أخبار السودان

محافظ البنك المركزي يفتتح أول سوق للدفع الإلكتروني في السودان

افتتح حازم عبدالقادر محافظ بنك السودان المركزي السوق الأول للدفع الإلكتروني تحت شعار “سوق بلا نقود ورقيه” والذي تنظمه الهيئة النقابية للعاملين ببنك السودان المركزى بالتعاون مع الحملة الوطنية للدفع الالكتروني.

وتعتبر وسائل الدفع الالكتروني وسائل بديلة تبناها بنك السودان المركزى للانتقال التدريجي من استخدام النقود الورقية إلى مجتمع بلا نقود ورقيه (cashless society)، وذلك لتسهيل تقديم الخدمات والمعاملات المختلفة للمواطنين كشراء الكهرباء ورصيد الهواتف وغيرها من الخدمات باستخدام بطاقات الخصم المباشر ، ونقاط البيع ، والمحفظة الالكترونية والدفع عبر الموبايل ، والرسائل القصيرة ، والأنترنت ، ومواقع التجارة الإلكترونية وغيرها ، الأمر الذي يساهم فى الحد من تداول النقود الورقيه خارج المظلة المصرفية.

وقال سامي عبدالحفيظ الناطق الرسمي باسم البنك المركزي في تصريح صحفي، إن المعرض يعتبر أحد الأدوات والوسائل للتعريف بوسائل وطرق الدفع الإلكتروني مشيراً إلى أنه سيعقب انطلاق السوق حملات اعلاميه للتوعية تطوف ولايات السودان المختلفة من أجل استهداف فئات وقطاعات المجتمع المختلفة .

وابان سامى إن وسائل الدفع الإلكتروني تساعد العملاء على التمتع بخدمات الدفع الإلكتروني المختلفة مثل (السحب والايداع، الشراء الإلكتروني، سداد المدفوعات ، وأشار الى أنها تشمل البطاقة المصرفية (بطاقة الخصم المباشر) وهي بطاقات مصرفية يتم الخصم عليها فوراً من حساب العميل الموجود لدى المصرف وهي بطاقات تعطي لمن كان له حساب لدى المصرف و يتمكن من استعمالها بمقدار ذلك الحساب.كما تشمل بطاقة المحفظة الإلكترونية (الكاش كارد) وهي بطاقة دفع مسبق تمكن المستخدم من الاستفادة من مميزات بطاقة الخصم المباشر ودون الحاجة لامتلاك حساب مصرفي ويتم استخدامها فى قنوات الدفع الإلكتروني المختلفة (الصرافات الآلية ، نقاط البيع ،الإنترنت ، تطبيقات الموبايل ومواقع التجارة الالكترونية).

وأكد سامي – بحسب سونا – أن جميع البنوك التجارية السودانية تمتلك امكانية اصدار بطاقة الكاش كارد لعملائها، ويتم شحن البطاقات عن طريق وكلاء الخدمة أو عن طريق التحويل من أي بطاقة مصرفية ، وتشمل أيضا محفظة الهاتف حيث ان الاستفادة من الخدمات المالية عبر الهاتف أصبح من السهولة بمكان بحيث لا يحتاج العميل لأكثر من رقم هاتف يتم تسجيله عبر مقدم خدمة العملاء ، والتسجيل فى خدمة الدفع عبر الهاتف يجعل من رقم الهاتف محفظة الكترونية مرتبطة بحساب الكتروني وبذلك يتحول مالك رقم الهاتف مباشرة لعميل يستفيد من جميع مزايا الخدمات المصرفية .

وابان الناطق باسم البنك المركزي أن هناك عدة قنوات للدفع الإلكتروني تتمثل فى الصراف الآلي (ATM) ونقاط البيع (POS)
وهي اجهزة تستخدم لسداد قيمة المشتريات الكترونياً عن طريق البطاقات المصرفية بالإضافة الى توفر الخدمات المصرفية الالكترونية الأخرى كالسحب والإيداع وسداد الفواتير، وغيرها ، وتوزع هذه الأجهزة لدى الوكلاء ومحلات البيع والأسواق والصيدليات ومختلف القطاعات لقبول الدفع عن طريق البطاقات المصرفية .
وأوضح سامي أن نقاط البيع ( Point of Sale ) هي الخيار الأفضل للعميل كي يقوم بدفع ثمن السلعة أو الخدمة التي يحصل عليها بدلاً عن الدفع النقدي وذلك عن طريق البطاقة المصرفية التى يمتلكها علماً بأن النظام فى السودان اتاح ربط جميع نقاط البيع بالمحول القومى مما يوفر الخدمة لجميع حملة البطاقات المصرفية فى ماكينة واحدة.
الى ذلك قال الأستاذ زاهر فقيري مدير ادارة نظم الدفع بالانابة إن تطبيقات الهاتف وتطبيقات الإنترنت تمكن العميل من التمتع بجميع خدمات الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقة الخصم المباشر ، بطاقة الكاش كارد ومحفظة الهاتف ويتم اجراء المعاملات عبر تطبيقات الانترنت بإدخال رقم الانترنت السرى للبطاقة او لمحفظة الهاتف.
وقال فقيري إن مواقع التجارة الالكترونيه تعتبر من أهم قنوات الدفع الالكترونى حيث تمكن الأفراد والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية من عرض خدماتها ومنتجاتها على الإنترنت للشراء ، وتحصيل الأموال إلكترونياً من خلال الدفع عبر البطاقة المصرفية او بمحفظة الهاتف .
وأشار زاهر الي خدمة الانترنت المصرفي لإدارة الحسابات المصرفية للأفراد والمؤسسات وتتوفر الخدمة على مدار 24 ساعة وهى تتيح لعملاء البنوك تحويل الأموال بين الحسابات ، والاطلاع على حركة جميع حساباتهم وأرصدتهم.

وعن خدمة الدفع عبر الرسائل القصيرة أكد فقيري أن خدمة الرسائل القصيرة وسيلة سريعة وسهلة الاستخدام وان الخدمة متوفرة لحاملي بطاقة الخصم المباشر و بطاقة المحفظة الالكترونية من خلال ارسال رسالة قصيرة تحوى كود الخدمة الى الرقم 2999 من جميع الشبكات .
وأشار فقيري الى خدمة الدفع عبر الهاتف الجوال وهي استخدام الاجهزة النقالة لإجراء المعاملات المالية حيث يتم حفظ النقود في حساب الكتروني مربوط برقم الهاتف الجوال وهي متاحة لكل شخص يحمل شريحة هاتف جوال حيث يمكنه الحصول علي الخدمة فقط بالتسجيل فيها من خلال أنواع الهواتف المختلفه ، ويمكن استخدام النقود المخزنة في الهاتف الجوال في كثير من الخدمات إذ تعتبر كالنقود الورقية تماما.

تعليق واحد

  1. غايتو غلبكم التسووه. في كل بلاد الدنيا الدفع الالكتروني خيار يتوفر جنبا الى جنب مع الدفع كاش و ليس فرض و هو ايضا ليس حل ابدا للمشاكل الحاصلة بل هو تعقيد اكثر لمشاكل الغالبية من الناس، ياخي في كم شخص امي و في كم واحد لا يملك موبايل و في كم لا تصله الشبكة ووو. شوفو ليكم زول يحلها ليكم

  2. حان الوقت الذي يستعيد فيه النظام المصرفي ثقة الجمهور والعملاء. كل العالم يتعامل بالشيكات والكروت البلاستيكية ومن فيزا وماستر كارد وغيرها. لا يحتاج المواطن لحمل ملايين الجنيهات لشراء احتياجاته مما يعرضه للسرقة من بيته أو مكتبه أو جيبه أو السيارة..الخ. اضافة الى أنه يحميه من خرامية البنوك الذين يقومون بتجهيز ربط العملات ويسرقون منها ما يخلو لهم. أنا شخصيا استلمت متين ربط ابو خمسين (5000 جنيه) ناقصة 600 جنيه، ومرة أخرى 300 وغيرها 250؟؟؟ من منا يستطيع أن يقف أما الشباك ويحسب 50 الف جنيه كمثال، وهنالك من يقفون وراؤه في انتظار الصرف!!!! في أميريكا وأوروبا يعتقدون أن من يحمل أكثر من 100 دولار كاش اما أنه ينوي شراء مخدرات أو اسلحة!!! ممكن تشتري أي شيء من علبة السجائر حتى السيارة بالشيك (غير معتمد) وأو بالبطاقات الائتمانية.

  3. ثبتو الجنيه المكعوج اولا وذلك بحقن العمله بكذا ملي ذهب لاإعطاء العمله قيمه وفصل وزاره الماليه بوزاره الخزانه بعد ذلك تعالو طبلو.لن يحدث تغير بدون تثيت العمله نفسها سيبك بلا دولار بلا عباس

  4. كل شي نعارضه التوجه لتقليل التعامل بالنقد توجه كويس ويجب ان لا يعارض فقط لانه جاء في هذا التوقيت بل يجب ان يدعم لان معارضته وافشاله تسرع بانهيار الجهاز المصرفي وفقدان الثقة فيه الامية والتقليدية لا تمنع استخدام هذه الوسائط فهنا مثلا في السعودية اصبحت عادية يستخدمها حتى الذي لا يفك الحرف فقط رقم سري ثم خانات واضحة للكل سحب ايداع سداد ومرة مرتين الزول بتعلم
    لكن على هذه السياسة لكي تعمم وتنجح ان يصاحبها عمل تقني محكم و شبكة اتصالات قوية وحماية عالية وعلى البنوك ان تستعد لذلك فنيا وبشريا الان اصبح البنك في جهازك الجوال واللاب توب وحسابك في جيبك مع شريحة البطاقة تدخل عليه وتديره كيف تشاء وخدمات الاون لاين توفر لك حتى فتح الاعتمادات والتحويلات المحلية وسداد كافة الالتزامات المفوترة
    لا بد من دعم التطور وتشجيعه بغض النظر عن سوء الاحوال الحالي الذي سيزول باذن الله بزوال اسبابه والتفات الناس لوطنهم بجدية وتفاؤل وهمة

  5. فى كل الدول يتم التعامل بلأورق المالية جنباً إلى جنب الكروت الإلكترونية.

    لا أحد يلزمك بإستخدام الكارت ويمكنك حمل أى مبلغ من النقود الورقية.

  6. افرض عايز اشترى تسالى … ست التسالي بكون معاها ماكينة POS هههه

    الناس ديل بهظرو واللا شنو ؟؟؟؟؟؟؟

  7. غايتو غلبكم التسووه. في كل بلاد الدنيا الدفع الالكتروني خيار يتوفر جنبا الى جنب مع الدفع كاش و ليس فرض و هو ايضا ليس حل ابدا للمشاكل الحاصلة بل هو تعقيد اكثر لمشاكل الغالبية من الناس، ياخي في كم شخص امي و في كم واحد لا يملك موبايل و في كم لا تصله الشبكة ووو. شوفو ليكم زول يحلها ليكم

  8. حان الوقت الذي يستعيد فيه النظام المصرفي ثقة الجمهور والعملاء. كل العالم يتعامل بالشيكات والكروت البلاستيكية ومن فيزا وماستر كارد وغيرها. لا يحتاج المواطن لحمل ملايين الجنيهات لشراء احتياجاته مما يعرضه للسرقة من بيته أو مكتبه أو جيبه أو السيارة..الخ. اضافة الى أنه يحميه من خرامية البنوك الذين يقومون بتجهيز ربط العملات ويسرقون منها ما يخلو لهم. أنا شخصيا استلمت متين ربط ابو خمسين (5000 جنيه) ناقصة 600 جنيه، ومرة أخرى 300 وغيرها 250؟؟؟ من منا يستطيع أن يقف أما الشباك ويحسب 50 الف جنيه كمثال، وهنالك من يقفون وراؤه في انتظار الصرف!!!! في أميريكا وأوروبا يعتقدون أن من يحمل أكثر من 100 دولار كاش اما أنه ينوي شراء مخدرات أو اسلحة!!! ممكن تشتري أي شيء من علبة السجائر حتى السيارة بالشيك (غير معتمد) وأو بالبطاقات الائتمانية.

  9. ثبتو الجنيه المكعوج اولا وذلك بحقن العمله بكذا ملي ذهب لاإعطاء العمله قيمه وفصل وزاره الماليه بوزاره الخزانه بعد ذلك تعالو طبلو.لن يحدث تغير بدون تثيت العمله نفسها سيبك بلا دولار بلا عباس

  10. كل شي نعارضه التوجه لتقليل التعامل بالنقد توجه كويس ويجب ان لا يعارض فقط لانه جاء في هذا التوقيت بل يجب ان يدعم لان معارضته وافشاله تسرع بانهيار الجهاز المصرفي وفقدان الثقة فيه الامية والتقليدية لا تمنع استخدام هذه الوسائط فهنا مثلا في السعودية اصبحت عادية يستخدمها حتى الذي لا يفك الحرف فقط رقم سري ثم خانات واضحة للكل سحب ايداع سداد ومرة مرتين الزول بتعلم
    لكن على هذه السياسة لكي تعمم وتنجح ان يصاحبها عمل تقني محكم و شبكة اتصالات قوية وحماية عالية وعلى البنوك ان تستعد لذلك فنيا وبشريا الان اصبح البنك في جهازك الجوال واللاب توب وحسابك في جيبك مع شريحة البطاقة تدخل عليه وتديره كيف تشاء وخدمات الاون لاين توفر لك حتى فتح الاعتمادات والتحويلات المحلية وسداد كافة الالتزامات المفوترة
    لا بد من دعم التطور وتشجيعه بغض النظر عن سوء الاحوال الحالي الذي سيزول باذن الله بزوال اسبابه والتفات الناس لوطنهم بجدية وتفاؤل وهمة

  11. فى كل الدول يتم التعامل بلأورق المالية جنباً إلى جنب الكروت الإلكترونية.

    لا أحد يلزمك بإستخدام الكارت ويمكنك حمل أى مبلغ من النقود الورقية.

  12. افرض عايز اشترى تسالى … ست التسالي بكون معاها ماكينة POS هههه

    الناس ديل بهظرو واللا شنو ؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..