أخبار السودان

والد السودانية نورا: تهديدات تمنعني من رؤية ابنتي في سجنها

قال والد السودانية نورا حسين، التي تواجه حكما بالإعدام بعد إدانتها بقتل زوجها طعنا بالسكين، إن ابنته أكدت خلال اتصال هاتفي مؤخرا أنها بصحة جيدة.

وأوضح في تصريحات لبي بي سي أن لم ير ابنته حتى الآن في السجن بسبب “تهديدات من أهل زوج ابنتي القتيل”.

وقال حسين إنهم توعده بـ”مكروه إن التقيت بها أو قدمت لها أي نوع من المساعدات”.

“أخشى حدوث فتنة”

وأوضح الوالد أنه لم يقابلها منذ أن تم الزج بها في السجن بعد حادثة القتل بسبب مخاوفه من حدوث مكروه له ولبقية أسرته الصغيرة.

وأضاف: “طبعا أريد أن أرى ابنتي وأن أزورها في السجن وأرفع من معنوياتها، لكنني غير قادر على ذلك، وأخشى أن تحدث فتنة بين الأهل لو زرتها. مازلت آمل في أن يعفو أهل القتيل عنها ولذا فأنا ملتزم بما طلبوه مني”.

وأكد حسين أنه يعيش حياة صعبة منذ أن سُلطت الأضواء على قضية ابنته، مشيرا إلى أنه اضطر إلى ترك المنطقة التي كان يعيش فيه بعد احراق منزله ومتجره الذي كان يتكسب منه.

ومضى يقول: “حاليا أعيش في منطقة أخرى مع بقية أسرتي الصغيرة وليس لدي عمل وأعيش على المساعدات التي يقدمها لي بعض من معارفي”.

وشغلت قضية نورا الرأي العام المحلي والدولي ، وانتقدت الأمم المتحدة ومنظمات دولية معنية بحقوق الإنسان الحكم الصادر وطالبت بإلغائه.

وأُجبرت نورا على الزواج وهي في الـ16 من عمرها، وأقدمت على طعن زوجها الذي يمت لها بصلة القرابة بعد أن “اغتصبها” بمساعدة أفراد من عائلته بعد أن ظلت ترفض معاشرته جنسيا في أعقاب رفضها للزواج منه.

وتم إلقاء القبض عليها وزجت في السجن في يونيو/حزيران من العام 2017 حتى حكمت المحكمة عليها بالإعدام مطلع الشهر الجاري بعد أن رفض أهل القتيل التعويض المالي والذي يعرف محليا بـ”الدية”.

ودفعت هيئة الدفاع عنها باستئناف ضد الحكم في أواخر الشهر الماضي، مطالبة بإلغائه. وأشارت إلى أن نورا “تعرضت للاستفزاز من زوجها القتيل بعد اغتصابها بمساعدة أقاربه”.
“سلمتها للشرطة”

وكشف والد نورا أنه هو من قام بتسليمها للشرطة بعد أن جاءته إلى المنزل، وقالت له انه قتلت زوجها.

واستطرد موضحا: “تفاجأت بوجودها في المنزل بعد أيام من زواجها وقالت لي ?إنني قتلت زوجي بعد أن اغتصبني بمساعدة أفراد من أهله في الشقة? وأرتني السكين”.

ومضى حسين يقول ” عندها شعرت بعظم الأمر وأن أهل القتيل لن يسكتوا وسيفعلون أي شيء من أجل الثأر فقررت أن آخذها وبقية أسرتي لقسم الشرطة من أجل ألا يقع علينا مكروه”.

وقال إن توقعاته كانت في محلها بعد أن هاجم ذوي القتيل على بيتهم واحرقوا جزءا منه بالإضافة إلى المتجر، ورفضوا أي محاولات للتوسط من أجل حل القضية بشكل ودي.

” زوجتها من أجل شرفها”

وكشف والد نورا أنه زوَّج ابنته لقريبها بالرغم من رفضها الزواج “خوفا عليها من ان تلد ابنا غير شرعيا”.

وأضاف يقول “لم يكن لدي خيار آخر… خاصة أن كثير من بنات المنطقة أنجبن أطفالا بطريقة غير شرعية وخفت عليها أن تحذو حذوهن”.

واعتبر أنه ليس هنالك من سبب وجيه لابنته لرفض الزواج من زوجها، مشيرا إلى أنه خطبها لمدة ثلاث سنوات ولا بد من إكمال مراسم الزواج.

وقال : “لا أحد يريد الحياة البائسة لابنته وعندما قررت تزويجها كان بسبب إلحاح الزوج القتيل، ولم أكن أتوقع أن تصل الأمور هذه الدرجة”.
محمد محمد عثمان
بي بي سي

تعليق واحد

  1. أنت أب جبان وأنانى, يبدو أن كل همك كان التخلص من ابنتك ودفعها لوحش كاسر دون مراعاة لرغبتها وما تريده هي لحياتها كأى انسان, خسئت ونورا كانت تستحق أب يحبها ويحميها ويقف الى جانبها بكل ما لديه من مقدرة مؤمنا سعادتها.

  2. ما تعمل فيها مسكين و مغلوب على أمرك …أنت من تسببت بجهلك في هذه الكارثة التي حاقت بالبنت المسكينة و فهمك الخاطئ لحماية بتك من المعاصي بغصبها على زيجة لا تقبل بها .. هذا من ناحية … و من ناحية أخرى أرجل و أمشي زور بتك أيها الأب الظالم ..
    والتكييف القانوني للواقعة أن رفضها للزواج إبتداءا يهدم ركن أساسي و هو القبول .. فإذا إنعدمت الإرادة فهذا يعني بطلان العقد … إذا فالزواج باطل أساسا .. فالزواج في الماضي وفقا للمذهب المالكي كان يجيز للأب فيه أن يزوج بنته ولاية إجبار .
    و لكن لاحقا في المذهب الظاهري في القانون السوداني جعل الموافقة على الزواج شراكة بين الأب و بين الزوجة سويا …عليه أصبحت موافقة الزوجة شرط أساسي لصحة الزواج .
    هذا يعني أنه عندما إغتصبها عنوة كان رجلا أجنبيا عنها خلافا لرأي القاضي الذي حكم عليها بالإعدام و الذي ذكر في حيثيات حكمة ( أنه لا توجد جريمة إغتصاب بين الرجل و زوجته ).فكانت محاولاته المتكررة للوصول اليها تزيدها غضبا و تستفز مشاعرها خاصة بعد أن إستعان ببعض من ذوية ليتمكن منها …و عندما حاول أن يكرر فعلته في اليوم الثاني قتلته .و بذلك تصبح المتهمة في هذه القضية مستفيدة من دفعيين قانونيين هما حق الدفاع الشرعي و تراكم الإستفزاز .. و كلاهما يعفي من المسائلة القانونية .

  3. هذا الأب المنافق!! أليس هو من سلمها للشرطة؟ بل أليس هو سبب كل هذه البلوى لأنه باع إبنته بثمنٍ بخس و ذلك بإرغامها على زواج لا ترغبه؟ مِحَن سودانية كما يقول الأستاذ شوقي بدري!!

  4. ثمانية اطفال يا مفتري يا متخلف، بالله دي بلد يولدو فيها ثمانية اطفال وانت لا تملك شيء لرعايتهم.

  5. إلا يحاكم القانون أهل الزوج الجهلاء الذين يعيشون في القرون الوسطى يجب محاكمتهم وكل من ساعد في اغتصابها لا يمكن أن يكون هناك عقلية جاهله إلى هذه الدرجه ما ذنبها ولماذا يدخل معها أهل الزوج الشقة
    معقول بس يجب على القانون أن يجتهد لأن المرة القادمة ستنحر الفتاة إذا أجبرت على الزواج

  6. الحرية لنورا
    ليس هناك عزر او بالاصح انة ليس وقت الاعذار فلا تاخذ القضية بهذا المسلك انك تخاف عليها من هذا وهذا بل اعترف انك تساهم وتساند عادات افقدت النساء حقهن في الحياة والزج بهم في قياهب الحياة الزوجية الاجبارية من حق اختيار وقبل بلوغ سن الرشد حتي ان كانت نورا قد وافقت علي هذا الزواج فهي لا تدري اي شي عن هذه الحياة مثلها مثل الالاف من النساء القاصرات في بلادنا قد وافقن علي الزواج قبل سن الرشد ارضاءا لرغبة اهاليهم بل خوفا لا اكثر انة شي يسري كالسرطان في مجتمعاتنا ونخاف ان نتكلم عن هذة المواضيع بحجج واهية ان د*لت علي شي فهو القهر كلنا مشاركين في هذة الماسي ان لم نسعي الي الحلول ……ز

  7. (( وأوضح في تصريحات لبي بي سي أن لم ير ابنته حتى الآن في السجن بسبب “تهديدات من أهل زوج ابنتي القتيل”. )) عليك الله قفل خشمك ده و إنت سبب البلاوي دي كلها ،،، باين عليك راجل ما مالي هدومك .

  8. أنت أب جبان وأنانى, يبدو أن كل همك كان التخلص من ابنتك ودفعها لوحش كاسر دون مراعاة لرغبتها وما تريده هي لحياتها كأى انسان, خسئت ونورا كانت تستحق أب يحبها ويحميها ويقف الى جانبها بكل ما لديه من مقدرة مؤمنا سعادتها.

  9. ما تعمل فيها مسكين و مغلوب على أمرك …أنت من تسببت بجهلك في هذه الكارثة التي حاقت بالبنت المسكينة و فهمك الخاطئ لحماية بتك من المعاصي بغصبها على زيجة لا تقبل بها .. هذا من ناحية … و من ناحية أخرى أرجل و أمشي زور بتك أيها الأب الظالم ..
    والتكييف القانوني للواقعة أن رفضها للزواج إبتداءا يهدم ركن أساسي و هو القبول .. فإذا إنعدمت الإرادة فهذا يعني بطلان العقد … إذا فالزواج باطل أساسا .. فالزواج في الماضي وفقا للمذهب المالكي كان يجيز للأب فيه أن يزوج بنته ولاية إجبار .
    و لكن لاحقا في المذهب الظاهري في القانون السوداني جعل الموافقة على الزواج شراكة بين الأب و بين الزوجة سويا …عليه أصبحت موافقة الزوجة شرط أساسي لصحة الزواج .
    هذا يعني أنه عندما إغتصبها عنوة كان رجلا أجنبيا عنها خلافا لرأي القاضي الذي حكم عليها بالإعدام و الذي ذكر في حيثيات حكمة ( أنه لا توجد جريمة إغتصاب بين الرجل و زوجته ).فكانت محاولاته المتكررة للوصول اليها تزيدها غضبا و تستفز مشاعرها خاصة بعد أن إستعان ببعض من ذوية ليتمكن منها …و عندما حاول أن يكرر فعلته في اليوم الثاني قتلته .و بذلك تصبح المتهمة في هذه القضية مستفيدة من دفعيين قانونيين هما حق الدفاع الشرعي و تراكم الإستفزاز .. و كلاهما يعفي من المسائلة القانونية .

  10. هذا الأب المنافق!! أليس هو من سلمها للشرطة؟ بل أليس هو سبب كل هذه البلوى لأنه باع إبنته بثمنٍ بخس و ذلك بإرغامها على زواج لا ترغبه؟ مِحَن سودانية كما يقول الأستاذ شوقي بدري!!

  11. ثمانية اطفال يا مفتري يا متخلف، بالله دي بلد يولدو فيها ثمانية اطفال وانت لا تملك شيء لرعايتهم.

  12. إلا يحاكم القانون أهل الزوج الجهلاء الذين يعيشون في القرون الوسطى يجب محاكمتهم وكل من ساعد في اغتصابها لا يمكن أن يكون هناك عقلية جاهله إلى هذه الدرجه ما ذنبها ولماذا يدخل معها أهل الزوج الشقة
    معقول بس يجب على القانون أن يجتهد لأن المرة القادمة ستنحر الفتاة إذا أجبرت على الزواج

  13. الحرية لنورا
    ليس هناك عزر او بالاصح انة ليس وقت الاعذار فلا تاخذ القضية بهذا المسلك انك تخاف عليها من هذا وهذا بل اعترف انك تساهم وتساند عادات افقدت النساء حقهن في الحياة والزج بهم في قياهب الحياة الزوجية الاجبارية من حق اختيار وقبل بلوغ سن الرشد حتي ان كانت نورا قد وافقت علي هذا الزواج فهي لا تدري اي شي عن هذه الحياة مثلها مثل الالاف من النساء القاصرات في بلادنا قد وافقن علي الزواج قبل سن الرشد ارضاءا لرغبة اهاليهم بل خوفا لا اكثر انة شي يسري كالسرطان في مجتمعاتنا ونخاف ان نتكلم عن هذة المواضيع بحجج واهية ان د*لت علي شي فهو القهر كلنا مشاركين في هذة الماسي ان لم نسعي الي الحلول ……ز

  14. (( وأوضح في تصريحات لبي بي سي أن لم ير ابنته حتى الآن في السجن بسبب “تهديدات من أهل زوج ابنتي القتيل”. )) عليك الله قفل خشمك ده و إنت سبب البلاوي دي كلها ،،، باين عليك راجل ما مالي هدومك .

  15. ده أكبر دليل إن السودان ماشي بشريعة الغاب. إذا كان الدين هو الحياة بشكل عام ففي السودان الدين هو الموت. المذاهب والفتاوي والخلاوي والشعوزة هي تقاليد غسل الدماغ المتمارسة في السودان. ما تغشوا نفسكم إنكم ناس دين. شعب متخلف والدين برئ منكم.

  16. ده أكبر دليل إن السودان ماشي بشريعة الغاب. إذا كان الدين هو الحياة بشكل عام ففي السودان الدين هو الموت. المذاهب والفتاوي والخلاوي والشعوزة هي تقاليد غسل الدماغ المتمارسة في السودان. ما تغشوا نفسكم إنكم ناس دين. شعب متخلف والدين برئ منكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..