مبادرة شعبية لإطلاق سراح رجل أعمال معتقل بتهمة الفساد

شوف المرض دا.. متهم في قضية فساد و في ناس عاوزين المتهم يطلع بحجه هبل دعم خيري … بلا دعم بلا بطيخ القانون فوق الجميع و فوق البشير … يحاكم و لا شكر ليه …. و نحن نطالب القضاه بمحاكمة أصحاب المذكر بتهمه خيانه الوطن

غريب هذا الأمر .. يعني لو واحد بيتاجر في المخدرات والخمور وبيعمل أعمال الخير معناه رجل بر واحسان ويدعم العمل الاجتماعي … أعمال البر والاحسان ثوابه عند الله أما القضايا فالقانون يأخذ مجراه

وربط المصدر (تحركات قيادات الولاية نسبة لأعمال الخير التي يقوم بها الحداد بجانب دعمه للتنمية في الولاية).وسلم أكثر من 40 شخصية من قيادات الولاية مذكرة للجهات المسؤولة مطالبين فيها بإطلاق سراح الحداد وأكدوا فيها أنه من داعمي العمل الاجتماعي والخيري بالولاية، فضلاً عن ترؤسه إدارة مجلس مشروع الزيداب الزراعي.

مذكرتكم وتحركاتكم دى يالصوص ياولاد الكلب هي الدليل القاطع لادانته لسبب
بسيط وهو أن كل اسلاموى حرامي ولص وحتال ونصاب وياكل مال النبي بالضروره

قالوا نسبة لأعمال الخير لتي يقوم بها ود الحداد لأ وكمان أكدوا انه من داعمي
العمل الاجتماعي والخيرى بالولايه قال.!!!!!

اتقول الود بيصرف وبعمل الخير من الأموال الورثا من حبوبته اولاد الحرام….

اتفوا علي وش ولحية اى اسلاموى خول في كل انحاء السودان من المخنوث الترابي
لي حد المكعوج السفاح والارهابي عمر البشير.

أربعين قيادي إسلامي!!

هل هؤلاء ينتمون للشعب ، حتى نطلق على حملتهم (مبادرة شعبية)؟

ناسنا في الراكوبة ، يبزلوا القليل من الجهد لتوضيح الأمور للقراء ، و مراعاة تفاوت الثقافات و مستوى التحصيل العلمي للقراء ، كما أن الموقع متاح لغير السودانيين ، و هنا تأتي المشكلة ، في عكس صورة قد تكون مفهومة محلياً ، لكنها لن تفهم كذلك لغير السودانيين!

هذا نهج يشابه حملتهم التي إدعوا إنها لشيوخ و أعيان البلد (تزييف للواقع) للتوسط لأيمن ود المأمون مع شيوخ الإمارات لإطلاق سراحه.

كما أن توالي نشر هذه الإدعاءات المضللة من قبل النظام ، ليس تصرفاً سازجاً/بريئاً ، إنما القصد منه ترويض أذهان الرأي العام على التعود على مسمياتهم مع مرور الزمن ، و لا يفوت علينا تغيير لغة المجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي ، و إبتعادنا عن الإحترام و لغة التخاطب التي كانت متداولة قبل أن يسمم إعلام حسين خوجلي و إسحق بيئتنا السودانية السمحة.

مجرد سطر (من إدارة الراكوبة) يوضح للقارئ حقيقة هذا الإدعاء الكاذب ، يخدم عدة أغراض ، أهمها إفشال مخططهم ، و تنوير القراء.

ولا تـنـسـوا الوسـاطـة التى قامـوا بهـا وبـمـوجـبـهـا عـفـى الـبـشـيـر عـن الأمام الـكوز الذى ادانـتـه المحكمة بتهـمة ممارسة اللـواط مع ولـد وفى رمضان واطلـقـوا ســرحـه . لـذلك هـؤلاء الـقـوم الـفـاسـدين لا يـنـفـع معـاهـم ويردعـهـم الا الـقـتـل .

مما يقول ليك لجنه شعبية وحكماا القبيلة ووفد من نظار وعمد القبائل والهيئة الإسلامية وعلماء السودان اعرف طوالي ده المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية عايزين يخارجو زولهم السرق..اسلامين لوايتين خلاص!!

لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد

مبادرة من بعض الأهالي والمشايخ لطلب الشفاعة عند حكام الإمارات بغرض إطلاق سراح رجل الأعمال ود المأمون المدان في قضايا تمس الأمن القومي الإماراتي.

ومبادرة أخرى من قيادات إسلامية لإطلاق سراح رجل متهم في قضايا جنائية.

هل تدار هذه الدولة بالقانون أم بالجودية والحنك القوي؟؟ يبدو أن القانون قد صمم للضعفاء فقط.

ينطبق عليكم يا كيزان القول
: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ ، تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ ، أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ ، لَقَطَعْتُ يَدَهَا ”
يا ايها الكيزان حكمتونا باسم الدين ونسيتمونه
عليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
هذا الرجل يتصدق ويتبرع ويحسن من مال حرام مسروق
دعوا القضاء يقول كلمته
حتى ود المأمون فى سجون دبى تجمعتم تطلبون له البراءة
فسادكم لن يتوقف
قاتلكم الله

الصح ان يقال 40 مفسدا
اين علي بابا

(( فضلاً عن ترؤسه إدارة مجلس مشروع الزيداب الزراعي ))

——————————————

العمود الذي بسببه صادر جهاز الامن صحيفة اليوم التالي 16 يونيو 2018

ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻤﻜﻨﺎً !!
بقلم ﺃﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ

‏( 1 ‏)
ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻋﻤﻖ ﻫﻮﺓ ﺍﺯﻣﺘﻨﺎ ، ﻭﻓﻈﺎﻋﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺗﺘﺎ، ﻭﻗﺘﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﻣﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ، ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﺰ ﻟﻪ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﺴﺆﻭﻝ .. ﺃﻭ ﺗﻨﻬﺾ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻣﺴﻴﺮﺓ ..

‏( 2 ‏)
ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﺧﺒﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺑﺮﻧﺎ، ﻻﻫﺘﺰﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﻨﺎ ، ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ .. ﻭﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻠﺔ، ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﻄﻴﺤﺔ …

‏( 3 ‏)
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺭﺩﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ، ‏( ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ‏) ..

‏( 4 ‏)
ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ .. ‏( ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﻗﻨﻮﺍﺗﻪ ﻭﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ‏) ….

‏( 5 ‏)
ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ، ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺫﺍﺕ، ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺳﺲ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1902 ،، ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻛﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ..

‏( 6 ‏)
ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﻀﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻨﺎ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺇﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻷﻋﻈﻢ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ، ﻗﺪ ﻧﻬﺾ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺗﻖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻫﺬﺍ …

‏( 7 ‏)
ﻭﺑﺎﻋﻼﻥ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ، ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ، ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻣﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﻟﺘﺮﺍﺙ ﻣﺠﺪﻧﺎ ﺍﻟﺘﻠﻴﺪ …

‏( 8 ‏)
ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺃﺯﻣﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ، ﺃﻭ ﺃﺯﻣﺔ ﺣﺼﺎﺭ، ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﻧﺤﺎﺻﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻥ ﺛﻤﻦ ﻋﺮﺑﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﺃﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺯﺭﺍﻋﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﺪﻛﺮﻭﺯﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻫﺐ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍ ‏( ﺛﻨﻴﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ‏) ..

‏( 9 ‏)
ﺛﻤﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺃﻣﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ، ﺃﻣﺔ ﻣﻐﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻔﻌﻞ ﺳﺎﺳﺘﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ … ﺗﺘﺴﻮﻝ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻋﻄﻮﻫﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻮﻫﺎ !!

‏( 10 ‏)
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ، ﺑﺤﻴﺚ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ، ﻭﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺒﻜﻲ ﺇﻧﻬﻴﺎﺭﻩ ﺫﺍ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ، ﻛﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺣﺔ، ﺃﻭ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﺪﺭﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ …

‏( 11 ‏)
ﻟﺴﻬﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻴﻠﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻪ ﺑﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻓﺮ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ .. ﺃﻟﻢ ﻧﺒﻊ ﺭﺧﻴﺼﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻟﺘﺪﺍﺭﻙ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ … ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻻ ﺑﻮﺍﻛﻲ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻴﺎﺕ ‏( ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻃﻮﺍﺣﻴﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ‏) !!

‏( 12 ‏)
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺯﻋﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻜﻢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﻧﺨﺐ، ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ‏( ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ‏( ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ‏) .. !! ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ..

‏( 13 ‏)
ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺧﻴﺎﻝ ﺣﻠﻮﻟﻬﻢ ﺣﺪﻭﺩ ‏( ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ‏) ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻓﻠﺌﻦ ﻛﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺒﻜﻲ ﺟﻬﺮﺍ ﺳﻘﻮﻁ ﺷﻴﺦ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، ﻓﻼ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﻭﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﺒﻜﺒﻬﺎ ﺳﺮﺍ … ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ …

‏( 14 ‏)
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻵﻥ ﻏﻴﺮ ﺭﺣﻼﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ، ﺭﺣﻼﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺘﺮﺍﺟﺒﺪﻳﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻏﻼﻡ ﺑﺴﻄﺎﻡ، ﺃﻭ ﺗﺬﻛﺮﻭﻧﻬﺎ، ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﻏﻼﻣﺎ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺴﻄﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﻣﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ، ﺧﺮﺝ ﻳﻠﺘﻤﺲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﺓ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺟﺖ ﻷﺟﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺭﺍﺀﻙ ﺑﺒﺴﻄﺎﻡ ..

‏( 15 ‏)
ﻭﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺰﻋﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻟﻮ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺪﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻫﺪ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻛﺴﻼ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ، ﻻﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﺭﺟﻠﻨﺎ ﻭﻟﺤﻔﻈﻨﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻭﻋﺰﺗﻨﺎ.

نهوض الاسلاميين و هبتهم للدفاع عن الرجل ، تدل على خدارته و غباشته الاصيلة و سمحة ، وهو من رجال البر و التقوى و البن و السكر ، و على الذين يهاجمونه ان يتقوا الله و يحبوا البشير .
و ان جاكم فاسق بنبأ فبالتأكيد انه غير اخدر و غير سمح و ضد اشواقكم الاسلامية الخدراء

(فضلاً عن ترؤسه إدارة مجلس مشروع الزيداب الزراعي.) بس من الجملة أثبتوا أنه فعلاً تمساح بدأ بسف مشروع الزيداب الزراعي لكن مشملته أنه ليس من بين أعضاء الفئة الأولى من العصابة .
لعدين شنو يعني خيري ، يشرق قروش عامة الشعب غشان يساعد بجزء ضئيل منها فئة محدودة في منطقة محدوردة جدا. خلاص يبقى أي واحد لقى طريقة يسرق بقوم يدفع حبة خدمات لتشفع له غند الفسدة الكبار . وأظن هذا شكل جديد للتحلل. اللع غالب

اسلامين ومن الشمالية ليكم الله يا ناس دارفور حتي اللحظة ولا قط فاسد من كل انحاء السودان عدا الشمال والوسط واهل والوسط ينتحرون بزنازينهم واهل الشمال يعيشون لماذا؟