أخبار السودان

ضابط شرطة يكتب عن خروقات النظاميين .. الموت غير مدفوع الثمن

بقلم الرائد شرطة “م” النور يوسف
خروقات النظاميين ( دونما استثناء ) لحق المواطن فى العيش والحياة الآمنة المطمئنة لم تعد من الخفايا التى نجهد أنفسنا فى البحث عنها ، ولا من الاسرار التى تتداولها المجالس خلسة ، ولا من الحكاوى التى تنشط بعيداً عن أعين الرقيب ،
خروقات النظاميين ــ إن شئت قل جرائمهم ــ باتت من الأمور التى تطالعك كل يوم مع قهوة الصباح ، كالقدر الذى لا مهرب منه ولا مفر ، تداهمك من حيث لا تحتسب وتباغتك فى حال لا تتوقع ، لم يسلم منها حتى سكان الضهارى النائية ، فقبل حادثة القتل البشعة التى هزت بقسوتها ووحشيتها كل الضمائر تداولت الوسائط المقطع الذى يصور تعامل الجنود مع أحد الرعاة بعنجهية ولؤم تستحى منه الجيوش الغازية ،

وتاريخ النظاميين مع حوادث القتل حافل ومستمر !!!
فهو تاريخ ملئ بالدماء ومشحون بالغبن وموصوم بالاستهانة بالانسان وحرمته ،
ولا تجد بعد كل ذلك فى سجلاتهم وأضابيرهم دراسات لإيقاف مثل هذه المآسى ،
فكل أدبيات القوات النظامية تكاد تخلو من وقفات عميقة وجادة لتحليل هذه الظاهرة ومعرفة جذورها ومسبباتها ، ومن ثم وضع الحلول الممكنة لها ،

قوات الأمن ومنذ العهد المايوى فوق المسائلة
والمؤسسة العسكرية والى الآن يحرسها المنشور المقدس ( 19 ) ،
وقوات الشرطة التى ( فيها إيدها القلم ) لا ولن تكتب نفسها مع الأشقياء ،
وهكذا فكل جرائم القتل عندهم تموت فى مهدها أو تنتهى بصلح تكتب حيثياته فوهة البندقية !!!

لذا لا غرابة أن تعرف أن ثلاثة من ضباط الشرطة الذين تولوا منصب المدير العام
كانو ـ فى يوم ما وفى رتبة ما ـ متهمين بإزهاق نفس بشرية أثناء خدمتهم !!!!!!!!!!

مثل هذه التهمة وأياً كانت مسبباتها وملابساتها فإنها يفترض أن تحول بيهم وبين أن يتبوأوا ذلك المنصب ، ومثل هذا المدير لن يجد فيى نفسه الجرأة لمحاكمة أي من منسوبيه على فعل سبق أن إقترفته يداه ومن قبل ذلك فهو لا يملك الحق أخلاقياً فى فعل ذلك !!!!!

ولا تندهش عزيزى القارئ أذا علمت أن رئيس الجمهورية ذات نفسه
كان متهماً أيضاً ـ فى وقت ما وفى رتبة ما ـ بإزهاق نفس بشرية !!!!!!!!

ولعل موافقته على تعيين هؤلاء محاولة لإسكات نزاع داخلى إن كان ثمة شئ ما داخله مازال يئن !!!!

بعد كل هذا ألا يحق للمواطن أن يتساءل
عن مدى جدية القوات النظامية فى ترشيد سلوكياتها
وتصحيح لوائحها وتعديل قوانينها لوقف هذا الموت المجانى
وقبل ذلك النزول من أبراجهم العاجية وإدراك أنهم فقط شريحة من شرائح هذه المجتمع !!!!

تعليق واحد

  1. لا بد من تغيير العقيدة الشرطية بصفة عامة والتي تنبني على أن افراد المجتمع اعداء للشرطة لذا فهم يتصرفون كما أن لديهم غبينة على المواطنين.
    ثم يجب التدقيق في اختيار الجنود والضابط وأن لا تكون الوظيفة لمجرد أنه لم يلقى عمل آخر في مكان آخر أو لأن مؤهلاته العلمية منعته من التقدم في الدراسة الاكاديمية.
    لاحظ عدد ضباط الشرطة والجيش الذين يسعون لوضع حرف الدال امام اسمائهم. وما ذلك إلا دليل على عقدة نقص ظلت تلازمهم ونعرف أن المصابين بعقد النقص يفعلون كل ما في امكانهم لسد ذلك النقص بما في ذلك استعمال العنف لإثبات الكمال.
    الشرطة كالتدريس يجب أن لا يمتهنهما من كان في حاجة للعمل، المهنتان يجب أن تحظيا بالتقدير من البداية لدى المتقدم للعمل بهما

  2. مقال رائع جدا جدا وفهم عالي
    لم اتخيل ان يكون ضابط شرطة صغير بهذا الفهم مع اعتذاري الشديد من ذوي العلم والضمير
    كانت فكرتي ان هؤلاء اصلا دخلوا كلية الشرطة لعلة ما في نفوسهم (مركب نقص) حاولوا معالجتها بالدبابير مستغلين في ذلك جهل المجتمع وتقديسهم للكاكي وتودد الكثيرين لصداقتهم طبعا طمعا في الواسطة والتسهيلات وبعضهم هكذا

  3. لو البحصل ديه حصل لاي فرد من افراد أسرتي ، لاقتلن عشرة اولهم وزير الداخلية والبقية تأتي .
    كفاية تحملنا الكثير وما عاد للصبر وجود .

  4. لا بد من تغيير العقيدة الشرطية بصفة عامة والتي تنبني على أن افراد المجتمع اعداء للشرطة لذا فهم يتصرفون كما أن لديهم غبينة على المواطنين.
    ثم يجب التدقيق في اختيار الجنود والضابط وأن لا تكون الوظيفة لمجرد أنه لم يلقى عمل آخر في مكان آخر أو لأن مؤهلاته العلمية منعته من التقدم في الدراسة الاكاديمية.
    لاحظ عدد ضباط الشرطة والجيش الذين يسعون لوضع حرف الدال امام اسمائهم. وما ذلك إلا دليل على عقدة نقص ظلت تلازمهم ونعرف أن المصابين بعقد النقص يفعلون كل ما في امكانهم لسد ذلك النقص بما في ذلك استعمال العنف لإثبات الكمال.
    الشرطة كالتدريس يجب أن لا يمتهنهما من كان في حاجة للعمل، المهنتان يجب أن تحظيا بالتقدير من البداية لدى المتقدم للعمل بهما

  5. مقال رائع جدا جدا وفهم عالي
    لم اتخيل ان يكون ضابط شرطة صغير بهذا الفهم مع اعتذاري الشديد من ذوي العلم والضمير
    كانت فكرتي ان هؤلاء اصلا دخلوا كلية الشرطة لعلة ما في نفوسهم (مركب نقص) حاولوا معالجتها بالدبابير مستغلين في ذلك جهل المجتمع وتقديسهم للكاكي وتودد الكثيرين لصداقتهم طبعا طمعا في الواسطة والتسهيلات وبعضهم هكذا

  6. لو البحصل ديه حصل لاي فرد من افراد أسرتي ، لاقتلن عشرة اولهم وزير الداخلية والبقية تأتي .
    كفاية تحملنا الكثير وما عاد للصبر وجود .

  7. في اعتقادي كل هذه التجاوزات لم تكن لتصل هذا الحد الغير مقبول – مهما كانت المبررات – لولا التربيه والنفخه الفاضيه التي تربي عليها من يسمون انفسهم (نظامبين) وهم ابعد خلق الله عن النظام واحترام الذات او احترام الغير .. في كل مكان عام او مكاتب حكوميه تلقاهم يتجاوزون الصفوف ويتخطون الجميع فرحا بزيهم بحجه أنهم قوات نظامية .. والله انا في في احدي دول الاغتراب الخليجيه اري بأم عيني منتسبي القوات النظامية يقفون في الصفوف حسب دورهم خلف المواطنين او حتي الاجانب … يا ايها الفاقد التربوي تعلموا ابجديات النظام

  8. كلام هذا الضابط الشرطي يستحق القراءة:
    (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا)

    «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين» قائمين «بالقسط» بالعدل «شهداء» بالحق «لله ولو» كانت الشهادة «على أنفسكم» فاشهدوا عليها بأن تقِّروا بالحق ولا تكتموه «أو» على «الوالدين والأقربين إن يكن» المشهود عليه «غنيّا أو فقيرا فالله أولى بهما» منكم وأعلم بمصالحهما «فلا تتَّبعوا الهوى» في شهادتكم بأن تحابوا الغني لرضاه أو الفقير رحمةّ له لـ «أن» لا «تعدلوا» تميلوا عن الحق «وإن تلووا» تحرفوا الشهادة وفي قراءة بحذف الواو الأولى تخفيفا «أو تعرضوا» عن أدائها «فإن الله كان بما تعملون خبيرا» فيجازيكم به.)

  9. بعد كل هذا ألا يحق للمواطن أن يتساءل
    عن مدى جدية القوات النظامية فى ترشيد سلوكياتها
    وتصحيح لوائحها وتعديل قوانينها لوقف هذا الموت المجانى
    وقبل ذلك النزول من أبراجهم العاجية وإدراك أنهم فقط شريحة من شرائح هذه المجتمع !!!!

    بأخوى واخوك ياسعاتك الكلام دا مابتم ولا بجي الا الناس تاخد تارا بيدها من اى فاقد تربوى لقيط ود حرام قتلا وترويعا انتقاميا بشعا فيهو تمثيل بجثثهم العفنه.

    عمليه عمليتين وكلهم هاتلقاهم من وزير الداخليه لمديرهم العام لأصغر عسكرى صعلوك دخلوا في علبهم ولن تسمع لهم بعدها صوتا ولن يجرؤ أى كلب منهم علي تنفيذ أى أمر باطلاق النار قبل أن يتحسس رأسه أو يفكر في أسرته التي من الممكن أن يطالها انتقام المغبونين لأنهم لم يردعوا اولادهم او يحاولوا ايقاظ ضمائرهم المخدره.

    السؤال المحير هو لماذا يقبل صغار الضباط والعساكر أن يشيلوا وش القباحه
    مع الشعب وهم جزء من هذا الشعب ومكتويين بكل النيران التي يكابدها الشعب
    وقادتهم وسادتهم الكبار ينعمون بالراحات ومالذ وطاب ومثني وثلاث ورباع من
    الحسان وعند الحاره يغسلون اياديهم من ضباطهم الصغار وعساكرهم المساكين وسينفون انهم اعطوا اى اوامر بالتعذيب او باطلاق النار وسيتهموهم بعدم تنفيذهم التعليمات حرفيا .

  10. نظام مجرم فاشل، ماذا تتوقعون ان تكون طبيعية اجهزتهم الأمنية!!لن ينصلح حال البلاد والعباد إلا بإزالة هذا النظام المجرم، وسيزول بأمر مالك الملك العزير الجبار.

    الله اكبر الله اكبر الله اكبر من كل مجرم ظالم.

  11. يا النور ياخوى وكت ذكرت جريمة القتل التى قلت انالبشير ارتكبها فما الذى منعك من ذكر اسماء الضباط الثلاث الذين تولوا منصب مدير عام الشرطة وهم قتلة. اصحى يابريش.

  12. المصيبة اننا ندعي الإسلام ونحن لا عملنا بالإسلام الذي يحرم قتل النفس ولا نحن اتبعنا الغرب في احترامه لحقوق المواطن والإنسانية فمع من نحن كأننا في غابة والخطاب السياسي بعيد جدا عن حال المواطن
    لا توجد قدسية في الإسلام حتى الرئيس ليس له قدسية ولا حصانة انظروا للعالم الذي نسبه بالكفر كيف يتعامل مع الفساد أما نحن فخدعنا إبليس

  13. وقبل ذلك النزول من أبراجهم العاجية وإدراك أنهم فقط شريحة من شرائح هذا المجتمع !!!! …إن لم تقل غير الجملة السابقة فقد كفيت و وفيت!!

  14. النور يوسف رائد شرطه بالمعاش يبدو عليه فاهم و متفهم لواجبات الشرطه مظبوط وشخص مثل هذا لا يترك فى نظام البشير الهمجى الغبى فالطيور على اشباهها تقع ..

  15. الفرق بين البوليس والجيش في السودان
    انه الاول بيقتل بحياء والتاني ببجاحة، والضحايا كلهم سودانيين.

  16. بلد حاميها حراميها…..بلد تسودها سياسة الغاب…..بلد كل مسؤول فيها، من عويرها إلي غفيرها، شايلين قوانينهم الخاصة بهم في جيوبهم…..بلد لا تقيم وزنا حتي للإنسان الذي كرمه رب العالمين…..بلد هي الوحيدة في العالم التي يحكمها أجهل أهلها الذين لا يفقهون حتي أبسط قواعد الإقتصاد والتنمية والعدل والوطنية…..بلد لا يخاف مسؤولوها حتي عالم الغيب والشهادة…..بلد زي دي، لا يجوز أن يطلق عليها إسم بلد علي الإطلاق…..

    (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

  17. في اعتقادي كل هذه التجاوزات لم تكن لتصل هذا الحد الغير مقبول – مهما كانت المبررات – لولا التربيه والنفخه الفاضيه التي تربي عليها من يسمون انفسهم (نظامبين) وهم ابعد خلق الله عن النظام واحترام الذات او احترام الغير .. في كل مكان عام او مكاتب حكوميه تلقاهم يتجاوزون الصفوف ويتخطون الجميع فرحا بزيهم بحجه أنهم قوات نظامية .. والله انا في في احدي دول الاغتراب الخليجيه اري بأم عيني منتسبي القوات النظامية يقفون في الصفوف حسب دورهم خلف المواطنين او حتي الاجانب … يا ايها الفاقد التربوي تعلموا ابجديات النظام

  18. كلام هذا الضابط الشرطي يستحق القراءة:
    (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا)

    «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين» قائمين «بالقسط» بالعدل «شهداء» بالحق «لله ولو» كانت الشهادة «على أنفسكم» فاشهدوا عليها بأن تقِّروا بالحق ولا تكتموه «أو» على «الوالدين والأقربين إن يكن» المشهود عليه «غنيّا أو فقيرا فالله أولى بهما» منكم وأعلم بمصالحهما «فلا تتَّبعوا الهوى» في شهادتكم بأن تحابوا الغني لرضاه أو الفقير رحمةّ له لـ «أن» لا «تعدلوا» تميلوا عن الحق «وإن تلووا» تحرفوا الشهادة وفي قراءة بحذف الواو الأولى تخفيفا «أو تعرضوا» عن أدائها «فإن الله كان بما تعملون خبيرا» فيجازيكم به.)

  19. بعد كل هذا ألا يحق للمواطن أن يتساءل
    عن مدى جدية القوات النظامية فى ترشيد سلوكياتها
    وتصحيح لوائحها وتعديل قوانينها لوقف هذا الموت المجانى
    وقبل ذلك النزول من أبراجهم العاجية وإدراك أنهم فقط شريحة من شرائح هذه المجتمع !!!!

    بأخوى واخوك ياسعاتك الكلام دا مابتم ولا بجي الا الناس تاخد تارا بيدها من اى فاقد تربوى لقيط ود حرام قتلا وترويعا انتقاميا بشعا فيهو تمثيل بجثثهم العفنه.

    عمليه عمليتين وكلهم هاتلقاهم من وزير الداخليه لمديرهم العام لأصغر عسكرى صعلوك دخلوا في علبهم ولن تسمع لهم بعدها صوتا ولن يجرؤ أى كلب منهم علي تنفيذ أى أمر باطلاق النار قبل أن يتحسس رأسه أو يفكر في أسرته التي من الممكن أن يطالها انتقام المغبونين لأنهم لم يردعوا اولادهم او يحاولوا ايقاظ ضمائرهم المخدره.

    السؤال المحير هو لماذا يقبل صغار الضباط والعساكر أن يشيلوا وش القباحه
    مع الشعب وهم جزء من هذا الشعب ومكتويين بكل النيران التي يكابدها الشعب
    وقادتهم وسادتهم الكبار ينعمون بالراحات ومالذ وطاب ومثني وثلاث ورباع من
    الحسان وعند الحاره يغسلون اياديهم من ضباطهم الصغار وعساكرهم المساكين وسينفون انهم اعطوا اى اوامر بالتعذيب او باطلاق النار وسيتهموهم بعدم تنفيذهم التعليمات حرفيا .

  20. نظام مجرم فاشل، ماذا تتوقعون ان تكون طبيعية اجهزتهم الأمنية!!لن ينصلح حال البلاد والعباد إلا بإزالة هذا النظام المجرم، وسيزول بأمر مالك الملك العزير الجبار.

    الله اكبر الله اكبر الله اكبر من كل مجرم ظالم.

  21. يا النور ياخوى وكت ذكرت جريمة القتل التى قلت انالبشير ارتكبها فما الذى منعك من ذكر اسماء الضباط الثلاث الذين تولوا منصب مدير عام الشرطة وهم قتلة. اصحى يابريش.

  22. المصيبة اننا ندعي الإسلام ونحن لا عملنا بالإسلام الذي يحرم قتل النفس ولا نحن اتبعنا الغرب في احترامه لحقوق المواطن والإنسانية فمع من نحن كأننا في غابة والخطاب السياسي بعيد جدا عن حال المواطن
    لا توجد قدسية في الإسلام حتى الرئيس ليس له قدسية ولا حصانة انظروا للعالم الذي نسبه بالكفر كيف يتعامل مع الفساد أما نحن فخدعنا إبليس

  23. وقبل ذلك النزول من أبراجهم العاجية وإدراك أنهم فقط شريحة من شرائح هذا المجتمع !!!! …إن لم تقل غير الجملة السابقة فقد كفيت و وفيت!!

  24. النور يوسف رائد شرطه بالمعاش يبدو عليه فاهم و متفهم لواجبات الشرطه مظبوط وشخص مثل هذا لا يترك فى نظام البشير الهمجى الغبى فالطيور على اشباهها تقع ..

  25. الفرق بين البوليس والجيش في السودان
    انه الاول بيقتل بحياء والتاني ببجاحة، والضحايا كلهم سودانيين.

  26. بلد حاميها حراميها…..بلد تسودها سياسة الغاب…..بلد كل مسؤول فيها، من عويرها إلي غفيرها، شايلين قوانينهم الخاصة بهم في جيوبهم…..بلد لا تقيم وزنا حتي للإنسان الذي كرمه رب العالمين…..بلد هي الوحيدة في العالم التي يحكمها أجهل أهلها الذين لا يفقهون حتي أبسط قواعد الإقتصاد والتنمية والعدل والوطنية…..بلد لا يخاف مسؤولوها حتي عالم الغيب والشهادة…..بلد زي دي، لا يجوز أن يطلق عليها إسم بلد علي الإطلاق…..

    (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..