديرى كان من الاجدى عدم ذكر اسماء بعينها وتجعلهم يعتقدون بهذه التزكية انهم اصحاب حق ويدخلهم ذلك فى شد وجذب مع الذين يختلفون معهم .واري ان الفترة القادمة لا تتحمل الذين تدور حولهم الشبهات ولهم ادوار مباشرة وغير مباشرة فى ماسى السودان.تتطلب المرحلة القادمة وجود شباب برؤية حداثية تصطحب معها واقع الناس والبلد وليست لهم اى انتماءات حزبية او جهوية او عصبيات لمعالجة ما افسده الكثير من اشقياء السودان.واتمنى من الذين كانت لهم مشاركات اى كانت ان يتنحوا جانبا ويعتذروا لهذه الامة ويطلبوا منها السماح لما اقترفته ايديهم من سؤ.
يا عالم يا شباب لا بد من معرفة الفرق بين الحزب والطائفة ؟؟؟ فالحزب هو تنظيم وطني ديمقراطي لا تملكه أسرة محددة أو شخص ؟؟؟ وتكوين الحزب يتم عن طريق برنامج وطني معلن ومدروس من قبل لفيف من المتخصصين كل في مجاله – إقتصاديين قانونيين الخ رئيس الحزب منتخب ويمكن أن ينتقد أو يقال من منصبه المحدد المدة ؟؟؟ أما الطائفة فهي ملك حصري لأسرة محددة وكبير الأسرةهو رئيس الطائفة الآمر الناهي مقدس لا ينتقد أو يوجه أو يقال من منصبه وإذا مات يورثه كبير الأسرة بعده ؟؟؟ فالولاء في الحزب للبرنامج الوطني الذي آمن به أعضاء الحزب وودرسوه وطوروه ؟أما في حالة الطائفة فالولاء الأعمي للأسرة المقدسة وكبيرها وما علي أفراد القطيع الموالي لهذه الطائفة الا الركوع وبوس أيادي هذه الأسرة وشرب بولهم وموية وضوئهم وحمل أحزيتهم وهلم جررررر طمعاً في شبر في الجنة أو صحن فتة كارب وساخن باللحمة الضاني بدون عظم اللهم إني صائم ؟؟؟ فأرجو أن لا يكتب أحدكم حزب الأمة لصاحبه إبن المهدي المنتظر ؟؟؟ أو حزب الميرغني المدعي زوراً أنه جده النبي !!! فالنبي عربي أبيض اللون ولا يمت لنا السودانيين الغبش بصلة؟؟؟؟ ثم إن رئيس طائفة الختمية الميرغني المدعي كذباً أن جده النبي يعيش ويستثمر بمصر والسودان بالنسبة له مزرعة يقطف ثمارها ويأكلها بمصر حيث الكهرباء والغاز والبنزين ومستشفائهم الخاص بالإسكندرية ؟؟؟
نشكر كاتب المقال على اجتهاده ولكن هل نأتي بالسرج قبل ان نشتري الحمار ؟