(حليل الكان بهدي الغير)!!

عثمان ميرغني
قبل عدة سنوات كتبتُ في ?حديث المدينة? أدعو جامعة الخرطوم للتقدم إلى الأمام ولعب دور ريادي في حل الأزمة السودانية، بتبني مؤتمر (المائدة المستديرة).. ذُهلتُ لما وصلني رد سريع حاسم من الجامعة يقول ملخصه (نحن نحذرك من محاولة إخراج الجامعة من مهمتها الأكاديمية)!!
بعد عدة سنوات أعلنت الحكومة عن الحوار الوطني الشامل، فوجئت بالجامعة ذاتها تمتشق السيف وتعلن عن نيتها رعاية مؤتمر للحوار السياسي لحل الأزمة السودانية.. وبعد يومين فقط اختفى الخبر في الأرشيف.. فيبدو أنَّ الصافرة من وراء الكواليس أشارت لحالة تسلل واضحة..
الآن وبلادنا تئن من الأوجاع في كل مكان، ليس آخرها أنين الثغر الحبيب، ولاية البحر الأحمر من أزمة مياه الشرب القاحلة.. والتي بلغتْ حداً خرافياً لم تشهده في تاريخها القديم أو الحديث.. يطل السؤال ما هو الدور الذي يجب أن يلعبه أساتذة الجامعات السودانية.. خلاصة أبناء هذا البلد الذين يحملون عبء صناعة أجيال المستقبل..
ما هو دورهم في ملعب الأزمة السودانية؟ هل هم مجرد متفرجين في (المساطب الجانبية) يكتفون مثل غيرهم ممن لم يمن الله عليهم بمقام العلم والخبرة مثلهم.. يثرثرون في سرادق الفرح أو الكره أو فضاءات الوسائط الاجتماعية الحديثة مثل الواتساب والفيسبوك.. ويكتفون من الغنيمة بالإياب؟
كم عدد الجامعات في بلدي؟ بالله هل سمعتم يوماً بمبادرة نطقت بها جامعة أو حتى بعض أساتذة جامعة حتى ولو من باب العصف الذهني للتحاور حول معضلاتنا الوطنية؟
يصبح السؤال المنطقي.. هل من قلة (الفهم)؟ أم من قلة الشجاعة في الجهر بالرأي الناصح الأمين؟ أم جمع الله السببين معاً؟
هل تمنع قوانين التعليم العالي جامعاتنا من لعب أي دور قومي إلا في الحدود التي تحبذها الحكومة.. وفي هذه الحالة إن كان من هم في مستوى أساتذة الجامعات يخشون على أرزاقهم من حصائد تفكيرهم خارج الصندوق، فمن في البلاد يقدر؟ على رأي شاعرنا الفخم إسماعيل حسن (حليل الكان بهدي الغير صبح محتار يكوس هداي).. الجامعات ذاتها التي كانت منارة لا للعلم فقط، بل لمجمع الضمير الوطني، باتت هي نفسها في حاجة لمن ينقذها من نفسها..
في العام 1965 سطر التاريخ لجامعة الخرطوم أنَّها كانت قائدة وملهمة مؤتمر المائدة المستديرة الشهير، والذي وضع اللبنات الأساسية لحل مشكلة جنوب السودان، وتبنت قراراته حكومة الرئيس نميري بعد ذلك بعدة سنوات، ووقعت على هدى مقررات المؤتمر اتفاقية أديس أبابا المعروفة..
ما الذي تغير لتصبح الجامعة ذاتها الآن مجرد مدرسة كبيرة يديرها (مدرسون) لا يملكون سوى (الطباشيرة).. ثم ينتظرون آخر الشهر بفارغ الصبر لبضع دريهمات يقمن صلبه..
من الحكمة أن ندرك أنَّ واحدة من أكبر علاتنا غياب المؤسسات.. وعلى رأسها المؤسسات التي يفترض أنَّها رائدة المؤسسات.. المؤسسة التي تصنع العقول والحلول.
التيار




كيف تنسي أو تتناسي دور جامعة الخرطوم في ثورة 1964، ثم 1983، ثم 1985 ؟؟؟؟؟
وكيف فات عليك ذكر إنو بني كوز تعمدوا إنشاء جامعات وكليات في مدن شتي، ليس حرصا منهم علي التعليم، وإنما لتشتيت الطلاب بعيدا عن العاصمة عملا بمقولة “فرق تسد” لكيلا يؤرقوا مضاجعهم بشرارات الثورات التي كانت تأججها جامعة الخرطوم.
تحجيم دور جامعة الخرطوم دا طبعا وأحده من عمائل الجان الرجيم، لعنه اللــه وكل من أتي بهم من بني كوز.
يا أستاذ ومن أنضب وجفف هذه المؤسسات والنقابات والإتحادات من محتواها ودورها حتى أصبحت مؤسسات ونقابات وإتحادات تسبح بإسم النظام؟ اليس هو نطامكم وأفكار شيخكم الضال المضل الترابى ؟ فأصبح دكتور غندور رئيسا لإتحاد نقابات عمال السودان والأرزقى الرزيقى نقيبا للصحفيين وقبله الأرزقى تيتاوى وغيرهم من المطبلاتيه الذين ينفذون سياسة الديكتاتور الأرعن البشير ؟؟
الم تكن هذه سياسة عراب الإنقلاب شيحكم الضلالى الترابى؟
الأن بعد أن اصبحت البلاد على شفا حفرة من الإنهيار تتباكون على المؤسسات التى أفرغتموها من دورها الوطنى دون أن تعترفوا بأخطاءكم وخطلكم وخطل شيخكم الذى هلك دون أن يعتذر عن سوء أفعاله ,, وها أنت تكتب كل يوم تنتقد الوضع دون أن تعترف عن سوء إدارة الإسلاميون للبلاد أو حتى دون أن تعتذر أوتتبرأ من أفعال نتظيمك .. مانريده منك أن تعترف ولو مره بأنك إعتزلت أفكار هذا التنظيم الهدامه حتى نثق فى صدق نواياك .. غير هذا سيظل ماتكتبه حبرا على ورق مشكوك فى نوايا كاتبه.
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الجامعات محروسه بالأمن والشرطة يعني مكتفه وأصبحت الجامعات متفرغة النزاعات بين ابناء دارفور والإدارة أصبحت كأنها معسكر نازحين والمدراء بالتعيين
الجامعات نعم منارات للعلم والمعرفة والثقافة هكذا يجب ان تكون
وايضا للجامعات دور تجاه قضايا المجتمعات التي هي فيها
ولطالما مشكلة السودان انداحت وكبر الفتق على الراتق كان لزاما لجامعاتنا وليس جامعة الهرطوم لوحدها
ماذا لو نظمت جامعاتنا ممثلة في كليات الاقتصاد ان تنظم مؤتمرا للطلاب والاساتذة ويخرجون بتوصيات لاصلاح الاقتصاد
وتكون هذه التوصيات ملزمة للتنفيذ لكي لا تصبح حبيسة الجدران
ايضا ورشة عمل لاحلال السلام
ولله حيرتنا يا باشمهندس كانك لا تدري بان جامعه الخرطوم متل بنك السودان مثل وزاره الماليه متل كل مرفق عام قي الدوله ينعق فيه فقط بني كوز منذ صفرت صفاره الانقاذ وتمت مكنه التمكين عملها يا جماعه لمتين حتلحسوا مخنا خلاص قربت.حنكنسكم قريبا انشاء الله الفيكم انعرفت.والاستهبال والفهلوه حبلهم اوهي من خيط العنكبوت.وتجربه الاخوان في السودان كانت وبالا علي اهله قسمت ارضه ودمرت قراه وجوعت شعبه وخربت حتي ماتركه المستعمر وراءه ولن تقوم لهم قائمه في اي دوله عربيه او اسلاميه بعد تجربتهم في السودان.
كيف تنسي أو تتناسي دور جامعة الخرطوم في ثورة 1964، ثم 1983، ثم 1985 ؟؟؟؟؟
وكيف فات عليك ذكر إنو بني كوز تعمدوا إنشاء جامعات وكليات في مدن شتي، ليس حرصا منهم علي التعليم، وإنما لتشتيت الطلاب بعيدا عن العاصمة عملا بمقولة “فرق تسد” لكيلا يؤرقوا مضاجعهم بشرارات الثورات التي كانت تأججها جامعة الخرطوم.
تحجيم دور جامعة الخرطوم دا طبعا وأحده من عمائل الجان الرجيم، لعنه اللــه وكل من أتي بهم من بني كوز.
يا أستاذ ومن أنضب وجفف هذه المؤسسات والنقابات والإتحادات من محتواها ودورها حتى أصبحت مؤسسات ونقابات وإتحادات تسبح بإسم النظام؟ اليس هو نطامكم وأفكار شيخكم الضال المضل الترابى ؟ فأصبح دكتور غندور رئيسا لإتحاد نقابات عمال السودان والأرزقى الرزيقى نقيبا للصحفيين وقبله الأرزقى تيتاوى وغيرهم من المطبلاتيه الذين ينفذون سياسة الديكتاتور الأرعن البشير ؟؟
الم تكن هذه سياسة عراب الإنقلاب شيحكم الضلالى الترابى؟
الأن بعد أن اصبحت البلاد على شفا حفرة من الإنهيار تتباكون على المؤسسات التى أفرغتموها من دورها الوطنى دون أن تعترفوا بأخطاءكم وخطلكم وخطل شيخكم الذى هلك دون أن يعتذر عن سوء أفعاله ,, وها أنت تكتب كل يوم تنتقد الوضع دون أن تعترف عن سوء إدارة الإسلاميون للبلاد أو حتى دون أن تعتذر أوتتبرأ من أفعال نتظيمك .. مانريده منك أن تعترف ولو مره بأنك إعتزلت أفكار هذا التنظيم الهدامه حتى نثق فى صدق نواياك .. غير هذا سيظل ماتكتبه حبرا على ورق مشكوك فى نوايا كاتبه.
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الجامعات محروسه بالأمن والشرطة يعني مكتفه وأصبحت الجامعات متفرغة النزاعات بين ابناء دارفور والإدارة أصبحت كأنها معسكر نازحين والمدراء بالتعيين
الجامعات نعم منارات للعلم والمعرفة والثقافة هكذا يجب ان تكون
وايضا للجامعات دور تجاه قضايا المجتمعات التي هي فيها
ولطالما مشكلة السودان انداحت وكبر الفتق على الراتق كان لزاما لجامعاتنا وليس جامعة الهرطوم لوحدها
ماذا لو نظمت جامعاتنا ممثلة في كليات الاقتصاد ان تنظم مؤتمرا للطلاب والاساتذة ويخرجون بتوصيات لاصلاح الاقتصاد
وتكون هذه التوصيات ملزمة للتنفيذ لكي لا تصبح حبيسة الجدران
ايضا ورشة عمل لاحلال السلام
ولله حيرتنا يا باشمهندس كانك لا تدري بان جامعه الخرطوم متل بنك السودان مثل وزاره الماليه متل كل مرفق عام قي الدوله ينعق فيه فقط بني كوز منذ صفرت صفاره الانقاذ وتمت مكنه التمكين عملها يا جماعه لمتين حتلحسوا مخنا خلاص قربت.حنكنسكم قريبا انشاء الله الفيكم انعرفت.والاستهبال والفهلوه حبلهم اوهي من خيط العنكبوت.وتجربه الاخوان في السودان كانت وبالا علي اهله قسمت ارضه ودمرت قراه وجوعت شعبه وخربت حتي ماتركه المستعمر وراءه ولن تقوم لهم قائمه في اي دوله عربيه او اسلاميه بعد تجربتهم في السودان.
كلامك دا يا عثمان عندما كان طلاب الجامعة يعرفون بأن ( السيخ ) جزء من مكونات الشعب الهندي قبل أن يصبح السيخ جزء أساسي من مكونات طلبة الحكومة
(( ما الذي تغير لتصبح الجامعة ذاتها الآن مجرد مدرسة كبيرة )) !!
أستغرب أن تسأل هذا السؤال وأنت الصحفي المخضرم المطلع على مجريات الأحداث …
ألم تعلم بأن هذه الحكومة الظالم أهلها قد فعلت ما يلي :
1 – حلت كل النقابات الوطنية الشريفة وأبدلتها بنقابة المنشأة بالتعيين .
2 – أحالت للصالح العام كل الأساتذة الشرفاء والذين لا يدينون لها بالولاء ( في العام 2016 فقط هاجر أكثر من 600 أستاذ جامعي خارج السودان ) .
3 – وزعت الدرجات العلمية العليا للموالين بلا أدنى كفاءة ليحلوا مكان المحالين للصالح العام .
4 – إرهبت من بقي من أساتذة شرفاء ( وهم قلة ) لدرجة إلقاء القبض على الأستاذ أمام طلابة .
5 – منعت النشاط السياسي داخل الجامعات ، ورغم ذلك فقد شق بعض طلاب الجامعات الحكومية عصا الطاعة وأقاموا أركان نقاشهم .
5 – أدخلت كلاب الأمن والشرطة للحرم الجامعي لمزيد من الإرهاب والتخويف .
6 – أنشأت الوحدات الجهادية داخل حرم الجامعة وحرّضت الطلاب بعضهم على بعض ( لماذا لا تكتب عن هذا السلوك الشائن وترد على مَن حذرك مِن إخراج الجامعة عن دورها الأكاديمي ؟؟؟ )
لقد عرف النظام من أين تؤكل الكتف وإلا لما بقي ما يقارب الثلاثين عاماً . لقد قال شرفاء جامعة الخرطوم المختصين والعاملين في الشأن العام كلمتهم في مشاكل السودان الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها ولكن لا حياة لمن تنادي .
ما أصاب جامعة الخرطوم هو ما أصاب غيرها من المؤسسات والنقابات الفاعلة ، فأين نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والصحفيين اتحاد نقابات العمال . وللحق فإن نقابة الأطباء ( الحقيقية وليست الحكومية ) قامت بجهد مقدر وأعلنت عدة إضرابات ولكن لم تؤازرها النقابات الأخرى .
فكان الأجدر بك أن تعرف ( الأزمة وين ) …
تحياتي .
الجامعة اصبحت اسم فقط اذا كان امثال ربيع عبدالعاطي وكمال عبيد وامين حسن عمر وتيتاوي وكمال حسن علي وابو القاسم مزمل ومزمل فقيري وجميعهم راسبون بالشهادة الثانوية الان منهم المفكر ومنهم العالم النحرير والحبر الفهامة . جاي انت يا استاذ تطلب من الاوباش افكار منيرة من اين لهم؟
كلامك دا يا عثمان عندما كان طلاب الجامعة يعرفون بأن ( السيخ ) جزء من مكونات الشعب الهندي قبل أن يصبح السيخ جزء أساسي من مكونات طلبة الحكومة
(( ما الذي تغير لتصبح الجامعة ذاتها الآن مجرد مدرسة كبيرة )) !!
أستغرب أن تسأل هذا السؤال وأنت الصحفي المخضرم المطلع على مجريات الأحداث …
ألم تعلم بأن هذه الحكومة الظالم أهلها قد فعلت ما يلي :
1 – حلت كل النقابات الوطنية الشريفة وأبدلتها بنقابة المنشأة بالتعيين .
2 – أحالت للصالح العام كل الأساتذة الشرفاء والذين لا يدينون لها بالولاء ( في العام 2016 فقط هاجر أكثر من 600 أستاذ جامعي خارج السودان ) .
3 – وزعت الدرجات العلمية العليا للموالين بلا أدنى كفاءة ليحلوا مكان المحالين للصالح العام .
4 – إرهبت من بقي من أساتذة شرفاء ( وهم قلة ) لدرجة إلقاء القبض على الأستاذ أمام طلابة .
5 – منعت النشاط السياسي داخل الجامعات ، ورغم ذلك فقد شق بعض طلاب الجامعات الحكومية عصا الطاعة وأقاموا أركان نقاشهم .
5 – أدخلت كلاب الأمن والشرطة للحرم الجامعي لمزيد من الإرهاب والتخويف .
6 – أنشأت الوحدات الجهادية داخل حرم الجامعة وحرّضت الطلاب بعضهم على بعض ( لماذا لا تكتب عن هذا السلوك الشائن وترد على مَن حذرك مِن إخراج الجامعة عن دورها الأكاديمي ؟؟؟ )
لقد عرف النظام من أين تؤكل الكتف وإلا لما بقي ما يقارب الثلاثين عاماً . لقد قال شرفاء جامعة الخرطوم المختصين والعاملين في الشأن العام كلمتهم في مشاكل السودان الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها ولكن لا حياة لمن تنادي .
ما أصاب جامعة الخرطوم هو ما أصاب غيرها من المؤسسات والنقابات الفاعلة ، فأين نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والصحفيين اتحاد نقابات العمال . وللحق فإن نقابة الأطباء ( الحقيقية وليست الحكومية ) قامت بجهد مقدر وأعلنت عدة إضرابات ولكن لم تؤازرها النقابات الأخرى .
فكان الأجدر بك أن تعرف ( الأزمة وين ) …
تحياتي .
الجامعة اصبحت اسم فقط اذا كان امثال ربيع عبدالعاطي وكمال عبيد وامين حسن عمر وتيتاوي وكمال حسن علي وابو القاسم مزمل ومزمل فقيري وجميعهم راسبون بالشهادة الثانوية الان منهم المفكر ومنهم العالم النحرير والحبر الفهامة . جاي انت يا استاذ تطلب من الاوباش افكار منيرة من اين لهم؟