أخبار السودان

الجنوبيون يدينون بشدة البند الخامس من إتفاقية النفط و يصفونه بالاحتلال والسرقة الممنهجة من الإنقاذ المفلسة بسبب الإختلاسات و النهب الممنهج و الغارقة في الديون

عبير المجمر (سويكت)

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي و القروبات الخاصة بالجنوبيين بحالة غضب شديد و سخط و إستنكار و إدانة لمحتوي البند 5 الخاص بالتعاون المشترك بين دولتي السودان و جنوب السودان حول إعادة و تأهيل حقول النفط حيث نص البند على الآتي :

البند 5.

(” 5_ تأمين حقول النفط في ولاية الوحدة (المربعات 1،2،4)و تارجات (مربع A5) هي مهمة مواطني جنوب السودان كافة، عند الضرورة، فإن حكومة جنوب السودان و بالتنسيق معها و عند مباشرتها لواجاباتها الأمنية سوف تعمل مع حكومة السودان و بالتنسيق معها، و تتولى حكومة جنوب السودان بالتعاون مع حكومة السودان إعادة تأهيل حقول النفط المذكورة أعلاها، و أي حقول أخرى يتفق عليها، و ذلك للعودة بالإنتاج النفطي لمستوياته السابقة.
كل المسائل العالقة المرتبطة بالقطاع النفطي و خاصة تكلفة إعادة تأهيل الحقول تقييم فنياً و اقتصادياً بواسطة السلطات المختصة في جنوب السودان و السودان، و يحق لكل طرف أن يستعين بطرف ثالث مختص فنياً و محايد و ذلك لتقييم التقديرات بحياد و دون أن يؤثر ذلك على العمليات المشتركة.
و تعتبر هذه البيانات أساس لأي قرار سياسي يتخذه قادة البلدين الشقيقين، و تلتزم حكومة جنوب السودان بإستخدام عوائد النفط لتحسين مستوى معاش مواطني جنوب السودان و التخفيف من الفقر و المعاناة.”).

يعتبر البند خمسه من البنود التي وقع عليها أطراف النزاع من جنوب السودان، حيث أدانه الجنوبيين و بشدة و شبهوا هذا البند بأنه توطئة لإحتلال سوداني حديث و جديد لدولة الجنوب بمباركة دولية و إقليمية.

و أشار البعض إلى أن إتفاقية السلام من المفترض أن تكون بين فرقاء جنوب السودان و لا يحق لجيش السوداني أن يتدخل أو حتى أن يوكل لحماية آبار نفط جنوب السودان، و أن الخلاف في الأساس هو خلاف جنوبي جنوبي و التدخل السوداني يعتبر إحتلال لموارد الجنوب التي لطالما طمع فيها السودان.

و أضافوا مدينين و مستنكرين هذا البند أنه على سبيل الافتراض حتى و أن إستمر القتال بين الفرقاء الجنوبيين هذا لا يعطي حكومة السودان الحق في أن تواصل في ضخ بترول جنوب السودان و تتصرف في عائداته نيابة عن شعب الجنوب .

و ركزوا على أن البند خمسه هو عباره عن إنتهاك لحقوق الشعب الجنوبي و إحتلال واضح لموارده، و أن التوقيع على مثل هذا البند يعتبر خيانة للجنوب و لمواطنيه ، و جريمة سيعاقب أجيال الجنوب مرتكيبها مستقبلاً و لن يغفر التاريخ لهم التضحية بموارد الدولة الوليدة، و أن من الأفضل أن يبقى بترول الجنوب في باطن أرضه حتى يتمكن شعبه من تشييد مصفاة خاصة بهم حتي و أن استغرق تنفيذ هذا الأمر عشرات السنين، فإن عجز المسؤولين الجنوبيين حكومة و معارضة على حد سواء من حماية هذه الأمانة فليتركوها لأجيال قادمة تحمل الرأية و تصون الأمانه.

و إستمرت الأصوات الجنوبية في إدانة البند خمسه و اعتبرته شكل من أشكال الإستعمار المعروف بالحماية أو الوصاية الذي تقوم فيه الدولة المستعمرة بفرض استعمارها في شكل حماية أو وصاية.

و واصل الجنوبيون استنكارهم و إدانتهم للبند خمسه مشيرين إلى أن ما فشل السودان في تحقيقة طيلة سنوات الحرب نجح في تحقيقه الآن قانونياً و بمباركة المجتمع الدولي و الاقليمي، و ذرفت بعض العيون الجنوبية الدموع قائلين:( ” وهن عظمنا وسقط لحمنا وتبقت جلودا تكسي اجسادنا وسكن الرعب قلوبنا بعد ان فعلوا فعلتهم الشنعية وفجعنا وعدنا للجار الذي كنا نشتمه ويشتمنا ونزلنا عنوة عنده فهذا ماجلب لنا كل ذلك ولكل شي مقابل وهذا اقل ثمن مافعلنا في بعضنا”).

و أستنكر الجنوبيون و بشدة ما أسموه اللعبة القذرة من قبل حكومة السودان التي وصفوها بحكومة الظلم والإستبداد و أن أمثال حكومة الإنقاذ لا يرجى منها أن تكون رحيمه بالجنوبيين و حريصة على مصلحة الفرقاء الجنوبيين فقد رهن أمر الجنوب لوساطة حكومة تقتل و تبيد وتحرق في شعبها وتسرق و تنهب أموال و موارد أشقائها من دولة الجنوب.

و أكدوا على أن حكومة الإنقاذ بعد أن أفلست من الإختلاسات و النهب الممنهح و أصبحت غارقه فى الديون مع زيادة في الأرباح السيادية لتلك الديون حتى ارتفعت و زادت قيمة صرف العملات الأجنبية مقابل الجنية، و إزدادت نسبة التضخم مما جعل بنك السودان يهرول لطباعة عملة ورقية جديدة حتى يوقفوا بها الإنهيار الاقتصادي و إعلان السودان كدولة مفلسة.
فإذا بهم وجدوا ضالتهم في وساطتهم بين فرقاء الجنوب و الإتفاقية التي أتتهم على طبق من ذهب للملمة أطراف إقتصاد حكومة الإنقاذ المنهار و بزخم سياسي إقليمي و دولي، فأنتهز الكيزان هذه الفرصه و أسرعوا لأستثمارها لصالحهم.

و ختموا مشيرين إلى أن اللص سيظل لصاً فمن لم يكن أميناً على شعب السودان و نهب أمواله العامة و كدسها في بنوك الخليج و ماليزيا و تركيا و سويسرا محال أن يكون يوماً ما أميناً على حقوق دولة الجنوب و مواردها النفطية و أميناً على أموال الفقراء والمساكين و الجوعى و الموتى و الأرامل و اليتامى.

تعليق واحد

  1. هههههههههههه
    الحال من بعضه كذلك حكومة الجنوب نهبت أموال الدولار بعد أن عرفوا طرق الفساد قبل الانفصال وكلنا في الهوى سوى لكن لا تنسوا ان الاتفاقية جاية من الخارج مفروضه عليكم والشياطين لابد من يجدوا طريقة بعد أن افلس بنك السودان …..ثاني بأي بأي خرطوم تستاهلوا

  2. “من الأفضل أن يبقى بترول الجنوب في باطن أرضه حتى يتمكن شعبه من تشييد مصفاة خاصة بهم حتي و أن استغرق تنفيذ هذا الأمر عشرات السنين، فإن عجز المسؤولين الجنوبيين حكومة و معارضة على حد سواء من حماية هذه الأمانة فليتركوها لأجيال قادمة تحمل الرأية و تصون الأمانه.”

    أيوه ده الكلام اللي بيقوله السياسي الجنوبي اللي ماكل و شارب و ما محتاج شيء. اللي عايش أحسن عيشه و شايف أولاد بلده في مخيمات النزوح تصرف عليهم المنظمات و يستهلكون موارد البلدان المجاورة ! لازم تتولى الدولة الجنوبية الصرف على هؤلاء أو تأخذهم داخل الجنوب و تفضي لينا أراضينا في النيل الأبيض اللي ماخذينها و مافي زول معوضنا. الكلام ساهل لما تكون قاعد آمن داخل جوبا أو يوغندا.

    المضحك أن الساذجين اللي بيقولوا عايزين يعملوا خط جديد للتصدير شكلهم ما عارفين أن دراسة الجدوى الاقتصادية لخط جديد اتعملت و وضحت أنها مسألة قد تتخطى كل العوائد المرجوة من بترول الجنوب !

  3. الى ناس الشمال حكومة ومعارضة لا تتوقعوا خيرا من الجنوب وان وجدوا فيكم فرصة فسيقتلونكم تقتيلا اشبه بتقتيلهم بعضهم بعضا ولذلك من الافضل الابتعاد عنهم واتركوهم ما تركوكم

  4. الحل هو : إسقاط نظام عصابة المجرم الرقاص الفاسد المفسد المستبد عمر حسن أحمد طوعا أو كرها و تفكيك دولة العصابة و تركيب دولة الوطن (ديمقراطى نظامها) يراعى ظروف السودان المعقدة القائمة على تنوع إثنى و جهوى و موضوعى ( ديمقراطية تعاقدية حسب نظرية سيد صادق و التى فيما أعلم إستبدلها ناجر المصطلح سيد صادق قدس الله سره للديمقراطية المستدامة رغم أنى أفضل و أميل إلى و أحب التعبير الأول) و حال عودة العافية الديمقراطية للجسم السودانى المعتل منذ 30/06/1989 يمكن لدولتى السودان إقامة نظام كونفدرالى أو إتحاد بين الدولتين المستقلتين حسب نظرية أخينا و حبيبنا الأديب الأريب الرجل القامة الأستاذ كمال الجزولى (رضى الله عنه)
    تارارام : يا بنية عليكى الله و الرسول و المهدى و خليفتو خلى طريقة صحافة الإثارة و الفتن (التابلويد) و ركزى على الكتابة (المووووددددوووووئيييييية)

  5. The southern sudanese should be happy with this deal ,south sudan and north sudan are not fully separated yet , we both need each other until death do us a part open the boarders , allow dual cititzenship ,we will all benifit from each other

  6. بالله لا بقيتو شطار زعلانين من تدخ الشمال في الجنوب طالما كدا ممكن تاخدو معاكم القرف الأسمو الحركة الشعبية شمال لأنها لا تمت للشمال بأي أدنى صلة حتى شعار حركتهم علم الجنوب بلا يبيدكم وما يخلي فيكم نفاخ النار.

  7. بالرغم من عدم انتمائى للمؤتمر الوطنى ولكن هذا لا يعنى ان لا اقول الحقيقة فيما يتصل باتفاقية الخرطوم الخاصة بسلام الجنوب . الفقرة الخامسة التى تضمنت اشراك السودان فى حماية حقول النفط الجنوبية , هذا الاقتراح لم يات من قبل الحكومة السودانية وانما جاء من قبل حكومة الجنوب لكى تضمن سلامة تدفق نفطها الذى توقف لفترة طويلة مما ادى ذلك لانهيار اقتصاد الجنوب . من السذاجة ان نتهم الحكومة بأنها فرضت على الاطراف الجنوبية المتفاوضة هذا الشرط لان النظام السودانى يعرف نفسية وطبيعة الجنوبيين حيث انهم لن يقبلوا بـأى شرط يشتموا فيه طمع شمالى فى نفطهم . الذين ضجوا فى الاسافير بتناول الفقرة خمسة من الاتفاقية هم اعداء لا تهمهم مصلحة اهل الجنوب ولا الشمال وانما تحركهم ايادى غزرة تلعب فى الخفاء لقتل اى امل لحلحة مشاكل الجنوب وانتفاء اى تقارب مع الشمال لان ذلك من شأنه ان ينهى النزاع الجنوبى الحنوبى والخلاف الشمالى الجنوبى وسيقود الى استقرار سياسى وامنى فى كلا الدولتين وربما يقود الى الوحدة لاحقا وهذا مالا تريده القوى المعادية والطامعة فى ثروات الدولتين .

  8. انتو اقدروا على سلفا كير وباقانق أموم ومشار وغيره ونحن بنقدر على مصيبتنا دي ، وعندها ستستمروا عايشين معانا وبرضوا ستظلوا ترددون ( الشماليين أكلوا حقنا والشماليين عملوا وعملوا واستعرونا وكلامكم الفارغ داك) ليه لأنكم كنتم تقولونه في كل العهود منذ 1955 إلى اللحظة بعد الانفصال الذي طلبتونه بأنفسكم ، وما قدرتوا عليه . بالرغم من أنكم عرفتكم أن سبب تأخر الجنوب لا علاقة له بالشماليين بقدر ما مشكلة الجنوب هي عدم اليقة بين الجنوب وغياب أي رابط قومي بينهم لا لغة ولا ثقافة ولا عرق ولا فكرة ولا أي شيء ، لأن الجوب ببساطة جزؤ لا يتدزأ من الشمال فأنتم أخواننا شئنا أم أبينا وشءتم أم أبيتم فهذه حقيقة لا يستطيع أي شيء تغييرها ، مصيركم معانا في هذا السودان الواحد الذي يسع الجميع

  9. من الغباء ومن الغباء جدا ان يثق الجنوبيين في عصابة البشير والكيزان
    لأن هذه العصابة هي السبب في الحرب الدائرة في الجنوب وهي سبب الفتن
    بين الاشقاء في الجنوب وهم الأن يلعبون دور الوسيط المصلح الذي يريد مصلحة الجنوب
    لكن عمر الكيزان ما فكروا في مصلحة احد وهم لايفكرون الا في مصالحهم الخاصة فقط لا غير.
    اللهم افتن الكيزان في بعضهم ودمرهم تدميرا ولا تغادر منهم احدا واصرفهم عنا قادر يا كريم.

  10. هههههههههههه
    الحال من بعضه كذلك حكومة الجنوب نهبت أموال الدولار بعد أن عرفوا طرق الفساد قبل الانفصال وكلنا في الهوى سوى لكن لا تنسوا ان الاتفاقية جاية من الخارج مفروضه عليكم والشياطين لابد من يجدوا طريقة بعد أن افلس بنك السودان …..ثاني بأي بأي خرطوم تستاهلوا

  11. “من الأفضل أن يبقى بترول الجنوب في باطن أرضه حتى يتمكن شعبه من تشييد مصفاة خاصة بهم حتي و أن استغرق تنفيذ هذا الأمر عشرات السنين، فإن عجز المسؤولين الجنوبيين حكومة و معارضة على حد سواء من حماية هذه الأمانة فليتركوها لأجيال قادمة تحمل الرأية و تصون الأمانه.”

    أيوه ده الكلام اللي بيقوله السياسي الجنوبي اللي ماكل و شارب و ما محتاج شيء. اللي عايش أحسن عيشه و شايف أولاد بلده في مخيمات النزوح تصرف عليهم المنظمات و يستهلكون موارد البلدان المجاورة ! لازم تتولى الدولة الجنوبية الصرف على هؤلاء أو تأخذهم داخل الجنوب و تفضي لينا أراضينا في النيل الأبيض اللي ماخذينها و مافي زول معوضنا. الكلام ساهل لما تكون قاعد آمن داخل جوبا أو يوغندا.

    المضحك أن الساذجين اللي بيقولوا عايزين يعملوا خط جديد للتصدير شكلهم ما عارفين أن دراسة الجدوى الاقتصادية لخط جديد اتعملت و وضحت أنها مسألة قد تتخطى كل العوائد المرجوة من بترول الجنوب !

  12. الى ناس الشمال حكومة ومعارضة لا تتوقعوا خيرا من الجنوب وان وجدوا فيكم فرصة فسيقتلونكم تقتيلا اشبه بتقتيلهم بعضهم بعضا ولذلك من الافضل الابتعاد عنهم واتركوهم ما تركوكم

  13. الحل هو : إسقاط نظام عصابة المجرم الرقاص الفاسد المفسد المستبد عمر حسن أحمد طوعا أو كرها و تفكيك دولة العصابة و تركيب دولة الوطن (ديمقراطى نظامها) يراعى ظروف السودان المعقدة القائمة على تنوع إثنى و جهوى و موضوعى ( ديمقراطية تعاقدية حسب نظرية سيد صادق و التى فيما أعلم إستبدلها ناجر المصطلح سيد صادق قدس الله سره للديمقراطية المستدامة رغم أنى أفضل و أميل إلى و أحب التعبير الأول) و حال عودة العافية الديمقراطية للجسم السودانى المعتل منذ 30/06/1989 يمكن لدولتى السودان إقامة نظام كونفدرالى أو إتحاد بين الدولتين المستقلتين حسب نظرية أخينا و حبيبنا الأديب الأريب الرجل القامة الأستاذ كمال الجزولى (رضى الله عنه)
    تارارام : يا بنية عليكى الله و الرسول و المهدى و خليفتو خلى طريقة صحافة الإثارة و الفتن (التابلويد) و ركزى على الكتابة (المووووددددوووووئيييييية)

  14. The southern sudanese should be happy with this deal ,south sudan and north sudan are not fully separated yet , we both need each other until death do us a part open the boarders , allow dual cititzenship ,we will all benifit from each other

  15. بالله لا بقيتو شطار زعلانين من تدخ الشمال في الجنوب طالما كدا ممكن تاخدو معاكم القرف الأسمو الحركة الشعبية شمال لأنها لا تمت للشمال بأي أدنى صلة حتى شعار حركتهم علم الجنوب بلا يبيدكم وما يخلي فيكم نفاخ النار.

  16. بالرغم من عدم انتمائى للمؤتمر الوطنى ولكن هذا لا يعنى ان لا اقول الحقيقة فيما يتصل باتفاقية الخرطوم الخاصة بسلام الجنوب . الفقرة الخامسة التى تضمنت اشراك السودان فى حماية حقول النفط الجنوبية , هذا الاقتراح لم يات من قبل الحكومة السودانية وانما جاء من قبل حكومة الجنوب لكى تضمن سلامة تدفق نفطها الذى توقف لفترة طويلة مما ادى ذلك لانهيار اقتصاد الجنوب . من السذاجة ان نتهم الحكومة بأنها فرضت على الاطراف الجنوبية المتفاوضة هذا الشرط لان النظام السودانى يعرف نفسية وطبيعة الجنوبيين حيث انهم لن يقبلوا بـأى شرط يشتموا فيه طمع شمالى فى نفطهم . الذين ضجوا فى الاسافير بتناول الفقرة خمسة من الاتفاقية هم اعداء لا تهمهم مصلحة اهل الجنوب ولا الشمال وانما تحركهم ايادى غزرة تلعب فى الخفاء لقتل اى امل لحلحة مشاكل الجنوب وانتفاء اى تقارب مع الشمال لان ذلك من شأنه ان ينهى النزاع الجنوبى الحنوبى والخلاف الشمالى الجنوبى وسيقود الى استقرار سياسى وامنى فى كلا الدولتين وربما يقود الى الوحدة لاحقا وهذا مالا تريده القوى المعادية والطامعة فى ثروات الدولتين .

  17. انتو اقدروا على سلفا كير وباقانق أموم ومشار وغيره ونحن بنقدر على مصيبتنا دي ، وعندها ستستمروا عايشين معانا وبرضوا ستظلوا ترددون ( الشماليين أكلوا حقنا والشماليين عملوا وعملوا واستعرونا وكلامكم الفارغ داك) ليه لأنكم كنتم تقولونه في كل العهود منذ 1955 إلى اللحظة بعد الانفصال الذي طلبتونه بأنفسكم ، وما قدرتوا عليه . بالرغم من أنكم عرفتكم أن سبب تأخر الجنوب لا علاقة له بالشماليين بقدر ما مشكلة الجنوب هي عدم اليقة بين الجنوب وغياب أي رابط قومي بينهم لا لغة ولا ثقافة ولا عرق ولا فكرة ولا أي شيء ، لأن الجوب ببساطة جزؤ لا يتدزأ من الشمال فأنتم أخواننا شئنا أم أبينا وشءتم أم أبيتم فهذه حقيقة لا يستطيع أي شيء تغييرها ، مصيركم معانا في هذا السودان الواحد الذي يسع الجميع

  18. من الغباء ومن الغباء جدا ان يثق الجنوبيين في عصابة البشير والكيزان
    لأن هذه العصابة هي السبب في الحرب الدائرة في الجنوب وهي سبب الفتن
    بين الاشقاء في الجنوب وهم الأن يلعبون دور الوسيط المصلح الذي يريد مصلحة الجنوب
    لكن عمر الكيزان ما فكروا في مصلحة احد وهم لايفكرون الا في مصالحهم الخاصة فقط لا غير.
    اللهم افتن الكيزان في بعضهم ودمرهم تدميرا ولا تغادر منهم احدا واصرفهم عنا قادر يا كريم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..