اعترفت الصيدلانية بان الدواء موجود لكنه (مكسبر) وتعني أنه منتهي الصلاحية

اشراقات – إشراقة محجوب
منتهي الصلاحية
في زمان بعيد لما كان أخي صغيراً في المرحلة الابتدائية وكان مصاباً بالربو، دخلت به أمي الى المستشفى وبقي فيها عدة أيام يتناوب عليه الأطباء لمتابعة حالته وفي يوم كتب الطبيب دواء احضره الممرض من المستشفى نفسها فمر الطبيب وكان خواجة بتعبير أمي فاكتشف أن الدواء منتهي الصلاحية فهاج الطبيب وماج وطلب من والدتي إحضار عبوة جديدة من الصيدلية وبالفعل أحضرت الدواء وقام الممرض باعطاء أخي العبوة منتهية الصلاحية دون علمها ولما انتبهت لذلك هاجت هي الأخرى وماجت لأن الممرض فعل ذلك عن قصد وذلك حتى يستفيدوا من العبوة الجديدة فهدأها طبيب امتياز كان مناوباً لحظتها وأخبرها بأن الدواء منتهي الصلاحية لا يقتل لكنه يعطي نصف المفعول وطمأنها لكنها ظلت ساخطة على فعلتهم هذه.
قصة أخرى موجعة
حكى جارنا طبيب التخدير صاحب الضمير الحي أنه تم استدعاءه مرة في مشفى حكومي عند الثالثة صباحاً لوجود حالة ولادة طارئة فذهب وأعطاه الممرض حقنة المخدر وكانت منتهية الصلاحية غضب وعلا صوته على الممرض زاجراً اياه فكان رد الممرض صادماً اذ قال للطبيب: (يا دكتور خلصنا ياخ الساعة 3 صباحاً)
خلصت روحك يا عديم الضمير لو كانت اختك أو امك هل ستعطيها هذا المخدر؟
وهل ستشعر بالراحة إن فارقت المريضة الحياة بسببك؟
ذهب الطبيب بنفسه للصيدلية واشترى من جيبه مخدراً جديداً وأنقذ حياة المريضة.
وهذه قصة حدثت معنا قبل يومين، ذهبنا مع زوجة أخي وهي تحمل طفلتها ذات السنة والأشهر الثلاث الى احدى الصيدليات لصرف دواء موسع للشعب الهوائية وللأسف كثير جداً من الصيدليات لا يوجد بها هذا الدواء برعم أهميته في أجواء كأجواء السودان المتقلبة ما بين غبار وحر وسموم (يكتم النفس) المهم دخلنا صيدلية فاعترفت لنا الصيدلانية بان الدواء موجود لكنه(مكسبر) وتعني عندهم أنه منتهي الصلاحية، المهم بعد بحث شديد وجدنا الدواء لكن وبعد شرائه اكتشفنا أنه منتهي الصلاحية أخذت الدواء وذهبت للصيدلي وكنت في غاية الغضب ولما عاتبته رد علي :(معليش والله ما عارفو منتهي) نعم؟؟؟؟؟
ومافائدة وجودك هنا اذا كنت لاتتابع محتويات الصيدلية؟ الا يعتبر هذا تلاعبا بارواح البشر؟
حاول تهدأتي وأخبرني بأن الدواء بمكن استخدامه ثلاثة أشهر بعد انتهاء صلاحيته فقط سيعطي نصف المفعول.. ماهذا الهراء؟ وهل هذا تبرير كافي. ومقنع؟
أليست روح الإنسان غالية لنحافظ عليها؟
لك الله يا إنسان بلادي فكثير من الأرواح تضيع ولا نعرف من الجاني الحقيقي أو ربما حتى لا نعلم أنها ضاعت بسبب الاهمال أو عدم الضمير.
رسالة لكل من له علاقة بالمجال الطبي، اذا كنت غير قادر على تحمل مسؤولية أرواح وضعت بين يديك فلا تؤدي القسم لأنها أمانة سيسألك خالق هذه الأرواح عنها يوم تلقاه.
الجريدة
هناك حقن الانسولين المخلوط 30/70 الخاصه بالامدادات الطبيه ثمنه 40 جنيه مختومه علي العلبه وتباع في الصيدليات علني ب 110 جنيه وفي اخري 85 وترفض الصيدليه اعطاء فاتوره …يا امدادات الطبيه نرجو التحقق وايضا حماية المستهلك اكثر من صيدليه منها اورجانك
هو البشير نفسه غير قادر علي حمل المسؤلية ومستمر عايزة صيدلي يتنازل
العزيزة الفاضلة ( ست اشراقة ) لا تندهشي كثيرا او قليلا اذا علمت ان مافيا شركات الادوية السودانية تستورد دواء تبقى علي انتهاء صلاحيته 3 اشهر فقط و يتم شرائه باقل من 15 % من سعره الحقيقي باعتباره ( نفايات ) طبية يجب التخلص منها — و يمر الدواء عبر الجمارك و المقاييس و المواصفات و الامن الاقتصادي مرور الكرام ( كل واحد اخد حقو ) —هذا في حالة الادوية الصحيحة
اما الادهى و الأمر ان هنالك ادوية مضروبة اساسا تخرج من مصانع مزيفة و ليست لديها رخصة مزاولة تصنيع الدواء و هذه ادويتها قد لا تقتل لكن قطعا لا تشفى و هي تمثل غالبية الدواء الموجود حاليا في السودان لان السودان بلد فوضى و الانسان فيه رخيص القيمة مع العلم بوجود 12 وزير للصحة —
0 ست اشراقة )
صحيح ان 60% من الادوية الموجودة في السودان ( مضروبة ) و لكن مين القال ليك لا تقتل و لا تشفي ؟
تقارير وزارة الصحة نفسها تفيد بأن 85% من حالات الفشل الكلوي اسبابه تناول ادوية فاسدة و كذلك هي السبب الرئيسي ل 45% من حالات الوفيات خاصة بين الاطفال و كبار السن و كذلك وجد ان الادوية الفاسدة هي السبب المباشر في 75% من حالات اجهاض الحوامل —
اذن الادوية المضروبة و الفاسدة و المنتهية الصلاحية تسبب خسائر فادحة و في نفس الوقت تدر ارباح طائلة للصوص و القطط السمان من اصحاب شركات الادوية و الصيادلة و الازمة في النهاية هي ازمة حكومة فاسدة لا هيبة و لا قانون و لا اخلاق و لا ضمير لها تاركة الحبل علي القارب لشركات الادوية و المورديين التتلاعب بارواح الناس
فى الدول الكافرة لو وجدت بسكويت منتهى الصلاحية ليوم واحد فقط تستطيع ان تقاضى السوبرماركت … بسكويت فقط خليك من ادوية تتعلق بحياة الانسان…
هناك حقن الانسولين المخلوط 30/70 الخاصه بالامدادات الطبيه ثمنه 40 جنيه مختومه علي العلبه وتباع في الصيدليات علني ب 110 جنيه وفي اخري 85 وترفض الصيدليه اعطاء فاتوره …يا امدادات الطبيه نرجو التحقق وايضا حماية المستهلك اكثر من صيدليه منها اورجانك
هو البشير نفسه غير قادر علي حمل المسؤلية ومستمر عايزة صيدلي يتنازل
العزيزة الفاضلة ( ست اشراقة ) لا تندهشي كثيرا او قليلا اذا علمت ان مافيا شركات الادوية السودانية تستورد دواء تبقى علي انتهاء صلاحيته 3 اشهر فقط و يتم شرائه باقل من 15 % من سعره الحقيقي باعتباره ( نفايات ) طبية يجب التخلص منها — و يمر الدواء عبر الجمارك و المقاييس و المواصفات و الامن الاقتصادي مرور الكرام ( كل واحد اخد حقو ) —هذا في حالة الادوية الصحيحة
اما الادهى و الأمر ان هنالك ادوية مضروبة اساسا تخرج من مصانع مزيفة و ليست لديها رخصة مزاولة تصنيع الدواء و هذه ادويتها قد لا تقتل لكن قطعا لا تشفى و هي تمثل غالبية الدواء الموجود حاليا في السودان لان السودان بلد فوضى و الانسان فيه رخيص القيمة مع العلم بوجود 12 وزير للصحة —
0 ست اشراقة )
صحيح ان 60% من الادوية الموجودة في السودان ( مضروبة ) و لكن مين القال ليك لا تقتل و لا تشفي ؟
تقارير وزارة الصحة نفسها تفيد بأن 85% من حالات الفشل الكلوي اسبابه تناول ادوية فاسدة و كذلك هي السبب الرئيسي ل 45% من حالات الوفيات خاصة بين الاطفال و كبار السن و كذلك وجد ان الادوية الفاسدة هي السبب المباشر في 75% من حالات اجهاض الحوامل —
اذن الادوية المضروبة و الفاسدة و المنتهية الصلاحية تسبب خسائر فادحة و في نفس الوقت تدر ارباح طائلة للصوص و القطط السمان من اصحاب شركات الادوية و الصيادلة و الازمة في النهاية هي ازمة حكومة فاسدة لا هيبة و لا قانون و لا اخلاق و لا ضمير لها تاركة الحبل علي القارب لشركات الادوية و المورديين التتلاعب بارواح الناس
فى الدول الكافرة لو وجدت بسكويت منتهى الصلاحية ليوم واحد فقط تستطيع ان تقاضى السوبرماركت … بسكويت فقط خليك من ادوية تتعلق بحياة الانسان…