يوتوبيا المجتمع الفاضل وأشكالية الشذوذ الجنسي في السودان

مقال اكثر من رائع وتلمس مواضع الوجع والألم بقي العلاج وهو يتطلب مداخلات الاطباء النفسانيين والسادة اخصائيي المجتمع والاخصائيين السلوكيين والتربويين لوضع الحلول المناسبة واضف من عندي وجوب تطبيق العقوبات الرادعة بلا رحمة ستكون خط الدفاع الاول فمن امن العقوبة اساء الادب

التحية لوطنيتك الصادقة وإهتمامك بمعالجة مرض إجتماعي خطير يخاف الكثيرين من الخوض فيه والبعض ينكر وجوده ولا يريد التطرق اليه ؟؟؟ حكومتنا الحالية الفاسدة بعيدة كل البعد عن إيجاد أي حلول لقضايا السودان الشائكة والكثيرة؟؟؟
وللأسف الشديد السودان الي الآن لم ينعم بحكومة وطنية لها رؤية واضحة لتطويره ؟؟؟ وكل قواده منذ بذوق فجر الإستقلال لم يكن بينهم رئيس له رؤية ثاقبة وأفكار ثورية جديدة ؟؟؟ فكلهم أما أفندية محدودي الرؤية والتفكير وإما من أبناء الطوائف الدينية الذين يقدمون مصلحة إسرهم وطوائفهم علي مصلحة السودان وإما عسكر قصيري النظر والفكر وجل تفكيرهم في الترقية والحصول علي السكن والأكل الفاخر والعلاج في الخارج له ولزوجته والتي كل هما شراء الثياب الفاخرة والذهب وإمتلاك الأراضي والعقارات وهلم جر ؟؟؟ وكلما إزدادت معارضتهم من الشعب كلما أغدقوا العطايا علي كلاب حراستهم حتي وصلوا لدرجة التوحش وتعودوا علي نهش لحم الغلابة ويطالبوا بالمزيد من الصرف بعد تخويفهم للنظام بأن هنالك من يتآمر عليهم ويريد إزاحتهم من كرسي السلطة ؟؟؟ فيصيب النظام الهلع ليزيد في الصرف علي الأجهزة القمعية حتي تصل ميزانية الأمن الي أكثر من 70% من ميزانية الدولة ؟؟؟ فمثل هذه الأنظمة الفاسدة لا يهمها فساد المجتمع طالما أنهم يبتعدون عنه كما يبتعد الصحيح من الأجرب ؟؟؟ فتجدهم محروسين في قصور عاجية يستوردون كل مأكولاتهم وحوائجهم من الخارج ويتعالجون ويتسوقون بالخارج وهلم جر ؟؟؟ فمثل قضايا الإغتصاب والشذوذ ليس من أولياتهم ولا تهمهم في شيء وهم مشغولين ببطونهم وملذاتهم وتكديس الأموال والعقارات في الداخل والخارج وحماية كرسي السلطة المريح وشعارهم المعروف (خلوها مستورة ) والثورة في الطريق إن شاء الله لكنس تجار الدين القدامي ملاك الطوائف الدينية حلفاء الكيزان تجار الدين الجدد اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟