مأمون حميدة… تذكر عدالة السماء!

ومساء أمس لفظت الحاجة (الزينة محمد أحمد) مريضة مستشفى الزيتونة، أنفاسها الأخيرة، وانتقلت إلى جوار ربها، الذي لا يظلم عنده أحد… ونسأل الله أن يتقبلها عنده ويدخلها فسيح جناته، وأن يجعل مرضها وآلامها وأوجاعها كفارة لها. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها”، ومن هنا نشاطر أبناءها وأهلها وصحبها الأحزان، في فقدهم الجلل، وليلهمهم الله الصبر وحسن العزاء… وأقول لهم “وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم”.
الموت سبيل الأولين والآخرين… ولا أريد هنا الخوض في أسباب وفاة المرحومة، وحول وجود خطأ طبي في علاج المريضة، كما قال ذويها بحسب الشكوى التي قدموها للمجلس الطبي – وهو الجهة المنوط بها إثبات وجود خطأ طبي من عدمه ? بأن والدتهم (الزينة) أجريت لها عملية زراعة كلية بمستشفى الزيتونة بواسطة د. كمال أبوسن إلا أن جسمها رفض الكلية، وغادر بها أبناؤها إلى مصر، وعادت إلى البلاد، وادخلت إلى العناية المكثفة. ابن المريضة السر إبراهيم قال إن أحشاء والدته ظلت خارج بطنها فترة (45) يوماً وسافر الطبيب المشرف على علاجها خارج البلاد بالرغم من علمه بحالة المريضة مؤكداً أنهم أبلغوا إدارة المستشفى، وأن الطبيب طالبهم بإقرار موافقة على إزالة الكلية لكنهم رفضوا، بعد إصابتها بالشلل التام وتسمم بالدم.
أولاد المرحومة عندما تدهورت حالتها اتجهوا لبروفيسور مأمون حميدة مالك المستشفى ووزير الصحة بولاية الخرطوم على أمل أن يساعدهم ويجد لهم حلاً… وقالوا إنهم صدموا عندما رد عليهم البروف بكل برود وسخرية قائلاً: (ليه ما اتصرفتوا؟).
بعد حديث حميدة لم يجد أبناء المرحومة، سبيلا إلا أن قاموا بوقفة احتجاجية ? في أول حالة تشهدها المستشفيات الخاصة ? يوم الأحد الماضي رفعوا فيها اللافتات أمام المستشفى وفي شارع السيد عبدالرحمن كتبوا عليها (حسبنا الله ونعم الوكيل.. انقذوا والدتنا الزينة، أحشاؤها خارج بطنها لمدة 45 يوماً… ذهبنا للبروفيسور مأمون حميدة مالك الزيتونة وقال: ليه ما اتصرفتوا؟).
ما دفع الأبناء لهذا الفعل دون شك إحساسهم بتعرضهم للظلم، وعندما رفعوا مظلمتهم للوزير، تملكهم الشعور بالاستفزاز الشديد عقب حديثه معهم…
السيد الوزير، نعلم أنك غير مسؤول مباشرة عن حالة المريضة، فلست أنت من تدير المستشفى، ولست أنت المدير الطبي للمستشفى، ولست من أجرى لها العملية، ولست الطبيب المتابع للحالة… دعك من كونك مالكاً للمستشفى، ألست أنت الوزير الأول لولاية الخرطوم، ويقع تحت رعايتك ومسؤوليتك 6 ملايين مواطن ومواطنة؟… أليس من باب المسؤولية الأخلاقية، أن تستمع لشكوى أبناء المريضة، وتعرف مطالبهم؟… ماذا كان يضيرك لو استقبلتهم بابتسامة وود، وجلست معهم وطيبت خاطرهم بإنسانية ووعدتهم خيراً بالنظر في مشكلتهم؟… هل كانوا سيقفون وقفتهم تلك؟… لا أعتقد ذلك.
السيد الوزير، أنت بروفيسور كبير، وطبيب عالمي، لا شك في ذلك، وتشهد أبحاثك بهذا… لكن يا بروف الطب في المقام الأول، كما يقول القسم الطبي الذي أقسمته أنت من قبل، (هو صون حياة الإنسان في كل الظروف والأحوال، والبذل والسعي في استنقاذه من الموت والمرض والألم والقلق، وحفظ كرامة الناس، وستر عوراتهم، وكتم سرهم. وأن يكون الطبيب على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلاً رعايته الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو).
هل طبقت هذا القسم والمبادئ على هذه الحالة التي أتتك شكواها؟… دعك من كونك طبيباً، كونك وزيراً، لما لم تتحرك وتقف وتتحقق من الشكوى؟.
مشكلتك يا بروف ليست في كفاءتك وخبراتك وعلمك… مشكلتك هي عدم حساسيتك وعدم تفاعلك مع مشكلات الناس وأوجاعهم!.. فهناك عشرات الأمثلة والشكاوى التي أوردها الناس من قبل بهذا الصدد.
يابروف، لا تنظر للناس من علٍ، ولا تغرنك سطوتك وسلطانك ونفوذك، على أن لا تعدل، فالدنيا ما دواما… وإن نسيت ذلك، فتذكر عدالة السماء!!!.
مقال دهنسة وصاحبه ضليل … لمتين نظل نطبل ونتحكحك للمجرمين والضلالين بمقالات تمجيدية اكثر من نقدية .. عنوان المقال شي وداخلة شي آخر الله يرحمك ياصحافة … وبعدين هذا البعاتي والتاجر الجشع الاسمو حميدة ده فقد الانسانية ولايرى غير البزنس اصبح كالصنم لايحركه وازع اخلاقي ولاديني
نسأل الله ان يرفع عنا بلاء حميدة التاجر الجشع الذي امتهن الطب بالخطأ و يصرف عنا من ولوه ..
فرق بين المجرم حميدة.. ودكتور عبد الحليم محمد.. والتجاني الماحي.. بعدين بنطلب من الأطباء أن يسردوا لينا السيرة الذاتية العلمية والعملية..وين درس ..ووين إتخصص ..وفي السودان قبل مايصبح مجرم ..وين إشتغل .أنا مش طبيب لكن في بعض المرات بتابع البرنامج بتاع صحتك وطبعاً هو المقدم للبرنامج ..ولا حظت إنو بتعامل مع الضيوف من الأطباء باسلوب في منتهي الوقاحة.. حتي في مخاطبتة للضيف ما بينده عليه بلقب العلمي بتاعوه بيتكلم مع الضيف مثل مابتكلم مع إنسان عادي ومن دون إحترام ..والضيف لأنو مؤدب ومتعلم وأحسن مليون مرة من مامون بيخاطبوه بلقب يا بروفيسور.. الملاحظة المهمة مامون بيتكلم بطريقة مكسورة مثل الجماعة إياهم!!وحتي كلاموه في منتهي الوقاحة مع المتصل ..وبالذات مع النساء بتخاطب بإسلوب مايع.. لعنة الله عليك يا مجرم .لكن رقاب كل هؤلاء المظاليم في رقبتك ..تذكر الموت و عذاب القبر ..ويوم الوقوف أمام الخالق..يا مجرم.. بعدين يامامون مافي زول بيدفنوه بدولاراتة وعماراتة ..الإنسان بيندفن ..متل مابندفن الحيوان .والموت فيه فيه المساوة مافي فرق بين الغني والفقير والملك والرئيس والعربجي والعامل..كلهم تحت التراب ؟؟ بفضل ليه في الدنيا الذكري الحلوة الطيبة.. ودي إنت وعصابتك الذكري الحلوة دي ماعندكم ..تركتوا ذكري قذرة في حياتكم ..لعنة الله عليكم.
دائما ننظر للفشل ونعطيه حجما اكبر من حجمه لماذا لم نتكلم عن نجاحات دكتور ابوسن العالميه والأقليميه لماذا لانتكلم عن عشرات النجاحات التي غمرت وجوه مئات المرضي من زرعوا الكلي علي يد الجراح الماهر ابوسن وفشل عمليه واحده يلغي كل ذلك الفرح والامل الذي زرع علي المئات ….لماذا الظلم …..
البروف حميده كوزير صحه ولائي قدم لنا المستشفيات الطرفيه ….الدروشاب …شرق النيل ….الصالحه ….ام بده ….احمد قاسم ….مستشفي حاج الصافي ….الاكاديمي ….ابراهيم مالك ….بشائر الطبي بمايو …وعدد 69 مركز صحي علي مستوي ولاية الخرطم كل هذا الجهد العظيم يلفي من اجل مريض واحد لقي ربه نتيجه لعدة اخطاء شاركت فيه حتي المستشفيات المصريه …لماذا لانصفق للوزير الهمام علي الانجازات التي انقذت الاف المرضي ونلمه علي وفاة مريض كان عامل السن المتقدم للمريضه احد اسبابه الطبيه …………..لم التخذبل وغرز الخناجر في خاصرة الرجل أتقوا الله …واذا حكنم فأحكموا بالعدل ……………….؟؟؟؟؟؟
اذا ذهب نظام الانقاذ فستذهب يا مامون الى المشنقة ولن تشفى غليلنا