الرؤية المريضة للبروفيسور سعد الفاضل حول العرب وأهل السودان!

كاظم حبيب برلين
تسنى لي، من خلال الصديق الدكتور حامد فضل الله، أن أقرأ قبل ثلاثة أيام مقالاً للسيد البروفيسور سعد الفاضل من السودان تحت عنوان طويل “… عروبة السودانيين الزائفه هي السبب في التمادي و التطاول عليها في الاعلام العربي بشكل عام”. تضمن المقال عدداً من الأفكار التي وجدت ضرورة مناقشتها لسببين مهمين هما: 1) الأحكام المطلقة التي ساقها لنا مقال البروفيسور سعد الفاضل، والتي لا يجوز التغاضي عنها حين يكون كاتبها بدرجة استاذ؛ و2) ارتكاب البروفيسور جملة من الأخطاء الفكرية التي لا يجوز تركها تمر دون مناقشة وتبيان خَطلها، على وفق قناعتي.
يبدأ المقال بتوجيه نداء إلى السودانيين باعتبارهم ليسوا أقل شأناً من الأعراب. وهي لعمري مسألة لا يأتيها الباطل بأي حال، فكلنا بشر، وهي السمة الأساسية التي تميزنا جميعاً وليس غيرها. وبالتالي فأي تفكير آخر يضع المسألة في خانة العنصرية والتمييز العنصري، يضعها بين ألـ “أنا” وألـ “أخر”، أنا الجيد وهو السيء …الخ. وهنا في تعريف الإنسان لا يلعب حالة الفقر والبؤس المالي والتخلف أي دور في تحديد سمة الإنسان.
ثم يشير إلى تفاخر العرب في الأنساب أو تحقير بعضهم البعض الآخر بسبب النسب …وهلمجرا. وهذا الأسلوب في المفاخرة الفارغة كان وما يزال قائماً في سلوك القبائل العربية سابقاً وحالياً، وفي جميع الدول العربية التي ما تزال تعيش في الماضي ولم ترتق إلى حضارة القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين، فهم يعيشون الماضي في الحاضر. ولكن وجود هذه الظاهرة لا تنحصر بالعرب أو العربان أو القبائل العربية، بل مارستها وربما ما تزال تمارسها الكثير من البلدان النامية التي ما تزال متخلفة في تطورها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وفي وعيها الحضاري، كما لم تتخلص منها بعض الشعوب المتقدمة في تطورها الاقتصادي والاجتماعي، والذي مارس لديها في الماضي وقبل انتقالها إلى العصر الصناعي الحديث، ورغم ذلك فهي ما تزال موجودة حتى في الدول الأوروبية التي قطعت شوطاً كبيراً في تقدمها والذي نجده أحياناً في الصراع المذهبي بين الكاثوليك والبروتستانت، أو بين المحافظات التي كانت في السابق اقطاعيات. إنها ظاهرة غير حضارية ومتخلفة لا شك في ذلك. في فترة العباسيين صدرت فتوى عن دار الخلافة تقول بأن لا يجوز أن يكون خليفة على المسلمين ما لم يكن من آل قريش، باعتبار أن النبوة قد ظهرت بينهم، وادعوا أن النبي قال “الأئمة من قريش”. لهذا التزم سلاطين الدولة العثمانية بهذه الفتوى تقريباً!
لا شك لديَّ بأن البروفيسور سعد الفاضل يطرح نصف الحقيقة حين يقول بأن العرب حاولوا وما زالوا يحاولون فرض عروبتهم على شعوب أخرى، وهو ما نراه في دول شمال أفريقيا أو الموقف من الشعب الكردي، ولكن ليس كل العرب من قام بذلك، بل الحكام العرب والجماعات الشوفينية والعنصرية من العرب، وهو ما نجده أيضاً لدى حكام آخرين مثل حكام تركيا وحكام إيران إزاء الكرد أو ما نعيشه حالياً من صراع بين كاتالونيا وإسبانيا. أي ليس الحكام العرب والعنصريين من العرب وحدهم بهذه الحالة السيئة، بل هي ظاهرة عنصرية ومتخلفة لا تزال ترفض الاعتراف بحقوق الإنسان وحقوق القوميات والشعوب في تقرير مصيرها بنفسها أو فرض هويتها على الشعوب الأخرى، أو ترى إنها أفضل منها!!
ثم يؤكد البروفيسور سعد الفاضل بأن هذا السلوك يجسد ثقافة العرب. وهذا القول يمثل نصف الحقيقة أيضاً، إذ إن هذه الثقافة هي ثقافة الحكام العرب والأفارقة، ومنهم حكام السودان، سواء أكانوا عرباً أم أفارقة أم الاثنين معاً، ثقافة الإسلام السياسي المتخلف، ثقافة الفئات الاجتماعية المهيمنة على الشعوب العربية وليست ثقافة القوى الديمقراطية والتقدمية بالعالم العربي. التمييز بين الاثنين ضروري حقاً. أؤكد ثانية هناك جمهرة من العرب تمارس سياسات حكامها في التمييز العنصري أو في الشوفينية العربية، ولكن لا يجوز تعميم ذلك.
ولكن الأخطر في مقال البروفيسور سعد الفاضل يبرز في اعتماده النظرية العنصرية البائسة والمتخلفة والعدوانية التي تتحدث عن الأجناس الثلاثة” التي تقترن بأبناء نوح الثلاثة الأساسيين، وهم: يافت وسام وحام. وهي رؤية دينية عنصرية متخلفة تؤكد ما يلي:
“ينحدر الأوروبيون البيض، وهم من الجنس الآري من يافت (Japhet)؛ في حين ينحدر العرب واليهود وبقية الآسيويين من سام (Sem)، الذين يشكلون معا الجنس السامي؛ أما الأفارقة فينحدرون من حام ((Ham. وإن أبناء وأحفاد سام وحام يعتبرون من المغضوب عليهم الذين حكم عليهم بخدمة أبناء وأحفاد يافت حتى الأزل، باعتبارهم سادة وبسبب نقاوة دمهم وكونهم لم يرتكبوا خطايا أو ذنوب، في حين اعتبرت دماء أبناء سام وحام ملوثة وغير نقية، علما بأن هؤلاء الأخوة، إضافة إلى الأخ الرابع جانيثون (Ganithon) هم جميعا، وفق تلك الأساطير، من أبناء آب واحد هو نوح ((Noah المنحدر من آدم وحواء. وكان الحكم على أبناء وأحفاد كنعان (جانيثون) بالعبودية الأبدية، وأن يكونوا عبيدا للعبيد، كما جاء في ميثولوجيا الديانة اليهودية والمسيحية.” (أنظر: د. كاظم حبيب، الهجرة المغاربية وواقع العنصرية والعداء للأجانب في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي، كتاب بثلاثة أجزاء موجود في مكتبة التمدن في موقع الحوار المتمدن، 2000. قارن أيضاً: Poliakow، Leon، Der arische Mythos، 1. Auflage، Junius Verlag- Hamburg،1993، S. 22).
لقد اعتمد الأوروبيون على هذه النظرية لا لغزو دول العالم واستعمارها فحسب، بل ولتحويل سكان آسيا وأفريقيا عبيداً لهم، ولنا في تاريخ اسبانيا والولايات المتحدة وهولندا وألمانيا خير تعبير عن هذا السلوك الاستعماري الإجرامي الشائن بحق الشعوب الآسيوية ولاسيما الشعوب الأفريقية. وقد شارك العرب في فترة الإمبراطورية الأموية والعباسية والعثمانية، بل وفي فترة الفتوحات الأولى، فيما أطلق عليه بالفتوحات الإسلامية، والتي كان هدفها استعمار الشعوب الأخرى واستغلالها واستخدامها لمصالحهم، وهي تجسيد لذات العقلية الاستعمارية، علماً بأن العرب وغيرهم قد مارسوا العبودية لا بحق السود وحدهم بل وبالأسرى الآخرين من البيض. ويمكن العودة بهذه الرؤية العنصرية إلى تاريخ الرومان واليونان أيضاً وتاريخ بعض الدول الأوروبية حتى الأمس القريب في جنوب أفريقيا وغيرها. ويمكن أن نجد شواهد على هذا السلوك في عدد من الدول الخليجية كالسعودية وقطر والإمارات وغيرها. كما إن الإسلام لم يحرم العبودية وامتلاك العبيد والجواري، وهي إشكالية كبيرة لا بد من إدانتها بقوة والمطالبة بمنع حصولها في أي زمان ومكان.
إن النظرية العرقية، نظرية خاطئة وخطيرة ومهمتها اضطهاد الشعوب لصالح الدول الاستعمارية ولصالح الحكام والمسؤولين وكبار الإقطاعيين والرأسماليين، وهي ما تزال كذلك، ولهذا فالعربي الاعتيادي لا يميز بينه وبين الأفريقي أو السوداني، فكلاهما إنسان. ولكن التمييز يكون عند الحكام ومالكي وسائل الإنتاج والفئات الغنية التي تحاول اضطهاد واستغلال الإنسان. وعلينا أن نميز بين الحالتين.
لا شك في أن للشعب السوداني تراث وتاريخ إنساني مشرف، إذ ساهم في بناء حضارة الإنسان في عهود مختلفة، ولا يختلف في ذلك عن أي شعب آخر. ولكن ليس كل تاريخ شعب السودان واحد. فالشعب السوداني خضع لاستغلال حكامه أيضاً، ومنهم الحاكم الحالي، تحت واجهات كثيرة بما فيها الدينية، وبالتالي لا يجوز القول إن تاريخ السودان أو العرب كله جيد أو كله سيء، بل فيه الغث والسمين، وكذا تاريخ كل الدول ومناطق العالم المختلفة.
من حق الإنسان أن يتبنى القومية التي يعتقد إنه منها، أو يعتنق الدين الذي يعتبره مناسباً، أو أن لا يعتقد بأي شيء من هذا القبيل، ويكتفي بكونه إنساناً يحمل رأيه وفكره ولا يتدخل أحد بشأنه في هذا الصدد. وبالتالي لا أجد ضيراً في أن ترى جمهرة من السودانيين في كونها عربية الهوية، ولكنها في الوقت ذاته أفريقية الهوية وشرق أوسطية الهوية …الخ. أو أنها لا ترى كونها عربية الهوية بل أفريقية، كما في حالة البروفيسور سعد الفاضل. ولكن لا يجوز إهانة من يعتقد بهذا أو ذاك، إذ في ذلك محاولة لاستلاب حق الإنسان في الانتماء القومي أو الديني أو المذهبي. كما لا يجوز مخاطبة الشعب السوداني بهذه اللغة السمجة والخشنة.
أنتم سودانيون، سواء أكنتم عرباً أم أفارقة، أم كنتم عرباً وأفارقة في آن واحد، فهذا لا يغير من الأمر شيئاً لدى الإنسان الاعتيادي، ولكنها تصبح مشكلة عند القوميين اليمينيين المتطرفين أو العنصريين، وبغض النظر عن الفقر أو الغنى، وبغض النظر عن الدين أو لون البشرة. نحن كلنا بشر وتجمعنا الإنسانية ويفرقنا الفكر المتطرف أياً كان هذا الفكر، ولاسيما الفكر العنصري أو التمييز الديني أو المذهبي.
أشعر إن في هذا المقال استهانة كبيرة وإهانة غير مباشرة وغير مقبولة لشعب السودان، سواء أراد الكاتب ذلك أن لم يرد، وهو إجحاف غير مبرر لا يجوز ممارسته مع شعب السودان وبكامله، إضافة إلى كون إصدار حكم مطلق على جميع السودانيين وبهذه الصورة السمجة غير مقبول بأي حال، كما هو غير مقبول حكمه على كل العرب. أتمنى على الكاتب، وهو أستاذ، أن يراعي في هذا الصدد جوانب عديدة بما في ذلك علم النفس الاجتماعي والسياسي!
أما بصدد كون أبناء السودان يتحدثون، وربما يكتبون العربية، بفصاحة وسلامة أفضل من العرب، ففيه حكم مطلق. فهناك من السودانيين، سواء أكانوا عرباً أم أفارقة أم الاثنين معاً، ممن يتحدثون العربية بطلاقة ويجيدون كتابتها باعتبارها لغة الأم، كما هو الحال بين بقية العرب. كما يوجد بين أبناء العرب ومن السودان من لا يتحدث العربية بطلاقة أو يكتبها بصورة سليمة. والأمر يتعلق هنا بمستوى تعليم الإنسان وثقافته… وقدراته الفكرية.. إلخ، وليس لكونه سودانياً أم لبنانياً أم مصرياً أم عراقياً. وليس من باب الإساءة بأي حال أقول بأن الأخ البروفيسور سعد الفاضل قد وقع بأخطاء نحوية واملائية كثيرة حقاً ما كنت أتمنى أن يقع فيها، لكي يبرهن على حكمه المطلق. جرى تأشير مجموعة من الأخطاء باللون الأحمر وليس كلها. لم أعمد إلى تصحيحها.
ملاحظة: ارفق مع مقالي مقال السيد البروفيسور سعد الفاضل ليتسنى للقارئ والقارئة معرفة سبب مناقشتي لبعض مضامين المقال المذكور.
عروبة السودانيين الزائفه هي السبب في التمادي و التطاول عليها في الاعلام العربي بشكل عام …*
*بروفسور سعد الفاضل.*
ايها السوداني ، ايها الأبنوسي ، قد تكون شديد السواد ، مفلس ، فقير ، تعيش في بلد متأخر جداً ، لكنك لست اقل من الاعراب في شئ و ليسوا أكرم منك في شئ ..
العربان امّم و قبائل ، فتجدهم في شبه جزيرتهم يتفاخرون بأصلهم و فصلهم ، فمن هو (عتيبي) يرى نفسه أفضل من (القحطاني) و من هو قحطاني يرى نفسه أفضل من (الشمري) و من هو شمري يرى نفسهم أفضل من (المطيري) و من هو مطيري يرى نفسه أفضل من (المري) ..الخ ، ثم تجد (قبائل نجد) يتفاخرون على (أهل الحجاز) و أهل الحجاز يتفاخرون بأصلهم على (اهل اليمن) .. و يجتمعون كلهم ليقللوا من أصل (عرب الشام و العراق الفينيقيون و الاشوريين) و يقولون ان نسبهم لا ينتهي الي معد بن عدنان و لا فهر و لا عمرو بن لحي و ثم يأتي في مؤخرتهم (المصريين) الذي يراهم العرب على انهم ليسوا من العربان تفصيلاً و يجتمع كل هؤلاء في التندر و التطاول على (اهل السودان) …
هذه هي ثقافة العرب منذ (جرهم) و (خزاعه) و (قريش) و (قطفان) و (عاد) و (ثمود) …. تفاخر و تطاول و هجاء و ذم و حروب و شجاعه فارغه و سبي للنساء و غير ذلك …
شأءت الاقدار ان يتناسى السودانيين اصلهم الحامي الممتد الى كوش بن حام بن نوح ، العرق الحامي الضارب في القدم ثم يعتنقون فكره غير مثبته علمياً لدرجة الإيمان و اليقين عن هجره عربيه ضخمه غيرت ديمغرافيا المنطقه و حولت السودانيين الي عرب ينتمون الي العباس عّم النبي عليه أفضل الصلاة و السلام …
النتيجه :-
ايها السودانيون ؛ ماذا تنتظرون من شعوب تنتنفس عنصريه و تعيش في ماضٍ شديد القبليه ؟!
لن يعترفوا بكم كأخوة في نفس العرق أبد الدهر ، فهم لا يعترفون ببعضهم البعض ، أنتم في تاريخهم عبيد يستخدمونهم لرعاية الإبل و خدمة الحجيج و جمع الأخشاب فقط و لم تكونوا يوم ساده او أنداد لهم …
و في المقابل تناسيتم ان اجدادنا في كوش و نبته و مروي اسسوا حضارات قديمه ذُكرت في مشاهد منها في الكتب المقدسه و اهتم بها اهل الغرب اهتماماً شديد فاق اهتمام اَهلها بها ، حتى ان المصريين شعروا بخطوره شديده من ذلك مما سيؤثر سلباً على حضارتهم الفرعونية ..
يؤسفني اننا لا نمتلك دراما ملهمه تبعث في السودانيين حب الانتماء لهذا الوطن الغالي ، لدينا فنون مآسيه لا تقل روعه عن فنون العرب ، فنون تحكي عن النوبه و البجه و العنج و الانقسنا و الفور ، تعبر عن تاريخ غني بالتجارب الإنسانيه و الحضارات القديمة ، تعكس الجمال النقى و الرهيب الموجود في تلك الوجوه السوداء الابنوسيه شديدة الطيبه و سريعة الغضب …
نعلم ان السودان هو البلد الوحيد في المنطقه الذي لم تطاله الفتوحات الاسلاميه و إنما انتشر الاسلام عن طريق التجاره في الغالب الاعم …
الحمد لله رب العالمين نجيد اللغه العربيه بفصاحه أفضل من اَهلها و نقرأ القران و متمسكون بكتاب الله و سنة النبي الكريم عليه أفضل الصلوات وازكى التسليم …
اشعر بالاشمئزاز عندما اجد سودانيون يسبون و يلعنون من يصفهم بالدونيه و عدم العروبه بألفاظ نابيه قبيحه ، اعزائي ، ترفعوا عن النزول لهذا المستوى ، لا تشعروهم بأن لهذه الاعمال قيمه كبيره ..
قولوا لهم لسنا عرباً و نحن سودانيون ، لنجرب مره ان نجتمع في سودانيتنا …
نعم نحن مفلسون ، فقراء غير متعلمين ، نعيش في بلد شديد الفقر ، لكن و الله لسنا اقل من اي شخص في هذا الكوكب
لننهض بفنوننا و نعكس عمقها الدافئ و الحقيقي للجميع ليس من اجل إثبات الذات و لكن لتكريم حضارات و ثقافات قامت و ترسخت في هذه البلاد ، لننهض بالدراما ، الأدب ، الغناء ، المسرح ، الكوميديا ، السينما و حتى الرياضه ، فتلك القوى الناعمة صارت اكثر تأثيراً من الاسلحه النوويه .. عندها لن نضطر ان ندافع عن شئ ، و لن يحاول اي رخيص ان يتربص بتاريخنا و اصلنا ..
ما دمنا نستهلك فنونهم و دراماتهم و أعمالهم سوف نتبعهم الي الابد …
*منقول من صفحة بروفسور سعد الفاضل على الفيس بوك*
[CENTER]
[/CENTER]
البعض يرى اننا افارقة ويجب ان نبتعد عن العرب والبعض الاخر يرى اننا عرب اختلطنا بالفارقة ويجب ان نظل عرب ونحن فى هذا الصراع نهتم بأراء الغير فينا وراى العرب فينا وغيرهم – الواجب ان نعرف انفسنا من نحن ثم يجب الا نهتم بتعليق الاخرين خاصة العرب منهم لانهم غير جديرين بالحكم – نحن دولة جمعت كل هذا الكم العربى والافريقى والاثيوبى بل ودخلتها اصول اخرى فكان السودان – افريقيا قارة فعندما نقول اننا افارقة هذا لا ينفى عروبتنا – كما انك عندما تقول انا اسيوى هذا لا ينفى عروبتك – ولكن قل انا زنجى او انا عربى – وفى السودان هنالك جزء عربى وهنالك جزء زنجى وهنالك وسط كبير هو نتاج التصاهر والتداخل بين هذه المكونات العربية والزنجيه وربما اصول اخرى – فالقضية ليست صراع بين عروبة وافارقة لتحديد الهوية لان الهوية لاتنحصر فقط فى العروبة والافارقة بل هويتنا اليوم تقوم على عنصر جديد التشكيل عميق الثقافة الممتدة والمتجذرة فى التاريخ – الشعوب تولد وتتكون ولان تكوين الشعوب لم يتوفق ويمكن تكون شعب جديد اسمه السودان يختلف عن الافارقة والعربان اسمه السودان واذا اردت ان تحلل هذا الشعب ترجع الى اصوله فتجدة من مكونات عربية وزنجيه
يا كاظم هذا لا ينفى الحقيقة الساطعة أن المجتمعات العربية وليس على مستوى الحكام فقط تجد العنصرية جزء من النسيج الاجتماعى اليومى. ففي لبنان يسمى الفول السودانى فستق العبيد وغيرها من كلمات التحقير التي تعج بها تلك المجتمعات وهو نتاج تخلف الشعوب العربية التي تتحكم فيها الأنظمة الملكية والطائفية والإسلام السياسى..وانا سودانى افتخر انى ليس عربيا وانما فقط سودانى وافتخر…شكرا البروفسير سعد الفاضل للمقالة الجميلة وعلينا كسودانيون ان نفتخر بحضارتنا الضاربة في القدم . بعدين يا كاظم اراك تمارس العنصرية بدون وعى منك وذلك عن طريق اثباتك بأنك عربى وتعرف اللغة افضل من بروف الفاضل وتبين الأخطاء في مقالته؟؟
اعتقد ان الرجل كلامه فيه جانب كبير من الصحة بالذات في بان ادعائنا العروبة هو السبب في الاهانة والانتقاص من قدرنا. اعتقد ان هذا الكلام صحيح لان لم نرى العرب انتقصوا من قدر الاثيوبي ولا النيجيري ولا المالي ولا غيرهم من الشعوب الافريقية التي تعتز بانتمائهم الافريقي فنحن من جلبنا لانفسنا الاهانة فيجب ان نعترف اولا نحن خليط من اعراق كثيرةكونت الشخصية السودانية وان العربية لساننا وليس انتمائنا ويكفينا عزا بالاسلام الذي يجمع بيننا.
(والتي لا يجوز التغاضي عنها حين يكون كاتبها بدرجة استاذ؛ )
————————– ————————————
شكرآ للاستاذ كاظم واوافق على كل ما طرحه..
سعد الفاضل هو طبيب نساء وولاده والمقال الذي كتبه لا علاقة له بتخصصه
الطبي بل كلام ممكن يكتبه أي (عنقالي) في السودان.
يا خي انتو مشكلتكم شنو بالضبط العقدة وين عشان نجيب منشار ننشرها ونرتاح طالما مادايرة تنفك وتنحل نحن ح نقعد كتير في مسألة نحن عرب ولا أفارقة دي والناس في القرن الواحد وعشرين يا سجم قالها قبل كدا المرحوم (جعفر نميري ربنا يجعل الجنة مثواه ببركة خواتيم شهر رمضان) قالها للعرب والأفارقة عشان كدا أحترموهو العرب والافارقة وشالو فوق رؤوسهم قال ليهم نحن لا عرب ولا أفارقة نحن سودانيين فقط نتكلم بلغة القرآن.
انت المريض ايها الناظم. البروفسور سعد الفاضل صدح بالحق و اليك البيان.
اولا: العرب عنصريون بكل ما تحمل الكلمه من معان و افعال دليل علي ذلك.
ثانيا: العرب انانيون المتآمرون فيما بينهما انظر الي الخليج كنموذج.
ثالثا: لا يوجد شك ان السودانيين بالنسبه للعرب مجرد خدم او مواطنون من الدرجه الرابعه و هم اعني السودانيون في مرتب واحد مع عرب. حتي السودانين انفسهم يعرفون ذلك.
رابعا: اليس السودانيون اهل حضاره كوش و نبته و دنقلا و سوبا اليس السودانين اصحاب سلطانات كسلطنه الفور و الفونج؟
خامسا: اغلبيه السودانين افارقه حتي لو سرق بعد العرب السلطه و وجهوا دف الحكم نحو العروبه الزائفة.
سادسا لا تحديثنا ان الاخطا الإملائية و النحويه في المقال سعد الفاضل بل حديثنا عن الحقائق الواضحه.و اخير شكرا للداخل انفك في ما يخصك ايها العرابي
سيظل السودان كوشي نوبي غصبا عن المستعربين والافارقه النازحين…..نحن احفاد كوش بن حام بن نوح لنا اقدم حضارة في تاريخ الانسانيه في منطقه كرمه…..لا يمكن ان تقارن هذه الحضاره الضاربه. في الجزور بحضارة الاعراب اذا كان يمتلكون حضارة اصلا..كفايه عقدة النقص وطظ ف المستعربين والافارقه النازحين واعتقد ان البروفيسور اصاب كبد الحقيقه اما كاتب المقال اراد ان يثبت عروبته
تعقيبا على مقال الدكتور سعد الفاضل و بالنسبة إلى مسألةالتفاخر بالأنساب بين العرب , أود أن أقول بأن تاريخ العرب كان يعج بالأنكحة الفاسدة التي تبيح للمرأة الإنجاب من غير زوجها و نسبة المولود للزوج مثل نكاح الإستبضاع , ما يشكك في صحة أنسابهم المزعومة تلك فمن الممكن مثلا أن ينسب العربي إلى قبيلة معينة أو شخص معين في حين أن أجداده السابقين ينتمون لقبيلة أخرى أو شخص آخر غير المنسوب إليه و ذلك كما ذكرت بسبب عاداتهم و تقاليدهم في مسألة النكاح , و قد تحدث القرآن الكريم عن تلك الظاهرة و ألمح إليها في عدة مواضع منها قوله تعالى (وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ)الآية 12 سورة الممتحنة , و كذلك قوله تعالى ( غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)الآية 25 سورة النساء , و بالنسبة إلى مصطلح أخدان الوارد الآية الكريمة فهنالك نكاح عند العرب يسمى بنكاح الأخدان و هو أن تتخذ المرأة أخدانا (أي أصدقاء) متعددين بالإضافة إلى زوجها .
أود الإشارة إلى مسألة في غاية الأهمية وهي إرجاع أصول البشر الحاليين إلى أبناء نوح الأربعة ، هذا الأمر مهما كانت مرجعيته فهو عار من الصحة وبعيد عن المنطق ومجافي لحقيقة واقعة طوفان نوح التي رواها القرآن بتفاصيل واضحة لا تحتاج لتأويل ، والحقيقة التي لا يريد كثيرون من الكتاب أو أدعياء العلم والفكر هي أن نوح وأبناؤه الأربعة لم يكونوا البشر الوحيدون التي نجوا من الطوفان ، بل كان معهم كثير من المؤمنين بدعوة نوح نساء ورجال وأطفال ، أين ذهب هؤلاء هل توفاهم رب العالمين قبل أن تيتوي على الجودي ؟ أم يلموا ونجوا كما نجا أبناء نوح الأربعة ؟ أين ذرية هؤلاء؟ .
البعض يرى اننا افارقة ويجب ان نبتعد عن العرب والبعض الاخر يرى اننا عرب اختلطنا بالفارقة ويجب ان نظل عرب ونحن فى هذا الصراع نهتم بأراء الغير فينا وراى العرب فينا وغيرهم – الواجب ان نعرف انفسنا من نحن ثم يجب الا نهتم بتعليق الاخرين خاصة العرب منهم لانهم غير جديرين بالحكم – نحن دولة جمعت كل هذا الكم العربى والافريقى والاثيوبى بل ودخلتها اصول اخرى فكان السودان – افريقيا قارة فعندما نقول اننا افارقة هذا لا ينفى عروبتنا – كما انك عندما تقول انا اسيوى هذا لا ينفى عروبتك – ولكن قل انا زنجى او انا عربى – وفى السودان هنالك جزء عربى وهنالك جزء زنجى وهنالك وسط كبير هو نتاج التصاهر والتداخل بين هذه المكونات العربية والزنجيه وربما اصول اخرى – فالقضية ليست صراع بين عروبة وافارقة لتحديد الهوية لان الهوية لاتنحصر فقط فى العروبة والافارقة بل هويتنا اليوم تقوم على عنصر جديد التشكيل عميق الثقافة الممتدة والمتجذرة فى التاريخ – الشعوب تولد وتتكون ولان تكوين الشعوب لم يتوفق ويمكن تكون شعب جديد اسمه السودان يختلف عن الافارقة والعربان اسمه السودان واذا اردت ان تحلل هذا الشعب ترجع الى اصوله فتجدة من مكونات عربية وزنجيه
يا كاظم هذا لا ينفى الحقيقة الساطعة أن المجتمعات العربية وليس على مستوى الحكام فقط تجد العنصرية جزء من النسيج الاجتماعى اليومى. ففي لبنان يسمى الفول السودانى فستق العبيد وغيرها من كلمات التحقير التي تعج بها تلك المجتمعات وهو نتاج تخلف الشعوب العربية التي تتحكم فيها الأنظمة الملكية والطائفية والإسلام السياسى..وانا سودانى افتخر انى ليس عربيا وانما فقط سودانى وافتخر…شكرا البروفسير سعد الفاضل للمقالة الجميلة وعلينا كسودانيون ان نفتخر بحضارتنا الضاربة في القدم . بعدين يا كاظم اراك تمارس العنصرية بدون وعى منك وذلك عن طريق اثباتك بأنك عربى وتعرف اللغة افضل من بروف الفاضل وتبين الأخطاء في مقالته؟؟
اعتقد ان الرجل كلامه فيه جانب كبير من الصحة بالذات في بان ادعائنا العروبة هو السبب في الاهانة والانتقاص من قدرنا. اعتقد ان هذا الكلام صحيح لان لم نرى العرب انتقصوا من قدر الاثيوبي ولا النيجيري ولا المالي ولا غيرهم من الشعوب الافريقية التي تعتز بانتمائهم الافريقي فنحن من جلبنا لانفسنا الاهانة فيجب ان نعترف اولا نحن خليط من اعراق كثيرةكونت الشخصية السودانية وان العربية لساننا وليس انتمائنا ويكفينا عزا بالاسلام الذي يجمع بيننا.
(والتي لا يجوز التغاضي عنها حين يكون كاتبها بدرجة استاذ؛ )
————————– ————————————
شكرآ للاستاذ كاظم واوافق على كل ما طرحه..
سعد الفاضل هو طبيب نساء وولاده والمقال الذي كتبه لا علاقة له بتخصصه
الطبي بل كلام ممكن يكتبه أي (عنقالي) في السودان.
يا خي انتو مشكلتكم شنو بالضبط العقدة وين عشان نجيب منشار ننشرها ونرتاح طالما مادايرة تنفك وتنحل نحن ح نقعد كتير في مسألة نحن عرب ولا أفارقة دي والناس في القرن الواحد وعشرين يا سجم قالها قبل كدا المرحوم (جعفر نميري ربنا يجعل الجنة مثواه ببركة خواتيم شهر رمضان) قالها للعرب والأفارقة عشان كدا أحترموهو العرب والافارقة وشالو فوق رؤوسهم قال ليهم نحن لا عرب ولا أفارقة نحن سودانيين فقط نتكلم بلغة القرآن.
انت المريض ايها الناظم. البروفسور سعد الفاضل صدح بالحق و اليك البيان.
اولا: العرب عنصريون بكل ما تحمل الكلمه من معان و افعال دليل علي ذلك.
ثانيا: العرب انانيون المتآمرون فيما بينهما انظر الي الخليج كنموذج.
ثالثا: لا يوجد شك ان السودانيين بالنسبه للعرب مجرد خدم او مواطنون من الدرجه الرابعه و هم اعني السودانيون في مرتب واحد مع عرب. حتي السودانين انفسهم يعرفون ذلك.
رابعا: اليس السودانيون اهل حضاره كوش و نبته و دنقلا و سوبا اليس السودانين اصحاب سلطانات كسلطنه الفور و الفونج؟
خامسا: اغلبيه السودانين افارقه حتي لو سرق بعد العرب السلطه و وجهوا دف الحكم نحو العروبه الزائفة.
سادسا لا تحديثنا ان الاخطا الإملائية و النحويه في المقال سعد الفاضل بل حديثنا عن الحقائق الواضحه.و اخير شكرا للداخل انفك في ما يخصك ايها العرابي
سيظل السودان كوشي نوبي غصبا عن المستعربين والافارقه النازحين…..نحن احفاد كوش بن حام بن نوح لنا اقدم حضارة في تاريخ الانسانيه في منطقه كرمه…..لا يمكن ان تقارن هذه الحضاره الضاربه. في الجزور بحضارة الاعراب اذا كان يمتلكون حضارة اصلا..كفايه عقدة النقص وطظ ف المستعربين والافارقه النازحين واعتقد ان البروفيسور اصاب كبد الحقيقه اما كاتب المقال اراد ان يثبت عروبته
تعقيبا على مقال الدكتور سعد الفاضل و بالنسبة إلى مسألةالتفاخر بالأنساب بين العرب , أود أن أقول بأن تاريخ العرب كان يعج بالأنكحة الفاسدة التي تبيح للمرأة الإنجاب من غير زوجها و نسبة المولود للزوج مثل نكاح الإستبضاع , ما يشكك في صحة أنسابهم المزعومة تلك فمن الممكن مثلا أن ينسب العربي إلى قبيلة معينة أو شخص معين في حين أن أجداده السابقين ينتمون لقبيلة أخرى أو شخص آخر غير المنسوب إليه و ذلك كما ذكرت بسبب عاداتهم و تقاليدهم في مسألة النكاح , و قد تحدث القرآن الكريم عن تلك الظاهرة و ألمح إليها في عدة مواضع منها قوله تعالى (وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ)الآية 12 سورة الممتحنة , و كذلك قوله تعالى ( غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)الآية 25 سورة النساء , و بالنسبة إلى مصطلح أخدان الوارد الآية الكريمة فهنالك نكاح عند العرب يسمى بنكاح الأخدان و هو أن تتخذ المرأة أخدانا (أي أصدقاء) متعددين بالإضافة إلى زوجها .
أود الإشارة إلى مسألة في غاية الأهمية وهي إرجاع أصول البشر الحاليين إلى أبناء نوح الأربعة ، هذا الأمر مهما كانت مرجعيته فهو عار من الصحة وبعيد عن المنطق ومجافي لحقيقة واقعة طوفان نوح التي رواها القرآن بتفاصيل واضحة لا تحتاج لتأويل ، والحقيقة التي لا يريد كثيرون من الكتاب أو أدعياء العلم والفكر هي أن نوح وأبناؤه الأربعة لم يكونوا البشر الوحيدون التي نجوا من الطوفان ، بل كان معهم كثير من المؤمنين بدعوة نوح نساء ورجال وأطفال ، أين ذهب هؤلاء هل توفاهم رب العالمين قبل أن تيتوي على الجودي ؟ أم يلموا ونجوا كما نجا أبناء نوح الأربعة ؟ أين ذرية هؤلاء؟ .
البروفسور طبيب وليس عالم لغة وكلامه عين العقل وكتابته راقية في المحتوى والتعبير مع انه كل تعليم البروفسور العالي كانا باللغة الانجليزية ولا ارى هناك اخطاء لغوية لها قيمة (عشان نقطتين عامل موضوع، كلامك كلام زول زعلان مدعي للعروبة.
مقال بروف سعد واقعي ومنطقي ومهضوم لينا كسودانيين اكتر من مقالك دا وتبدو رويتك انت المريضة يا كاظم حبيب
نحن لا عرب ولا أفارقة نحن سودانيين فقط نتكلم بلغة القرآن
كدي ازرعو ارضكم السمحة واكلو واعملو دولة حديثة بعد ما تشبعو كويس اقعدو اتشاكلو منو العربي ومنو الماعربي يا عتان.
ياخوانا فيكم زول اختار امو، ابوهو، اخوانو، اخواتو، قبيلتو وله عشيرتو!! سبحان الله.
بعدين اي زول طبعا شايف نفسو وقبيلتو احسن ناس!
حسي في سودانا ده كل قبيلة شايفه نفسها الاشرف والارفع مكانه
الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا بدون حول منا ولا قوة وجعلنا مسلمين…. الحمدلله
العنصريون الجدد
تنادو من كل صوب وحدب وما ان يجدوا فرصة حتى تتوالى همجيتهم. والمضحك المبكي المؤلم. فماذا لو قيض الله لمثل هؤلاء من الإمساك بالسلطة، هل سيفرضون على من زعم انه عربي بالتخلي عن عروبته؟ المسألة لا تتعدى كونها صراع خلقته الطبقات المسيطرة. والصراع العنصري الان خلقته جماعات ترغب في ان تصبح هي المسبطرة لتمارس نفس الدور.
حتي في السودان نفسه في عنصرية بين بعضهم. والحكومة تسعي في تدمير معالم وآثار الحضارة النوبية التي هي الشاهد الوحيد والمفترض أن يفتخر به كل سوداني أصيل.
للاسف انتو لا بقيتو زي العرب ولا زي الافارقة، انتو للان نجرد ناس اتلمت في حتة وعاملين فيها عندكم دولة.
البروفسور طبيب وليس عالم لغة وكلامه عين العقل وكتابته راقية في المحتوى والتعبير مع انه كل تعليم البروفسور العالي كانا باللغة الانجليزية ولا ارى هناك اخطاء لغوية لها قيمة (عشان نقطتين عامل موضوع، كلامك كلام زول زعلان مدعي للعروبة.
مقال بروف سعد واقعي ومنطقي ومهضوم لينا كسودانيين اكتر من مقالك دا وتبدو رويتك انت المريضة يا كاظم حبيب
نحن لا عرب ولا أفارقة نحن سودانيين فقط نتكلم بلغة القرآن
كدي ازرعو ارضكم السمحة واكلو واعملو دولة حديثة بعد ما تشبعو كويس اقعدو اتشاكلو منو العربي ومنو الماعربي يا عتان.
ياخوانا فيكم زول اختار امو، ابوهو، اخوانو، اخواتو، قبيلتو وله عشيرتو!! سبحان الله.
بعدين اي زول طبعا شايف نفسو وقبيلتو احسن ناس!
حسي في سودانا ده كل قبيلة شايفه نفسها الاشرف والارفع مكانه
الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا بدون حول منا ولا قوة وجعلنا مسلمين…. الحمدلله
العنصريون الجدد
تنادو من كل صوب وحدب وما ان يجدوا فرصة حتى تتوالى همجيتهم. والمضحك المبكي المؤلم. فماذا لو قيض الله لمثل هؤلاء من الإمساك بالسلطة، هل سيفرضون على من زعم انه عربي بالتخلي عن عروبته؟ المسألة لا تتعدى كونها صراع خلقته الطبقات المسيطرة. والصراع العنصري الان خلقته جماعات ترغب في ان تصبح هي المسبطرة لتمارس نفس الدور.
حتي في السودان نفسه في عنصرية بين بعضهم. والحكومة تسعي في تدمير معالم وآثار الحضارة النوبية التي هي الشاهد الوحيد والمفترض أن يفتخر به كل سوداني أصيل.
للاسف انتو لا بقيتو زي العرب ولا زي الافارقة، انتو للان نجرد ناس اتلمت في حتة وعاملين فيها عندكم دولة.