صحيفة محلية تنشر نتائج تقرير حَريق أقطان محالج الفاو.. طالع التفاصيل

الفاو: عبد العليم الخزين

تحصلت (التيار) عتيالى التقرير النهائي الذي أعدته لجنة التقصي حول الحرائق التي التهمت محالج الفاو للأقطان خلال الفترة الماضية وأكد التقرير ? وفقاً للمستندات والوثائق فأن استعمال الاسبيرات التجارية كثيرة الكسر المستخدمة كبديل للاسبيرات الأصلية من أسباب الحريق وأكد أيضاً دخول جسم غريب حديد أو حجارة نتج عن ذلك احتكاك بين الأجزاء و وجود خلل في البصات الموجودة بين المناشير، وأكد تقرير اللجنة أن الحريق تكرر عدة مرات في الماكينة المعنية خلال 24 ساعة قبل اندلاع الحريق الكارثة والتشغيل في انعدام غاز الترطيب مع جفاف القطن.

العوامل والأسباب

وتشير التقارير التي يتم نشرها كوثائق إلى وجود كميات كبيرة من النفايات ساعدت على نقل النيران للمساحات الخارجية (مرصات البال) نتيجة لإزالة نملية السليكون التي تعمل على اصطياد النفايات عدم الالتزام بضوابط مرصات البال من حيث المسافة من موقع خروج البال والمرص 50 متر وذلك المسافة بين اللوطات مخالفة بذلك تدابير الدفاع المدني ضعف في تنفيذ الضوابط و اللوائح التي تحكم العمل داخل المحالج تذمر العاملين من الإدارة وانعدم معينات العمل ضعف عدد الكوادر المؤهلة من مهندسين وفنيين وعدم وجود إدارة متخصصة في العمل انعدام ضوابط دخول العاملين والمتعاملين إلى المحلج وانعدام السور الواقي والحماية اللازمة مما أدى إلى سرقات البال والمبيدات من داخل المحالج.

سوء الإدارة

إلى ذلك أثبتت التقارير أن العشوائية وسوء الإدارة في محالج الفاو ليست وليدة اليوم والناظر لمحالج الفاو التي أنشئت مع بداية المشروع والمحالج الصينية التي عمرها ثلاث سنوات يجد الفرق شاسعاً عشوائية هنا وسوء إدارة ومناظر قبيحة وهنالك في المحالج الصينية انضابط وترتيب وجمال وتنظيم ومن الملاحظات الواردة في التقرير إن وحدة الدفاع المدني لا يتم إشراكها فيما يخص مشترواتهم وهي أهم وحدة وتحتاج لكثير من معينات العمل وتهيئة بيئة العمل ولكن على حسب تقرير اللجنة النهائي أن اهتمام إدارة المحالج بهذه اللجنة ضعيف جداً لذلك وجدت اللجنة أن شراء خراطيش الإطفاء غير مطابقة للمواصفات عدم الاهتمام بدفتر الأحوال هو الهادي لكبير المهندسين والمهندس المسؤول ورئيس الوردية لتسجيل الأعطال التي حدثت أثناء الوردية السابقة يوجود خلل في النظام الإداري عدم وجود هيكل إداري ووصف وظيفي يحدد المهام والمسؤوليات والجمع بين عدة وظائف (مدير الخدمات ومراقب الإنتاج) لشخص واحد.

نواقص الدفاع المدني

وجاء في تقرير اللجنة الاعتراف بنقص في معينات العمل لأهمية وحدة في المحالج وحدة الدفاع المدني حيث هنالك ازدواجية في عمل قوة الدفاع المدني اتضح للجنة أن عربة الدفاع المدني الوحيدة تتبع إدارياً وفنياً لإدارة المحالج وهذا أكبر خلل وجود عربة إطفاء واحدة لا يتناسب مع حجم المحلج حيث أن العربة التابعة لمحلية الفاو معطلة تماماً بعد مصادر المياه التي تزود عربة المطافئ بالمياه وأن شبكة البلوفة الأرضية التي يعتمد عليها في الإطفاء بها خلل كبير جداً وعدم مطابقة خراطيش المياه للمواصفات ضعف مياه الشبكة الأرضية لعدم وجود طلمبات ضخ الصهريج الذي تم تركيبة بعد تركيب المحلج التركي غير مطابق للمواصفات الشنمبر البلاستيكي ساعد في انتشار الحريق وتغليف البال بقماش الفانيلا قد يكون ساهم في انتشار الحريق.

توصيات اللجنة

في غضون ذلك أوصت اللجنة المكلفة بالنظر في التحقيق بعد انتهاء ورفع تقاريرها بعدة توصيات من بينها حظر زراعة المحاصيل الزراعية داخل حظيرة المحلج التي تسبب في الأرضة لجوالات القطن تأمين المنشأة من السور الواقي وضبط حركة الدخول والخروج وخروج العربات تهيئة بيئة العمل للعاملين ودعم والوجبات وتوفير مياه شرب صالحة ومسجد للصلاة خروج العاملين خارج المحلج فيه إهدار للوقت عمل بروفة لجاهزية قوات الدفاع المدني وشبكة المياه الأرضية حوادث الحريق التي حدث أضرت بسمعة المحالج ويجب تفادي ذلك مستقبلاً ومن أجل تلافي ذلك الضرر.

للمتضررون كلمة

الجلوس مع المتضررين ورفع الضرر عنهم وهم يمثلون أغلب عملاء هذه المنشأة. العمل على رفع ثقة العملاء للتعامل مع المنشأة عطاء العلاقة بين العملاء المنشأة حقها من الاهتمام واسنادها لأهل الاختصاص من القانونيين المختصين بأمر إبرام العقود وفي أول رد فعل بعد نشر التقرير أشاد الهميم الشيخ الضو من المتضررين في الحريق الأخير بمحالج الفاو أشاد بتقرير اللجنة وقال الهميم تقرير ممتاز من جهات؟ أمينة كنا نثق فيها تمام الثقة أوكلنا لها أمرنا من بعد الله فما خزلتنا وكل أعضاء اللجنة هم محل أمانة ونزاهة وعدل قانونيون على أجهزة أمنية على إدارة الرهد وأعضاء مجلس الإدارة أنصفونا بهذا التقرير الذي جاء مرضياً لنا.

ولكن نطالب شركة السودان للأقطان لرفع الضرر عنا بعد أن اجتمعت اجتماعها الأخير لأن المال الذي حرق فيه مطالبات والتزامات كبيرة علينا. والمسافة طالت وأهل الشيكات صبرهم طال والانتظار صعب.