مقالات سياسية

أمريكا تصفع البشير لتغافله عن حقوق الإنسان وإصراره علي التعاون الأمني فقط

عبدالرحمن الامين
[email protected]

ماهو التفسير القانوني للقرار الصادر الخميس 28 يونيو 2018 من وزارة الخزانة الامريكية بعنوان ( إزالة الاجراءات والقيود المفروضة علي السودان في القائمة الحكومية للمقاطعات المفروضة وفق إجراءات الارهاب ) ؟
Removal of the Sudan Regulations and Amendment of the Terrorism List Government Sanctions Regulations
الاجابة المختصرة هي أن هذا القرار فني محض . فهو لا ينص ، ولا يعني ، لا صراحة أو ضمنا ، رفع حكومة البشير من قائمة الأمريكية للبلدان الداعمةوالمساندة للارهاب المسماة States Supporting Terroism ، والتي يشار لها إختصار ا بالأحرف الانجليزية الاولي ( SST ) . الرفع من قائمة البلدان الراعية والمساندة للارهاب ، يشكل عمليا ، الشرط الأساسي والوحيد لتلقي أي مساعدات مالية مباشرة او فتح الاقتراض لحكومة البشير من المؤسسات المالية الامريكية أو العالمية .
عكس الترويج الخاطئ والفهم المعاكس لمغازي القرار لدي كثيرين ، فإن الادارة الامريكية تعمدت إرسال رسالة قوية جدا للخرطوم مفادها أن سلوكياتها المارقة لا تبرر إستبدال العصا بالجزرة في الوقت الراهن ، وأن واشنطن مستعدة لأن تلعب معها بما إختارته من مماطلةوإبتزاز رغم تعالي الصراخ والزوابع الاعلامية التي يفرقعها إعلام البشير ، من حين لاخر ، معلنا إن الدولة فعلت كل شئ وماتبقي سوي مجازتها بتطبيع مستحق بل تأخر كثيراً.

المفاجئ حقا هو أن واشنطن تعمدت هذه المرة عدم إزاحة حكومة الانقاذ من قائمة الدول الداعمة للإرهارب . كان في مقدورها بكل سهولة ويسر إستصدار قرار من فقرة واحدة فقط بذلك المعني بدلا من إعلان تصحيح إجرائي وفني لا قيمة له ، إذ لا يغير شيئا ولا يضيف جديدا ، وهو إجراء كان من المفترض أن يعلنه مكتب السيطرة علي الأصول الأجنبية ( OFAC ) منذ شهر اكتوبر الماضي ، أي منذ قبل 8 أشهر!

هذا التلكؤ المقصود ، في وجه منه ، يأتي تتويجا لجهود ضاغطة قام بها النشطاء السودانيون الامريكيون خاصة ، ونظرائهم في داخل السودان وخارجه الذين أبدعوا في إستخدام شبكات التواصل وهندستهم لعدد كبير من حملات المقاومة الفعّالة التي ساندتهم فيها الكثير من منظمات حقوق الانسان . أسفر هذا الجهد المثابر والتداول اليومي لمقاطع الجرائم المرتكبة ضد المواطن والوطن في خلق تيارات ضغط قوية بواشنطن أثرت علي الكونغرس ( كمثال فقط نشير للرسالة المشتركة التي وقعها 57 عضو كونغرس من الحزبين لنائب وزير الخارجية بضرورة تطبيق قانون المحاسبة ) وكنتيجة لذلك تم إجبار إدارة دونالد ترمب علي مراجعة سياسة الانسياق خلف المسارات الامنية الخمسة وإغفال سجل التعديات علي حقوق الانسان ووتيرة الاجرام اليومي لجهاز الامن والجنجويد . هذا الاجراء يعبر عن عدم ر ضا الادارة الأمريكية علي سلوك حكومة الخرطوم وطريقة تعاملها مع كثير من الملفات العالقة في مجالات حقوق الانسان وإستمرار الألة العسكرية في حصدها لأرواح الابرياء في مناطق كثيرة أهمها العمليات الحربية الجارية الان حاليا في منطقة جبل مرة ، فضلا عن سياسة البطش والتعذيب والاعتقال غير المبرر التي عاد لممارستها وبوحشية جهاز الأمن ضد المعارضين وأسرهم فضلا عن توظيف علاقاته مع عددمن أجهزة المخابرات الإقليمية وإمداهم بقوائم لمغتربين سودانيين لقطع أرزاقهم وترحليهم لتعذبيهم مثل ما يحدث الأن للناشط ?ود قلبا? وغيره من العشرات.

إجمالا ، نكرر القول أن قرار اليوم ذو طبيعة فنية محضة فهو يزيل فقط الاجراءات التي كان يتوجب ازالتها عندما تم إلغاء العقوبات والمقاطعات الاقتصادية والتجارية واسقاطها عن حكومة عمر البشير في اكتوبر 2017 بعد قرابة 20 عاما . فُرضت تلك العقوبات التأديبية للجم السلوك السيئ لحكومة الجبهة القومية الاسلامية وعقابا لها علي ممارساتها الخارجة عن قواعد السلوك لدول ذات سيادة مثل إيواء الجماعات الاسلامية الهاربة من بلدانها وتمويلها بل ومحاولة قتل رئيس دولة جارة ذات سيادة ، في عاصمة دولة اخري ، هي الأخري جارة وذات سيادة ، كما حدث للرئيس حسني مبارك في يوليو 1995 بأديس أبابا.

تردد تحليليا أن البشير كان غاضبا يوم إعلان أمريكا رفع العقوبات عن السودان رغم تظاهر حكومته بالفرح والابتهاج . فقد أدرك يومها أن واشنطن أنزلته الي بئر البؤس الاقتصادي التي حفرها بيده وإنصرفت بعد أن ركلت السلم الذي ظل يقف عليه لأكثر من عشرين عاماً يشق حلقومه بالشكوي مما سببته العقوبات ، فألصق بمشبكها دمار لشعبه ليحجب عن الشعب فساده وفساد إخوانه والقطط السمان التي تعودت أن تتقاسم معه المسروقات . لقد إستخدمها ، بكفاءة ، كغطاء باطل لبهلوانيات باطلة فكيف تؤثر المقاطعات الأمريكية عليه وأمريكا لا تتاجر معه ولا وجود لها ضمن قائمة شركائه التجاريين الخمسة عشر الأوائل بل وأن ما بينه وحكومة تشاد من تبادل تجاري ، مثلا ، تتفوق قيمته الدولارية علي ميزانه التجاري مع أمريكا ! إدعي البشير أن العقوبات ، وليس سياسات مأمون حميدة ، قتلت شعب السودان وهو يعلم أن قطاعنا الطبي ، وعلي مدي التأريخ ، كان بعيدا عن المؤسسات والعقاقير الامريكية فلا أطباؤنا تخصصوا في جامعاتها ، ولاصيدلياتنا استوردت أدويتها . أضف لذلك أن الأدوية والأغذية والكتب مستثناة من أي حظر بموجب القانون الأمريكي ولم تتوقف عن أي دولة أبدا ولو كانت من عتاة الخارجين علي الارادة الامريكية ، مثل إيران . بيد أن كثرة وتكرار الحديث عن أثار العقوبات ، قبل رفعها ، رفع سقف التوقعات الشعبية الي مستويات أصبح القبول النفسي بأي وعود أو تمنيات جوفاء ضربا من المستحيل إن تخلت عنها أمريكا . وهذا ماحدث بالضبط . فتساقطت مكعبات اللعبة وانداحت علي بعضها بذهول وسرعة لعبة الدومنو . بدأ الانهيار فوريا وصاعقا عقب رفع العقوبات، فطار الدولار الجمركي من النافذة بعد أقل من شهر ، وتبعته ميزانية ? محاسب العام ? الركابي التي ولدت ميتة تماما وتوالي سقوط خرقات التوت عن الخزانة الفارغة فتبين الناس أن سوس الفساد قد قضي علي كل شئ في الدولة . أصاب سعار السرقة أجهزة المال والأمن فقررت الدولة ممارسة همبتة علنية وسطو نهاري علي مدخرات الشعب فإحتلت ، عيانا نهارا ، الصرافات ومنافذ خروج أموال الناس ، ومازالت تهوي نحو قاع سحيق.

تعليق واحد

  1. وأهم وغبي من يعتقد بأن العقوبات الإقتصادية المفروضة علي أي دولة في العالم
    لن تؤثر سلبا علي تلك الدولة…..مافي بلد فرضت عليهو عقوبات، خطا خطوة وأحدة إلي الأمام، وإلا لما سميت “عقوبات”…..وكمان مفروضة علي السودان لأكثر من عشرين سنة…..

    هذه العقوبات لم ولن يتم رفعها إلا بزوال سبب فرضها الذي لا يختلف عليه إثنان ألا وهو زوال حكومة بني كوز المنافقين…..

    عفن.

  2. ناس الخرتوم بهرتُم كلمة “ريموفل” الاولانيه.. لكن لخبطت عليهم الكلمات ال 3 ما بعدها ..”ريقيوليشنز” و”اميندمنت” و “سانكشنز” ! الغنضور وفات .. اها المشكله بقت فى الترجمه.. خافو “يقلقلو العباره كامله تطلع ليهم زى :”التيم فيرست ضربه ركنيه” او جاجه يفتكروها ذات صله بكاس العالم .. او بالمدينه الرياضيه.. يقومو يحولوها لوزير الرياضه وتبقى الفضيحه الكبرى..
    عبدرحمن انت واحد بتاع مشاكل.. ومتلقى حجج.. حسّ دا وكتو؟ والملحق الاعلامى قالو خلاص راجع مع القائم بالاعمال تقليلا للتكلفه!

  3. يا استاذ عبدالرحمن انت واهم اقرا القرار جيدا تجد فيه فقط شروط طلب الرخصة والأذن علي تكنولوجيا السوفت وير وبعض مدخلات في الطب والزراعة والتي يحتمل ادخالها في المنتجات العسكرية،،، وان الأسلحة ايضا من ضمن التي تتطلب رخصة ،،، ما عدا ذلك قد تم الرفع عنه بموجب القرار الصادر،،،،
    ظاهريا تحشر أشياء لاعلاقة لها بالموضوع وليس من اهتمامات أمريكا،، ولا اعتقد ان الادارة الامريكية تهتم بي ود قلبا او المعارك الدائرة في جبل مرة ضد عبدالواحد ،،وهي أصلا لا تعترف بعبدالواحد ولا هو يعترف بي أمريكا ،،،
    أضف الي ذلك ان أمريكا غير مهتمة بحقوق الانسان التي أوردتها وانك تناسيت ان أمريكا انسحبت من منظمة حقوق الانسان ولا يحق لها ان تدس انفها منذ الان في شيء اسمه حقوق الانسان لانها ليست من ضمن الدول الموقعة علي الميثاق وذلك بسبب انسحابها من المنظمة،،،فلم تدس ذلك علي القرّاء ولم تتحدث عنه،،، وكونك في أمريكا لا تفسر القرار كما تشاء ،،،وأكرر اقراء القرار سطرا سطرا ستجد ما كتبته أعلاه لا صلة له بي الموضوع البتة،،،
    فيا اخي حتي وان اختلفنا مع النظام هذا ليس كرت بلانش ليكون لنا الحق في ان نوغل في الكراهية لدرجة تزييف الحقايق،،، القرار يخص السودان اسما وليس عمر البشير او حكومته او حاشيته،،، القرار يخص اسم السودان والسودان ليس ملك لأحد لا عمر البشير ولا الاخوان المسلمين،،،فان أمريكا لديها مصالح مع مجموعة عمر البشير ولا يهمها السودان بل يهمها من يحكمه الان ويتناسب مع مصالحها،،،
    فامريكا بالعكس اليوم مبسوطة من البشير غاية الانبساط لانه استطاع ان يعزف علي وتر مصالحها والدليل رعايته لسلام الجنوب وانتزاع ملفه من الإيقاد بضوء اخضر من أمريكا ورعايتها ،،، والمتتبع الي تصريحات المسؤلين الأمريكان بعد نجاح اجتماع سلفا ومشار يجد انها تتناغم مع سياسة عمر البشير وحلف عاصفة الحزم وهم اكثر حرصا علي ان تصدر أمريكا قرارات تحسن من صورة السودان الذي له العدد الأكبر من الجنود علي الارض في عاصفة الحزم وان انسحابه سوق يقوض ما يقومون به في اليمن،،،
    فصدقني منذ ان اتمض البشير الي حلف عاصفة الحزم أمريكا علي قول الفنانة ندي القلعة مبسوطة رضيانة عن البشير كما قالت ان الشريف مبسوط منها في للأغنية ،،،الشريف مبسوط مني،،،
    فلا تتعب نفسك اخي عبدالرحمن فامريكا عايزة البشير وحكومته وداعماهو ولن تتخلي عنه ،،،ولا يهمها لأ ملف حقوق إنسان السودان ولا مواطنه بل مصلحتها فوق كل الاعتبارات وفي المقام الاول،،،وأزيد في القصيدة بيت ولا أحلل الأنور بمثل ما تفعله انت ولمن بقراءة سياسية مبنية علي معلومات أكيدة ومن داخل مصادر صنع القرار ،، ومنذ الان و بعد توقيع اتفاق سلام الجنوب واستلام السودان ملف نفطه اصبح للسودان أهمية ولمدي الأربع سنوات القادمة في عمر الجنوب حتي تستتب اموره وتقوم انتخابات وتمخض حكومة ديمقراطية ،،، وخلال الأربع سنوات القادمة ستفعل أمريكا للبشير ما يريد وستري،،،وهذه قراء حقيقية اذهب وابحث عنها في أمريكا في مناطق صنع القرار ستجدها صحيحة 100٪

  4. كلهم يصلّون ويصومون ويقرؤون القرآن
    ديار التقوى والورع والإيمان حيث لا يـُظلم أحد !

    السودان لأكثر من 29 سنة. مجرد أطلال وخرائب تنعق فيها البوم والغربان وتصفر الرياح وبعد أن كنتم قد تربعتم بلا منازع أو منافس على عروش البؤس والدكتاتورية والفقر والجوع والاضطهاد والعشائرية والقبلية والتمييز العنصري والجوع والإفقار وصارت أوطانكم مقابر جماعية لشعوبها وسجوناً كبيرة تسومون فيها البشر الذل والمهانة والقهر وأصبحت هذه البلدان طاردة لأبنائها حيث تفر وتهرب من تحت نيركم وبسطاركم بقوارب الموت وتحت جنح الظلام أفواجاً وبالملايين وتقصد ديار “اليهود والنصارى والمشركين والكفار”،
    لقد كنتم في السياسة والاقتصاد والدبلوماسية والاجتماع والصناعة والتجارة عناوين عريضة للفشل ومضرب الأمثال في السقوط والانحطاط والانحدار تتوارثون البلاد والعباد كالماشية في مزارع خاصة وتديرونها بذات العقلية القبلية والعشائرية والعائلية والأنانية المزاجية النرجسية الكيدية تحرككم النوازع والأحقاد وتستبد بكم الثارات وتسيطر عليكم الهواجس والأوهام وتحتل عقولكم الظنون ووساوس البقاء وتنظرون لها كإقطاعات خاصة موروثة ترفعون فيها الجهلة والجواسيس والقتلة واللصوص والسماسرة وتضطهدون وتطاردون الشرفاء والوطنين والأحرار والأدمغة والعباقرة وتهجـّرون العقول النيـّرة المتفتحة وتجوّعون العلماء والخبراء وتحاربون التكنوقراط…

  5. بنى كوز لن ترضى عنكم أمريكا ولو جثيتم على ركبكم
    كويس مارفعوها لأنه رفعها لن يستفيد منه إلا لصوص الكيزان
    ومايجينا الجداد ناطى ويتباكى ويقول إنه المتضرر الشعب فهذه الكذبه البلغاء لاتنطلى علينا .. فالشعب ليس له إستثمارات ولا أموال فى ماليزيا وسويسرا ولندن .. فأصاحاب الأموال المهربه والمجمده هم لصوص الإسلام السياسى وليس الشعب والغلابه .. ياجداد

    اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  6. وهل امركا يهمها حق الشعوب لا اعتقد ذلك لكن ممكن يكون لم ينفذوا امرا ما هؤلاء العملاء من الاخونجية

  7. اللهم أجعل الكيزان عبرة لمن يعتبر
    اللهم أجعل أموالهم غنيمة لأبناء وبنات المسلمين – وذلك بعد زوالهم وزوال دولتهم المجرمة
    اللهم أحشرهم ونساءهم مع فرعون وهامان
    اللهم أجعلهم من أهل الخزي والعار وأجعل خاتمتهم كخاتمة القذافي
    عود في اطياز المفترين والطغاة منهم

    اميت آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين

  8. الشعب السوداني يفرح بكل ما يضر البشير وعصابته وإن كان في ذلك ضرر له – للشعب السوداني فهو ضائع في جميع الحالات
    إن أصاب عصابة البشير خير فلن يجد الشعب السوداني خيراً أبداً من هذه العصابة بل سيجد الضرر
    وإن أصاب عصابة البشير ضرر فلن يكون غريباً أن يصاب الشعب السوداني بالضرر فهو يتوقعه في جميع الحالات

  9. وأهم وغبي من يعتقد بأن العقوبات الإقتصادية المفروضة علي أي دولة في العالم
    لن تؤثر سلبا علي تلك الدولة…..مافي بلد فرضت عليهو عقوبات، خطا خطوة وأحدة إلي الأمام، وإلا لما سميت “عقوبات”…..وكمان مفروضة علي السودان لأكثر من عشرين سنة…..

    هذه العقوبات لم ولن يتم رفعها إلا بزوال سبب فرضها الذي لا يختلف عليه إثنان ألا وهو زوال حكومة بني كوز المنافقين…..

    عفن.

  10. ناس الخرتوم بهرتُم كلمة “ريموفل” الاولانيه.. لكن لخبطت عليهم الكلمات ال 3 ما بعدها ..”ريقيوليشنز” و”اميندمنت” و “سانكشنز” ! الغنضور وفات .. اها المشكله بقت فى الترجمه.. خافو “يقلقلو العباره كامله تطلع ليهم زى :”التيم فيرست ضربه ركنيه” او جاجه يفتكروها ذات صله بكاس العالم .. او بالمدينه الرياضيه.. يقومو يحولوها لوزير الرياضه وتبقى الفضيحه الكبرى..
    عبدرحمن انت واحد بتاع مشاكل.. ومتلقى حجج.. حسّ دا وكتو؟ والملحق الاعلامى قالو خلاص راجع مع القائم بالاعمال تقليلا للتكلفه!

  11. يا استاذ عبدالرحمن انت واهم اقرا القرار جيدا تجد فيه فقط شروط طلب الرخصة والأذن علي تكنولوجيا السوفت وير وبعض مدخلات في الطب والزراعة والتي يحتمل ادخالها في المنتجات العسكرية،،، وان الأسلحة ايضا من ضمن التي تتطلب رخصة ،،، ما عدا ذلك قد تم الرفع عنه بموجب القرار الصادر،،،،
    ظاهريا تحشر أشياء لاعلاقة لها بالموضوع وليس من اهتمامات أمريكا،، ولا اعتقد ان الادارة الامريكية تهتم بي ود قلبا او المعارك الدائرة في جبل مرة ضد عبدالواحد ،،وهي أصلا لا تعترف بعبدالواحد ولا هو يعترف بي أمريكا ،،،
    أضف الي ذلك ان أمريكا غير مهتمة بحقوق الانسان التي أوردتها وانك تناسيت ان أمريكا انسحبت من منظمة حقوق الانسان ولا يحق لها ان تدس انفها منذ الان في شيء اسمه حقوق الانسان لانها ليست من ضمن الدول الموقعة علي الميثاق وذلك بسبب انسحابها من المنظمة،،،فلم تدس ذلك علي القرّاء ولم تتحدث عنه،،، وكونك في أمريكا لا تفسر القرار كما تشاء ،،،وأكرر اقراء القرار سطرا سطرا ستجد ما كتبته أعلاه لا صلة له بي الموضوع البتة،،،
    فيا اخي حتي وان اختلفنا مع النظام هذا ليس كرت بلانش ليكون لنا الحق في ان نوغل في الكراهية لدرجة تزييف الحقايق،،، القرار يخص السودان اسما وليس عمر البشير او حكومته او حاشيته،،، القرار يخص اسم السودان والسودان ليس ملك لأحد لا عمر البشير ولا الاخوان المسلمين،،،فان أمريكا لديها مصالح مع مجموعة عمر البشير ولا يهمها السودان بل يهمها من يحكمه الان ويتناسب مع مصالحها،،،
    فامريكا بالعكس اليوم مبسوطة من البشير غاية الانبساط لانه استطاع ان يعزف علي وتر مصالحها والدليل رعايته لسلام الجنوب وانتزاع ملفه من الإيقاد بضوء اخضر من أمريكا ورعايتها ،،، والمتتبع الي تصريحات المسؤلين الأمريكان بعد نجاح اجتماع سلفا ومشار يجد انها تتناغم مع سياسة عمر البشير وحلف عاصفة الحزم وهم اكثر حرصا علي ان تصدر أمريكا قرارات تحسن من صورة السودان الذي له العدد الأكبر من الجنود علي الارض في عاصفة الحزم وان انسحابه سوق يقوض ما يقومون به في اليمن،،،
    فصدقني منذ ان اتمض البشير الي حلف عاصفة الحزم أمريكا علي قول الفنانة ندي القلعة مبسوطة رضيانة عن البشير كما قالت ان الشريف مبسوط منها في للأغنية ،،،الشريف مبسوط مني،،،
    فلا تتعب نفسك اخي عبدالرحمن فامريكا عايزة البشير وحكومته وداعماهو ولن تتخلي عنه ،،،ولا يهمها لأ ملف حقوق إنسان السودان ولا مواطنه بل مصلحتها فوق كل الاعتبارات وفي المقام الاول،،،وأزيد في القصيدة بيت ولا أحلل الأنور بمثل ما تفعله انت ولمن بقراءة سياسية مبنية علي معلومات أكيدة ومن داخل مصادر صنع القرار ،، ومنذ الان و بعد توقيع اتفاق سلام الجنوب واستلام السودان ملف نفطه اصبح للسودان أهمية ولمدي الأربع سنوات القادمة في عمر الجنوب حتي تستتب اموره وتقوم انتخابات وتمخض حكومة ديمقراطية ،،، وخلال الأربع سنوات القادمة ستفعل أمريكا للبشير ما يريد وستري،،،وهذه قراء حقيقية اذهب وابحث عنها في أمريكا في مناطق صنع القرار ستجدها صحيحة 100٪

  12. كلهم يصلّون ويصومون ويقرؤون القرآن
    ديار التقوى والورع والإيمان حيث لا يـُظلم أحد !

    السودان لأكثر من 29 سنة. مجرد أطلال وخرائب تنعق فيها البوم والغربان وتصفر الرياح وبعد أن كنتم قد تربعتم بلا منازع أو منافس على عروش البؤس والدكتاتورية والفقر والجوع والاضطهاد والعشائرية والقبلية والتمييز العنصري والجوع والإفقار وصارت أوطانكم مقابر جماعية لشعوبها وسجوناً كبيرة تسومون فيها البشر الذل والمهانة والقهر وأصبحت هذه البلدان طاردة لأبنائها حيث تفر وتهرب من تحت نيركم وبسطاركم بقوارب الموت وتحت جنح الظلام أفواجاً وبالملايين وتقصد ديار “اليهود والنصارى والمشركين والكفار”،
    لقد كنتم في السياسة والاقتصاد والدبلوماسية والاجتماع والصناعة والتجارة عناوين عريضة للفشل ومضرب الأمثال في السقوط والانحطاط والانحدار تتوارثون البلاد والعباد كالماشية في مزارع خاصة وتديرونها بذات العقلية القبلية والعشائرية والعائلية والأنانية المزاجية النرجسية الكيدية تحرككم النوازع والأحقاد وتستبد بكم الثارات وتسيطر عليكم الهواجس والأوهام وتحتل عقولكم الظنون ووساوس البقاء وتنظرون لها كإقطاعات خاصة موروثة ترفعون فيها الجهلة والجواسيس والقتلة واللصوص والسماسرة وتضطهدون وتطاردون الشرفاء والوطنين والأحرار والأدمغة والعباقرة وتهجـّرون العقول النيـّرة المتفتحة وتجوّعون العلماء والخبراء وتحاربون التكنوقراط…

  13. بنى كوز لن ترضى عنكم أمريكا ولو جثيتم على ركبكم
    كويس مارفعوها لأنه رفعها لن يستفيد منه إلا لصوص الكيزان
    ومايجينا الجداد ناطى ويتباكى ويقول إنه المتضرر الشعب فهذه الكذبه البلغاء لاتنطلى علينا .. فالشعب ليس له إستثمارات ولا أموال فى ماليزيا وسويسرا ولندن .. فأصاحاب الأموال المهربه والمجمده هم لصوص الإسلام السياسى وليس الشعب والغلابه .. ياجداد

    اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  14. وهل امركا يهمها حق الشعوب لا اعتقد ذلك لكن ممكن يكون لم ينفذوا امرا ما هؤلاء العملاء من الاخونجية

  15. اللهم أجعل الكيزان عبرة لمن يعتبر
    اللهم أجعل أموالهم غنيمة لأبناء وبنات المسلمين – وذلك بعد زوالهم وزوال دولتهم المجرمة
    اللهم أحشرهم ونساءهم مع فرعون وهامان
    اللهم أجعلهم من أهل الخزي والعار وأجعل خاتمتهم كخاتمة القذافي
    عود في اطياز المفترين والطغاة منهم

    اميت آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين

  16. الشعب السوداني يفرح بكل ما يضر البشير وعصابته وإن كان في ذلك ضرر له – للشعب السوداني فهو ضائع في جميع الحالات
    إن أصاب عصابة البشير خير فلن يجد الشعب السوداني خيراً أبداً من هذه العصابة بل سيجد الضرر
    وإن أصاب عصابة البشير ضرر فلن يكون غريباً أن يصاب الشعب السوداني بالضرر فهو يتوقعه في جميع الحالات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..