الحركة بدون الترابي..!!

قبل ايام تمكن لص جرىء من سرقة هاتف الشيخ الزبير أحمد الحسن..زميلنا الصحفي الساخر أحمد يوسف التاي علق على الحادثة متخوفا ان تسرق الحركة الاسلامية من بين يدي امينها العام مثل ذاك (الموبايل) الذي استعادته الشرطة لاحقا.

الشخصيات الاستثنائية تجعل مهمة من يخلفها على المنصب صعبة جدا..لم يكن احدا يتصور ان الفلسطيني الخجول ابومازن يمكن ان يجلس على ذات المقعد الذي جلس عليه ياسر عرفات..نفوذ السلطة نفخ في محمود عباس وجعله يبدو زعيما قويا..رغم هذا المظهر الفولاذي لم يتمكن الرئيس ابومازن من صناعة حدث مهم كما كان يفعل ابوعمار وهو محاصر في شعاب بني هاشم في الاردن..او لاجئا في لبنان ولكنه متحكم في كل الاحداث في بيروت.

هيكل يروي ان الرئيس السادات استدعي الفريق حسني مبارك لمقابلته بمنزله في احد الامسيات..الطيار مبارك الذي يهتم بمظهره جيدا لمع حذائه الانيق وذهب للموعد وفي خاطره ان الرئيس سيعينه سفيرا في بريطانيا بعد احالته للتقاعد..السادات يفاجيء الطيار بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية..بعد حادثة المنصة يجد مبارك الطريق ممهدا ليصبح رئيسا لمصر بوزنها وثقلها السياسي..رغم ان مبارك حكم مصر لمدة ثلاثين عاما الا انه افتقد القدرة على اتخاذ القرارات الكبيرة..في نهاية المطاف اضطر الشعب المصري ان يقول له ( ارحل ..يعني امشي لو مابتفهمش).

في الضعين خاطب مساعد رئيس الجمهورية حشدا من الاسلاميين..في ذاك المنتدي الجامع خرج الدكتور نافع بخلاصة ان مفاصلة الاسلاميين حررت التنظيم من حب الترابي وحولتهم لحب الكيان الاسلامي..الاستاذ السابق وصل الى استنتاج ان من يخرج على التنظيم لن يجد من (يشيل معه الفاتحة ) كناية عن العزلة والضعف.

ملاحظة دكتور نافع تعيد النقاش حول دور الافراد في صناعة التاريخ خاصة في عالمنا الثالث الموبوء بضعف المؤسسات..علينا ان نسأل ان كانت الحركة الاسلامية الان اقوي مقارنة بايام الشيخ الترابي..الملاحظة الاولية تؤكد ان الاسلاميين ضربهم التشرذم والانقسام حينما خرجوا من تحت عمامة الشيخ..الان هنالك من كان اميرا للمجاهدين ثم يحمل سلاحه ضد اخوته السابقين..وهنالك من كان امينا على كل اسرار الدولة وهو الان في غياهب الحبس بتهمة التأمر على ذات الفكرة..الافادة العامة تؤكد ان الاسلاميين اليوم اشد ضعفا وانكسارا.

بيد ان السؤال الاهم ماذا قدم خلفاء الشيخ من اجتهادات جديدة للتنظيم الاسلامي..الترابي كان صاحب القفزات التاريخية مثل الخروج من عباءة اخوان مصر اصحاب الماركة المسجلة..كذلك محاربة حكومة مايو ثم مصالحتها..ثم اخيرا الوثوب الى السلطة تحت جنح الليل..الترابي لم يكن ابدا يحتاج الى هاتف محمول لتوصيل افكاره..تكفي منه ابتسامة ساخرة أوايماءة معبرة.

سيكتب التاريخ ان مفاصلة رمضان كانت بداية الهبوط التدريجي في رحلة الاسلاميين مع السياسة في السودان.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. الزميل النابغه والقلم الرصين هنا يتحدث عن لواعج القلب وأشواق الأمس الذى لن يعود والأستاذ الظافر يمجد كارزيما شخص هو فى الحقيقه زعيم إستثنائى بلا أدنى جدال بيد أن الحاله الإسلاميه المرتديه لباس الدوله ولمدة عشر سنوات ما هى محصلتها النهائيه . فشل تجربة الحكم الإسلامى فى السودان قبل الترابى وبعده صار هو المقياس فى نكوص الدول التى سعت وتسعى وفشلت ودونك مصر وتونس وفى الدولتين ورغم وجود القبضه الفولاذيه للأنظمه الديكتاتوريه الحاكمه إنذاك فقد كان للإسلام السياسى وجود علنى أو مستتر بدليل إنهم أي الإسلاميين كانوا البديل الجاهز الوحيد والمكتمله مؤسساته لقيادة الدوله بل هو الذى أشعل فتيل الثوره فى تلك البلدان ومن ثم إستوى على السلطه فماذا كانت النتيجه ؟ إنقلبت عليهم نفس الجماهير التى حملتهم الى سدة السلطه وتطالب الأن بإزاحتهم ، أوليس هذا هو الفشل ذاته والذى حذر منه الخبراء مستلهمين فشل التجربه فى السودان ؟ الى الأن لم ينبرى باحث أو مثقف لفتح دفاتر الحركه الإسلاميه فى عشريتها الأولى وهى محاوله إن تمت ثق تماماً أخى الظافر إنها سوف تدين الإنقاذ فى سنواتها الأولى من أخمص قدميها والى أخر شعره فى رأسها … على صفحات هذا الموقع الرائد أدلينا بدلونا فى هذا الشأن قبل تصريحات الدكتور نافع بأيام ومقالنا المتواضع والموسوم بالدوله والطابور السادس يحوى جزئيه مهمه من هذا الإستطراد . السودان لم يأخذ الشكل المقبول للدوله وينصلح حال الحكم فيه إلا بعد إنزال حمولة الشيخ الثقيله وفى هذا لنا عوده لقراءه متأنيه فى تفاصيل التجربه نعد لمادتها منذ أيام . ودمت صديقى
    ياسر قطيه / صحيفة القرار وكاتب رأي فى صحيفة الراكوبه الغراء .

  2. قلته ليكم البلد دي قاعدة أم فكو احد الضباط في مناسبه بيقول علي الطلاق كان الجيش عايز الحكم في عصرية يمسكها لكن البلد بقت جنازة وحروب وحساب الله عسير خلي الكيزان ديل يتعزبون بيها أتخيل ده كلام عقيد

  3. آه بصحيح صدأت يا عبائى . الشيخ اطرابى ما كانش بيحتاق لموبايل وما اظنش استخدمو أبل 1999
    خلينا ننتظر ونشوف بأه…الشيخ الظبير الحسن مطمئن علأخر .. نائب حضرتو عسكرى واسمو بكرى ,, وامانتو العامه محروسه بالهيئة العليا اللى على راسها الرئيس .. ومقلس الشورى اللى بيفتى ويأرر على راسو ابن ابراهيم “المهدى” المتحدث المفوّه الحافظ لكتاب الله تجويدا فى غنّة وادغام ومبتكر نداء : “هى لله .. هى لله لا للسلطه لا للقاه ” وفى النهايه الشيخ الظبير آعد “عمده وخالى اطيان” وفى روايه: Sitting Mother of his JAW

  4. وما تنسي تضيف الترابي هو الذي ضيع جمهورية السودان بالتنظير واستقطاب النفعيين والشرذمه ومن هم في أسفل المجتمع السوداني وخلطهم بي أولاد الناس ..أولاد الناس انسحبوا بعد ما اكتشفوا اللعبه القذره وبقي الفاقد التربوي والرجرجه خلعتهم السلطه والنعيم … (الما بتشوفو في بيت أبوك بخلعك)…. في النهايه ضيعوا البلد الله يضيعهم

  5. قدر الدكتور حسن الترابى ان يكون حدثا ثابتا فى الاحداث التى مرت فهو نجم فى صفوف حركة الاخوان واعطاها زخما بعد عودته من باريس .. كان ايضا كذلك نجم اكتوبر واحتار المحجوب والازهرى واليسار فى نجوميته .. فكان النجم الشهير فى سجون نميرى .. خرج من السجن بعد سلسلة من التصالحات .. ولكن الترابى وصفته تختلف .. قام بصياغة مايو فهو لا يحب الهدم والتدمير استقطب من تبقى من يسار الى جناحه ..أصبح السجين الشهير فى نهاية حقبة نميرى ليكون نجم انتفاضة ابريل وحير الاحزاب بأن جلس فى الموقع الثالث فى الانتخابات ليكون صوته أعلى من الجميع .. وفى خطوة خطيرة تقدم الجيش بمذكرة تستهدف الترابى وتبلغ الامر الى الصادق المهدى .. هل يستفيد الصادق من هذة المذكرة التى تبعد عنه نجوميه الترابى .. ؟؟ لم ينتظر الترابى كثيرا أن تضيع جهوده كل هذة السنين.. وقرأ الوضع أسرع من الجميع ليتسنم الانقاذ .. وضع الاحزاب فى حيرة وفى وضع الخجل .. الفريق فتحى والصادق المهدى والتأخر فى ساعة الصفر .. أصبح نجم يتعدى ويلمع فى قارات اخرى والجيران فى حالة تأهب من أعصار الترابى .. التسلل الى قلب نميرى من وراء ظهر عبدالخالق ادى به الى الموت واضعاف اليسار .. وتسللت نفس القوى الى نميرى مرة أخرى عندما شع ضوء الترابى .. التاريخ يعيد نفسة وتسن له الحراب من جديد بواسطة البشير ومجموعة من طلبته ظنت ان الترابى رقم يجب ابعادة والتمتع بسلطة الجيش وتنظيم الاخوان .. رسبوا فى الامتحان وضعوا البشير فى الفخ ..وذات رجال التسلل من الخلف وضعوا البشير فى مأزق ومحكمه جنائية قيود طبقت من خلالها أخطر الاجندات من فصل جنوب السودان .. كان عصيا حتى دخول جوبا وكبويتا من قبل التمرد .. وجد جون فرنق القصر الجمهورى أسهل من دخول جوبا عن طريق شارع الانقاذ وعبيد ختم .. وسالفاكير يختار من الوزرات مايطيب له وقدم نفسه لشعبه انه بطل تاريخى يحقق ما فشل فيه الاخرون ..البشير وعلى عثمان أيديهم مغلولة .. الترابى ما زال له بريق اذا تحدث أو ادلى بتصريح يكون مدويا والوحيد من جيله محافظ على التواصل من خلال الانترنت والتواصل الاجتماعى مع كل العالم .. بدون مناسبه يقول نافع نحمدالله نسينا الترابى وهذا القول يعطيه بريقا أكثر .. الاجابه الان للمحللين وكل الشعب ..

  6. سيكتب التاريخ ان مفاصلة رمضان كانت بداية الهبوط التدريجي في رحلة الاسلاميين مع السياسة في السودان.

    *** وهل كان للاخوان اصلا تاريخ سياسي او ديني حتي نؤرخ له *** الفكر الاخواني التنظيمي مستمد من الفكر الشيوعي بل منقول حرفيا فقط تم التحويل من يسار الي يمين انهم لصوص الطماطم (الرخيصين)

  7. (سيكتب التاريخ ان مفاصلة رمضان كانت بداية الهبوط التدريجي في رحلة الاسلاميين مع السياسة في السودان.)
    * هل عرف اصحابك شيئا من السياسة يوما!
    * هل هم اسلاميون حقا؟
    * ربما التفاؤل – ان لم يكن التوهم – يجعلك تتحدث عن (هبوط تدريجي) لاصحابك و تغفل انهم يسقوطون الي هاوية ما لها من قرار ؟

  8. هذا اللص لم يسرق ولكنه بالاحرى استعاد بعض ماسرق منه
    الحركة الاسلامية برئيسها هى التى سرقت السلطة بليل
    ومنسوبوها هم الذين سرقوا مال الشعب السودانى
    واسلاميينك ديل والله اصفار على الشمال لايفقهون الف با السياسة وفقدوا بوصلتهم بذهاب كبيرهم وتركهم يتخبطون كالمراهق الثمل الذى لايعى مايقول

  9. وماذا عن صحافة وإعلام الإسلاميين ؟ هل تنطبق ذات النظرية عليهم ، أقصد صحافة الإنقاذ التي يتصدرها تيتاوي والبلال والخال والظافر والهندي وأمثالهم

  10. المفاصلة كانت قداهالت اخر حفنة من التراب علي قبر الحركة الاسلامية و الممثلة رسميا بالجبهة الاسلامية نواتها السياسية و المسئولة عن انقلاب يونيو89 و قد تم حلها منذ ذلك الوقت و لم يعد لها وجود كما اعلم و يعلم الجميع وذاب البعض من الاسلاميين في المؤتمر الوطني كما جاء في تصريحات د امين حسن عمر في الحديث عن حركته الاسلامية تعليقا علي نتائج مؤتمرهم الاخير قال انها قررت ان تذوب في المؤتمر الوطني ود. غازي العتباني في لقاء نشر بافريقيا اليوم سماها بحركة المؤتمر الوطني الاسلامية و لم يزل حتي الان يحاول وضع تصور لم يكتمل بعذ لتلك الحركة الاسلامية كيف تكون و هل تسجل ام تظل غير مسجلة مثلها مثل الطريقة القادرية غير انه استدرك انها ليست بالضرورة ان تكون جماعة يل توجهاعاما( مثل الاسلاميين المؤلفة قلوبهم ايام الجبهة الاسلامية و ليسوا منتمين رسميا للتنظيم ) يعني مجرد راي عام بدون تتنظيم ( والتنظيم الذي يتردد الحديث عنه كثيرا غير موجود الا في خيال بعض الاخوة اليساريين ) وراي الاخ حسن عثمان رزق امين ما يسمي بالحركة الاسلامية و لاية الخرطوم يصب في نفس السياق و تخلي العديد من الاسلاميين السابقين الذين اعرفهم عن العمل السياسي او تم اقصاؤهم بذرائع متعددة بعضها جهوي او بذريعة الانتماء للمؤتمر الشعبي او بسبب المناكفة او حتي لمحرد الغبينة او لمجرد ابداء راي في مايجري في البلاد او حتي ابداء راي مطلبي لمنطقة ما مما يراة المرء من واجبات الدولة تجاه المواطنين – خذ كرم الله عباس نموذجا وبعضهم ان
    والامر المحير حقا ان الحكومة لديها حزب جماهيري لطالما فاخرت به كان قد قام علي انقاض الحركة الاسلامية ثم ان هذا الحزب ليس هو الحركة الاسلامية و لا علاقة له بها فلماذا هذا الضرب المتكرر علي مومياء الحركة النافقة الان ليس من قبل الحكومة فحسب بل من قبل جمهور المثقفين امثال الكاتب الكبير عبد الباقي الظافر و غيره و الحديث ليس دفاعا عن الحركة الاسلامية بل لماذا الانصراف او صرف الانظار عن اللاعبين الحقيقيين و ما قصة من سموا انفسهم بالسائحين الذين تاكد لهم انهم سائحون فعلا في بلاد طبرها عجمي ببغيدة

  11. يحكى أحد رجال الأمن الذين رافقوا الرئيس الراحل جعفر نميري في زيارةً إلى مصر أنه بينما كانوا يجلسون مع السادات في استراحته بالقناطر الخيريةهبطت طائرة هليكوبتر ترجل منها نائب السادات حسنى مبارك آنذاك فقال له السادات و هو مقبلٌ إلى حيث يجلسون : جبت الخضار يا حسنى؟؟

    و يحكى أحد الساسة اللبنانيين أنه كان يجلس مع السادات و معهم حسنى مبارك و كل ما كان يفعله مبارك هو تنظيف طفاية السجائر للرئيس الذين كان يدخن الغليون و لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة طوال فترة وجوده معهم…

    و بعد ذلك أصبح حاكماً جثم على صدر الشعب المصري لمدة تتجاوز الثلاثين عاماً… سبحان الله

  12. هذا التنظيم يأكل أبنائه بدأا بالترابي و من خرج معه في المفاصلة ثم ابراهيم أحمد عمر ثم غازي صلاح الدين و أخيرا قوش و ودابراهيم و بينهم كثيرين من هربوا بجلدهم و آخرين همشوا و تركوا على قارعة الطريق و منهم من هرم و منهم من أرسل الى الجنوب و منهم من أرسل في الطائرات الخردة و منهم من ضاع بين زحام الرغبة في الدنيا و قالو في المثل أخوك أكان حلقو ليه بل رأسك و الكلام ليك يا المطير عينيك الدور جاييك

  13. اقتباس : سيكتب التاريخ ان مفاصلة رمضان كانت بداية الهبوط التدريجي في رحلة الاسلاميين مع السياسة في السودان ،، للاسف الشديد هؤلاء الذين يمارسون العمل الصحفي أما أنهم يكذبون علينا أو أنهم من أهل الجهل . يجب أن تعلم أن بداية الهبوط التدريجي في رحلة من سموا أنفسهم بالاسلامين والاسلام من براء بدأت عندما استولوا على السلطة بليل بهيم بواسطة العسكر الجهلاء الذين من قبل باعوا حلفا لعبدالناصر خوفا وجهلا مما جعل عبود عندما زار حلفا بالطائرة أن يبكي وفي الصيف ضيعت اللبن ، ثم ماذا استفاد السودان من قفزات واجتهادات من يسمي بالترابي ملأ الله قلبه وفمه بالتراب ماذا غير الخراب والجهل والتجهيل هذا الترابي أحد أركان الماسونية في السودان لأن تنظيم الأخوان المسلمين مخترغ من قبل الماسنوية العالمية وهذا الكلام ذكره ثروت الخرباوي مؤلف كتاب سر المعبد ونحن بما سمعناه وما هو معروف من تطغل من يسمى بالترابي على الفتوي وهو ليس من أهل العلم الشرعي وضح لنا جليا أن الترابي ماسوني مدسوس على الأمة الاسلامية ويوصف بالمفكر الإسلامي وهو من أجهل خلق الله بشرع الله ، ويكفي الدمار الذي أصاب السودان في هذا العهد وهل من يعرف الله وشرعه يدمر البلاد بمثل ما فعل هؤلاء فصاحب العقل يميز

  14. وماذا قدم الترابي حتى يوصف كبطل؟
    لم يقدم الترابي شي سواء علي الصعيد المحلي او الاقليمي او العالمي او حتى او حتى الاسلامي. وضح تماما ركاكة السلوك و التربية الدينية لدى الحركة الاسلامية السودانية، واستسلامها لاغراءات النفوذ والسلطة علي مستوى الافراد والمؤسسات (سياسة التمكين نموذجا) مما اورث البلد شقاء وشقاق لاتمحوه الايام. وثبت للكل ان الحركة الاسلامية فشلت فشلا زريعا من حيث التنظير و التطبيق معا، واصبحت علة تتبرأ منها الحركات الاسلامية الصاعدة في العالم الاسلامي. وهذا ماسيكتبه التاريخ يا استاذ الظافر.

  15. الله لاشكر الترابى وهو من ادخل السودان في جحر ضب خرب وان شئت في مازق لاقبل لاهل السودان به والان اصبح الجواز السودانى وثيقة اتهام لمن يحمله واصبحت الاراضى السودانية مستباحة للغاشى والماشى وباختصارشديد اصبحنا امة فقدت البوصلة والهوية والاخلاق والثوابت وكل ما كان يميز الشعب السودانى ويجعله مقدرا ومحترما في اعين الاخرين . وان اراد ان يغفر له اهل السودان بعض خطاياه وكبائره في حقهم عليه ان يستعمل نفس اساليبه الماكرة في الاطاحة بهذا النظام والا فان ماقام به النظام ومااقترفه من جرائم وموبقات وانتهاكات وتجاوزات ستظل معلقة برقبته الى ان ياتى يوم لاتملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..