الامام الصادق المهدي والتوهان في خريف العمر

يعتبر الإمام الصادق المهدي زعيم المعارضة السودانية بلا منازع و يمثل رقماً لا يمكن تجاوزه. فتحسب له كل الاطراف ألف حساب، سواء كان من جانب الحكومة او المعارضة , حتى وان تجاوز كل الخطوط الحمر للجانبين. و يتمتع بكارزمية قيادية وحنكة سياسية وقدرة على تحريك الشارع العام عبر جماهير الأنصار التي تعتبر الشرارة و راس الرمح في اي انتفاضة سابقة او قادمة .
هذه الجماهير الانصارية كانت وما زالت تقدم الولاء والطاعة الكاملة للإمام الصادق باعتباره إماماً لكيان الأنصار و حفيداً للإمام المهدي و اعتقادهم الجازم بانه حتماً سيحررهم من الطغيان كما فعل جده الإمام المهدي من قبل ، وانه سيملأ الأرض عدلاً بعد ما ملئت جوراً و فساداً.. وفي المقابل يتعامل الامام مع هذه الجماهير الانصارية بنوع من البراغماتية والمراوغة السياسية وعدم الاهتمام لمعاناتهم اليومية ، سواء في معسكرات النزوح او في الأحزمة التي حول المدن الكبرى، بيد ان كل النعم التي يتمتع بها هو وأسرته تعتبر من خيرات أكتاف جماهير الأنصار المهمشة.
فإذا لم يقم الامام بمعايرة متطلبات العصر الحالي ومسايرة تقلبات الواقع اليومي، وتبني استراتيجية واضحة تقوم على أساس المصلحة المتبادلة دون اللجوء الى التكتيك والمعايير المزدوجة، فانه حتماً سيجد نفسه وحيداً ومعزولاً و ينفض جماهير الأنصار من حوله . فربما لا يدري اننا في عصر تكثر فيه المعلومات الرقمية والإنجازات التقنية، وتسقط فيه أقنعة القدسية و الكرامات البشرية. وحينها لن يجد من يقدم له دعوة لعقد قران ابنه او ابنته.
يتمتع الإمام الصادق المهدي بمعرفة عميقة بسايكولوجية الشعب السوداني .. فقد خبر نقاط ضعفه ، و مراكز قوته ، وتقلبات مزاجه، و درجة عاطفيته .. وكذلك يعرف مدى حوجة كل من الحكومة والمعارضة لكسب وده و نيل رضائه . فوق هذا وذاك فهو يعتبر آخر رئيس وزراء منتخب وكان يملك شرعية دستورية مستمدة من قبل الشعب ..
فكل هذه الميزات التي يتمتع بها الإمام دون غيره من العالمين (الحكومة والمعارضة) جعلته يقوم احياناً بتقمص دور رجل الحكومة والمعارضة في ان واحد واللعب على حبلين والعزف على وترين .. فهو جزء من المعارضة الوطنية وفي نفس الوقت يتمتع بثقة الحكومة مما جعل الرئيس يقوم بتعيين ابنه مساعداً له في القصر الرئاسي .
بالمقابل لم تلعب كل هذه الأوراق المهمة التي بيده، ومهاراته السياسية و علاقاته الإقليمية والدولية أي دور في تقريب وجهات النظر بين الحكومة من جهة والمعارضة المدنية والمسلحة من جهة اخرى للوصول الى حل سياسي شامل للازمة السودانية التي تحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل .. و تجده في كثير من الأحيان يجنح نحو البراغماتية و التكتيك السياسي الذي يضر بالمصالح الوطنية العليا للبلاد ويطيل من عمر النظام القائم كلما سنحت فرصة لتخليص البلاد من قبضته ..
كل الأطراف في حيرة من أمر الإمام . حيث لا يستطيع احد ان يجرؤ على انتقاده علناً وذلك خوفاً من ان يقوم بهدم المعبد فوق رؤسهم جميعاً مستخدماً مهاراته السياسية و براعته الخطابية وقدراته الاقناعية التي لا يجاريه فيها احد في الساحة السياسية السودانية إلا صهره الذي صهر لنا الديمقراطية و استبدلها بنظام من الشمولية، ثم وجد نفسه جالساً على الرصيف مع الحيارى، يندب حظه و يتحسر على الملك الذي ضاع !! فالايام دول وسجال .
آخر التكتيكات التي يقوم بترويجها الإمام في هذه الأيام، هي تحديد وسيلة تغيير النظام .. شعار سلمية تغيير النظام عن طريق التظاهرات السلمية الغير عنيفة !!! . وأنا أضع ألف خط تحت جملة السلمية الغير عنيفة لسببين فقط .. أولاً ؛ هذه الجملة لا تشبه تاريخ جماهير حزب الأمة والانصارالملئ بالبطولات الوطنية والتضحيات الفدائية منذ قيام الثورة المهدية حتي انتهاءاً بآخر ديكتاتورية، فهو تاريخ يدل على عزة النفس الأبية و تفخر به كل الأمة السودانية .
ثانيًا نوعية وسيلة تغيير النظام لا تحكمها الأمنيات ولا الأحلام .. بل هي محكومة بطبيعة الخصم، و متسقة مع سلوك النظام و رد فعله المضاد في مواجهة الثائرين عليه .
فطبيعة الخصم هذه المرة ليس مثل عبود رحمه الله الذي رفع الراية البيضاء وسلم مقاليد الحكم للشعب بمجرد ان أطلق جندي بالخطأ رصاصة طائشة أصابت طالب بريء في مقتل .. فهتف الشعب عالياً ؛ يسقط يسقط حكم العسكر.. تبعتها همهمات تلميحية من قادة الجيش بالانحياز للشعب .. وانتهى الأمر بهذه السهولة والسلاسة . تمر السنوات فيعود نفس الشعب يهتف مرة اخرى “يا عبود ضيعناك وضعنا معاك” !!. لم يكن عبود ناهباً للمال العام او قاتلاً لمعارضييه او خائناً لوطنه حتى يخشى من المحاسبة اوالمحاكمة، بل كان نظيف اليد من المال العام، رغم انه انقلب علي الشرعية الدستورية .
كذلك لم يكن نميري رحمه الله وأعوانه مطلوبين من قبل محكمة الجنايات الدولية حتي يتمترسوا خلف كرسي السلطة او يعضوا عليه بالنواجز .. فطبيعة الخصم وسلوكه هذه المرة ليس مثل ما رأيناه في أكتوبر او أبريل .. فهذه المرة سيكون ليلنا طويل .. بل سيرى شعبنا طيراً أبابيل ..
لقد تحسب هذا النظام لكل شاردة وواردة ..و لن تكن هذه المرة مجرد نزهة عابرة .. لقد قام النظام بتطهير الخدمة المدنية منعاً لاي عصيان مدني على شاكلة أكتوبر أبريل .. وقام بتدمير النقابات العمالية و تصفية كوادرها الوطنية وخصخصة المؤسسات الحكومية وتمليكها لأهل الولاء تحسباً للاضرابات التي تسبب الشلل للحياة العامة للنظام .. وقام بتفريغ المؤسسة العسكرية وتشريد كل الكفاءات القومية وتحويلها الى مليشيات حزبية تتبع لقيادات المؤتمر الوطني، وصار حالها كحال النخلة الحمقاء حيث لا يطاق رؤيتها ولا تجدي فتيلا ..
فطبيعة النظام هذه المرة معروفة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، و لقد خبره الكثيرون من أبناء شعبنا.. لقد جربه خيرة ابناء القوات المسلحة في صباح ذاك العيد المشؤوم .. و جربه المتظاهرون سلمياً في كجبار و بورتسودان و نيالا .. و جربه الطلاب المعتصمون سلمياً داخل حرم جامعة الجزيرة .. والنتيجة التي توصل اليها الجميع ان طبيعة هذا النظام هو القتل والقمع الوحشي والموغل في البشاعة علي الطريقة الليبية السورية ( اما احكمكم او اقتلكم).. وهذا المسلك سيكون له ردود أفعال مضادة من قبل الشعب والمتظاهرين .. سيتحول الثوار المدنيين الى ثوار مسلحين .. و يغادر الطلاب قاعات الدراسة الى ساحة القتال .. سيجدون إخوتهم في الجبهة الثورية في انتظارهم ويتلاقوا معاً فى لوحة وطنية وملحمة بطولية .. و يزحفون معاً الى الخرطوم كما زحف اجدادهم في عهد غردون .. وحينها ستكون المعركة، معركة عزة وكرامة من اجل وطن يسع الجميع و فوق الجميع .. من اجل وطن خالي من الفساد و الاستبداد.
يوسف عمر بشير – نيويورك
[email][email protected][/email]
هذا مدح وليس نقد كما يوحي العنوان، لا أدري ماهو السر في مثل هذا الخداع الذي يبدو إنه أصبح سمة هذه الايام في الحوارات مع الصادق أو في المواضيع التي توهم الناس بأنها نقد لمسيرة الرجل الطويلة السلبية التي لم يتعلم منها أبداً فظل عنواناً دائماً للفشل في الحكومة والمعارضة على السواء،من الأسباب الأساسية التي مازالت تبقيه في خانة القيادة هو استناده على شعبية طائفية غالبيتهم من كبار السن غير المتعلمين وهؤلاء ورث عنهم بعض أبنائهم الإنتماء العقائدي ,والذي لاتخطئه العين هو أن ذلك الولاء التقليدي قد تناقص كثيراً في أماكنه التقليدية في كردفان ودارفور،الصادق لم يتعلم أبداً ومازال يتصرف كتلميذ إبتدائية في مدرسة السياسة.. ركوبه موجه الحكومة والمعارضة في نفس الوقت ليس ميزة من المزايا تحسب له أو تعطيه اى ريادة أو تفرد بل على العكس ،ومايفعله هو نوع من فقدان الإتجاه والتناقض والتقلب الحربائي العشوائي الذي لايجلب اى احترام لصاحبه وهو انتحار ويثير الإشمئزاز والإمتعاض والإعتراض،ويشي بعدم الصدق والغالبية العظمى من التعليقات عنه في الراكوبة وغيرها من المنابر والمواقع العديدة تؤكد ذلك وتعززه،الصادق يفتقر للفطنه والكياسةالسياسية تماًماً عكس مايريد أن يروج له الكاتب هنا.. إن تحرك الشباب وكل القوى الحية ضده فسيجد نفسه معزولاً يلعق الحسرة ويعض بنان الندم على ما أضاع من فرص بالتلكوء والتقلب والنرجسية والمراوغات السمجة الفطيرة غير المجدية، لقد بدأ التملل والتذمر داخل حزبه عن عدم الرضاء بقيادته واستهجاناً لمواقفه الضارة المخذّلة، والآن بدأت المطالبة بعزله عن الإجماع الوطني لكي لايمزق، كعادته دائماً في شق الصفوف والوقوف ضدأى عمل وطني جدي ومسؤول،وستتوالى الإعتراضات فحرك التاريخ غير جامدة وغير متوقفة فقط عند محطة الصادق وأسرته .
يوسف هذا هو عين الحقيقة ولابد من تضحيات وكلنا انصار وابناء انصار واجدادنا استشهدو فى كرري ولازلنا نحب السيدالامام الحبيب الصادق المهدي ونعتبرة ابو السودان لكن مع ذلك الامام الحبيب يحاول ان تحل مشاكل السودان سلميا نناشدة بأن يقرأ هذا المقال جيد ويشد الحزام ويصيح فى الانصار خصوصا والشعب السوداني عموما لمعركة حاسمه لاقتلاع النظام ولو مات نصف الشعب و الباقي يعيش كريم وعزيز في وطنه .
الاخ يوسف سلام
بماانني لم افهم مضمون مقالك هذا ولم اعرف ماتقصد منه ولكن كل الذى فهمته بانك تعتبر جماهير الانصار وحزب الامه كالقطيع يساقون خلف الامام الصادق وغيبت كل الدور الذى يقوم به منتمين الحزب وفئاته من تغيير وتجديد داخل الحزب,, مقالك هذا كله يدور حول الصادق فعل كذا وكذا من زاويتك التى تري بها الجزء الفارغ من الكوب ولكنك لم تتناول ماطرحه الصادق وحزبه من مبادرات لتشخيص الازمه السودانيه والحلول التى وضعها.
خريف عمر شنو يا يوسف … قول لرذل العمر …صقيع العمر …حاجة كده
حقيقة الصادق المهدي المرة ؟؟؟
الصادق المهدي أحد أبناء أغني اسرتين في السودان مالاً وجاهاً ؟ والأسرة الأخرى يعرفها الجميع وهي أسرة الميرغني الذي دخل السودان ممسكاً بلجام حصان كتشنر ؟؟؟ هذين الأسرتين قواهم وحماهم الأنجليز وملكوهم الأراضي الشاسعة والمشاريع وإغتنوا بفحش وكونوا طوائف من الجهلة المغيبين دينياً واستعبدوا أعداداً هائلة منهم ليخدمونهم في مزارعهم وقصورهم بدون أجر أو حقوق مخالفين بذلك أبسط حقوق الإنسان في القرن 21 ؟؟؟ فعل الإنجليز ذلك حتي يساعدوهم في حكم السودان ؟؟ فأجادوا هذا الدور بكل تفاني وإخلاص ؟؟؟ وعندما رحل الإنجليز وانزل العلم البيريطاني أجهش السيدين بالبكاء تحسراً علي ذهابهم ؟؟؟ هاتين ألأسرتين لعبوا دوراً كبيراً في تخلف السودان وما زالوا يلعبون دوراً كبيراً في حماية حكم الكيزان الفاسدين حفاظاً علي مصالحهم وسمحوا لأبنائهم بمشاركة الكيزان الفاسدين بالإنضمام للحكومة ودعمها وألظفر بجزء صغير من الكيكة المصنوعة من دماء السودانيين ؟؟؟
الصادق المهدي منذ صغره يبوس يده الغفير والوزير ويؤشر او يأمر ليطاع ؟؟؟ تعلم في عدة أماكن لأنه كان يستطيع تغيير مكان دراسته كما يريد في السودان بكمبوني المسيحية ثم بمصر كلية فكتوريا ثم باوكسفورد ثم بأميريكا ؟؟؟ ويغير تخصصه كما يريد مرة زراعة ولم يكملها ومرة اقتصاد وسياسة وفلسفة ؟؟؟ نُصب رئيس وزراء وهو في عمر29 سنة وتم تغيير الدستور لخاطره والذي ينص علي ان أصغر عمر لهذا المنصب هو 30 سنة وذلك مباشرةً من كرسي الدراسة الي رئيس وزراء حتة واحدة ؟؟؟ في سابقة تسجل في موسوعة جنس للأرقام القياسية والغرائب والعجائب ؟؟؟ شخص تربي بهذا الشكل قطعاً سيكون سلوكه فيه نوع من الغرابة ؟ لا أعرف ماذا يسميها علماء النفس ؟؟؟ وفي رأيي إنه مقروراً ويتوهم ان اي كلام يقوله لا بد أن يجد الإستحسان والإحترام ؟؟؟ كيف لا وطائفته مكونة من الجهلاء وأفراد أسرته ونسابته والمنتفعين من بقايا الإدارة الأهلية منذ زمن الإستعمار؟؟؟ وكل من حوله حتي لو متعلمين لا يجرأون علي مجادلته أو توجيهه أو نقده فهو ولد سيد ليكون سيد ؟؟؟ والسيد يأمر أو يؤشر ليطاع ومن يتطاول عليه يعتبر زنديق خارج عن الملة يفصل فوراً إن لم ينكل به ؟؟؟
لنحكي بعض نوادره ومحنه التي تدل علي شخصيته العجيبة وغريبة وتفضحها ؟؟؟
* اشار له أحد المقربين منه بأن الحزب ليس به انتلجينسيا أي متعلمين ؟؟؟ فجمع طلاب من المنسوبين للأسر الأنصارية بلندن وبدأ يخطب فيهم ؟ تجرأ أحدهم وإنتقده هو شخصياً ؟؟؟ فلم يرد الصادق علي نقده وإنما أسكته وقال له أشكرك علي شجاعتك ؟؟؟
* يدعي الديمقراطية وألتداول السلمي للسلطة وينسي أنه أول من خالف هذا المبدأ بأن كون جيش من المرتزقة بتمويل من المعتوه القذافي ودخل السودان غازياً ليخلف أعداداً هائلة من الضحايا ولا يعرف كيف نفد بجلده من هذه الجريمة النكراء دون مسائلة أو محاكمة عادلة والإقتصاص لضحاياه الأبرياء ؟؟؟ أذكر منهم الفنان والرياضي الموهوب وليم أندريا أحد أفراد فريق كرة السلة السوداني الحائز علي البطولة العربية بالكويت رحمه الله ؟؟
*عندما لجأ لإريتريا مع بعض أفراد من أنصاره المسلحين ومكونين ما يسمي بجيش الصادق المساهم به مع بعض الحركات المسلحة والتي كانت تنوي إسقاط الحكومة بقوة السلاح في ماسماها ( تهتدون ) وعندما وجد أنه لا فائدة من ذلك هرب مرة أخري للسودان ليتصالح مع الكيزان تاركاً المعارضين وأفراد جيشه الذين تعرضوا للجوع والعطش في صحاري إرتيريا ؟؟؟ وعندما تمكن أفراد جيشه بعد معاناة شديدة من الوصول للسودان ثائرين ليعتصموا بدار طائفة الأنصار بأمدرمان مطالبين مقابلته لمسائلته عن كيف يتركهم مهملين ويهرب ؟؟؟ تخبي منهم ورفض مقابلتهم ؟؟
* عندما كان بالسلطة عين زوجته مديرة لسودانير في منصب يحتاج لخبرة ومعرفة عالمية مكثفة في شؤون الطيران ؟؟؟ أسنده لسيدة أتت رأساً من الحنانة الي هذا المنصب الخطير دون سابق خبرة أو دراسة ؟؟؟ وللمقارنة محمد بن راشد حاكم دبي بتمويل من مجموعة من البنوك أتي بأكبر خبراء طيران بأنجلترا بمرتبات قياسية وحوافز مجزية ؟ فطوروا طيران الأمارات لتنطلق بسرعة الصاروخ وتتفوق وتخيف كل شركات الطيران العالمية التي سبقتها بمئات السنين في هذا المجال ؟؟؟ وكذلك عين الصادق إبن عمه مبارك الفاضل في وزارة التجارة بعينها ليعيس فيها فساداً ويغتني ببيع قطن السودن الذي كان يقدر سعره ب100 مليون دولار باعه لتاجر هندي أسمه باتيا يحمل الجنسية الإنجليزية ب 60 مليون دولار وهذه الصفقة وصفتها إحدي الصحف البيريطانية بصفقة القرن ؟؟؟ وعندما قام المرحوم محافظ بنك السودان( بليل) بشكوي مبارك بهذا التصرف الإجرامي الي رئيس الدولة الصادق قابله بعدم الرضي ؟؟؟ إذ كيف يسائل إبن العز والقبائل حتة محافظ ؟؟؟ وبعد أن إغتني مبارك من عمولته المهولة الحلال ! من هذه الصفقة الأسطورية تنكر لعمه الذي علمه السحر وإنسلخ من طائفته وأصبح وجيه وكون حزب خاص به ( حزب مبارك الفاضل الخاص ليمتد )؟؟؟
* في ايام حكمه حدث فيضان سببته أمطار غزيرة دمرت أعداداً كبيرة من المنازل بأمدرمان وكل المناطق حول العاصمة وتشرد الآلاف من الذين تهدمت منازلهم ؟؟؟ وكان وقتها جالساً في القصر يقرأ في كتاب سليمان رشدي الشهير( آيات شيطانية ) ؟؟؟ أتي اليه أحد المسؤولين ليخبره بهذه الكارثة ؟ فصدم ذلك المسؤول عندما قال له الصادق بكل برود : انت في الفيضان والا تعال شوف دا بيقول في شنو !!! أشارة لما يقوله إبراهيم رشدي في حق الإسلام ؟؟؟ كان المسؤول يتوقع ان يأمر الصادق بطائرة هيلكوبتر حتي يستطيع أن يتجول بسرعة ويتفقد رعيته كما يفعل كل رؤساء الدول في مثل هذه الكوارث حتي من باب التمثيل لتلميع شخصيتهم ولكن ود العز واصل القراءة في كتاب إبراهيم رشدي ولم يكترس؟؟؟
* في أحد الأعياد كان يخطب في جمع غفير من الأنصار رجال طائفته المخلصين ومعظمهم جهلاء من غرب السودان ؟؟؟ وكان علي صهوة جواد أبيض ويلبس بنطلون رياضة ابيض( ترينج ) وجزمة رياضة وعراقي اي جبة انصارية؟؟؟ وفي نظري هذا لبس عجيب ومتناقض لا يلبس في مثل هذه المناسبة الدينية التي لها قدسيتها وإحترامها ؟؟؟ وفي تلك الخطبة كان يشرح لجمع الجهلاء انه مكة أصل اسمها كان بكة ؟؟؟ وعرفت هذه المعلومة القيمة من فضيلته ؟؟؟ لكني أجزم بأن معظم ابناء غرب السودان الجهلاء الفاغرين أفواههم ويستمعون لهذا الخطيب المفكر الفذ لا يعنيهم هذا الشرح المفيد في شيء وهم عطشي يحتاجون الي مياه شرب عكرة من الآبار ؟؟؟
* وسمعته مرة في أحد أيام حكمه يتحدث في التلفزيون وينصح روسيا والصين ويقدم لهم الدروس في كيفية تحسين إقتصادهم معتقداً أن إقتصادهم يديره شخص واحد كعبد الرحيم حمدي ؟؟؟
* السفير السوداني في مصر كان أيام حكم الصادق مستاءاً جداً من الإتفاقيات المجحفة في حق السودان مع مصر ؟؟؟ وفي التحضير لزيارة الصادق لمصر قام بتحضير عدة فايلات وأجندة لمناقشة الإتفاقيات الغير متكافئة ومجحفة في حق السودان لعرضها علي الصادق وفي باله أنه وحزبه غير منبطحين لمصر ولا يرضون الظلم للسودان ؟؟؟ وفي المناقشات لسؤ حظ السفير والسودان أنه وجد الصادق يدافع عن المصريين والإتفاقيات المزلة أكثر من المصريين أنفسهم ؟؟؟ صدم السفير وظهرت عليه علامات الغضب والأمتعاض ؟؟؟ وبعد رجوع الصادق الي السودان تم نقل السفير الي السودان من غير رجعة لمصر وهذا ما حكاه السفير المندهش الي الآن بنفسه ؟؟؟
? في أول يوم له من إستلامه للسلطة طالب بالتعويضات وكان وزير المالية آنذلك من اتباع طائفته فصرفت له في الحال وأكتفي بهذا الإنجاز العظيم حتي سرقت منه السلطة وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس بواسطة البشير الذي لاحقاً عرف نقطة ضعفه وحبه للمال فأغدق عليه بالتصدق عليه بحفنة من دولارات المنكوبين وتعيين أبنائه في مناصب رفيعة وإسكاته ؟؟؟
* يعتبر نفسه أنه مفكر كبير وكذلك يعتبره كثيراً من أنصاف المثقفين الذين يعتقدون ان الفكر هو حزلقة في الكلام وإضافة تعابير لغوية جديدة ( محاور ، ومربعات، أجندة وطنية ، صحوة إسلامية، وسندكالية، تهتدون، وهلم جر ) وأقول لهم الفكر له نتائج ملموسة تفيد الإنسانية جمعاء وليس كلام منمق وتعابير جديدة والسلام يمكن لأي مدرس لغة عربية إبتداع أحسن منها ؟ المرحوم شيخ زايد بن سلطان حاكم الأمارات السابق الذي تخرج من جامعة الصحراء ذات الحرارة اللافحة وشظف العيش له فكر وطني مثمر له نتائج لا تخطأها العين وأحد أفكاره انه قال ( لا فائدة من البترول أن لم يفد انسان الأمارات ) وفعلاً سخر كل أموال البترول لصالح شعبه الذي غدا من أسعد شعوب العالم وتفوق في عدة مجالات حتي في الرياضة العالمية فدولة حديثة التكوين لا يتعدي عدد سكانها عدد سكان حارة بالثورة تشارك في بطولة العالم لكرة القدم وتحرز كأس دورة الخليج الكروية قبل عدة أيام في الوقت الذي فيه الهند التي تشكل تقريباً ثلث سكان العالم ليس لها أي نجاحات في الرياضة وفي الأولمباد الأخير لم تحرز أي مدالية ولم يرد إسمها حتي في الوقت الذي برز فيه إسم الأمارات بعدة مداليات ؟؟؟ وفكر صادقنا الهمام متمركز حول نفسه وأسرته وطائفته وكرسي الرئاسة ؟؟؟ ولم يخطر علي باله إستخراج بترول أو ذهب وهلم جر عندما كان بالسلطة وانما فكر في تعويضاته ورفاة أبن عمه ؟؟؟
ومن هذه النشاة الفريدة والهالة والقدسية التي تربي فيها الصادق ونوادره الكثيرة والتي آخرها زيارته لمصر ليصلح بين الأخوان ومعارضيهم ؟؟؟ وبذلك عرض نفسه والسودان لإساءة بالغة لا ترضيه ولا ترضي شعبه المغلوب علي أمره والذي يفعل فيه حلفائه الكيزان ما أرادوا من قتل وتنكيل وسرقة لقوته وأمواله والتفريط في أراضيه قاتلهم الله مع الكهنوتية تجار الدين حلفائهم المخلصين؟؟
رسولنا الكريم الهادي البشير والسراج المنير عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وآله وصحبه الاطهار الميامين، أسس دولة الديمقراطية المدنية التي جمعت بين تطبيقات الدين الاسلامي الحنيف وعدالة ومساواة الرعية بالمواطنة!!!! ولم تكن هنالك حاجة من تخوف جهادي أو مظلمة عقائدية لأهل الذمة والمنافقين وغيرهم، وكررت المهدية تجربة تناغم السياسة والدين فجمعت الشعوب على ايقاعات الثورة والوجدان الديني فحررت السودان وجمعت بين شقيه المسلم والمسيحي حتى بتره أئمة الطغيان الديني والكسب التمكيني الانقاذي للمصلحة الشخصية والقبلية ببرنامج الاسلاموفوبيا الاقصائي، هكذا تم تشويه الدين الاسلامي من كهنوت الانقاذ، استغلوا طيبة وتدين الشعوب بآلية اعلامهم النافذة وشراء الذمم وكسر الهمم ليعوثوا فسادا وافساداً في الخلق والاخلاق والاقتصاد والخدمات ووو………………… قاتلهم الله ورد كيدهم في نحرهم
فالحديث عن فصل الدين عن الدولة مشوه وحل الأجهزة الأمنية والعسكرية تشوبه هالة ضبابية كثيفة ولا يساعد الآن في تسريع الانتفاضة بل يعيقها ويبعث بالشكوك والخوف حول الاستقطاب والسيطرة الاحادية والرجوع الى التمكين والانتقائية، علينا انتظار الوقت المناسب والآلية التي تتم بها معالجة المسائل من خلال أجهزة الديمقراطية وبلاش مصادرة حق الشعب قبل الاتيان به
الصادق المهدى الامام ذلك الرجل القامه الذى بذل كلما فى وسعه من اجل رفعة الوطن وذاق اصناف من العذاب من الحكومات الدكتاتوريه المتعاقبه على هذا الوطن والرجل قدم عصارة فكره فى سبيل الوطن لكى يخرجه من ورطتة ماذا تريدون منه ويااخ يوسف الانصار يحبون السيد الامام وهل فى ذلك عضاضه تكلمو فى مصير البلد التى صارت فى الهاويه ودعو الامام وشانه السيد الامام وطوال عمر ه امده الله ومتعه بالصحه والعافيه لم يبحث عن السلطه وانما هى التى تبحث عنه لانه عفيف اليد واللسان وصاحب فكر كبير دعوه فى حاله وفكرو فى السودان الذى تسرق وتنهب موارده وامواله وبيعت كل مشاريعه الكبيره وذهبت فى جيوب الموتمر الوطنى الحراميه
تعليق أحد القراء في الراكوبة هنا اليوم : عن موضوع آخر يتعلق بحزب الأمة ”
#596286 [أحمد فقيرى]
5.00/5 (2 صوت)
02-26-2013 03:20 PM
بالرغم من أنى أنصارى و حزب أمة (صادقست) لكنى لم أهضم أن عبدالرحمن حفيد الإمام المهدى ونجل إمام الأنصار هو مساعد البشير . وكيف للسيد الصادق أن يدخل ابنه القصر الجمهورى ويطالب أبناءالناس أن يخرجوا الشارع لإسقاط النظام سلميا كما يدعى مع علمه بأن هؤلاء الفاشست سيواجهوهم بالرصاص.
ديناصورات ربنا يخلصنا منها عن قريب قولوا آمييييييييييين يجينا زول كويس كدة يصلح البلد الماشة للهاوية ما عندنا حظ في الرؤساء والحكام أبدا نحن شعب فقر مالو لو جونا زي الفي دول آسيا ديل وحكمونا بدل الهرونا بالكلام الفارغ