أخبار السودان

الامطار تؤدي لانهيار (283) منزلا بمعسكر نازحي زمزم والفاشر وجرح شخصين بجبل مرة

انهار (283) منزلا بمعسكر زمزم للنازحين جراء امطار غزيرة هطلت يوم الاحد. وقال احد مشائخ المعسكر لراديو دبنقا، ان الامطار ادت الي تدمير( 100 ) منزل بشكل كامل و( 183 ) منزلا اخر بشكل جزئي. و ناشد المنظمات الانسانية و السلطات المحلية الاسراع في تقديم المساعدات من غذاء و مشمعات للمتضررين.
ومن جهة اخري توفي الطفل محمد صلاح زكريا غرقا وانهار عدد من منازل حي الناصر غرب مدينة الفاشر جراء امطار غزيرة وجيران وداى حلوف. كما ادت الأمطار والعواصف الترابية بمدينة الجنينة إلى انهيار في الأسوار والغرف لعدد من الأسر، بأحياء مربعات (19) بالمدينة.
وفي شمال دارفور اصيب رجل وإمرأة بجراح في اطلاق نار من قبل رعاه في حدثين منفصلين بمناطق شرق جبل مرة وكورما بولاية شمال دارفور. ووقع الحادث الاول بمنطقة باركندي شمال كتور شرق جبل مرة عندما فتح مسلح على ظهر جمل النار على المزارعة مريم يوسف حامد البالغة من العمر (33) سنة ما ادى لاصابتها بجراح ظهر يوم الاثنين . ووقع الحادث الثاني على المواطن محمد ابراهيم من قبل رعاه مسلحين على الطريق الرابط بين كورما ومنطقة كاكولي ما ادى لاصابة محمد ابراهيم بجراح.
واشتكى نازحو معسكرى ( توم كتر ، وجميزة عدوى ) بمحلية مرشنق بولاية جنوب دارفور، من ازمة مياه نتيجة توقف المضخات . وارجع احد المشائخ الازمة الى توقف المضختين العاملتين بالمعسكر، واشار الى انهم حاليا يتحصلون على المياه من وادى ( امر) شمال المعسكر.
دبنقا

تعليق واحد

  1. والبشكير يخطط للسفر لروسيا هو وعشيرتة وعشيرة أمته التي غنمها من الحرب كسبية بعد ان اغتال زوجها المهوس, لا يفكر حتى بزيارة هؤلاء المساكين الذين هم من ضمن اساس واجباته (رغم انه ليس حاكم شرعي, وانما سارق سلطة) ولكنه لا يكترث فهو يرى فقط القصر الجهوري والمطار وما حولهما من فلل انصاره اعضاء عصابته, وغير ذلك لا يريد ان يسمع وان يرى, انه طاغية متجبّر, مستبد, قاسي القلب, لا احساس له بادنى مسؤلية, مجرداً من اي ذرة من العقل والشعور, إنه فاق ابليس حينما تحدّى الله امامه ورفض ان ينصاع للامر بالركوع, فالبشكير يتحدى الله كل يوم ولحظة وهو سائر في خطواته تجاه القبر غير مكترث وغير ملتفت لما حوله مما حدث لمن سبقه من الطغاة, ان البشكير سابح في عالم يريده هو لنفسه, عالم التلذذ بما طاب من طعام, والامبطاح على الحرير والديباج, والانغماس في كل انواع المباهج الدنيوية من نساء ومال وممتلكات له ولاهله, مقتداً أن الله منحه الحكم من عدنه (ان الله يولي من يشاءيصلح) و (تُؤْتِي الْمُلْكَ), كما يزين له من حوله ان الله اعطاه حكم السودان (في حين انه سارق للحكم اتي بليل مظلم وهو حامل السلاح الذي حتى ليس ملك له, انما ملك لمن قام بسرقتهم, ولكن هو تفسير الدين حسب التفسير الكيزاني الفطيسي الترابي.
    البشكير ملي بالحقد والكره لكل شي يخص السودان, هو يعتقد انه واهله لهم الحق في التنعم على حساب الشعب السوداني, بعد ان كانو عبيد اذلاء في معية سيدهم عزيز كفوري, حينما كان هو واخوته يقتاتون على صدقات ابناء سيدهم عزيز من فتات طعامهم وبقايا ملابسهم.

  2. والبشكير يخطط للسفر لروسيا هو وعشيرتة وعشيرة أمته التي غنمها من الحرب كسبية بعد ان اغتال زوجها المهوس, لا يفكر حتى بزيارة هؤلاء المساكين الذين هم من ضمن اساس واجباته (رغم انه ليس حاكم شرعي, وانما سارق سلطة) ولكنه لا يكترث فهو يرى فقط القصر الجهوري والمطار وما حولهما من فلل انصاره اعضاء عصابته, وغير ذلك لا يريد ان يسمع وان يرى, انه طاغية متجبّر, مستبد, قاسي القلب, لا احساس له بادنى مسؤلية, مجرداً من اي ذرة من العقل والشعور, إنه فاق ابليس حينما تحدّى الله امامه ورفض ان ينصاع للامر بالركوع, فالبشكير يتحدى الله كل يوم ولحظة وهو سائر في خطواته تجاه القبر غير مكترث وغير ملتفت لما حوله مما حدث لمن سبقه من الطغاة, ان البشكير سابح في عالم يريده هو لنفسه, عالم التلذذ بما طاب من طعام, والامبطاح على الحرير والديباج, والانغماس في كل انواع المباهج الدنيوية من نساء ومال وممتلكات له ولاهله, مقتداً أن الله منحه الحكم من عدنه (ان الله يولي من يشاءيصلح) و (تُؤْتِي الْمُلْكَ), كما يزين له من حوله ان الله اعطاه حكم السودان (في حين انه سارق للحكم اتي بليل مظلم وهو حامل السلاح الذي حتى ليس ملك له, انما ملك لمن قام بسرقتهم, ولكن هو تفسير الدين حسب التفسير الكيزاني الفطيسي الترابي.
    البشكير ملي بالحقد والكره لكل شي يخص السودان, هو يعتقد انه واهله لهم الحق في التنعم على حساب الشعب السوداني, بعد ان كانو عبيد اذلاء في معية سيدهم عزيز كفوري, حينما كان هو واخوته يقتاتون على صدقات ابناء سيدهم عزيز من فتات طعامهم وبقايا ملابسهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..