أخبار السودان

قال ضغوط قال !!

كلما وقف مسؤول إنقاذي أمام حشد مجلوب من الناس قال أن التنمية ستستمر برغم الضغوط الغربية .

وبحثنا بالميكروسكوب فلم نر لهذه الضغوط أثراً ، بل علي العكس فالعلاقات الغربية السودانية سمن علي عسل طالما كانت الأخيرة تابعاً ذليلاً للرأسمالية العالمية .

ووفود صندوق النقد الدولي تزوربلادنا باستمرار لتقدم الدعم المالي والفني ، وتصدر التقارير مشيدة بأداء الاقتصاد السوداني .

ومكتب البنك الدولي الكائن بشارع عبد الفضيل الماظ بالخرطوم في حركة نشطة ودؤوبة من أجل مساعدة السدنة علي تخطي مصاعبهم الاقتصادية .

والجمهورية التركية العضو بحلف الأطلسي الغربي ، تبذل الأموال دون سخاء من أجل تنفيذ مشروعات تهم التنابلة ، ولا تهم الشعب كيلا يسقط المشروع الحضاري في المدن والبراري .

وقطر التي يعرف الجميع أنها مخلب قط للأمريكان في المنطقة ، أصبحت مهوي السدنة ومحل إجتماعاتهم الدائمة وكلما ( زنقت) الميزانية دفعت الحكومة القطرية من مال شعبها المليارات حتي لا تندلع المظاهرات في الأبيض أو بركات .

والمانحون الذين رعوا اتفاقية الدوحة في معظمهم دول غربية تنفق الأموال من أجل تثبيت دعائم الإنقاذ وإطالة عمرها .

ورعاة اتفاقية نيفاشا ( المرحومة) كانوا دولاً غربية مية في المية يحج إليها السدنة بصورة دائمة من أجل البقشيش واستيراد البراطيش .

والصين التي تقرض السدنة ( وقرضت السودان قرض) هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة ، وأن مدفوعاتها للسودان وجدت الضوء الأخضر من الغرب وكل شي بي تمنو .

والنرويج التي زارها السدنة مؤخراً وتسعة دول أوربية غربية توطد تعاونها الاقتصادي مع الحكومة علي نظرية ( تقديم السبت علي الأحد) من أجل الحصول علي ما تبقي من البترول والذهب والذي منه .

أما مشكلة دارفور وحكاية الجرائم والمطلوبين فقد أدخلها الغرب في ( تلاجة موز) عشان خاطر عيون الكوز .

التنمية المستمرة برغم الضغوط الغربية ? كما يقول السدنة- لا يراها معظم الناس بالعين المجردة .

والحد الأدني للأجور هذه الأيام ? وهو لا زال 165 جنيه- يساوي ثمن 3.3 كيلو ضان ، ولا يدفع نصف إيجار راكوبة في المناطق المهمشة بالعاصمة .

أما التنمية المزعومة ? برغم الضغوط الغربية ? فهي مسح المستشفيات العامة ومحوها من الوجود لتسريع قتل الفقراء .

ومسح الباعة المتجولين والشحادين وستات الشاي ورواد أندية المشاهدة حتي لا يتأذي القطريون من مشاهدة هؤلاء في الشارع العام .

ومسح السودانيين في السكن العشوائي من أجل الأثرياء العرب الذين يهيمون في شاطي النيل الخصيب .

وكلما اتمسح الفقراء من الوجود ، كلما وضع السدنة المزيد من الأموال في حساباتهم البنكية التي وصلت لأرقام فلكية .

علي السدنة البحث عن شماعة أخري بخلاف الضغوط الغربية ، ويمكن استشارة الست شلبية الكائنة في حلايب ( المصرية)

الميدان

تعليق واحد

  1. لو العالم دا كلو عايز الكيزان ويحبهم كما تقول…. انحنا ليه عايزنهم يطيرؤ…. ما نخليهم في حالهم …. هل نحن افضل من الذكرتهم ديل؟ بالله لو ماعندك كلام مشجع اصمت ولاتحبطنا زائد الاحباط العندنا الفينا مكفينا …وشكرا….

  2. أنا متأكد أن سدنة النظام الحالى يتمنون أن يغلقوا أعينهم ويفتحونها ولا يجدوا حاجة إسمها الشعب السودانى . مساكين تعبوا من قرفنا وبلاوينا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..