دَارفَورِيةٍ ! ( جَارِيةً مُسلِمةٍ ).. و..( قِدّيسَةٍ كاثُولِيكِيةٍ )..!!!

الإسلام السياسى ، أسس ، وإتخذ لنفسه منهجياً مصلحياً سلطوياً رجعياً مأزوماً ومتخلفاً ، فسرق إسم الإسلام فأطلقه عليه ، وإتخذه قارورة ملئت سماً وقيحاً وصديداً ليسهل تداولها جنباً إلى جنب مع عبوات الإسلام الحقيقية ، بتلبيس وإضافة ومزج مقصود ومتعمد لعناصر الإنحراف والجريمة ، بالمكون الأساسى كغاية فى حد ذاتها ، والهدف هو تمكين شره من المعايشة مع خير الإسلام ، فيعتاد علي هيئته البسطاء ، فيسقط الآلاف منهم صرعى جراء تجرع من تقع فى يدهم ، وتدفعهم الغفلة وحسن النوايا إلى تجربته ، ذلكم المنهج الذى يسهل من عمليات مزج الحق بالباطل ، والخير بالشر ، والسرقة بالوهب ، والنهب بالتبرع ، والقتل بالصلاة ، والإغتصاب بالحج ، وتصوير إسلام السلم على أنه ضرب من الرجعية ، فى مواراة متعمدة لحقيقه أنه مصدر تهديد لأصحاب المنفعة ، ومن يبحث عن الحق على أنه مثير للفتنة ، وذلك فى الوقت الذى لا يكمن مصلحة الإسلام ، إلا فيمن يجتهدون فى فصله عن مصالح الإسلامويين !!
إرتكبت جرائم الأمويين العباسيين الدنيويين من نهب وسلب وإغتصاب بإسم الإسلام ، وأمكن تمريرها دون محاسبة ، والعهدة العمرية المذلة فى مصر صدرت بإسم الإسلام ، وإتفاقية البقط المصلحية حررت ظاهرياً لمصلحة الإسلام ، وجرائم الابادة الجماعية فى حق الأرمن بإسم الإسلام ، وحملات الدفتردار بإسم الإسلام ، وجرائم المهدية الجهادية على طول السودان وعرضه من تقلى ودارفور حتى شندى والمتمة تمت بإسم الإسلام ، وإبادة مسلمين بواسطة مسلمين فى دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان ، تمت بإسم الإسلام ، والهجوم على الأبرياء فى 11 سبتمبر ومن بعد ذلك جز الأعناق أمام الكاميرا بواسطة أبا مصعب الزرقاوى ، لم تتم إلا بإسم الإسلام !!
“عمايل” ترتكب بإسم الإسلام ، فيتأذى منها المسلمون ناهيكم عن غيرهم ، ومع ذلك تستمر دون تصدىٍ جاد !!
وللحق ، فإن الإسلامويين فى كل حقب التاريخ متشابهون ، متناسلون من بعضهم البعض ، مستنسخون جميعاً من الأموية المبكرة ، وإن شئتم فإن المنافقين الذين أنزلت سورة كاملة تخاطب وضعهم هم من تولوا ذمام الأمور وتسلموا دفة القيادة لسفينة خربة ، سموها سفينة الإسلام .
الإسلامويون ، أمويون أيها السادة والسيدات ، كلهم أمويين ! قارنوا بأنفسكم إن شئتم ، وأثق أنكم ستصلون لنفس القرار..!!
بفضل (الأسلا-أمويين) هؤلاء ، أصبحت صورة الإسلام نمطاً من الدموية والعنصرية وسوء الخلق وبذاءة اللسان وكراهية الغير والعدوانية غير المبررة ! هذا ما انتهينا اليه عندما تولى أمره النفعيون وأنتم تشهدون ! فمتى يتحرك المسلمون لإنقاذ دينهم من عبث العابثين ؟؟
متى سينزعوه من أيدى المجرمين ؟؟
متى تعود النسخة الأصلية من الإسلام إلى السطح ؟؟
أين هم المسلمون الحقيقيون يا ترى ؟؟ أين هم المسلمون ؟؟
خذوا هذه القطرة من البحر الذى يغترف منه (الإسلا-أمويين) ، وهى بمثابة عينة واحدة من عدة عينات متشابهة ، تحمل نفس السوءات والتشوهات والتقريحات .
ولدت القديسة بخيتة في حوالي 1870 في قبيلة الداجو بدارفور، وإختطفت بواسطة تجار الرقيق من قريتها وبيعت في سوق مدينة الأبيض ، ثم نقلت إلى أسواق الخرطوم وأعيد بيعها . لم يكن “بخيتة ” إسمها الأصلي من والديها ، فقد نسيته لطول ما عانت من عذاب وتعذيب وإهانة وترحال وتنقل ما بين مختلف اللغات ، بل لم يكن إسماً يشبه حالتها البتة ، فقد فرضه عليها تجار الرقيق ، ومنعت من ذكر أو ترديد إسمها الحقيقى ، (ربما محافظة على قيمتها التجارية ، والأمر لا يخلو من إستدلالات لقضايا أخرى) .
أحد أسيادها في الخرطوم كان ضابطا تركياً مسلماً ، سادىٌ مغرمٌ بتعذيب الصغيرات ، وتمتعه مظاهر الدماء والأنين والتألم الصادر من الضحية ، وقد إعتاد على تقطيع جسدها بالموس حتى بلغت عدد ضرباته 114 جرحا ، مغطية كل أجزاء جسدٍ يافعٍ دون الثانية عشرمن العمر .. !!
وفى هذا السن ، إشتراها القنصل الإيطالي (كالستي ليقناني ) حيث عملت خادمة لأسرته ، وقد كانت هي المرة الأولى تعامل معاملة إنسانية . ثم نقلت بحراً إلى إيطاليا مع أسرة القنصل ليقنانى ، لتقدم لها نفس الخدمات المنزلية بعد أن تقرر عودتها إلى أوربا عام 1885 م .
ولكن لأن من أمثال بخيتة لا قيمة لهم ، ولا قرار على أنفسهم ، فما أن رست السفينة فى مدينة جنوا الإيطالية ، حتى طلب صديق للقنصل ليقانى ، وإسمه ميشيللي من صديقه أن يترك له بخيتة لبعض الوقت لخدمة أسرته مربية لطفلة له إسمها ميمينا ، فتمت الصفقة ، فأصبحت بخيتة مربيتها الأساسية..
في 1889 تسجلت بخيتة في المدرسة الكاثوليكية كمرافقة للطفلة ميمينا ، ثم أتت فرصة لأسرة ميشيللي للعمل في أفريقيا ، فعهدوا بالطفلة والمربية معاً لمدرسة تابعة للكنيسة في فينيسيا ، فتعلمت شيئاً عن الدين المسيحى ، وإعتنقته ، وتعمدت رسميا فى 9 يناير 1890 ومنحت الإسم جوزيفينبا..
والآن .. هل حان الوقت للإحتفال بالحرية ؟؟ نعم ! لا !
ثم وقعت المفاجأة ..!!
عادت أسرة ميشيللي من أفريقيا ، وطالبت بكل حزم ، إستلام إبنتهم ميمينا !! ومعها مربيتها بخيتة ..!!!
عبرت بخيتة عن رغبتها في الإستمرار فى خدمة الكنيسة وليس ميمينا وحدها .. !!
هنا أظهرت أسرة ميشيللي ما تؤكد ملكيتها لهذه المرأة ، غض النظر إن كانت جوزيفينا أو بخيتة.. !!
فإجترت ذكريات العبودية على طول الرحلة التى بدأت بقرى الداجو وزرائب الأبيض والخرطوم ، ولسعات الموس المنتشرة فى أنحاء جسدها !!
تجرأت لأول مرة ، وشجعها البعض على الوقوف أمام القضاء ، وبدعم المجتمع المسيحى فى إيطاليا التى لم تعترف يوماً بالرق ، كسبت الدعوى فنطق القاضى بحريتها .. وإلى الأبد .. !!
في 8 ديسمبر 1896 دخلت بخيتة الدير، ولمدة خمسين سنة ، وهبت نفسها لأعمال الخير ، فعاشت في خدمة مجتمعات فينيسيا وفيرونا ، من أعمال الطبخ والحياكة والتطريز والحراسة وخدمة المساكين .
وفى عام 1947 وهى على فراش المرض ، عادت مجددا إلى إجترار ذكريات وآلام الصبا وباتت تسمع أصواتاً أشبه بتجار الرقيق وهم يهمون بتقييدها بالجنازير ويصرخون فى وجهها فتتوسل إليهم أن “خففوا عنى ثقل الأصفاد”. لتفارق الحياة بعدها ….
يؤكد المسيحيون أن معجزاتها معروفة على نطاق واسع ، لكن لم يتم الإعتراف الرسمي بها حسب تقاليد الكنيسة الكاثولوكية إلا في 1 اكتوبر 2000 تحت ولاية البابا بولس الثاني .. وأعلنت قديسة .. وهى درجة رفيعة جداً ، يندر الوصول إليها ، ولا يتم نيلها إلا بعد تعدد ثبوت المعجزات فى ما بعد الممات .. !!
لقد تأهلت الجارية الصغيرة التى مرت حافية بغابات الشوك … شوك الغاب ، وشوك البشر ،، لنيل درجة القديس… !!!
آ آ آ آ ه .. ألا بد أن يكون البشر هكذا ؟؟ ..
لنعد الآن إلى شيوخ الكذب والضلال ..!! شيوخ الإسلام السياسى ..
ولنرى ما هم فاعلون بنا ..!! ؟
هل أستبدلتم الأمواس … بالمكواة ؟؟ أم أن الإثنان يعملان معاً ؟؟ !! ….
….. لا مجيب .. !!
بل لا يكادوا يسمعون ..! فهم عاكفون على إعادة إنتاج نسخ أخرى أكثر ضخامة من الأم بخيتة ..
ومستميتون فى الدفاع عن اللصوص والمجرمين والمغتصبين ..
ويعبئون المزيد من السموم فى قوارير جديدة نقش عليها إسم ( الإسلاااااام )…
يحثون ويلهِمون الآلاف من الجوعى والمشردين والمحاصرين والمغتصبين فى كل من دارفور شماله وجنوبه وشرقه وغربه ووسطه ، وجبال النوبة والنيل الأزرق ، والمهاجرين السودانيين فى معسكرات اللجوء والنزوح داخل السودان وخارجه ، ويدفعونهم دفعاً لأن يتبعوا أو يجربوا إو يسلكوا درباً لا ينتهى ، إلا عند القديسة بخيتة !!!
فمتى سيقدم المسلمين على نزع دينهم من أيدى المجرمين ؟؟
متى ستطفوا النسخة الأصلية من الإسلام إلى السطح ؟؟
قولوا ..!! أين أنتم أيها المسلمون ؟؟
وأين يا ترى ذهب إسلامكم الحقيقى ؟؟
ومتى سيتولى الدفاع عن نفسه ، ضد أئمة الكفر والزيف والإحتيال ؟؟؟ ……….!
فليكن الله فى عوننا جميعاً .. والسلام ……..
أبكر يوسف آدم
[email][email protected][/email]
كما أن أهل الاسلام السياسي يغلفون شرورهم بصماحة الاسلام فأنت أيضاً يا كاتب المقال تدس أفكارك المشوهة تحت عباءة الدفاع عن الاسلام وسماحته ضد أهل الاسلام السياسي. وسأوجز ملاحظاتي في النقاط التالية:
1- مقدمة المقال تهاجم اهل الاسلام السياسي وتحض على تبرئة الاسلام منهم، ولكن محتوى المقال لا علاقة له باهل الاسلام السياسي وسبل فضحهم واثبات عدم علاقتهم بالدين، بل هو مهاجمة (متسترة) لبعض الصحابة مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه (العهدة العمرية) ومهاجمة لحقب كاملة من التاريخ الاسلامي.
2- أعتقد أن قصة تمجيد القديسة ومعجزاتها بمقالك كان يمكن أيرادها لو كان المقال يتحدث عن المسيحية وسماحتها، ولكن طالما ان مقالك يتحدث عن سماحة الاسلام (الحقيقي) فكان الأولى بك ذكر أي قصة مشرفة يقتدى بها عن أي مسلم في أي عهد من التاريخ الاسلامي ولا اعتقد انك -كمسلم يريد الدفاع عن الاسلام- لا تعرف قصة واحدة كهذه في التاريخ الاسلامي !
3- أنت تتحدث عن الاسلام الحقيقي وضرورة الرجوع اليه ثم تبداء في إنتقاد حقبة طويلة من التاريخ الاسلامي، بل وتنتقد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه (العهدة العمرية) بأعتبار أن أفعاله من أمثلة من يشوهون الاسلام. وكل من يقراء “العهدة العمرية” فإنه يعرف أنها تمثل قمة السماحة مقارنة بما كان سائداً وقتها وبما كان سيفعله الطرف الآخر بالمسلمين إذا عكست الصورة. ويمكنك الرجوع لنص العهدة العمرية في تاريخ الطبري وستلاحظ أنه إما أنك تتحدث عما لا تعلم أو أن لك غرض، والغرض مرض!!
4- لاحظت ان الحملة لتشويه الصحابة والسلف قد ازدادت شراسة مؤخراً حتى يتم فصلنا عنهم ومن ثم تسهل قيادتنا نحو الاسلام الذي يريد البعض تفصيله لنا حيث سنكره الصحابة والسلف بسبب حملة التشويه التي تقاد ضدهم هذه وبالتالي نكف عن إتباع سيرتهم التي تمثل خير تطبيق لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
والمصيبة أن هذه الحملة ضد الصحابة تستخدم الكثير من مثقفينا سواء أن عمداً بسبب المصالح أو جهلاً بسبب شدة تأثرهم بالمثقفين الغربيين وتصديقهم لكل ما يردنا منهم.
5- نفس الامر ينطبق على اتفاقية البقط التي تحتوي نسخة القصة التي يتم ترويجها عنها الآن على الكثير من الاكاذيب كما ذكرت بتعليقات سابقة وأبسطها هو ربطها بالسودان رغم أنه لا علاقة له بها كما أوضح عدد من الباحثين بالدليل وقد وضعت روابط لبعض الابحاث سابقاً، ولكن يبدوا ان البعض سيظل يكرر هذه الاسطوانات.
أخيراً، الدفاع عن الاسلام ضد نفاق اهل من يسمون بـ “جماعة الاسلام السياسي” يكون بمقارن افعالهم بقيم الاسلام الحقيقية وليس عبر مهاجمة الصحابة أو تشويه حقب طويلة من التاريخ الاسلامي أو برواية القصص عن معجزات القديسات و”تأهلهم” لأعلى المراتب “مرتبة القديسة”!!
أبكر يوسف آدم
أشك إنك مسلم لأسباب التالية :
قولك : (والعهدة العمرية المذلة فى مصر صدرت بإسم الإسلام)
أي أنك ترى أن عمر بن الخطاب مارس الإذلال باسم الإسلام ، وهذه لوحدها تكفي ، ولا داعي لاستعراض ما في باقي المقال من قيئ فكري وإسهال ثقافي نتن.
والنوع ده من الكتابات كتر في الآونة الأخيرة وهو من شرازم وتوافه تقوم بتسويق نفسها عسى ولعل تفوز يوما ببضع دولارات من جهات تنعم عليه بجائزة ما يحلم بها.
أما قصة بخيتة فمعروفة ، ولعلمك ولعلم أمثالك فهي ليست الوحيدة التي تم تنصيرها وتمت صياغة قصتها بشكل إنساني مؤثر للكسب الإعلامي. ولكن أمثالك بسبب قصة فردية مثل قصة بخيتة صاروا مستعدين لتناسي كل التاريخ الاستعماري الأوروبي لأفريقيا والذي أبيد فيه مئات آلاف الأفارقة على يد المستوطنين الأوروبيين في مختلف أرجاء أفريقيا ( إقرأ تاريخ ناميبيا ، وموزمبيق وزمبابوي وغيرها وغيرها ) وصاروا مستعدين لتناسي تاريخ ومصير الملايين من الذين تم خطفهم وتهجيرهم عبر الأطلنطي في ما يعرف بالـ TRANS ATLANTIC SLAVERY نحو الولايات المتحدة والبرازيل.
أمثالك صاروا مستعدين لتناسى كل ذلك وإدانة كل التاريخ الإسلامي منذ زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرورا بالأمويين والعباسيين حتى اليوم من أجل إرضاء سادتهم الجدد.
إذا كانت بخيتة عبدة رقيقة ، فأنت كذلك عبد رقيق لكنك باختيارك من أجل إرضاء سادتك الجدد ، لا بارك الله فيك ولا في أمثالك
أم درماني
التركية على سواءتها الكثيرة منعت استرقاق المسلمين وسمحت بغيره واما قولك ان من تسميها بخيتة من الداجو فهذا كذب صريح ولم يسمع الداجو ان احدا منهم قد تم استرقاقه ثم ان الداجو لم يكونوا بهذا الهوان حتى يتم استرقاق بعضهم -فيا اخى انت كاتب لك اسلوب سلس شيق جميل ومؤثر ولذلك تم شراؤك لتبث فينا اكواما من الفتن-نعم هناك مأجورون يفتحون علينا كل يوم ابوابا من الفتن من اجل دريهمات قليلة-وفعلا بدا يظهر اثر السودانيين الذين كانوا فى اسرائيل
كاتب المقال يريد ان يبرز تسامح المسيحيه وقسوة الاسلام على اهل دارفور كجزء من الحمله المستمره لكسر حلقة الاسلام فى دارفور التى وقفت عقبه فى طريق التنصير فى افريقيا وبمعاونة حكومة الانقاذ الصليبيه تم ذلك ولن يكتمل الا بارتداد اهل دارفور عن الاسلام الذى يشوهه امثال الكتاب نظريا والحكومه عمليا ولكن يبرز السؤال اين هى المسيحيه التى يرتد اليها فى الدول الغربيه التى تبشر بالتنصير ويتمدد فيها الاسلام؟ فى الثمانينات من القرن الماضى بعد قامت الكنيسه بتنصير عدد كبير من النيجيرين عبر مجلة افركان شالنش اوفد عدد من القاسوسه النيجيريين الى بريطانيا لاخذ دروس فى اللاهوت وكانوا يتوقعون ان سكان الجزر البريطانيه مسيحيون متدينون حتى النخاع وكانت المفجاءه صادمة حين لم يجدوا اى مسيحى خارج دائرة الكنيسه التى لايؤمها احد الا القساوسه فى ايام الاحاد فاعلنوا العصيان وقرروا العوده الى نيجيريا لاحضار مزيد من القساوسه لاعادة الانجليز الى الدين المسيحى فيا هذا الذى قبض الثمن كن صريحا واشهر مسيحيتك التى زهد فيها اهلها فلا انت ولا ملايين غيرك لن يضروا الاسلام بشئ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
الكاتب لمس الجرح وكان صريحا وواضحا، ومن حقه أن يقارن بغض النظر عن صحة قصة بخيتة…
فهناك مئات الأمثلة التي عايشناها لمهاجرين شردوا وسجنوا وعذبوا في عهد نظام الحركة الإسلامية، واستقبلتهم الدول الغربية ووفرت لهم الحياة الكريمة والصحة والعلاج والتعليم لهم ولأبنائهم وكفلت لهم حرية العقيدة… فالله سبحانه وتعالى كرم الإنسان وخلقه في أحسن تقويم وحرم قتل النفس، وجعل قتلها كقتل الناس جميعا، ثم يأتي هؤلاء الشواذ ومن على شاكلتهم ويقوموا بتعذيب وقتل من خالفهم الرأي ولم تسلم منهم حتى الشيوخ والنساء….
فالكاتب واضح ونتفق معه، لا المتاسلمين تجار الدين …
1- في مقالك خلطت عملا صالحا باخر سيء يا(يوسف) و هذا ما(يؤسف).
2- او حقا هذاالاسم لك؟ يساورني في ذاك شك!
http://en.m.wikipedia.org/wiki/Josephine_Bakhita#section_7
راجع ابن عمر التونسي وراجع علاقات الرق في السودان :
– قبل تكوين سلطنة الفور وتوحيدها كانت هنالك ثلاثة ممالك للفور( الداجو, التنجور والكيرا) هذه الممالك الفبلية مارست الرق ضد بعضها اي انهم استرقوا بعضهم البعض, ولما توحدوا في مملكة او سلطنة واحدة مارسوا الرق مجتمعين على غيرهم من القبائل( يشير ابن عمر الى استرقاق البرقد, والى حملات صيد الرقيق من بحر الغزال). وبالتالي فقصة بخيتة تكون حقيقية وتم استرقاقها من قبل بني جلدتها.
– اما الحديث عن الزبير رحمة(دون لقب الباشوية الذي منحه له الخديوي) فهو تاجر رقيق بما لا يدع مجال للشك لكنه لم يكن الوحيد, فقد ساعده على صيد الرقيق احد ملوك المنطقة بعدما تزوج الزبير بنته, اما الرزيقات الذين حاربوا الزبير فلم يحاربوا الزبير بغرض عتق الرقيق وانما بغرض فرض الاتاوة على ما يمر بأرضهم من رقيق, اما السلطان ابراهيم قرض الذي استشهد في منواشي ففي قصره تواجد آلاف الرقيق, علما بأن اكبر المناصب في قصر السلطان وهو منصب الاب تقلده الرقيق المخصيين لان صاحب هذا المنصب كان يشرف على حريم السلطان, واشهر من تقلد هذا المنصب الاب محمد كارا( كلمة كارا نفسها تشير الى بيت الرقيق او سوقه).
– اما الحديث عن انه لولا بريطانيا لما توقف جلب الرقيق في السودان اود ان اشير الى بريطانيا العظمى تعد اكبر تاجر رقيق في العالم حيث بلغ اجمالي الرقيق الذي نقله البريطانيون الى العالم الجديد وجزر الكاريبي 220 مليون من الرقيق( راجع نقد- علاقات الرق في السودان).