أحزاب (الدوبلير)!!!
عثمان ميرغني
بصراحة.. الْيَوْمَ أكشفُ لكم سراً مفيداً.. رغم أنَّ عناوين الأخبار في الصحف كلها تقريباً تتحدث عن معركة حامية الوطيس، تدور حالياً بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي، على خلفية قانون الانتخابات، إلاَّ أنني مطلقاً لم أحاول التحديق في تفاصيل هذه الأخبار، أو حتى من باب الفضول لمعرفة سر الخلاف والمعركة..
ولمزيدٍ من الشفافية؛ أصدقكم القول داخل نفسي إحساس ? خطير- بأن أي حزب أو شخص يرفع عقيرته هذه الأيام بالحديث عن انتخابات 2020، فإنما هو يلعب دور (البديل) أو ما يسميه السينمائيون بـ(الدوبلير).. فمثلاً عندما أقرأ خبراً منسوباً لكتلة التغيير في البرلمان يعلن فيه رئيسها السيد أبو القاسم برطم، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في 2020 أَجِدني مكرهاً ومضطراً ? رغم تقديرنا لبرطم- أن أهمس لنفسي.. (دوبلير)!!
وعندما أقرأ بياناً لأحد الأحزاب يشترط فيه مطلوبات لانتخابات 2020 أجدني أهمس لنفسي.. دوبلير..
وعندما أجد مجموعة من أحزاب المعارضة تجتمع ثم تصدر بياناً تعلن فيه مقاطعتها لانتخابات 2020 أجدني أهمس لنفسي، دوبلير..
يا سادتي؛ أي موقف مع أو ضد انتخابات 2020 هو بالضرورة نفخ في أجندة حزب المؤتمر الوطني الذي بمكر وذكاء كبيرين، يريد أن يجعل من انتخابات 2020 مركز الحركة والسكون السياسي.. الكعبة المقدسة التي يطوف حولها الملعب السياسي، وهم لا يشعرون لتمضي الأيام والشهور حتى يشرق -فجأة- فجر 2020 فيصبح أمراً واقعاً بحكم كونه قضية مركزية في المشهد السياسي يستوي فيها من ناضل ضدها أو من أجلها..
انتخابات 2020 هي حفلة خاصة بالمؤتمر الوطني.. ومن الحصافة والرشد أن لا ينشغل بها إلا أهل البيت .. فـ(العروسة للعريس والجري للمطاميس)..
أي حزب أو شخص سياسي يعلن موقفاً مع أو ضد انتخابات 2020 فهو معها بالتبني.. لأنَّ الواقع المأزوم الحالي لا يجب أن يترك مجالاً للانشغال بغيره.. فالحديث عن انتخابات يعني عملياً القفز فوق الأزمة الماحقة التي ينحني لها ظهر الوطن الآن.. ولا أحد يرغب في إغماض العين عن الراهن سوى الحزب المتسبب في أزمة الراهن ويعجز عن الخروج من نفقها المظلم..
وزير المالية نفسه أقر واعترف أمام البرلمان بالكارثة وأكد أنَّهم لا يملكون لها حلاً في الوقت الراهن، وبمزيد من الشفافية وصفها بأنَّها مثل كرة الثلج المتدحرجة. فعن أية انتخابات يتحدثون.. وأي انتخابات يرجون!!
إلا إذا كانوا يمثلون دور(الدوبلير).
التيار
اتفق معك تماما كل الاتفاق
فقضية انتخابات 2020 تخص فقط
المؤتمر الواطي وكل من يعيرها
أدني اهتمام هو فاقد للرشد بالضروره.
نمام وكفى !!
كلامك صاح, انتخابات 2020 وصفة مخدرة طرحها نظام البشير للاستهلاك حتى يوم أداء البشير للقسم رئيسا أبديا.
في دي عندك حق
البعوعي ده ما بسكت لو مارديت عليهو.. المؤتمر الوطني حيعمل هيلمانة بي موضوع الانتخابات أكان رديت عليهو وأعلنت موقفك منها برضو بعمل هيلمانة ولو سكته برضو بعمل هيلمانة ودوشة اجيب ليك بلة الغايب مرشح برطم مرشح برشم مرشح واعمل ليك فوازير وسوالف.. كده كده ياابو عفان لازم الثورة تهب واي معارض غيور واي وطني ابذل كل مافي وسعه لازعاج الجماعة ديل في 2019 كلها عسى تشغلهم هم أنفسهم عن طرح الانتخابات والعوعاي.
إقتباس: (( انتخابات 2020 هي حفلة خاصة بالمؤتمر الوطني.. ومن الحصافة والرشد أن لا ينشغل بها إلا أهل البيت )).
مؤسف جداً أن يكون هذا هو تفكيرك.. الإنتخابات هي حفلة كل الشعب وليس حفلة خاصة بالمؤتمر الوطني وحده كما تقول بغباء منقطع النظير. إفترض أن الكل قاطع الانتخابات القادمة كما قاطعوا السابقة فما الذي سيحدث؟؟ الذي سيحدث هو أن المؤتمر الوطني هو الذي سيفوز لوحده لأن الجميع إستسلم وسلمه السلطة علي طبق من ذهب.
يجب أن يعرف الجميع أن الانتخابات هي إستحقاق دستوري وطني يجب أن يشارك فيه كل من يأنس في نفس الكفاءة. من أراد أن يقاطع فليقاطع، ولكن ليس من حق أحد الإعتراض علي نتيجة الإمتحان إذا لم تشارك فيه.
لو قاطعت كل الاحزاب الإنتخابات القادمة ودخلها المؤتمر الوطني وحده وفاز فيها بنسبة 100% فليس هناك أي حرج.. أي حرج علي الإطلاق.. وأنظروا لإنتخابات مصر قبل شهر كيف دخلها السيسي وحده وفاز بها وحده ولم يتحرج من أي شئ.
إستسلام المعارضة هو فوز للحكومة.. بلاش غباوة.. بلاش حمقنجية.. بلاش طرطرة وهبل.. دي سياسة والسياسة مافيها رحمة.
جميل جدا صاح بوركت ابا عفان
ياااخي المرة دي كلامك صااااح …..
لكن طلب بسيط عشان نمشي معاك لقدام ,,,, هل تسطيع أن تعلن علي الملأ بأنك
١) أنك كفرت بفكر حسن البناء وسيد قطب وابو الاعلي المدودي وحسن الترابي … كفر صريح وعزمت علي عدم الرجوع في توبتك.
٢) بأن لكل سوداني أو سودانية رب يعرفه ويعبده بالطريقة التي تعجبه ولا لنا ولا لك دخل في ذلك
٣) أن تعلن علي الملا بان ما يسمي بشريعة وقوانين المدينة التي طبقت قبل ١٤ قرنا من الزمان لا تصلح كما هي أو بعد الترقيع والتجديد لحكم إنسان القرن الواحد وعشرون
٤) أن الحكم في السودان يقوم علي إتفاق جميع أبناءه في تسير الحياة بحسب ما توافقت عليه الشرائع الانسانية الوضعية في مقدمتها الاعلان العالمي لحقوق الانسان وما تم إكتشافه من العلوم لتسهيل وتسير أمور الناس بالدستور من دون من او أذي .
٥) القبول بالخضوع للمحاسبة علي كل المقالات والمقابلات التلفزيونية التي مجدت فيها الانقاذ دون وجه حق او مخادعتا للبسطاء من أبناء والبنات الشعب .
آها أكان عملت إعلان بالكلام ده أنا من بكره من أنصارك
ورمضان كريم وعيدك مبارك …
قـبـل الأنتخابات يجـب الـتخـلـص من الـبـشـيـر بكل الطـرق القانـونـية والغـيـر قانـونـيـة حـتى تكون للأنتخابات مصداقـية.
قولوا معايى انشاء الله ما يقعدوا ل 20/6
إنت ذاتك صحفى دوبلير
دائما تأتينا بما هو جديد ومدهش فى زمن إنعدم فيه الاندهاش,, لك الحب والتقدير إيها الرجل الجميل ماشمهندس عثمان ميرغنى
كلامك برضو يدخل في خانة الدبلير يا عثمان مرغني لأنك تبع الجماعه ، واللا رأيك شنو ؟ الناس الآن في حلة الملاح والمواصلات وعدم السيوله والغلاء الطاحن وضنك العيش !! في زول جايب خبر إنتخابات 2020 ؟
كاتب المقال والسادة المعلقين على كلمة دوبلير
أقول تشهد هذه الصحيفة كثيرا من الآراء والنقد وانا انتقد واعلق دائما كل هذه الآراء اغلبها دوبلير
والإنقاذ خلقت شخصيات سمتها الدبلوريه فى كل شيء .
نحن الان ما عندنا حل سوى الشارع .
نطلع الشارع انتفاضة نقتدى بالاخوة فى الأردن الشارع سيكون الحل الوحيد لطرد هؤلاء من هذا البلد
نقف عن الكتابه والتعليق إلى العمل السياسي فى كل مرافق الدولة تعبئه
الخوف والصمت البلد انتهت
ردا على دوبلير
الحديث عن انتخابات بعد عامين الان هو تعبير فقط عن حاله نفسيه تنتاب المؤتمر الوطني لعلمهم مع الظروف الحاليه اصبح هنالك شك كبير لديهم ولدي العامه ان حكمهم ليس بامكانه الصمود حتي ذلك الوقت و الحديث الان لطمانه انفسهم وعضويتهم ان لا ينساقوا خلف الشعور الواقعي العام بقرب زوال نظامهم وان الاستعداد للانتخابات يعني اننا سوف نصمد حتي 2020 وما بعدها حتي لا يغادر المركب الغارقه من هم بالنزول ويريدون الاطئنان ان الشعب والقوي السياسيه سلموا بفرضية انهم باقون حتي قيام الانتخابات طالما انهم اعلنوا موقف معين منهااي ان الاعلان قصد منه الاعتراف ضمنا بهذه الحقيقه في الظروف الحاليه عبر دفع الكل باعلان موقف معين وتجاهل الكارثه الاقتصاديه الجامحه والتي ثبت ان المعالجات الجاريه لها انما تسرع من وتيرة الانهيار اكثر من علاجه وان تفاقم الوضع بالوتيره الحاليه يجعل سقوط الحكومه قبل ذلك التاريخ حقيقه مؤكده.
اتفق معك تماما كل الاتفاق
فقضية انتخابات 2020 تخص فقط
المؤتمر الواطي وكل من يعيرها
أدني اهتمام هو فاقد للرشد بالضروره.
نمام وكفى !!
كلامك صاح, انتخابات 2020 وصفة مخدرة طرحها نظام البشير للاستهلاك حتى يوم أداء البشير للقسم رئيسا أبديا.
في دي عندك حق
البعوعي ده ما بسكت لو مارديت عليهو.. المؤتمر الوطني حيعمل هيلمانة بي موضوع الانتخابات أكان رديت عليهو وأعلنت موقفك منها برضو بعمل هيلمانة ولو سكته برضو بعمل هيلمانة ودوشة اجيب ليك بلة الغايب مرشح برطم مرشح برشم مرشح واعمل ليك فوازير وسوالف.. كده كده ياابو عفان لازم الثورة تهب واي معارض غيور واي وطني ابذل كل مافي وسعه لازعاج الجماعة ديل في 2019 كلها عسى تشغلهم هم أنفسهم عن طرح الانتخابات والعوعاي.
إقتباس: (( انتخابات 2020 هي حفلة خاصة بالمؤتمر الوطني.. ومن الحصافة والرشد أن لا ينشغل بها إلا أهل البيت )).
مؤسف جداً أن يكون هذا هو تفكيرك.. الإنتخابات هي حفلة كل الشعب وليس حفلة خاصة بالمؤتمر الوطني وحده كما تقول بغباء منقطع النظير. إفترض أن الكل قاطع الانتخابات القادمة كما قاطعوا السابقة فما الذي سيحدث؟؟ الذي سيحدث هو أن المؤتمر الوطني هو الذي سيفوز لوحده لأن الجميع إستسلم وسلمه السلطة علي طبق من ذهب.
يجب أن يعرف الجميع أن الانتخابات هي إستحقاق دستوري وطني يجب أن يشارك فيه كل من يأنس في نفس الكفاءة. من أراد أن يقاطع فليقاطع، ولكن ليس من حق أحد الإعتراض علي نتيجة الإمتحان إذا لم تشارك فيه.
لو قاطعت كل الاحزاب الإنتخابات القادمة ودخلها المؤتمر الوطني وحده وفاز فيها بنسبة 100% فليس هناك أي حرج.. أي حرج علي الإطلاق.. وأنظروا لإنتخابات مصر قبل شهر كيف دخلها السيسي وحده وفاز بها وحده ولم يتحرج من أي شئ.
إستسلام المعارضة هو فوز للحكومة.. بلاش غباوة.. بلاش حمقنجية.. بلاش طرطرة وهبل.. دي سياسة والسياسة مافيها رحمة.
جميل جدا صاح بوركت ابا عفان
ياااخي المرة دي كلامك صااااح …..
لكن طلب بسيط عشان نمشي معاك لقدام ,,,, هل تسطيع أن تعلن علي الملأ بأنك
١) أنك كفرت بفكر حسن البناء وسيد قطب وابو الاعلي المدودي وحسن الترابي … كفر صريح وعزمت علي عدم الرجوع في توبتك.
٢) بأن لكل سوداني أو سودانية رب يعرفه ويعبده بالطريقة التي تعجبه ولا لنا ولا لك دخل في ذلك
٣) أن تعلن علي الملا بان ما يسمي بشريعة وقوانين المدينة التي طبقت قبل ١٤ قرنا من الزمان لا تصلح كما هي أو بعد الترقيع والتجديد لحكم إنسان القرن الواحد وعشرون
٤) أن الحكم في السودان يقوم علي إتفاق جميع أبناءه في تسير الحياة بحسب ما توافقت عليه الشرائع الانسانية الوضعية في مقدمتها الاعلان العالمي لحقوق الانسان وما تم إكتشافه من العلوم لتسهيل وتسير أمور الناس بالدستور من دون من او أذي .
٥) القبول بالخضوع للمحاسبة علي كل المقالات والمقابلات التلفزيونية التي مجدت فيها الانقاذ دون وجه حق او مخادعتا للبسطاء من أبناء والبنات الشعب .
آها أكان عملت إعلان بالكلام ده أنا من بكره من أنصارك
ورمضان كريم وعيدك مبارك …
قـبـل الأنتخابات يجـب الـتخـلـص من الـبـشـيـر بكل الطـرق القانـونـية والغـيـر قانـونـيـة حـتى تكون للأنتخابات مصداقـية.
قولوا معايى انشاء الله ما يقعدوا ل 20/6
إنت ذاتك صحفى دوبلير
دائما تأتينا بما هو جديد ومدهش فى زمن إنعدم فيه الاندهاش,, لك الحب والتقدير إيها الرجل الجميل ماشمهندس عثمان ميرغنى
كلامك برضو يدخل في خانة الدبلير يا عثمان مرغني لأنك تبع الجماعه ، واللا رأيك شنو ؟ الناس الآن في حلة الملاح والمواصلات وعدم السيوله والغلاء الطاحن وضنك العيش !! في زول جايب خبر إنتخابات 2020 ؟
كاتب المقال والسادة المعلقين على كلمة دوبلير
أقول تشهد هذه الصحيفة كثيرا من الآراء والنقد وانا انتقد واعلق دائما كل هذه الآراء اغلبها دوبلير
والإنقاذ خلقت شخصيات سمتها الدبلوريه فى كل شيء .
نحن الان ما عندنا حل سوى الشارع .
نطلع الشارع انتفاضة نقتدى بالاخوة فى الأردن الشارع سيكون الحل الوحيد لطرد هؤلاء من هذا البلد
نقف عن الكتابه والتعليق إلى العمل السياسي فى كل مرافق الدولة تعبئه
الخوف والصمت البلد انتهت
ردا على دوبلير
الحديث عن انتخابات بعد عامين الان هو تعبير فقط عن حاله نفسيه تنتاب المؤتمر الوطني لعلمهم مع الظروف الحاليه اصبح هنالك شك كبير لديهم ولدي العامه ان حكمهم ليس بامكانه الصمود حتي ذلك الوقت و الحديث الان لطمانه انفسهم وعضويتهم ان لا ينساقوا خلف الشعور الواقعي العام بقرب زوال نظامهم وان الاستعداد للانتخابات يعني اننا سوف نصمد حتي 2020 وما بعدها حتي لا يغادر المركب الغارقه من هم بالنزول ويريدون الاطئنان ان الشعب والقوي السياسيه سلموا بفرضية انهم باقون حتي قيام الانتخابات طالما انهم اعلنوا موقف معين منهااي ان الاعلان قصد منه الاعتراف ضمنا بهذه الحقيقه في الظروف الحاليه عبر دفع الكل باعلان موقف معين وتجاهل الكارثه الاقتصاديه الجامحه والتي ثبت ان المعالجات الجاريه لها انما تسرع من وتيرة الانهيار اكثر من علاجه وان تفاقم الوضع بالوتيره الحاليه يجعل سقوط الحكومه قبل ذلك التاريخ حقيقه مؤكده.