أخبار السودان

تراجع جديد في سعر الدولار ..الدولار … غموض وتأرجح في سعر الصرف

تراجع جديد في سعر الدولار

الخرطوم : عبد الرؤوف عوض

قال عبد الحميد عبد الباقي رئيس اتحاد الصرافات أمس، إن الدولار شهد انخفاضاً ملحوظاً أمس الأول وبلغ (3.9) جنيهات، وتوقع حدوث مزيد من الانخفاض، وأشار لوجود عرض كبير في السوق بعد تخوف عدد من التجار من انخفاض السعر. وتفيد متابعات (الرأي العام) أمس، بقيام عدد من سماسرة السوق الموازي بضخ كميات كبيرة من الدولار خوفاً من حدوث مزيد من التراجع بعد التسريبات التي تشير الى أن بعض الدول بدأت بالتعاطف والوقوف مع البلاد من خلال مده بالنقد الأجنبي لحل الأزمة الآن في الأسواق.

الرأي العام

[COLOR=blue]الدولار … غموض وتأرجح في سعر الصرف[/COLOR]

الخرطوم: محمد صديق أحمد: ما زال ارتفاع سعر الدولار في مقابل الجنيه السوداني هاجسا يؤرق مضاجع الجميع إذ غدا في ازدياد مستمر رسم جملة من الهواجس على مستقبل اقتصاد البلاد بيد أن إدارة بنك السودان المركزي أوضحت أمس الأول أن ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة مؤقت وأن الزمن كفيل برجوعه وأرجعت إدارة المركزي انخفاض سعر صرف الجنيه إلى تحويل كمية كبيرة من استحقاقات العمال الجنوبيين بعد الانفصال إلى دولار بجانب دخول كتلة نقدية كبيرة من الجنوب إبان عمليات استبدال العملة مؤخرا مما زاد الطلب على الدولار وخلق ضربا من المضاربة في السوق الموازي?ولفت المركزي أن ارتفاع الدولار مؤقت في وقت استبعد فيه مختصون أن يكون ما أورده المركزي سببا رئيسا ويرون أن العلة الأساسية التي قادت إلى ما وصل إليه سعر الدولار تكمن في قلة الاحتياط منه بالبنك المركزي علاوة على ضعف عجلة الإنتاج بالمشاريع الزراعية والصناعية وتراجع الصادرات غير النفطية بصورة عامة بجانب فقدان جزء كبير من إيرادات النفط بعد انفصال الجنوب بالإضافة لقلة التناغم والانسجام بين السياسة المالية والنقدية بالدولة وعابوا على البنك المركزي تبريره لارتفاع سعر الدولار بما ذهب إليه من مبررات لجهة أنها لم تأت ?غتة وتساءلوا عن دوره حيال تجنب إفرازات الانفصال واستبدال العملة على سعر صرف الجنيه.
ابتدر المحافظ الأسبق لبنك السودان المركزي الشيخ سيد أحمد بإلقاء اللائمة على إدارة البنك المركزي تبريرها لارتفاع سعر صرف الدولار لجهة أن انفصال الجنوب معروف مسبقا له إفرازات تستوجب الالتفات والاحتياط منذ فترة كافية لتلافي آثارها السلبية على اقتصاد الشمال وتساءل لماذا لم يقلل المركزي فترة استبدال العملة وإنجازها على وجه السرعة طالما أنه على علم بكبر حجم الكتلة النقدية في أيدي الجنوبيين حتى لا يؤثر ضخها في شرايين الاقتصاد على سعر صرف الجنيه جراء زيادة الطلب على الدولار وأردف أن المعضلة تكون أكبر إن لم يكن ال?ركزي على علم بذلك وتساءل من المسؤول عن ما وصل الحال إليه ؟
وعن الحلول التي يمكن إتباعها للخروج من مأزق ارتفاع سعر صرف الدولار يرى الشيخ أنه من الصعوبة رسم خارطة طريق في ظل غياب المعلومة والضبابية التي خيمت على ماهية الأسباب الحقيقية لتدهور سعر صرف الجنيه، وزاد أنه لا أحد يجزم بما يملكه المركزي من احتياطي من الدولار وأن هذا الوضع يدل بأن القائمين على أمره ليس لهم استعداد لإشراك أحد في حل معضله وأضاف أن اللجوء للتمويل بالعجز يقود إلى التضخم الذي بدوره يلقي بظلاله السالبة على انخفاض سعر صرف الجنيه وختم إفادته إلينا بأنه ما لم تتم اتباع حزمة من القرارات الاقتصادية ?لراشدة في ظل عدم اليقينية التي تربعت على أفئدة أصحاب المال فلجأوا إلى الاحتفاظ بها في شكل دولار حفاظا على قيمتها لن يتوقف تدهور سعر صرف الجنيه وسيستمر الحال على ما هو عليه من ارتفاع للدولار.
وغير بعيد عن إفادات المحافظ الأسبق للمركزي يقول عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الدكتور صدقي كبلو ما هي الإجراءات التي اتبعها البنك المركزي لتفادي آثار الانفصال على سعر صرف العملة الوطنية وأضاف أنه من العيب بمكان تلافي خطأ سياسي بآخر من شاكلته و تساءل عن مدى قدرة السياسة النقدية في رصد المبالغ المطلوبة لمقابلة حقوق الجنوبيين، وأضاف أن القاصي والداني والصغير والكبير يعلم أن للانفصال آثاره السالبة على الاقتصاد بالشمال فهل خططت ورتبت الإدارة الاقتصادية بالشمال لتلافي آثاره ؟ وأضاف صدقي أنه في ظل تراجع مساه?ة القطاعات الإنتاجية غير النفطية وعدم القدرة على كبح جماح التضخم والتمكن من رسم ووضع سياسات مالية ونقدية متناغمة ومنسجمة لن يتوقف تدهور سعر صرف الجنيه السوداني وتراجعه في مقابل العملات الأخرى ودعا لترشيد الطلب على العملات الحرة بالاتجاه لاستيراد السلع الضرورية وفق تخطيط وإستراتيجية واضحة المعالم بجانب العمل على إعادة الروح للمشاريع الزراعية والصناعية وإيقاف الصرف البذخي الذي يدل على السفه .
ويرى أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة الأحفاد الدكتور السماني هنون أن التراجع في سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل الدولار مرده إلى فقدان جزء كبير من عائدات النفط بعد الانفصال بجانب تراجع الإيرادات غير النفطية وزيادة نسبة الواردات مما قاد لنمو كبير في السوق الموازي في مقابل السوق الرسمي ووصف هنون السياسة النقدية بعدم وضوح المعالم بجانب افتقارها للانسجام والتناغم مع السياسة المالية وأبان أن الدولار أصبح تجارة رائجة ومصدرا للمضاربة والتكسب السريع وأن المخرج من نفق أزمة انخفاض سعر الصرف برأي هنون يكون على يد ?لارتقاء بالصادرات غير النفطية خاصة المعادن والزراعة بشقيها النباتي والحيواني مع ضرورة ترشيد الاستيراد وحفز الاستثمارات الأجنبية مع اتباع السياسة في تسيير الاقتصاد لا للإجراءات الأمنية من خلال تطبيق حزمة اقتصادية تستهدف استقرار سعر الصرف قوامها اعتماد آلية السوق في العرض والطلب دون تدخل من الدولة بشكل مباشر مع ضرورة حفز الإنتاج الموجه للصادر .

الصحافة

تعليق واحد

  1. السبب الحقيقي لانخفاض سعر الدولار هذا الأسبوع بعد الارتفاع الجنوني الأسبوع الماضي هو ضخ البنك المركزي لكمية كبيرة من الدولار في السوق الموازي بالاتفاق مع بعض تجاره(السماسرة)، وهذا الأمر غير جيد فبعد نفاد كمية الدولار المضخوخ سوف يرتفع السعر إلى خمسة جنيهات وأكثر، وهذا الذي تفعله الدولة نوع من العبط والاستخفاف بعقول الشعب السوداني الطيب. فهذا الانخفاض غير حقيقي وهذا أمر يعرفه أهل الاختصاص من الإقتصاديين فاسألوهم …:lool: :lool: :lool:

  2. هذا ماقلتة منذ البداية ان ارتفاع الدولار ماهية الافترة مؤقتة نسبة لهلع الناس وبعض الجهات الحاقدة التي تريد اسقاط الاقتصاد السوداني حتي يحلو لهم الجو ليعيثوا الفساد علي ارضنا ولكن الله حامي السودان ومواطنية الاصليين وان للحاقدين ان يخرسوا فسفينة السودان ستمضي رعم كيدهم وحقدهم

  3. الكيزان حققوا المليارات من الارتفاع لحد 5 ألف ده
    شالو دولار الحكومه باسعر الرسمي
    وباعوهو في السوق ب 5ألف
    وبعد شويه فكوا الاشاعات بالنزول
    الناس خافت قامت تبيع بخساره اقل
    هم يشتروا بالسعر الاقل ده
    يعني الادوهو مليون دولار قرض حسن بكون عمل قدرها في يومين
    وبدون راس مال
    ده كان رج الادوهو ليهو
    ديل يهود في القروش
    شوف بكونوا حققوا كم مليار خلال ايام
    وإلا ماهو سبب نزول الدولار واي دول هذه التي تعاطفت معنا ؟
    ومادام هناك دولار موجود لماذا جعلوا سعره يصل ل 5 ألف ؟
    افهموها ياناس
    ديل محتالين
    والله كلمني قريبي شغال في الدولار قال إنو بعض النافذين ادوهم دولارات بالسعر الرسمي وباعوهو في السوق بي 5 ألف
    طيب هل في زول في يدوا يعرف إنو في دولارات طلعت من البنوك والبنك المركزي ؟
    طبعا لا
    لانو هم في البنوك وفي المركزي
    وسرك في بير

  4. ياالمعلم حتى الان لم ترجع الى رشدك
    اصبر ايام قليلة وسوف ترى الارتفاع الحقيقى
    هذا مخدر فقط
    الدول الخليجية قالو للبشير ولاكباية موية وخليك مع تحالف ايران
    الدولار سوف يصل 7جنية
    لاتبيعو واذا عندكم قروش سودانية اشترو بها ادولارات الموجودة فى السوق وانتظرةو
    البلد رايه فيها

  5. مافي دول تعاطفت معاهم ولا حاجة الدولارات دي الضخوها في السوق دي حقتهم الناهبنها من أموال الشعب السوداني وانت شفتوا وسمعتوا أخت وداد جاي السعودية لزيارة مريض شايلة مبالغ ضخمة قدر أيه طيب لو كان جاي عمرة ولا جاي تسوق كان جات شايلة كم مليون وياربي أختها مرة المتخلف الحرامي هي وراجله حصيلتهم بلغت كم آخر مرة كانت تسعة قبل مشروع مفوصية الجداد

  6. الامر مش زى ما انتو شايفين الحقيقه انه ايران تدخلت قبل غرق السودان بموضة الانتفاضه وفقدان حليف اخر…….:cool: :cool: :cool:

  7. اظهرت وبينت لنا التجارب العمليه بان الكيزان هم اخوان اعداء الله اليهود فى التجاره ويريدون ان يغتنوا باى وسيله من الوسائل مهما كلفهم الامر حيث ان البنوك المكوزنه تعطيهم تساهيل لا حول لها ولا قوه ويقومون بضخ العمله الوطنيه فى شراء الدولار متسببين فى دلك باضعاف الاقتصاد السودانى وبارتفاع نسبة التضخم الذى يؤدى الى غلاء الاسعار مع ارتفاع فى الدولار وانخفاض قيمة العمله الوطنيه حيث ان ذلك يكون فى ضرر المواطن العادى والمغلوب على امره الذى لا يعرف طريق السوق الموازى وهذا يذكرنى بقولة رئيسهم فى صبيحة 30 يونيو 1989 المشؤوم بانهم استلموها جنازة بحر وربما خانهم التعبير واخطاوا القول فى ذلك بانهم هم الذين سيسلمونها لنا جنازة بحر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..