ليس على الرئيس حرج ..أسألوا تابعه "دوسة" ..اا

سيف الدولة حمدناالله
في المقابلة التي أجريت مطلع الاسبوع الماضي مع الرئيس البشير (صحيفة الشرق الاوسط) ، سئل عن السبب في تراجعه عن قراره بانشاء لمفوضية مكافحة الفساد التي كان قد أعلن عنها ، وفي اجابته على السؤال قال الرئيس: ( بالفعل كنت أعتقد في ضرورة قيام جسم غير حكومي يقوم على الشفافية لمكافحة الفساد ، ولكن ما قدمه لي وزير العدل من رأي حول هذا الموضوع كشف عن أن مسألة الفساد لا تستحق أن تنشأ لها مفوضية ، ذلك أن الآليات والقوانين الموجودة ? والحديث لا يزال للرئيس ? كافية لمكافحته ، فقانون الثراء الحرام ونيابة المال العام يكفيان لتغطية الجهد الحكومي لمكافحة الفساد ، ولذلك رأينا عدم جدوى انشاء المفوضية واكتفينا بتعيين "مكتب شكاوي" يلحق بمكتب رئيس الجمهورية لمتابعة ما تكتبه الصحف والتحري فيما تثيره من مواضيع تتعلق بالفساد " .
مثل هذا القول ، يؤكد ? من جديد ? بأن مصيبتنا في التعامل الحكومي على مستوى رأس الجمهورية مع ملف الفساد ، يفوق بمقدار كبير مصيبتنا في الفساد نفسه ، وقبل الخوض في تفاصيل ذلك ، ينبغي علينا الوقوف على ما قال به الرئيس من اختزال لحجم المشكلة في تعليقه بذات المقابلة الصحفية حول ما تثيره الصحف اليومية حول قضايا الفساد ، يقول الرئيس : ( للأسف الصحافة تتأثر بالكلام الذي يدور في المجالس دون أدلة دامغة ، فأحد الصحفيين ، كان أكثر شخص يكتب ويتحدث عن الفساد، وعندما استدعاه وزير العدل وشرح له قانون الثراء الحرام ونيابة المال العام ، وقال له هات ما عندك من أدلة ووثائق ومستندات لنرى هل هي تندرج تحت قانون الثراء الحرام أم نيابة المال العام، قال له الصحفي ليس عندي دليل، وعندما سأله وزير العدل عمٌا يكتب، قال إن الناس هم الذين يتحدثون عن وجود فساد).
قد يجد لنا القارئ العذر في تكرارنا القول (ما دام الرئيس ووزير عدله "دوسة" يكرران الخطأ في فهم القانون) لنكشف عن حالة التدليس التي تتغنى بها حكومة الانقاذ ? في كل مرة ? في الاشارة الى قانون الثراء الحرام كدليل على طهارة الحكم وكفاية نصوص القانون لمحاربة ظاهرة الفساد والمفسدين ، فقد قلنا في غير مرة ، أن قانون الثراء الحرام لا يستلزم لتطبيقه تقديم (أدلة) لاثبات الفساد مثل التي تحدث عنها الرئيس وناصحه "دوسة" ، ذلك أن من واجب لجنة مكافحة الثراء الحرام ? بحسب القانون – أن تقوم من تلقاء نفسها بالتحقق من صحة المعلومات التي ترد اليها بأي طريقة كانت وتبلغ علمها (سواء بما يكتب في الصحف أو غيرها) ، والحال كذلك ، فانه من سوء الفهم والتقدير معاً ، أن يُطلب من صحيفة (الراكوبة) ، مثلاً ، تقديم الدليل على صحة تملك السيد/ نافع علي نافع للمزرعة الاسطورية التي نشرت صورها قبل ايام قليلة ، أو يُطلب تقديم الدليل على شراء رئيس القضاء لمنزل ملياري بمدينة الرياض يُدفع ثمنه من الخزينة العامة ، ويتم تسجيله باسمه الشخصي بزعم تعويضه عن اخلائه لمسكنه الحكومي بهدف توسعة مباني جهاز أمن الدولة ، اذ أن قيام الدليل على صحة أو بطلان مثل هذه (المعلومات) ، يمكن العثور عليه بسجلات الدولة لا ارشيف الصحف !!!!، ومن ثم ، ليس هناك ما يستوجب التحري أو مع (مصدر المعلومات) سواء كان مواطنا صالحاً أو صحفيا طالحاً.
لقد صدق الرئيس حين قال بأن هناك ما يكفي من القوانين لمكافحة الفساد، وصدق أيضاً حين قال بأنه ليس هناك ما يستلزم قيام مفوضية لمكافحة الفساد، فلدينا من القوانين ولجان العدالة ما يفيض عن حاجتنا ويزيد بما يكفي للتصدير ، ذلك أن المعضلة الحقيقية التي تحول دون بلوغ العدالة المنشودة (سواء في مكافحة الفساد أو دفع الضرر أو رد المظالم) ، هي في تدخل الجهاز التنفيذي للدولة في أمر تطبيق العدالة، وهي مهمة سلطة القضاء وحده ، ويبقى السؤال !! لماذا عجز القضاء السوداني عن القيام بدوره في محاكمة قضايا الفساد !!!
على الرغم مما ظللنا نقول به في حق قضاء الانقاذ ، الاٌ أنه من الظلم أن نحمٌل القضاء وحده مسئولية عجزه عن القيام بدوره الطبيعي في تحقيق العدالة في حماية المال العام ، فالواقع أن الجزء الأكبر من هذه المسئولية تتحمله (النيابة العامة) التي أصبحت صاحبة الولاية الحصرية في اتخاذ القرار بتحريك الدعوى العمومية من عدمه ، ففي السابق ? قبل مجيئ الانقاذ ? كان القضاء يتولى (تحريك) الدعوى العمومية بتلقي (الشكوى) مباشرة من المواطن سواء فيما يتصل بدعاوي الحسبة العامة أو الحقوق الشخصية ، ثم يقوم بالاشراف على سير التحريات وتوجيهها حتى مرحلة تقديم المتهم أو المتهمين للمحاكمة، وبصدور قانون النائب العام الحالي ، فقد صارت هذه السلطة في يد النيابة العامة وحدها ، لا سلطان للقضاء عليها، ومن ثمٌ فقد انحصر دور القضاء في اجراء المحاكمات للقضايا التي (تعرضها) عليه النيابة العامة وفق تقديرها.
لا تنحصر مشكلة النيابة العامة في السودان على كونها تابعة كلياً للجهاز التنفيذي ، فمثل هذا العيب تشترك معنا فيه كثير من الدول التي تشاطرنا محنة العدالة المفقودة (في الولايات المتحدة ودول العالم المتقدم التي تأخذ بنظام النيابة العامة نعتبر سلطة قضائية مستقلة عن جهاز الدولة التنفيذي) ، بيد أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن النيابة العامة ، على الرغم من أنها تعتبر سلطة شبه قضائية ، وتوصف بأنها (الخصم العادل) الاٌ أنها في السودان ، مهنة نشأت في كنف حكومة عسكرية ، وليس لها من الارث والتقاليد التي تساعد القائمين بامرها على تنفيذ أصولها على نحو دقيق ، فهي ? كما سبق لنا وصفها ? عبارة عن شرطة في زي مدني، فتجربة النيابة في تحريك قضايا الفساد وحماية المال العام تحكي عن نفسهاولا تحتاج منٌا الى تعليق ، ويكفي أن يجلس على رأسها وزير صاحب النصيحة التي قدمها للرئيس على النحو الذي دفعنا لهذه الكتابة .
لقد كشفت المحاكمات التي تجري حالياً لرموز النظام المصري ، أن الشعوب ? من أمثالنا – لا يتيسر لها معرفة مقدار الحجم الحقيقي للفساد الاٌ اذا ذهبت الأنظمة التى تقوم برعايته وتنكر وجوده من الأساس ، ففي الاسبوع قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن لمدة خمس سنوات على رئيس التلفزيون المصري بتهمة تبديد أموال عامة قيل أنه انفقها في انتاج (مسلسلات) هايفة ، كما قضت بالسجن لمدة سبع سنوات على (الفقي) وزير الاعلام السابق بتهمة اهدار أموال عامة نتيجة تغاضيه عن تحصيل رسوم بث محطات فضائية لمباريات رياضية .
حين تهب رياح التغيير لدينا ، فسوف لن يجد قضاء (الثورة القادمة) الوقت الكافي لمثل هذا النوع من القضايا (الناعمة) ، وغداً لناظره قريب !!!
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]
المكرم دومــاُ : سيف الدوله .. الموقر
ألسؤال ( لماذا عجز القضاء عن القيام بدوره فى محاكمة قضايا الفساد) ؟
ان مقالك عباره عن (رسالة مفتوحة) فببساطة لأنه.. ليس لدينا ما نخفيه عن البشير ومن معه من القوم ..
فلأنكم أولاً (رجل قانون) عرفته رحاب المحاكم مدافعا عن موكليه ومرافعا لتبرئتهم.. وإلمامكم ب(القانون) مسألة جوهرية في هذه المناقشة.. افأنت ممن تعرف القانون السودانى ( منطوقاً ) و (منطقا ) و (ضمانات ومقتضيات ) يأخ سيف الدوله …
ظللت تكتب رغم (الصمم والتجاهل) .. يبدو لى أنك من ذوى النوايا الطيبة والمساعى الحميدة .
لقد علق أحد المصريين الشرفاء حينما (استعادت) مصر سيناء بقوله ساخرا هازءا ..
( لقد عادت سيناء وضاعت مصر) ونقول نعم لن تحقق العدالة التى ضيعها القوم وسيستمر (الظلم) والنهب والبلطجة ..
ونحن معشر الشباب نقول (للبشير) من وحى هذا القول العميق أن المنطق الإطفائى لن يجعلك تربح الجولة ولكنك قد تتربح المعركة الآن ..
ولكن المعركة جولات.. والعاقل من يعمل على معالجة (الأسباب) لأن ذلك هو الطريق الآمن لإنهاء المشاكل. ..
أما محاولات ربح الوقت.. فضلا عن كونها دليلا على فقر فى (الحِكمة) فنفسه (قصير) ولا ينهى المشاكل بل يزيدها ( توترا وتعقيد) خاصة قضايا المظالم والفساد …
لقد شكلت فضائح (الفساد) فرص تاريخية لإعطاء المصداقية للإرادة الرسمية المعبر عنها لإصلاح القضاء…
ولكن انتصرت الاستمرارية على القطيعة فيها… لقد سقطت إرادة إصلاح (القضاء) سقوطا مريعا في سلسلة الفضائح… نعم.. لقد سقط القناع عن القناع أخ سيف الدولة .. وبدا واضحاً جلياً أن أمر إصلاح القضاء ليس مسألة إجراءات بل هو أمر أكبر من ذلك بكثير. ..
لقد عاش القضاء السودانى (محن قاسية) منذ وصول الجماعة للسلطه .. وهى (محن) تبين بجلاء أنه (بيننا) وبين إصلاح (القضاء) مسافة ومساحه كبيره … لا تحتاج إلى أدلة وحجج وبينات …
ألا ترون معى أخ (سيف الدولة ) المحترم أن أمر إصلاح القضاء والنيابة العامة والخاصة أمر (جدى) ولا يحتمل (التأجيل) من أجل عدالة حقيقية…
ما ن ما نريده نحن ( معشر الشباب) ياسيف :
هو أن تستخلصوا ما يلزم استخلاصه بهذا الخصوص لأن بلادنا.. في نهاية المطاف.. بحاجة إلى ( نيابة) عامة قوية وأمينة تكون (ضميرًا) حقيقيا للمجتمع وساهرا أميناً على تطبيق القانون …
والسؤال الهام والابرز : ماذا تعتزمون القيام به لتصحيح صورة (العدل) ببلادنا ؟
وهل يشرف السودان في ضوء تعاقداته المدنية والمجتمعية.. ولو (بعلاتها) وفى إطار التزاماته الدولية حقوقياً وسياسياً أن يستمر قضاؤنا وعدالتنا على هذه الحالة؟؟؟
أخ سيف الدولة : إن هناك إجماعاً سودانياً على أن أصلاح (القضاء) يقع في صلب التحديات التي يتعين القيام بها ..
فلكم أن تختاروا مكانكم في تاريخ بلدكم وشعبكم وأمتكم. بإصلاح (القضاء)انه ليس (أمنية ) ( تُقال) بل هو أيضا (فعل) يُمارس وها هى الفرصة أمامكم لتصنعوا (لبنة) من لبناته الأساسية…
وفى الختـــــــــــام :
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعا بصيرا) النساء:58
صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وللحديث بقيه ..
الجـعـلى البـعدى يـومـو خنـق …
من مدينة الـدنـدر الطيب أهلها … والراق زولا …
ينصر دينك يا مولانا … كالعادة دائما جرعة مركزة وقوية ومباشرة وفي الصميم اكثر الله من امثالك
اللهم آمييييين يارب العالمين
علاقة الموضوع بجمال الوالي شنو؟
ما زلت علي العهد أيها السيف المسلول
تقول الكلام القانوني ولا تهن ولكن هانت الزلابية
صحيح القوانين موجودة لكن العبرة في التطبيق
كيف لوالي تم إنتخابه من الشعب ورغم ذلك يقيله شخص ؟؟؟؟؟؟؟
الشعب يريد تطبيق القانون !!!!!!!!!!!!!!!!
الشعب يريد تطبيق الشريعة الأسلامية !!!!!
لو كنا نحكم بالشريعة الأسلامية لما وصلنا لما نحن عليه .
نسأل الله أن ينعم علينا بشريعته والتي نحن نتمناها بصدق .
معليش يا جماعة أنا وضعت تعليقى ده فى مقال تانى
بالله الزول الفى الصورة ده ..هو دوسة!!! سبحان الله ..أنا قايلو جمال الوالى…
فعلاً يخلق من الشبه أربعين
الاخ الجعلى البعدى يومو خنق من ( الدندر ) لديك مقدرة لتحليل المشاكل السودانية يمكن ان تكون مشروع كاتب صحفى لكن الجعلى البعدى يومو خنق دى ماعاجبانى لانو فيها استخفاف بقبيلة الجعلين اكثر ماهى فخر اوتباهى والامر ينطبق على معظم القبائل السودانبة التى تحاول ان تلصق اى حاجة للشهرة ومن حيث لايدرون فهم يسيئون لانفسهم ياخى الجعلى بعدى يومو عمل شريف يرضى الله ورسولة ولايمكن ابدا ان يكون همباتى وانتم كجيل جديد امتلكتم ناصية اشياء لم تكن متوفرة فى السابق من صحافة اكترونية وغيرها من وسائل الاتصالات الحديثة يجب ان تنفوا هذة الصفات الغير حميدة عن قبائلكم ( اما هذا الدوسة فقد استمت لة بالامس فى برنامج المحطة الوسطى وقلت فى نفسى هذا البشير لاياتى باشخاص الاان يكونو مثلة مكرا وخباثة من اين جاء هذا الدوسة وهو يلفق الحقائق واصبح المطبل الاخطر لهذا النظام لانة يعطى هذا النظام البعد القانونى والعدلى للضغط على هذا الشعب الصابر يجب ان نسلط الضو على (دوسة) وامثالة حتى لايظن انة بمعزل عن المراقبة وانها لثورة حتى النصر
نعم ليس في مقدرة الشعب السوداني ان يتحمل مظاهرات تمتد لاكثر من عدة اشهر … ونعلم ان كل داء دواء … ولكن الانتظار لانتخابات لا نشك في تزويرها ليس بالمخرج … علينا ان نؤمن بهذه الحقائق
1 – ضريبة التغيير اقل تكلفة من الاستسلام
2 – يجب تعبئة الشعب على الخروج بما توفر من سلاح واختيار الحل العسكري لا السلمي .. الحل العسكري هو الاجدى والانفع والاقل تكلفة .. فقط نحتاج الى عقيدة وقناعة قتالية .. فاسلامنا يبيح لنا قتال الحاكم الظالم .. الحاكم الكافر وأعوانة المبدلين لشرع الله .. ومن قاتل دون ماله وعرضه فهو شهيد .. قاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله ..
3 – التوبة والرجوع الى الله يعجلان من النصر .. و معا لاقامة دولة على منهاج النبوة .. على اساس الحرية والكرامة والشورى … وان اعوججت لقومناك بسيوفنا
و يا لها من رؤوس اينعت وقد حان قطعها – قولو بسم الله والله اكبر
إذا أرادالرئيس أووزيرالعدل أن يعرفا الدليل علي الفساد في أعضاءنظامهم فليسألوا أي واحد منهم عن وضعه المالي قبل هذاالنظام وبعده حينها سيجدوا الدليل الكافي لفسادرموزهم _فكم من مسئول في هذاالنظام وإلي سنوات قليلةأفقرمن فأرالمسيدواليوم يملك من الكنوزماإن مفاتحه لتنوءبالعصبةأولي القوة.فليس هنالك دليل أوضح من هذا_ونحن في عندنا حلفاالجديدةأكبرالأدلةعلي هذاالفسادوالذي يتمثل في رئيس إتحاد المزارعين وأمين خزينته
لاحظت اى مقالة تتحدث عن الفساد بصفة عامة وعن آل بيت الرئبس وحرمة الثانية بذات يتزين المقال بصورة والى المريخ دحين يا جماعة الخير عايزة اعرف علاقة الصورة بالمقالات الخاصة بالفساد شنو الزول رياضى وماعندو علاقة بالسياسة ولاانا غلطانة وطاشة شبكة
مولانا سيف الدولة سلمت يداك ما قلت الا الحق ولكن ما نريده هو عداله الثورة والتى
هى اتية لا محالة وبالفعل بدأت طلائعها فى الآفق ويومها سوف نرى كيف سيكون
مصير هؤلاء الذين تلاعبوا بقوت هذا الشعب الصابر
ستكون المحاكم ناجزة وفى الميادين العامه ان شاء الله
لا رحمه لاى كوز لا رأفة لاى ضلالى وان غدا لناظره قريب
** دحين الزول دوسة دة مش قبل فترة كان متورط فى تهريب عملة من الجنوب؟؟ ماذا حل بالتحقيق؟؟؟
** يا بت الخرطوم جمال الوالى دة مشغل قروش المؤتمر الوطنى وهو رفيق سفر دائم و شريك لسيدة السودان الأولى… وقع ليك؟
طيب وايه علاقة جمال الوالي بالموضوع ده ممكن تورينا
والله إذا قيض لى أن اكتب لؤرخ لفترة (نظام الانقاذ) لوضعت عنوانا للكتاب(رئيس يبحث عن حلول وبيده شمعة فى ضوء النهار) !! تخيلوا معى رئيس دولة يحكم ما لايقل عن اربعين مليونا من الكذابين حسب وجهة نظره ويصدق معالى النائب العام الفرد الذى قبض متلبسا بتهريب أموال !!طيب ياسيادة الرئيس نحن نقبل أن تنعتنا بالكذابين ولا نملك غير ان نقول لك (سامحك الله) فلماذا لم تصدق الذى جعل منك رئيسا وأقصد الترابى وزفاك للقصر؟ أم هو الاخر كذاب ؟00وعدم تصديقك لمواطنيك يؤكد انك بعيد عنهم 00ولاحظ انك استشهدة بالنائب العام ليقول أنه نقل كلامه من (الشارع) وليس لديه دليل وهذا الفعل كالذى حرس الغنم للذئب !!وإذا كانت لديك الرغبة فى المعرفة كان الواجب أن تستدعى الصحفى وسألته عن حقيقة ما كتبه او حتى تلك التى سمعها من عامة الناس وبما لديك من سلطات وإمكانيات كنت تحريت منها ، وخاصة ان الدولة هى التى تستطيع الوصول للحقيقة إذا رغبة فى ذلك وانت بكل بساطة جعلت النائب العام هو الخصم والحكم !!ويا فخامة الرئيس لماذا لم تسأل نفسك يوما (ما هذا السر الذى رزقك به الله أن جعل كل رهطكم فى المؤتمر الوطنى كلهم من الملائكة الاطهار ولم تجدوا بينهم وعلى مدى عقدين وبزيد لصا او مرتشيا او فاسدا واحدا تقدموه للمحاكمة لتفشوا به غل مولانا حمدنا الله!!) وبشراكم يا عرب قريبا سنصدر لكم الاطهار فترقبوا منتجات نظام الانقاذ عما قريب وفى إنتظار طلباتكم والعرض سيكون مستمر حتى نفاد الكميات!!0
عندما قام النبي صلى الله عليه وسلم بجولة فس السوق و وجد أحد الباعة يضع الطعام الجيد في الأعلى و الردئ في الاسفل وقال له من غش فليس منا. لم يكن ذلك التفتيش بناء على بلاغ أو شكوى و انما كان تفتيشا عشوائيا ليعلم المسؤولين و يسن لهم التفتيش على الامور الظاهرة .
فعندما ترى موظفا حكوميا لا يتجاوز مرتبه الكلي الشهري مع العلاوات و البدلاتخمسة ملايين بالقديم و بيته عبارة عن فلة واسعة في حي راق بالاضافة الى عدد من السيارات الفخمة و مظاهر الغنى و الثراء بادية على أفراد أسرته الا يحق أن يسأل من أين لك هذا ؟
مولانا سيف الدولة الشكر لك وانت تواصل كشف الاعيب المفسدين ….. يسلم يراعك ..
يالزول السمح وود الساير انتو بتعرفو شنو بطلو خرخره دي شويكار
صدق القائل بأن الراجل سبورة(لوح) يكتب عليه الآخرون.
شكراً مولانا سيف الدولة حمدناالله
مقال في الصميم كعادتك في مقالاتك الرائعة
دوسة دا حقو يسموهو إدسة
لأنو بيعرف كيف يخلي الرئيس يدسة من قراراته السابقة…بحجج واهية
قال الوزير دوسة قال لي ونصحني
قوووم لف سعادتك
للســـــــــــــــادة ألمكرمين دوماً : رواد وزوار الراكوبا الحبيبه …
وأخص بالذكر …
* أخى الحبيب (ولى) من السعودية ..
* وأخى المكرم . (Kunta Kinte) …
شـــكـــراً .. للمرور وللتعليقات ألتى أثلجت صدرى وأفرحت بناتى الفضليات …
مـــــع وأفــــر التقدير والاحترام …
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الجعلى ( …………………..) أو .. كما قال …
من مدينة الـدنـدر الطيب أهلها … والراق زولا …
يابنت الخرطوم الزول صاحب الصوره ده ريس مجلس اداره قناه الشروق ونائبة وليد الفايد ده سنه
تحياتى لك الاخ (الجعلى) من الدنر واشكرك بدورى على تقبل نصايحنا او قل ملاحظاتنا على الفقرة التى تلى (الجعلى) ولاهل مدينة (الدندر) كل الود والوفاء وحقيقة تعجبنى جدا عبارة ( الدندر الطيب اهلها والراقى زولا) فهم كذلك باذن الله نعم مثل هذة العبارات ترسخ فى وجداننا وانا شخصيا اذا قابلت اى شخص من مدينة (الدندر) سابادرة انت من الدندر ( الطيب اهلها والراقى زولا) والى الامام لنعلق على اى خبر يصدر بصحيفتنا الحبية (الراكوبة) ولابد لكل واحد منا لدية المقدرة على الولوج الى عالم الانترنت ان يكون فعالا فى تحليل قضايا بلادة ، بلادنا تهمنا وفى حاجة الينا ونسال الله ان يحفظ بلادنا وان يلطف بشعبنا من حماقة الساسة الذين يحكمون الان والى الامام الى الامام ليس على الطريقة الليبية بل الى الامام على الطريقة السودانية الى الامام
من ذاكرة جزبورد
انا كنت محاسب بتفتيش طيبة 1976 وهذا جمال الوالى صغير فى السن والده الذى ورث عنه الاموال كان عنده حواشه بتفتيش طيبة ترعة فداسى شرق من وين كل الاموال سؤال
من اين لك هذا؟
الفساد في عهد الانقاز اساسة من النائب العام
نحن ماناس طير النيابات الخاصة دى عملوها لى شنو
وكفاية الشفناه فى نيابة الجراءم الموجهة ضد الدولة
من زمن محمد فريد ومحمد سر الختم
وبعدين السلطة القضائية ذاتها اكبر مجرم واكبر مفسد
والله الذى رفع السماء بلا عمد
نص اراضي الخرطوم تم تسجيلها باسم شخصيات اعتبارية
بدون علم الشخصيات الاعتبارية نفسها
واتشيدت بى قروض بنكية واستثمر عائدها للمؤتمر الوطنى
تحت اشراف مكاتب امانات المؤتمر الوطنى
والله بعد تعب واجتهاد عرفت نافع ما نافع سيد حداق بابل السودانية . نافع بتاع لندن السافر معي دودي علشان يحفظوا الوديعة . ودعتكم الله انشاءالله تكونوا عرفتوهو
زمان كان سيدنا عمر بن الخطاب بيطلع وبدور في الشوارع ويتفقد احوال المسلمين فلما سمع باحد الولاة الذي عينه حاكما في احدي البلاد الاسلامية حيث وضع له سكرتيرا لا يدخل عليه احد حتي يقابل السكرتير اولا .. سمع عمر بهذه السالفة فأرسل له رسالة عاجلة بأن يأتي بأسرع ما يمكن .. وطبعا جاء الحاكم يسابق الرياح ممتثلا لامر خليفة المسلمين عمر . فلما وقف بين يديه قال له عمر اذهب وارعي الغنم حتي تتعلم الحياة وبعدها تعال وتعرف كيف تحكم الناس .. والرئيس الراحل جعفر نميري ( رحمة الله عليه ) كان يقوم من الصباح الباكر قبل طلوع الشمس وهو يحمل بصطونه ( خرزانه ) ويحوم في السوق بدون حراسه في سوق السمك وكان يقول لهم ( كيف تضع هذا السمك بهذه الطريقة ) هل الشعب يأكل هذا السمك وعليه شيء من الغبار .. خلاصة القول ,, هل البشير وعلي عثمان ونافع وغيرهم من الحاقدين الحاكمين يتفقدون احوال المسلمين ؟؟؟ كما يفعل عمر .. ونميري وغيرهم من الصادقين وليس المراوغين الكذابين .. ولكن المصيبة القادم من حوش بانقا والمتربي في جنينة الحيوانات والقادم من ضواحي الاقاليم البعيدة .. قلوبهم كلها حقد وكراهية علي الذين انعم الله عليهم .. هؤلاء لم يجدوا في عمرهم نعمة او راحة بال لا هم ولا اهلهم .. فصبوا كل كراهيتهم وحقدهم علي اهل السودان واهل المال .. فماذا ينتظر الشعب السوداني من امثال هؤلاء ؟؟؟؟؟
لابد من التغيير ولا بد من انتفاضة هذ الشعب .. وثورة ثورة حتي النصر .. وان غدا لناظره قررررررررررريب .. والله اكبر وما نامت اعين الجبناء …..