معارض بارز يطالب بمقاومة قرار تغيير العملة في السودان

طالب القيادي البارز في حزب المؤتمر السوداني المعارض، مالك أبوالحسن، بمقاومة قرارات حكومية لتغيير العملة من فئة 50 جنيهاً، مطلقاً تحذيرات من حدوث انهيار اقتصادي.
ووصف أبوالحسن وهو خبير اقتصادي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إقدام الحكومة على طرح عملة جديدة، بأنه “انقلاب”.
وتساءل : “ماذا يمكن ان تفعل الاحزاب في موضوع استبدال العملة النقدية والتي يساوي في حجمها وقوة تاثيرها انقلاب الانقاذ”.
وعلل بنك السودان المركزي، في بيان صحفي، عملية تغيير العملة، لتجنب حالة التزوير الكبيرة في فئة 50 جنيهاً.
وحذر أبوالحسن من تأثيرات بالغة الخطورة من القرار وفي مقدمتها انهيار النظام المصرفي، واعطاء معلومات للنظام عن امكانيات السودانيين المالية خارج النظان المصرفي، وإفلاس آلاف المواطنين، بجانب إعادة المال الحقيقي لحضن الدولة وترك البقية يتعاملون بنظام التحويلات غير الحقيقية ما يهدد بانهيار اقتصادي ومصرفي.

وهذا هو نص المنشور
ماذا يمكن ان تفعل الاحزاب في موضوع استبدال العملة النقدية والتي يساوي في حجمها وقوة تاثيرها انقلاب الانقاذ ؟؟
خطورة هذا القرار انه للمرة الثانية سوف يجرد كل اصحاب الثروات من ثرواتهم وسيقدم للنظام معلومات كبيرة عن الامكانيات المالية للسودانيين خارج النظام المصرفي كما انه حتما سيقود لافلاس عشرات الالاف ان لم يكن مئات الالاف من المواطنين وفي وقت واحد وبضربة واحدة هذا القرار سيعيد الثروة لحضن نظام الانقاذ وبالتالي سيعاد توزيع الثروة النقدية (الحقيقية) في شكل قروض ميسرة لمحاسيب النظام ويجعل كل الالاف يتداولون عملة رقمية (غير حقيقية لانها غير موجودة اصلا) عبر التحويلات وفجاة عند سقوط اول بنك سينهار النظام المالي والمصرفي كما حدث في فنزويلا وسيفلس الالاف من المواطنين لصالح طبقة جديدة في النظام ستستفيد من هذا القرار مقاومة هذا القرار هي اولى اولويات المرحلة وارجو ان لا تكون مقاومته بالبيانات والمظاهرات فقط هذه حيلة العاجزين نحتاج برناج عمل مفصل تشتغل عليه الاحزاب وهذه قضية ستجد التفاف من الكل لان الكل خاسر اذا ما تمت هذه الخطوة.