قبل الوقوع في المستنقع الجديد..!! مطالبة التعويض عن حقل هجليج أثناء التدخل لحل مشكلة الجنوب جرّت السودان من واجبه الأخلاق تجاه شعب الجنوب

تراسيم
الظافر عبدالباقي
لم يكن أحد يتوقع أن تكون إجابة الفريق سلفا كير على ذلك النحو البسيط والمعبر في ذات الوقت.. كان السؤال عن وجهة نظر الرجل في الوحدة والانفصال حينما كان يشغل منصب النائب الأول في كل السودان.. بعد أن تحسس الجنرال قبعته الشهيرة سأل الحضور “ان كان لأحدكم بقرة هل يفضّل أن يحلبها يوميًا “.. كانت الإجابة المعبرة إشارة لاتفاقية تقسيم نفط الجنوب مناصفة بين جوبا والخرطوم.. تلك القسمة لم تكن مرضية لفريق واسع من أهل الجنوب.. حتى بعد الانفصال كانت مظاهر الغبن حاضرة حتى وصلت مرحلة (قفل البلف).
في الأيام الماضية بذلت الخرطوم مساعٍ خارقة من أجل الوصول لتسوية في جنوب السودان.. توجت تلك المساعي باتفاق الخرطوم الذي أبرم يوم أمس.. الاتفاق لم يناقش قضايا جوهرية وربما تفصيلية لكنه كان يشير إلى رغبة كل الفرقاء في وقف نزيف الدم.. من حسن الحظ أن دور الخرطوم في تقريب وجهات النظر كان مكان إجماع بين قادة إفريقيا .. بل إن مساعد وزير الخارجية الأمريكي ، وفي بادرة نادرة، رفع سماعة الهاتف متصلًا بوزير الخارجية الدرديري الدخيري ليمتدح دور السودان .
اكتنزت ديباجة اتفاق الخرطوم بمدح دور السودان ورئيسه البشير في الوصول للتسوية.. بل أن الاتفاقية اعتبرت المشير البشير الضامن الأوحد لها..
لكن هنالك ما يثير القلق.. فقد نصت الاتفاقية على التنسيق مع حكومة السودان في حماية وتطوير حقول نفط الجنوب.. فيما جعلت مراقبة وحفظ السلام تقع ضمن مسؤوليات الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد .. هنا نحن نقترب من الوقوع في مستنقع جديد.. بل إن هذا النص الغريب ربما ينسف كل مجهودات القيادة السودانية في رأب الصدع الجنوبي.
قبل انتهاء المباحثات الجنوبية بالخرطوم كانت هنالك مباحثات رديفة بين وزارتي النفط في الخرطوم وجوبا.. المباحثات ركزت على سرعة تشغيل آبار النفط الجنوبي المتوقفة بفعل الحرب الأهلية .. خرج صوت نشاز في توقيت غريب يطالب الجنوب بدفع المتأخرات البالغة أكثر من ملياري دولار.. بل يمضي إلى أكثر من ذلك بالبحث عن تعويض عن الخراب الذي لحق بحقول هجليج السودانية عقب دخول قوات الجيش الجنوبي للمنطقة في سنوات الصراع.. كان من الأفضل إرجاء ذلك الأمر تحت قاعدة (الأصل معروف والدين في الكتوف).. هذه المطالبة وذاك النص الغامض يجردان السودان من مسؤولياته الأخلاقية والتاريخية تجاه شعب جنوب السودان.
في تقديري أن هنالك خطًا رفيعًا ما بين الدعم الأخوي والاستغلال الاقتصادي.. منذ سنوات طويلة كان أهل الجنوب يظنون أنهم البقرة الحلوب في السودان ..رغم أن الحساب المجرد ينفي تلك المعلومة المتأصلة في الوجدان الجنوبي.. من هنا علينا أن نكون حذرين من إرسال إشارة أن اهتمامنا بالجنوب ناتج من متاعبنا الاقتصادية.. وأننا نخشى أن تعود صفوف الوقود إن لم يستمر الإمداد الجنوبي من النفط..صحيح أن النفط يشكل موردًا حيويًا للشمال والجنوب لكن يحتاج أن ينظر للأمر بكثير من الحذر.. البداية أن يكون أي دور سوداني عسكري في جنوب السودان تحت مظلة أممية أو قارية أو حتى إقليمية .. وألا يقتصر هذا الدور على حراسة منابع الزيت.
بصراحة.. بل على السودان أن يتبرع بإعفاء جزء من الديون السابقة لشقيقه الجنوبي.. وأن تمتد الرسالة الإيجابية لإعادة النظر في رسوم عبور النفط لتصبح قسمة في الإنتاج لا تكلفة ثابتة وعالية كالسائدة الآن .. مطلوب منا أن نتعلم من التاريخ حتى لا نحسب مجرد جلابة في بلد فيه كثير من الخيرات كجنوب السودان.
الظافر( الصيحة )
[email][email protected][/email]
هم كذلك يسرقون الضيف وإني أشك أن في هذه الحكومة رجل رشيد كلهم راسبين سياسة يجب ارجاعهم إلى مرحلة الأساس
سرقوا نفط الشمال ويطمعون في نفط الجنوب بكل جرأة
مثل هذه السذاجة السياسية هي سبب مصائبنا منذ الاستقلال !
هل أجبرنا الجنوبيين على تدمير منشآتنا في هجليج ؟ ألم يصر الجنوبيون أنفسهم على أن تكون الرسوم ثابتة و ليست نسبة من الإنتاج عند الاتفاق قبل حربهم الأهلية ؟ لماذا يجب التضحية بأموال السودان لأجل دولة تتحين الفرص للهجوم علينا و أفعالهم في هجليج تشهد على ذلك !
اول مرة اقرا ليك كلام معقول
بطل عباطة هم دايرين بقرتهم وانت تتكلم عن اخلاقيات العالم داسك وحاصرك بلا اخلاق وانت تتكلم عن اخلاق الحق الحق والفضل فضل يتصالحوا نعم نتوسط نعم لكن حقوقنا تحفظ ونطالب بها دون تاخير نحن نعرف الجنوبيين منذ ان كنا طلابا حتى في قاعة الطعام لا يجلسون معنا في طاولة واحدة ولا يشاركوننا الغرف ولا تجمعنا بهم الا قاعات المحاضرات فقط وحتى العيش وهذه كنا نلاحظها كانوا يحرصون على اخذه مثنى وثلاث ورباع نكاية
لست كالطيب مصطفى كراهية للجنوبيين لكن كلمات مثل المروءة والشهامة والنخوة واغاثة الملهوف ليست في قواميس لغاتهم ولا دبهم الشعبي ولا مكونهم الثقافي
مصلحتهم فقط هي محركهم وياخذونها ولو بقتل النفس التي حرم الله ولو اجلت حقك بحجة عدم التجرد من مسؤليتك الاخلاقية تكون عبيط
تجربتي مع الكيزان ما,,,بعملوا حاجه لي الله
ساكت مع إنهم بقولوا هي لله للإستهلاك
وتدخلهم لحل مشكلة الجنوبيين ماعشان سواد عيونهم .
اولا اراك قد ألبست ( نظام الخرطوم ) جلبابا ليس مقاسه ولايشبهه ولا اتردد فى إتهامك انت ونظامك فى سرقة مجهود الآخرين .. حيث أن المبادره مبادرة الايقاد وأصدقائها وهم اصحاب الحق الذى حاولت انت ونظامك تجريدهم منه ..!! ثم لو كنت منصفا لما تجرأت وذكرت اى دور إيجابى ( للرئيس السودانى !) فيما تم من تصالح بين أى فرقاء لأن دوره فى تفريق وتشتيت وتقتيل الشعب السودانى كان الأولى ولكن هو الغرض الذى تصرون عليه بغباء تحسدون عليه برغم أن زمن التضليل وافتراض الغباء فى الامه السودانيه قد اخذ دورته وصار من الماضى الذى خجل منه الكثيرون ممن فات عليهم ..!!
ثانيا الأخوه فى جنوب السودانى على علم تماما بمؤامرات هذا النظام وانهم رغم وتبشيرهم بهذا ( الإنجاز ) فى الظاهر إلا أنهم الآن ( عاملين حسابهم جدا ومفتحين عيونهم ) لآلة تآمر الكيزان والتى بدأت الآن فى الدوران لإشعال الفتنه بينهم حالما ( قضوا أغراضهم الدنيئه ) ومن ثم إن شاء الله تنقد رهيفتهم وما يفضل فيهم زول .. !! والسؤال هو هل الأخوه فى الجنوب بهذه السذاجه .. ؟؟ وهل هم على إستعداد ليلدغوا من نفس الجحور التى لدغوا منها والآخرين من قبل.. ؟ ام ان للمسأله ( نوايا سريه أخرى .. ؟؟ ) وكل لاعب ( صالح ورقه .. ؟؟ )
مسكين الشعب الحنوبى … تستغلوا مرتين مره ونحن بلد واحده ومره بعد إستقلاله من إستعمار الكيزان ..
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
هم كذلك يسرقون الضيف وإني أشك أن في هذه الحكومة رجل رشيد كلهم راسبين سياسة يجب ارجاعهم إلى مرحلة الأساس
سرقوا نفط الشمال ويطمعون في نفط الجنوب بكل جرأة
مثل هذه السذاجة السياسية هي سبب مصائبنا منذ الاستقلال !
هل أجبرنا الجنوبيين على تدمير منشآتنا في هجليج ؟ ألم يصر الجنوبيون أنفسهم على أن تكون الرسوم ثابتة و ليست نسبة من الإنتاج عند الاتفاق قبل حربهم الأهلية ؟ لماذا يجب التضحية بأموال السودان لأجل دولة تتحين الفرص للهجوم علينا و أفعالهم في هجليج تشهد على ذلك !
اول مرة اقرا ليك كلام معقول
بطل عباطة هم دايرين بقرتهم وانت تتكلم عن اخلاقيات العالم داسك وحاصرك بلا اخلاق وانت تتكلم عن اخلاق الحق الحق والفضل فضل يتصالحوا نعم نتوسط نعم لكن حقوقنا تحفظ ونطالب بها دون تاخير نحن نعرف الجنوبيين منذ ان كنا طلابا حتى في قاعة الطعام لا يجلسون معنا في طاولة واحدة ولا يشاركوننا الغرف ولا تجمعنا بهم الا قاعات المحاضرات فقط وحتى العيش وهذه كنا نلاحظها كانوا يحرصون على اخذه مثنى وثلاث ورباع نكاية
لست كالطيب مصطفى كراهية للجنوبيين لكن كلمات مثل المروءة والشهامة والنخوة واغاثة الملهوف ليست في قواميس لغاتهم ولا دبهم الشعبي ولا مكونهم الثقافي
مصلحتهم فقط هي محركهم وياخذونها ولو بقتل النفس التي حرم الله ولو اجلت حقك بحجة عدم التجرد من مسؤليتك الاخلاقية تكون عبيط
تجربتي مع الكيزان ما,,,بعملوا حاجه لي الله
ساكت مع إنهم بقولوا هي لله للإستهلاك
وتدخلهم لحل مشكلة الجنوبيين ماعشان سواد عيونهم .
اولا اراك قد ألبست ( نظام الخرطوم ) جلبابا ليس مقاسه ولايشبهه ولا اتردد فى إتهامك انت ونظامك فى سرقة مجهود الآخرين .. حيث أن المبادره مبادرة الايقاد وأصدقائها وهم اصحاب الحق الذى حاولت انت ونظامك تجريدهم منه ..!! ثم لو كنت منصفا لما تجرأت وذكرت اى دور إيجابى ( للرئيس السودانى !) فيما تم من تصالح بين أى فرقاء لأن دوره فى تفريق وتشتيت وتقتيل الشعب السودانى كان الأولى ولكن هو الغرض الذى تصرون عليه بغباء تحسدون عليه برغم أن زمن التضليل وافتراض الغباء فى الامه السودانيه قد اخذ دورته وصار من الماضى الذى خجل منه الكثيرون ممن فات عليهم ..!!
ثانيا الأخوه فى جنوب السودانى على علم تماما بمؤامرات هذا النظام وانهم رغم وتبشيرهم بهذا ( الإنجاز ) فى الظاهر إلا أنهم الآن ( عاملين حسابهم جدا ومفتحين عيونهم ) لآلة تآمر الكيزان والتى بدأت الآن فى الدوران لإشعال الفتنه بينهم حالما ( قضوا أغراضهم الدنيئه ) ومن ثم إن شاء الله تنقد رهيفتهم وما يفضل فيهم زول .. !! والسؤال هو هل الأخوه فى الجنوب بهذه السذاجه .. ؟؟ وهل هم على إستعداد ليلدغوا من نفس الجحور التى لدغوا منها والآخرين من قبل.. ؟ ام ان للمسأله ( نوايا سريه أخرى .. ؟؟ ) وكل لاعب ( صالح ورقه .. ؟؟ )
مسكين الشعب الحنوبى … تستغلوا مرتين مره ونحن بلد واحده ومره بعد إستقلاله من إستعمار الكيزان ..
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم