أخبار السودان

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوداني إلى واشنطن

كشفت الحكومة السودانية، يوم السبت، عن زيارة مرتقبة لوزير خارجيتها، إلى واشنطن لمواصلة الحوار حول إزالة الخرطوم من قائمة العواصم الراعية للأرهاب.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان تلقت “الراكوبة” نسخة منه، عن أملها في أن تنعقد المرحلة الثانية من الحوار “السوداني ? الامريكي” في مناخ أفضل.
وفي السياق رحبت الخارجية بالإجراءات التي أعلنتها نظيرتها الأمريكية في تقريرها السنوي عن مكافحة الإتجار بالبشر لعام 2018 وقضت بترفيع تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلي الفئة الثانية دول المراقبة، بجانب تعديلات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على نظام العقوبات المفروض على السودان.
ورفعت إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان في شهر أكتوبر العام 2017.
وتأمل الحكومة السودانية في التمتع بمزايا ازالتها من قائمة الدول الراعية للارهاب، والتي تقبع فيها الخرطوم منذ العام 1993 بسبب دعم وأيواء الارهاب.
وترفض منظمات حقوقية ومجموعات ضغط ازالة السودان من قوائم الإرهاب بسبب استمرار انتهاكات الخرطوم بحق المعارضين، وتقييدها للحريات العامة، مع اصرار الرئيس المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية عمر البشير، على الترشح لدورة رئاسية جديدة لا يقرها الدستور في انتخابات العام 2020.

تعليق واحد

  1. دي المرة الالف لذهاب وزير الخارجية لواشنطن ، دا صرف لا داعي له من قبل خزينة الدولة وسيذهب ويرجع بدون نتيجة للبلد ؟ وما هي نتيجة رفع الحصار الاقتصادي الذي تم ابان فترة غندور لقد اتى على خراب البلد ووصل الجميع لفقر وغلاء لم يعرفه السودان من قبل ،

    وسوف يذهب وزير الخارجية الدرديري ولكن الفائدة سيجنها هو ومرافقيه لكن لا عائد منها للوطن .

    زيارات لا جدوى منها ولن تاتي بخير كمثيلاتها من الزيارات التي قام بها كل الوفود التي تخرج من اجل اصلاح الوطن كلها وعود في الهواء ، والحكومة تريد اطال بقائها في الحكم فقط لكن لو حكمت الف سنة فلن يصلحوا حال البلد واهله؟

    وهي صفة كل سياسي السودان الفشل المستمر في مهامهم وتوظيف الجهلاء في المراكز القيادية ، البشير وحكومته افشل حكومة مرت على السودان وبشهادة العالم وهي ما دمرت السودان وكنزت الاموال في اياديها وايادي النافذين المفسدين حول الرئيس واهل الوطني عامة ، ولا نقول : إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

  2. دي المرة الالف لذهاب وزير الخارجية لواشنطن ، دا صرف لا داعي له من قبل خزينة الدولة وسيذهب ويرجع بدون نتيجة للبلد ؟ وما هي نتيجة رفع الحصار الاقتصادي الذي تم ابان فترة غندور لقد اتى على خراب البلد ووصل الجميع لفقر وغلاء لم يعرفه السودان من قبل ،

    وسوف يذهب وزير الخارجية الدرديري ولكن الفائدة سيجنها هو ومرافقيه لكن لا عائد منها للوطن .

    زيارات لا جدوى منها ولن تاتي بخير كمثيلاتها من الزيارات التي قام بها كل الوفود التي تخرج من اجل اصلاح الوطن كلها وعود في الهواء ، والحكومة تريد اطال بقائها في الحكم فقط لكن لو حكمت الف سنة فلن يصلحوا حال البلد واهله؟

    وهي صفة كل سياسي السودان الفشل المستمر في مهامهم وتوظيف الجهلاء في المراكز القيادية ، البشير وحكومته افشل حكومة مرت على السودان وبشهادة العالم وهي ما دمرت السودان وكنزت الاموال في اياديها وايادي النافذين المفسدين حول الرئيس واهل الوطني عامة ، ولا نقول : إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..