أخبار السودان
أمل هباني تفوز بجائزة حرية الصحافة للعام 2018

حازت الصحفية أمل هباني على جائزة حرية الصحافة للعام 2018م؛ من لجنة حماية الصحافيين الأمريكية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.
وجاء فوز هباني بالجائرة ضمن صحفيين آخرين من اوكرانيا وفنزويلا وفيتنام.
وقالت اللجنة في بيان لها أن أمل هباني تعرضت خلال مسيرتها الصحفية التي امتدت لعقد من الزمان للاعتداء البدني والتهديد والاعتقال أثناء أداء واجبها الصحفي وتغطية المظاهرات وكشف اخطاء الحكومة . وقال جويل سايمون ، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: “إن الجائزة منحت للصحفيين الأكثر شجاعة وتفانيًا في العالم لمساهمتهم في إعلام مجتمعاتهم والعالم وأن هؤلاء الصحافيون يضعون حياتهم وحريتهم على المحك يومياً لمجرد القيام بعملهم” وقال البيان سيتم تكريم الفائزين في حفل العشاء السنوي الذي تقيمه لجنة حماية الصحافيين في نيويورك في 20 نوفمبر ، 2018.
من هي أمل هباني؟!!
************
المصـدر: ـ موقع “أخبارك” ـ
ـ مايو/ 03/ 2015 ـ
أمل هباني: الصحفية السودانية التي تدفع حياتها ثمناً في
معركتها ضد النظام الذي يجلد النساء بسبب إرتدائهن البنطلونات
١ـ
صحفية سودانية، وناشطة شجاعة في مجال حقوق المرأة والطفل. جلبت لها كتاباتها الكثير من المشاكل والتعقيدات وجعلتها هدفاً ثابتاً للأجهزة الأمنية؛ إذ حظرت أمل هباني من كتابة عمودها في الصحف السودانية وتواجه استهدافا شديدا بالإعتقال المتكرر وتضييق فرص العمل والرقابة الامنية، ومراقبة الهاتف وارسال رسائل التهديد. كما تعرضت الى الضرب والإهانه والمنع من السفر. هي متزوجه من الصحفي شوقي عبد العظيم وام لطفلين عبد العظيم ١٣ سنة، حافظ ٩ سنوات. وقد كانت أول امرأة عربية تفوز في جائزة منظمة العفو الدولية للمدافعات عن حقوق المرأة والطفل، وهي جائزة تعطى للنساء اللائي يعملن في ظروف صعبة ويتعرضن للقمع ويواجهن المشاكل بسبب عملهن هذا.
٢ـ
في مقابلة خاصة لأخبارِك مع الصحفية السودانية أمل هباني، تطلعنا على وضع الصحافة السودانية والمشاكل التي تعاني منها:
(في ظل أنظمة باطشة وظالمة كالنظام الذي يحكمنا، يصبح ما نتعرض له ثمناً قليلاً لنتحرر ونبني دولتنا التي نحلم بها؛ دولة العدالة والمواطنة وسيادة حكم القانون الذي يراق كل يوم في بلادنا . الصحافة في السودان مهنة لا توفر مقومات الحياة الكريمة الا لماسحي أحذية السلطان من أبواق النظام، وهؤلاء يفتقرون لأبسط مقومات مهنية واخلاقيات مهنة الصحافة؛ وهي أن الصحافة لا تنحاز إلا للحق والعدل).
٣ـ
المحاكمات والاعتقالات:
****************
تم أعتقال الناشطة أمل هباني أكثر من ٧ مرات. بدأت سلسلة الاعتقالات لدعمها الناشطة صفية اسحق. ولكن الإعتقالات لم تكن نهاية المطاف . تم فصلها من الصحيفة التي تعمل بها تخوفاً من الانتقام الأمني. حيث تمت محاكمتها مع زميلتها الصحافية فاطمة غزالي. كما تم اعتقالها قبل يوم المرأة العالمي مع عشرات الناشطات في وقفة سلمية صامتة؛ احتجاجاً على ماحدث للناشطة صفية. واعتقلت مرة أخرى اثناء وقفة تضامنية مع معتقلات ناشطات في تموز ٢٠١٢، حيث تعرضن للتعذيب النفسي وحرمان من النوم.
٤ـ
نشاطها الحقوقي:
***********
أسست أمل مع ناشطات وصحافيات مبادرة ?لا لقهر النساء? عام ٢٠٠٩، لمناصرة الصحفية لبنى أحمد حسين، لاتهامها ومحاكمتها بتهمة ?الزي الفاضح?؛ لإرتداءها ?البنطلون?. كما قاتلت الحملة ضد قوانين النظام العام والعنف التشريعي التي تجرم السلوك الشخصي للنساء وتنتهك خصوصيتهن بمحاكمتهن بما يرتدين.
كانت واحدة ممن تقدمن بمذكرة إلى وزارة العدل عام ٢٠١٠، تدعو فيها لإلغاء قوانين النظام العام، نتيجة لذلك تم اعتقالهن و تعرضن للضرب والإهانة من قبل الأجهزة الأمنية والشرطية التي ألقت القبض عليهن.
٥ـ
إنجازاتها الصحفية:
*************
تخصصصت أمل في كتابة أكثر من عمود في الصحف السودانية، مما يسمح لها بنشر أفكارها وآرائها المنتقدة لقانون النظام العام الذي يذل النساء في السودان ويعرضهن لعقوبة الجلد بسبب ازيائهن التي يرتدينها. حيث بدأت في عمود ايقاع الناس ولكنها فصلت إثر مقال في عنوان ?الشغالة وأنا? لإعتقاد أصحاب العمل بأنها تقصدهم. ثم راج عمودها ?أشياء صغيرة ?، إذ كان أحد الأعمدة القليلة التي تتناول الكتابة في الأحداث الاجتماعية والسياسية وقضايا النساء بعمق. وهي من مؤسسي صحيفة أجراس الحرية عام ٢٠٠٨، وقد تم إغلاق الصحيفة من قبل السلطات في يوليو ٢٠١١ عقب انفصال الجنوب مباشرة بحجة أنها لم تعد صحيفة سودانية . كما ساهمت في تأسيس شبكة الصحفيين السودانيين في عام ٢٠٠٨، لتعمل كهيئة مستقلة تبحث عن حقوق الصحفيين وتناهض التدخل الأمني في شئون الصحافة بدلاً من النقابة التي تسيطر عليها الحكومة وتلك الأجهزة الأمنية.
٦ـ
الجوائز والتقديرات:
*************
فازت أمل في جائزة منظمة العفو الدولية للمدافعات عن حقوق المرأة والطفل، وهي جائزة تعطى للنساء المدافعات اللائي يعملن في ظروف صعبة ويتعرضن للقمع ويواجهن المشاكل بسبب عملهن هذا. ولم تكن تلك الجائزة الاولى، فقد فازت أمل عام ٢٠٠٩، بجائزة اليونيسف بالسودان للكتابة عن حقوق الأطفال. كما حصلت على جائزة من قبل منظمة صحفيون من أجل حقوق الانسان. و قد كرمها مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية قبل اغلاقه من السلطات الأمنية السودانية من أجل قتالها المستمر من أجل الحرية وحقوق الانسان في السودان.
ألف مليون مبروك للأستاذه الفاضله المحترمه
المناضله الجسوره الأرجل مننا أمل هباني التي
تستحق كل خير واشاده وتقدير علي مواقفها الصلبه
التي أعجزت الكيزان أولاد الابالسه عن كسرها أو تدجينها.
أستاذه أمل هباني أنت وسام علي صدر كل سوداني وسودانيه
ربنا يحفظك لوطنك الذى يفخر بك ولزوجك المحترم ولأولادك.
الف الف مبروك لكل نساء بلادنا الشريفات العفيفات ولكل المدافعين عن حقوق النسان والقابضين علي العجمر من اجل سودان حر وديمقراطي مبروك لكم ولنا جمعيا هذا الفوز —شكرا استاذه امل تفتحين لنا دوما نفجات الامل وتبشرين دوما بان نساء بلادنا بخير –فوز الاستاذه امل بهذه الجايزه لهو تاكيدا فعليا علي ان نضالات وكفاح الشعب السوداني من اجل ازاله طغمه البشير واعوانه لن تذهب سدي ولابد للديمقراطيه وان طال السفر –شكرا لك استاذه امل هباني –لكن تاكدي ان كلاب السلطه تفكر الان الف مره للحيلوله دون سفرك واستلام تلك الجايزه
ارجل مننا والله وكلنا بلا اثتثنا
الكنداكة أمل هبانى, مبروك أيتها المناضلة الرائعة.
من هي أمل هباني؟!!
************
المصـدر: ـ موقع “أخبارك” ـ
ـ مايو/ 03/ 2015 ـ
أمل هباني: الصحفية السودانية التي تدفع حياتها ثمناً في
معركتها ضد النظام الذي يجلد النساء بسبب إرتدائهن البنطلونات
١ـ
صحفية سودانية، وناشطة شجاعة في مجال حقوق المرأة والطفل. جلبت لها كتاباتها الكثير من المشاكل والتعقيدات وجعلتها هدفاً ثابتاً للأجهزة الأمنية؛ إذ حظرت أمل هباني من كتابة عمودها في الصحف السودانية وتواجه استهدافا شديدا بالإعتقال المتكرر وتضييق فرص العمل والرقابة الامنية، ومراقبة الهاتف وارسال رسائل التهديد. كما تعرضت الى الضرب والإهانه والمنع من السفر. هي متزوجه من الصحفي شوقي عبد العظيم وام لطفلين عبد العظيم ١٣ سنة، حافظ ٩ سنوات. وقد كانت أول امرأة عربية تفوز في جائزة منظمة العفو الدولية للمدافعات عن حقوق المرأة والطفل، وهي جائزة تعطى للنساء اللائي يعملن في ظروف صعبة ويتعرضن للقمع ويواجهن المشاكل بسبب عملهن هذا.
٢ـ
في مقابلة خاصة لأخبارِك مع الصحفية السودانية أمل هباني، تطلعنا على وضع الصحافة السودانية والمشاكل التي تعاني منها:
(في ظل أنظمة باطشة وظالمة كالنظام الذي يحكمنا، يصبح ما نتعرض له ثمناً قليلاً لنتحرر ونبني دولتنا التي نحلم بها؛ دولة العدالة والمواطنة وسيادة حكم القانون الذي يراق كل يوم في بلادنا . الصحافة في السودان مهنة لا توفر مقومات الحياة الكريمة الا لماسحي أحذية السلطان من أبواق النظام، وهؤلاء يفتقرون لأبسط مقومات مهنية واخلاقيات مهنة الصحافة؛ وهي أن الصحافة لا تنحاز إلا للحق والعدل).
٣ـ
المحاكمات والاعتقالات:
****************
تم أعتقال الناشطة أمل هباني أكثر من ٧ مرات. بدأت سلسلة الاعتقالات لدعمها الناشطة صفية اسحق. ولكن الإعتقالات لم تكن نهاية المطاف . تم فصلها من الصحيفة التي تعمل بها تخوفاً من الانتقام الأمني. حيث تمت محاكمتها مع زميلتها الصحافية فاطمة غزالي. كما تم اعتقالها قبل يوم المرأة العالمي مع عشرات الناشطات في وقفة سلمية صامتة؛ احتجاجاً على ماحدث للناشطة صفية. واعتقلت مرة أخرى اثناء وقفة تضامنية مع معتقلات ناشطات في تموز ٢٠١٢، حيث تعرضن للتعذيب النفسي وحرمان من النوم.
٤ـ
نشاطها الحقوقي:
***********
أسست أمل مع ناشطات وصحافيات مبادرة ?لا لقهر النساء? عام ٢٠٠٩، لمناصرة الصحفية لبنى أحمد حسين، لاتهامها ومحاكمتها بتهمة ?الزي الفاضح?؛ لإرتداءها ?البنطلون?. كما قاتلت الحملة ضد قوانين النظام العام والعنف التشريعي التي تجرم السلوك الشخصي للنساء وتنتهك خصوصيتهن بمحاكمتهن بما يرتدين.
كانت واحدة ممن تقدمن بمذكرة إلى وزارة العدل عام ٢٠١٠، تدعو فيها لإلغاء قوانين النظام العام، نتيجة لذلك تم اعتقالهن و تعرضن للضرب والإهانة من قبل الأجهزة الأمنية والشرطية التي ألقت القبض عليهن.
٥ـ
إنجازاتها الصحفية:
*************
تخصصصت أمل في كتابة أكثر من عمود في الصحف السودانية، مما يسمح لها بنشر أفكارها وآرائها المنتقدة لقانون النظام العام الذي يذل النساء في السودان ويعرضهن لعقوبة الجلد بسبب ازيائهن التي يرتدينها. حيث بدأت في عمود ايقاع الناس ولكنها فصلت إثر مقال في عنوان ?الشغالة وأنا? لإعتقاد أصحاب العمل بأنها تقصدهم. ثم راج عمودها ?أشياء صغيرة ?، إذ كان أحد الأعمدة القليلة التي تتناول الكتابة في الأحداث الاجتماعية والسياسية وقضايا النساء بعمق. وهي من مؤسسي صحيفة أجراس الحرية عام ٢٠٠٨، وقد تم إغلاق الصحيفة من قبل السلطات في يوليو ٢٠١١ عقب انفصال الجنوب مباشرة بحجة أنها لم تعد صحيفة سودانية . كما ساهمت في تأسيس شبكة الصحفيين السودانيين في عام ٢٠٠٨، لتعمل كهيئة مستقلة تبحث عن حقوق الصحفيين وتناهض التدخل الأمني في شئون الصحافة بدلاً من النقابة التي تسيطر عليها الحكومة وتلك الأجهزة الأمنية.
٦ـ
الجوائز والتقديرات:
*************
فازت أمل في جائزة منظمة العفو الدولية للمدافعات عن حقوق المرأة والطفل، وهي جائزة تعطى للنساء المدافعات اللائي يعملن في ظروف صعبة ويتعرضن للقمع ويواجهن المشاكل بسبب عملهن هذا. ولم تكن تلك الجائزة الاولى، فقد فازت أمل عام ٢٠٠٩، بجائزة اليونيسف بالسودان للكتابة عن حقوق الأطفال. كما حصلت على جائزة من قبل منظمة صحفيون من أجل حقوق الانسان. و قد كرمها مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية قبل اغلاقه من السلطات الأمنية السودانية من أجل قتالها المستمر من أجل الحرية وحقوق الانسان في السودان.
ألف مليون مبروك للأستاذه الفاضله المحترمه
المناضله الجسوره الأرجل مننا أمل هباني التي
تستحق كل خير واشاده وتقدير علي مواقفها الصلبه
التي أعجزت الكيزان أولاد الابالسه عن كسرها أو تدجينها.
أستاذه أمل هباني أنت وسام علي صدر كل سوداني وسودانيه
ربنا يحفظك لوطنك الذى يفخر بك ولزوجك المحترم ولأولادك.
الف الف مبروك لكل نساء بلادنا الشريفات العفيفات ولكل المدافعين عن حقوق النسان والقابضين علي العجمر من اجل سودان حر وديمقراطي مبروك لكم ولنا جمعيا هذا الفوز —شكرا استاذه امل تفتحين لنا دوما نفجات الامل وتبشرين دوما بان نساء بلادنا بخير –فوز الاستاذه امل بهذه الجايزه لهو تاكيدا فعليا علي ان نضالات وكفاح الشعب السوداني من اجل ازاله طغمه البشير واعوانه لن تذهب سدي ولابد للديمقراطيه وان طال السفر –شكرا لك استاذه امل هباني –لكن تاكدي ان كلاب السلطه تفكر الان الف مره للحيلوله دون سفرك واستلام تلك الجايزه
ارجل مننا والله وكلنا بلا اثتثنا
الكنداكة أمل هبانى, مبروك أيتها المناضلة الرائعة.