أخبار السودان

الهبوط الناعم … جاري تنفيذ السيناريو …!!

الخرطوم : محمد الاقرع

الهبوط الناعم للنظام الحاكم في الخرطوم سيناريو تعتقد بعض الأحزاب السياسية المعارضة أنه يجري تنفيذه الان من قبل القوى الدولية التي تخلت أو إنتقلت من مربع الاسقاط الى التحسين وتسوية الخلافات مع حكومة السودان ، والسيناريو بحسب المؤمنين بسريانه يتم الان من خلال الضغط على طرفي الصراع ، القوى المعارضة بشقيها المسلحة والعسكرية للارتضاء بعملية تسوية سياسية و الدخول في الانتخابات المقبلة ، والضغط ايضاً على النظام بغرض تغيير خطه الايدلوجي وإفساح مجال أكبر للمشاركة في السلطة وتهيئة المناخ لعملية تحول ديمقراطي ، وأختلفت وجهات النظر في الدوافع التي جعلت المجتمع الدولي يتبنى خيار الحوار مع نظام المؤتمر الوطني فمنهم من قال أنه أتى لإيقاف الحرب التي طال أمدتها ولم تحقق أي مكاسب ملموسة ومنهم من ذهب الى أن ذلك يرجع للأوضاع المحيطة وإشتعال ثورات في بعض دول الجوار مما جعل المجتمع الدولي يخشى أنزلاق السودان الذي يتمتع بموقع جيوسياسي مميز في هذا المربع خاصة وان البلاد تتوفر فيها كل أبعاد حدوث ذلك فهم بـ(زعم أصحاب هذا الرأي) يخشون من حدوث فوضى تخلفها ثورة شعبية وتعم المنطقة عموماً ، آخرين قالوا أن النظام الحاكم الان ينفذ كل ما يطلب منه بالتالى هم يسعون لتقويته وعدم إسقاطه وقطع الطريق لصعود بديل قد يقلب الطاولة على الجميع .

قراءة سريعة ….!!
مصطلح الهبوط الناعم ظهر على السطح بشكل أوسع بعد أن تم تسريب وثيقة صادره من معهد السلام الامريكي في العام 2013م أعدتها مجموعة من المؤسسات و الاكاديمين والشخصيات الامريكية من بينها المبعوث الامريكي الاسبق للسودان برنستون ليمان ، هذه الوثيقة التي جاءت تحت عنوان (الطريق الى الحوار الوطني في السودان) تقول أن هنالك سيناريو أمريكي لعملية ” تغيير” أو “تطوير” في السودان، وذكر المعهد في ورقته: (لقد آن أوان دخول السودان في حوار داخلي وعملية إصلاح حقيقي تفضي إلى قيام حكومة ديموقراطية عريضة ، تسعى لتحقيق مصالحة وطنية بين كافة السودانيين) ، المعهد الذي أقر بصعوبة هذه العملية أكد بان الحلول الجزئية لحل النزاعات في السودان فشلت مشيره بان هناك إدراك متعاظم لدى الاحزاب والكيانات المعارضة بالاضافة الى بعض القوى الدولية والاقليمية بضرورة إيجاد نهج شامل لحل كافة المشكلات .
كان يهدف المشروع في ذلك التوقيت الى دعوة القوى السياسية السودانية للحوار والاتفاق على تسوية تؤدي الى تحسين الوضع مع بقاء النظام ويضمن في نفس الوقت مخرج آمان للمطالبين دولياً في الحكومة من المحاكمات ، و كانت أقترحت أيضاً تأحيل أنتخابات العام 2015م لكن رفض أغلب المعارضة لهذه المقترح بالاضافة الى أستراتيجية النفس الطويل التي تعرف بها السياسة الدولية الامريكية لم يكتمل الامر بالوقت المطلوب ، لكن مازال المشروع قيد التنفيذ فهنالك العديد من الاشارات التي تؤكد حجم الضغط الدولي على الحكومة والمعارضة لإنجاز هذا التحول . فعلى مستوى السلطة حدثت عملية تغيير للحرس القديمة الذين دون شك لا يتماشون مع الرؤية الجديدة كما قام الوطني بدعوة كل القوى الى حوار وطني أو ما عرف بخطاب الوثبة الذي القاها الرئيس البشير ، كذلك أبدت الحكومة الرغبة في الانفتاح على القوى الدولية بشكل جاد فضلاً عن قطع علاقات بـ(إيران) والانضمام الى تحالف السعودية الذي تدعمه أمريكا
أيضاً من القرآئن التي تؤكد سريان تنفيذ هذا المقترح رفع العقوبات الامريكية المفروضة على نظام الخرطوم في منتصف العام الماضي وبالاضافة الى الاجراءات الاخيرة التي قضت بتعديل أسم السودان في لائحة الدول الراعية للارهاب وتقديم حوافز أضافية ، بعض المحللين ذهبوا بعيداً ووصفوا الاتفاق الذي تم مؤخراً بين حكومة الخرطوم وقوى دولة الجنوب بعودة ضخ النفط أحدى الحلقات التحفيزية للحكومة لإنجاز هذه المهمة بوتيره أسرع .
الضغط الدولي أيضا تم تجاه القوى الممانعة المسلحة منها والسلمية مما أدى الى رضوخ بعضها بالمشاركة في طاولة الحوار الوطني الذي عقد بالخرطوم أو التوقيع على خارطة الطريقة التي دعى اليها مبعوث الاتحاد الافريقي (ثامبو امبيكي) وهي كما يقول المراقبون تفضي لخدوث نفس السيناريو الداعي لتحسين النظام لا أسقاطه ، هنالك أيضا عدة شواهد يمكن أن تنظر وفق هذا الاطار مثل تسليم بعض المعارضين المطلوبين للحكومة السودانية (ود قلبا) وطرد الامام الصادق المهدي من القاهرة وتحجيم دور المعارضة هناك مما يفهم أنه تضيق عليها لتسريع خطى التسوية مع حكومة المؤتمر الوطني ، كذلك من الدلائل أعلان بعض الأحزاب خوض الانتخابات خاصة وان تبريرات المشاركة نسجت بعد أجتمع تم بين غالبية احزاب المعارضة والمعبوث الامريكي قبل عدة شهور ، وشملت نية الدخول في الانتخابات الحركة الشعبية التي يمكن أن نقرأ كذلك الانقسام الذي تم فيها (عقار ـ الحلو) تحقيق لرغبات جهات خارجية تهدف الى الحد من الكفاح المسلحة والانتقال السلس للتحول السلمي .
يقول المحلل السياسي الاستاذ مجدي عبدالقيوم أن التحركات التي تدلل علي محاولات القوي الدولية انفاذ سيناريو الهبوط الناعم كثيرة، فعلي مستوي المنابر هناك المنبر الافريقي بواسطة الالية رفيعة المستوي برئاسة امبيكي التي تطرح التسوية عبر خارطة الطريق ومبادرة الاتحاد الاوربي عبر منبر برلين ومؤسسة ماكس بلانك وعلي المستوي العربي منبر الدوجة ويعتقد مجدي أن كل هذه المنابر والتي يتكامل دورها تسعي لتحقيق هدف وحيد هو البحث عن مخرج امن للسلطة يغضي لترتيبات تظل هي جزء منها وهذا كل يأتي في سياق الهبوط الناعم .
حكومة المؤتمر الوطني التي كشفت عن زيارة مرتقب يقوم بها وزير خارجيتها الدريري محمد أحمد للولايات المتحدة الامريكية بهدف تحريك الحوار بين البلدين ، يبدو أنها رغم مناوراتها وتاريخها الحافل بنقض العهود أستسلمت تماماً لسيناريو الهبوط الامريكي ولعل الحديث الذي أدلى به المبعوث الامريكي السابق دونالد بوث في يناير من العام الماضي خير دليل حيث قال : أن النظام السودانى تعاون معنا بما يخدم المصالح الأمريكية فى خمسة قضايا ورأينا تشجيعه برفع العقوبات لإكمال المشوار فى الملفات الاخرى . وعلى ضوء ذلك يمكن القول بان الخطاب الجماهيري الذي يتبناه الوطني أحيانا بمعاداة أمريكا وقوى (الاستكبار) مخالف للفعل لا يعدو محاولة لتعبئة العوام وحشد التأييد .
يقول متابعون ان رضوح الوطني وتنفيذه لهذا السيناريو جاء لعدة أسباب أهمها أنه الطريق الوحيدة المتبقي له خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الطاحنة التي بدورها خلقت حالة من الملل وسط الشارع السوداني ، بيد أن هذا السيناريو من الاساسي يهدف الى تحسين النظام لا أسقاطه .

تساؤلات ملحة ….!!
السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه وسط هذه المشاهد هو ، الا يعتبر مشروع الهبوط الناعم والضغط الدولي لإنزاله على أرض الواقع خطوة جيدة تقود الى تغيير الاوضاع وأفساح المجال للمشاركة في السلطة بشكل أوسع ..؟ ويجب مجدي عبدالقيوم على هذه النقطة قائلاً : (الاشكال الحقيقي ان السيناريو لا يفضي الي تفكيك الشمولية ودولة الحزب الواحد بتغيير السياسات الكلية بل تغيير شكلي في تركيبة السلطة مع الحفاظ علي سياساتها والتي هي قطعا تصب في صالح استراتيجيات القوي الدولية وليست مصلحة السودان وشعبه) .
سؤال أخرى يدور حول هذا المشروع وهو عن أسباب تبديل المواقف في الجانب الامريكي من إسقاط النظام الى تحسينه وهل وهذا بمكن القول بان الانتقال جاء نتاج حالة زهد في المعارضة والادراك بفشلها وعدم قدرتها على تحريك الشارع واحداث اي تحول …؟ ، ويجب أستاذ مجدي قائلاً : (المسألة لا تؤخذ هكذا رغم بعض من وجاهة في هذا القول فمعلوم تقاطع المصالح بين الاجندة الدولية ومصالح ورغباتالشعوب ومن يدخل التدويل للقضايا الوطنية للشعوب عموما وفي النهاية المسألة تبقي رهينة توازن القوي بين السلطة والمعارضة وحساباته الدقيقة ) .

القوى السياسية على الخط …!!
التسوية السياسية مع النظام وسيناريو الهبوط الناعم دون شك أثار جدل كبير في الاوساط السودانية التي وعت لحقيقة ما يجري وأنقسمت مواقف الاحزاب تجاه هذا المشروع الى ثلاثة كتل أولى جلست مع النظام في الحوار الوطني ورأت فيه المخرج الوحيدة وشاركت في الحكومة من أبرز هذه القوى حزب المؤتمر الشعبي الذي برر تحاوره مع النظام كما قال في إفادات سابق القيادي بالحزب أبوبكر عبدالرازق : (اننا قدرنا ان السودان لم يعد كما كان في ستينات وخمسينات القرن الماضي ، قرانا الواقع السوداني وأعملنا النظر والتحليل للواقع الاجتماعي فوجدنا ان الامر لم يعد كما كان وان أغلب السودانيين اليوم (فلوتر) ومستقلين بل لا ينتمون وهنالك الكثيرون تمردوا على السلطة المركزية وحملوا السلاح ، لذلك قدرنا ان اي تحول بثورة شعبية فجائية تبدل النظام دونما ترتيب لبعد سقوطه او محاولة مقاتلة النظام قد تؤدي الى بعثرت النسيج الاجتماعي وتمزيق الوطن الى دويلات ، وان الحوار هذا هو السيبل الذي يمكن ان يؤدي الى تغيير سلس نحو الحريات والتحول الديمقراطي ) .
التكتل الثاني رفض تماماً هذا السيناريو وظل يوضح أبعاده وخطورته من أبرز أصحاب هذا التوجه قوى الاجماع الوطني والجبهة الوطنية العريضة التي قال زعيمها الاستاذ علي محمود حسنين في حوار اجرته معه الجريدة أن الذين ينادون بالهبوط الناعم يريدون أن يتعايشون ليبقى النظام ويكونون جزء منه ويحصنونه من أي جريمة ارتكبها من (89) وحتى الان ولا يخضع لإي مسائلة ، ويعتقد استاذ على أن هؤلاء يعلنون فشلهم في المواجهة ، مؤكداً بان الذين يسعون للمشاركة في إنتخابات (2020) يعطون النظام (بوليسة) بقاء حتى ذلك التوقيت ، واصفاً كل هذه الدعوات بإنهزامية التخذيلية التي تحرف الناس عن الهدف الاستراتيجي العاجل وهو الثورة الشعبية لإسقاط النظام الان وليس غداً
وبين هذه وتلك هناك كتلة أخرى من الاحزاب لا تمانع مبدأ التسوية السياسية والهبوط الناعم والدخول في الانتخابات لكنها تشرط قبل ذلك تهيئة المناخ وإيقاف الحرب واتاحة الحريات ومثل ابرزها قوى تحالف (نداء السودان) والاحزاب المعارضة التي أعلنت المشاركة في انتخابات 2020م .

تكهنات المستقبل …!!
عموماً تبقى التكهنات عن مستقبل أكتمال تنفيذ سيناريو الهبوط الناعم وقدرة الوطني على الاستمرار فيه ، كذلك التساؤلات عن قدرة الاحزاب التي تنادي بالاسقاط على قطع الطريق واحداث الثورة الشعبية ، ويشير الاستاذ مجدي عبدالقيوم في ختام حديثه بان القوي التي تنادي باسقاط النظام تعمل علي ترجيح كفة الميزان لصالحها عن طريق الضغط الشعبي والجماهيري برفض السيناريو جملة وتفصيلا ولكن السيناريو نفسه يقوم بتوسيع القاعدة الاجتماعية للنظام باشراك القوي التقلبدية وهنا ترتبك حسابات دعاة الاسقاط باعتبار ان هذه القوي صاحبة اكبر ثقل جماهيري مع ان اغلب عضويتها في مؤسساتها الحزبية تلتف الي حد كبير حول اطروحة اسقاط النظام وهذا ما يفسر تردد قيادات احزاب هذه القوي لذلك هي لا تضع البيض كله في سلة واحدة باعتبار انها تتخوف من اطروحة الحل الثوري الجذري لشكوكها بان ذلك يطالها حال نجاح الثورة الشعبية
ويرى أن هناك قوي اخر تطرح التحول الديمقراطي كطريق ثالث ما بين الاسقاط والهبوط الناعم وعلي الرغم من خفوت صوت هذه القوي وسط جلبة وصخب خطاب الاسقاط الا ان المستقبل لها في ظل ما اشرت اليه فهي اطروحة تتعاطي مع الواقع دون ان تشدها وثوقيات او نظريات علم الثورة او ايدولوجيا كاملة الدسم .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بـدون لـف ودوران ومن الآخـر لأن المريض والـمرض معـروف والدواء موجـود اقـول لـكم ان عـمـلـية الأصلاح الـسـياسى يجـب ان تـبـدأ من الـرأس الذى هـو سـبب كل المـشاكل التى يعـيش فـيها الـسـودان والتى يـتـفق الجميع عـليها.لأن السـودان اصبح لا يحكم الان بواسطة ايدولوجـية أو فـلـسـفـة أو حـزب أو شعـار سـياسـى , بل يحكم بواسطة حـزب الـفـساد الذى نخـر فى عـظمه واقـعـده عـن الحركة ولأن الحاكم اصبح يملك فى يده كل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ولم يعـد له حـزب يرجـع الـيه و يحكم بمـرجعـيـتـه أو فـلـسـفـتـه , بل اصبح يحـكم بواسطة كل من يطـبل له ويـسعـى للثراء الحرام لذلك تـوسعـت عـضويته من الذين يـسعـون الى الـفـساد وهـم كل يوم فى ازدياد . فـحـتى اصحاب الأنقـلاب ” الأسلامـيـيـن ” الحـقـيـقـيـون ” اصحاب اللحم والـرأس ” هـم متـفـقـون مع المعارضة والمجـتمع الدولى فى ان حـل مشاكل الـسـودان تـبـدأ من الـرأس وهـو الـبـشـيـر الذى اسـتـبعـد الجميع وقـرب الـيه كل من يعـمل لصالحه ويبقـيه فى الحكم وهـو لم يعـد له حـزب أو اسـتراتيجـية أو فـلـسفـة سواء ان يـبقى فى الحكم وكل من يـغـنى له فى هـذا المجال يقـربه اليه وما عـدا ذلك فـلـيذهـب الى الجحـيم ولـسان حاله يقول لهم : اعـلى ما خـيلكم اركـبوه . لذلك اى اصلاح يجب ان يـبدأ بابعـاد الـبـشـيـر وبعـدها كل الحـلول والأصلاحات سوف تـنساب فى سهـولة . عـلى الجـميع بدون فـرز ان يـتـخـلـصوا من الـبـشـير وبعـدهـا سـوف تحـل كل المـشاكل واولها شـطـب اسم السـودان من قائمة الدول الراعـية للأرهـاب وهـذا هـو الـتـرس الذى اوقـف دوران عجلة تـقـدم السـودان . اما عـملية التخلص من الـبـشـيـر فهـذه خـيـر من يـقـوم بهـا هـم الأسـلامـيـون اصحاب الـوجعـة الحـقـيـقـيـيـن لأنهم هـم الـمـتـضـررون الأكـثـر منه بالأضافة الى انهـم يعـرفـون نـقاط ضعـف وسـقـوط الـبـشـيـر. وفى نـفـس الوقـت سـوف تـسـاعـدهـم هـذه العـملية فى الـتصالح مع الـشعـب الذى يحـملهـم كل هـذه المصائـب .

  2. ((وأختلفت وجهات النظر في الدوافع التي جعلت المجتمع الدولي يتبنى خيار الحوار مع نظام المؤتمر الوطني فمنهم من قال أنه أتى لإيقاف الحرب التي طال أمدتها ولم تحقق أي مكاسب ملموسة ومنهم من ذهب الى أن ذلك يرجع للأوضاع المحيطة وإشتعال ثورات في بعض دول الجوار مما جعل المجتمع الدولي يخشى أنزلاق السودان الذي يتمتع بموقع جيوسياسي مميز في هذا المربع خاصة وان البلاد تتوفر فيها كل أبعاد حدوث ذلك فهم بـ(زعم أصحاب هذا الرأي) يخشون من حدوث فوضى تخلفها ثورة شعبية وتعم المنطقة عموماً ، آخرين قالوا أن النظام الحاكم الان ينفذ كل ما يطلب منه بالتالى هم يسعون لتقويته وعدم إسقاطه وقطع الطريق لصعود بديل قد يقلب الطاولة على الجميع ))).

    بصراحة وما نلعب على بعض الدوافع هي ضعف المعارضة بالرغم من الدعم الأوربي . مليون حركة مسلحة وتلاتين سنة ما قادرين يسقطوا حكومة ؟؟؟؟ والله نخجل للمعارضة ونصفق للحكومة بالرغم من معارضتي لها.

  3. امريكا و الخليج و المحكمة الجنائية نجحوا في تدجين البشير حتى اصبح غنماية وديعة تنسى عشاها فتأكله الدجاجة الرجل اصبح مسلوب الرحولةكثرة رقصه على انغام الاغاني الحماسية محاولة لاثبات انه ما زال متماسك و شجاع و لم يبلل سرواله الخوف و الفزع

  4. إذا كان الهبوط الناعم يتمثل في تغيير الخط الأيديولوجي للنظام بالتخلي عن الأخوان المسلمين، والدخول في انتخابات عامة تتم بنزاهة.. فماذا الذي يمنع ذلك ولماذا الاعتراض، والإصرار على إسقاط النظام؟

    علماً بأن المعارضة غير قادرة على إسقاط النظام، وقد جرت ذلك مراراً؟

    هل معارضة النظام هي خصومة شخصية؟أم بسبب سياساته؟

  5. مافى هناك هبوط ناعم او غير ناعم .. المسأله واضحه .. وحق على اى شخص إن كان حقيقة يهمه امر الشعب السودانى وليس أمر هذا النظام أن يعى تماما حجم المأساة والدمار الاخلاقى والنفسى الذى حدث جراء تسلط هذا النظام الكريه على التكوين الوجودى إن كان من حيث السكان او من حيث وجود الوطن نفسه ويجب على الذى يهمه امر الشعب السودانى ان يدرك ان الذين جاء بهم هذا النظام الكريه وحكمهم علينا هم عبارة عن اوباش لا أخلاق ولا إنتماء لهم لهذا الوطن ولا لإنسانه وقد تمكنوا منه ودمروه والمسأله لاتحتاج لتوضيحات أكثر .. !! وهذا النظام الذى أذلنا وأهان الانسان السودانى غير قابل للإصلاح وأى شخص يعتقد أن من الممكن ايجاد أى صيغه للإصلاح قد يكون ثانى اثنين لاثالث لهم اما ان يكون ساعيا لإطالة عمر هذا الكابوس او ساذجا ليس على درايه بكمية السوء والتآمر والخبث والتزوير وعدم الإيفاء بالعهود بل وكل المنغصات الاخلاقيه والعاهات النفسيه التى تعشش داخل هذه الجماعه كمجموعة وكأفراد .. !! ولذلك هذا النظام غير قابل واقول مرة أخرى هذا النظام غير قابل للإصلاح ولاسبيل امام الشعب السودانى ايضا غير سبيلان لاثالث لهما إما إقتلاع هذا النظام ومن جذوره او الاستسلام لهذا الحال البئيس حتى لانجد وطنا كان اسمه السودان .

  6. هذا النظام ايدلوجيته فقط هى الفساد والافساد ليس لهم مبادى و لا اخلاف ولا قيم ويستطيع ان يتعايش ويتكيف مع كل الظروف طالما منتسبيه يعيشون على دماء الشعب

  7. للأسف معظم السياسيين لم يعرفوا أن المؤتمر الواطى وطرطوره البشير, لن يتنازلوا لأى كائن كان, أذهبوا الى الولايات (هى كالمرآة تعكس المطبخ الذى يطبخ فيه مؤآمراته وخبثه وكيف يفكر) ثم أنظروا الى سياسة هذا الحزب الشيطانى المخادع ومن ثم أحكموا هل هماك سيناريو هبوط ناعم أم لا.

  8. بـدون لـف ودوران ومن الآخـر لأن المريض والـمرض معـروف والدواء موجـود اقـول لـكم ان عـمـلـية الأصلاح الـسـياسى يجـب ان تـبـدأ من الـرأس الذى هـو سـبب كل المـشاكل التى يعـيش فـيها الـسـودان والتى يـتـفق الجميع عـليها.لأن السـودان اصبح لا يحكم الان بواسطة ايدولوجـية أو فـلـسـفـة أو حـزب أو شعـار سـياسـى , بل يحكم بواسطة حـزب الـفـساد الذى نخـر فى عـظمه واقـعـده عـن الحركة ولأن الحاكم اصبح يملك فى يده كل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ولم يعـد له حـزب يرجـع الـيه و يحكم بمـرجعـيـتـه أو فـلـسـفـتـه , بل اصبح يحـكم بواسطة كل من يطـبل له ويـسعـى للثراء الحرام لذلك تـوسعـت عـضويته من الذين يـسعـون الى الـفـساد وهـم كل يوم فى ازدياد . فـحـتى اصحاب الأنقـلاب ” الأسلامـيـيـن ” الحـقـيـقـيـون ” اصحاب اللحم والـرأس ” هـم متـفـقـون مع المعارضة والمجـتمع الدولى فى ان حـل مشاكل الـسـودان تـبـدأ من الـرأس وهـو الـبـشـيـر الذى اسـتـبعـد الجميع وقـرب الـيه كل من يعـمل لصالحه ويبقـيه فى الحكم وهـو لم يعـد له حـزب أو اسـتراتيجـية أو فـلـسفـة سواء ان يـبقى فى الحكم وكل من يـغـنى له فى هـذا المجال يقـربه اليه وما عـدا ذلك فـلـيذهـب الى الجحـيم ولـسان حاله يقول لهم : اعـلى ما خـيلكم اركـبوه . لذلك اى اصلاح يجب ان يـبدأ بابعـاد الـبـشـيـر وبعـدها كل الحـلول والأصلاحات سوف تـنساب فى سهـولة . عـلى الجـميع بدون فـرز ان يـتـخـلـصوا من الـبـشـير وبعـدهـا سـوف تحـل كل المـشاكل واولها شـطـب اسم السـودان من قائمة الدول الراعـية للأرهـاب وهـذا هـو الـتـرس الذى اوقـف دوران عجلة تـقـدم السـودان . اما عـملية التخلص من الـبـشـيـر فهـذه خـيـر من يـقـوم بهـا هـم الأسـلامـيـون اصحاب الـوجعـة الحـقـيـقـيـيـن لأنهم هـم الـمـتـضـررون الأكـثـر منه بالأضافة الى انهـم يعـرفـون نـقاط ضعـف وسـقـوط الـبـشـيـر. وفى نـفـس الوقـت سـوف تـسـاعـدهـم هـذه العـملية فى الـتصالح مع الـشعـب الذى يحـملهـم كل هـذه المصائـب .

  9. ((وأختلفت وجهات النظر في الدوافع التي جعلت المجتمع الدولي يتبنى خيار الحوار مع نظام المؤتمر الوطني فمنهم من قال أنه أتى لإيقاف الحرب التي طال أمدتها ولم تحقق أي مكاسب ملموسة ومنهم من ذهب الى أن ذلك يرجع للأوضاع المحيطة وإشتعال ثورات في بعض دول الجوار مما جعل المجتمع الدولي يخشى أنزلاق السودان الذي يتمتع بموقع جيوسياسي مميز في هذا المربع خاصة وان البلاد تتوفر فيها كل أبعاد حدوث ذلك فهم بـ(زعم أصحاب هذا الرأي) يخشون من حدوث فوضى تخلفها ثورة شعبية وتعم المنطقة عموماً ، آخرين قالوا أن النظام الحاكم الان ينفذ كل ما يطلب منه بالتالى هم يسعون لتقويته وعدم إسقاطه وقطع الطريق لصعود بديل قد يقلب الطاولة على الجميع ))).

    بصراحة وما نلعب على بعض الدوافع هي ضعف المعارضة بالرغم من الدعم الأوربي . مليون حركة مسلحة وتلاتين سنة ما قادرين يسقطوا حكومة ؟؟؟؟ والله نخجل للمعارضة ونصفق للحكومة بالرغم من معارضتي لها.

  10. امريكا و الخليج و المحكمة الجنائية نجحوا في تدجين البشير حتى اصبح غنماية وديعة تنسى عشاها فتأكله الدجاجة الرجل اصبح مسلوب الرحولةكثرة رقصه على انغام الاغاني الحماسية محاولة لاثبات انه ما زال متماسك و شجاع و لم يبلل سرواله الخوف و الفزع

  11. إذا كان الهبوط الناعم يتمثل في تغيير الخط الأيديولوجي للنظام بالتخلي عن الأخوان المسلمين، والدخول في انتخابات عامة تتم بنزاهة.. فماذا الذي يمنع ذلك ولماذا الاعتراض، والإصرار على إسقاط النظام؟

    علماً بأن المعارضة غير قادرة على إسقاط النظام، وقد جرت ذلك مراراً؟

    هل معارضة النظام هي خصومة شخصية؟أم بسبب سياساته؟

  12. مافى هناك هبوط ناعم او غير ناعم .. المسأله واضحه .. وحق على اى شخص إن كان حقيقة يهمه امر الشعب السودانى وليس أمر هذا النظام أن يعى تماما حجم المأساة والدمار الاخلاقى والنفسى الذى حدث جراء تسلط هذا النظام الكريه على التكوين الوجودى إن كان من حيث السكان او من حيث وجود الوطن نفسه ويجب على الذى يهمه امر الشعب السودانى ان يدرك ان الذين جاء بهم هذا النظام الكريه وحكمهم علينا هم عبارة عن اوباش لا أخلاق ولا إنتماء لهم لهذا الوطن ولا لإنسانه وقد تمكنوا منه ودمروه والمسأله لاتحتاج لتوضيحات أكثر .. !! وهذا النظام الذى أذلنا وأهان الانسان السودانى غير قابل للإصلاح وأى شخص يعتقد أن من الممكن ايجاد أى صيغه للإصلاح قد يكون ثانى اثنين لاثالث لهم اما ان يكون ساعيا لإطالة عمر هذا الكابوس او ساذجا ليس على درايه بكمية السوء والتآمر والخبث والتزوير وعدم الإيفاء بالعهود بل وكل المنغصات الاخلاقيه والعاهات النفسيه التى تعشش داخل هذه الجماعه كمجموعة وكأفراد .. !! ولذلك هذا النظام غير قابل واقول مرة أخرى هذا النظام غير قابل للإصلاح ولاسبيل امام الشعب السودانى ايضا غير سبيلان لاثالث لهما إما إقتلاع هذا النظام ومن جذوره او الاستسلام لهذا الحال البئيس حتى لانجد وطنا كان اسمه السودان .

  13. هذا النظام ايدلوجيته فقط هى الفساد والافساد ليس لهم مبادى و لا اخلاف ولا قيم ويستطيع ان يتعايش ويتكيف مع كل الظروف طالما منتسبيه يعيشون على دماء الشعب

  14. للأسف معظم السياسيين لم يعرفوا أن المؤتمر الواطى وطرطوره البشير, لن يتنازلوا لأى كائن كان, أذهبوا الى الولايات (هى كالمرآة تعكس المطبخ الذى يطبخ فيه مؤآمراته وخبثه وكيف يفكر) ثم أنظروا الى سياسة هذا الحزب الشيطانى المخادع ومن ثم أحكموا هل هماك سيناريو هبوط ناعم أم لا.

  15. البشير اصبح الكل في الكل لايوجد حزب حاكم لاتوجد حكومة لايوجد انسا صالخ خول البشير وحكومة البشير عبارة عن عصابة يجب اسقاطها زادو الرغيف امس وقالو لناس الافران قللو وزن العيشة ان شاء الله تكون 5 جرام زادو الغاز نقصو وزن الاسطوانة 3 كيلو عملو كروت للجاز الدولار 45000ج كيلو الطماطم 100000ج كيلو اللحمة 220000ج ربطة الجرجير 10000ج رطل اللبن ب 11000ج وساعة جو البقرة ب 10000ج الان البقرة 75000000ج
    لايوجد نظام يزجد بشير جائط مع مجموعة حرامية صعاليق لاخايفين من الشعب ولا الله وماسالين من اي عواقب
    الحياة وقفت وقفت وقفت وقفت
    لايوجد جيش ولا شرطة ولا امن للبلد الموجزد تبع البشير وبس

  16. Any political reformation ,designed inside or outside is absolutely rejected …Safe landing is acceptable on condition of regime to accept and sit side by side with Armed and national opposition ,to form Transitional technocrat government,, for one year to set new constitution and perform free election ,well supervised by international community …THIS is only way out of bottle neck….. Other than this,,,,, is completely nonsense,, s ..

  17. نظرية التأمر تم إستهلاكها حتي بليت و مازال يروج لها الكيزان !!
    في تايلاند إحتجز الفيضان أربعة عشر طفلاً داخل أحد الكهوف فتحركت مجموعة من الدول لإنقاذ هؤلاء الأطفال …..
    وفي السودان يتم قتل الأطفال المحتميين بالكهوف هرباً من قصف طائرات الكيزان أو يقتلون في منازلهم كما حدث مع أطفال هيبان ولم يتحرك شخص واحد لإنقذهم أو حتي رثائهم !!!!
    نحن من سمحنا للكيزان بقتلنا و تشريدنا و نحن من سنرسلهم إلي مزبلة التاريخ ، ولن ننتظر من أحد مساعدتنا ، ولكن من يضيق الخناق علي أفراد من المقاومة الشعبية أو القيام بتسليمهم لأمن الكيزان فهو عدونا و ليعوا ذلك جيداً و أخص بذلك السعودية تحديداً .
    إن الغرب تهمه مصالحه ولا يهمه الشعب السوداني في شيئ و لذلك نحن لا ندينهم .
    أما نظرية الهبوط الناعم !! و نظرية إركب الديك و شوف وين يوديك !! فكلها نفايات الكيزان . فقط نحن المكتوين بجحيم الإحتلال – تنظيم الأخوان المسلمين العالمي – نعرف أن التغير سيكون بيدنا وسيكون تغيراً عنيفاً حيث يجب القضاء نهائياً علي كل هؤلاء المجرمون .

  18. لاناعم ولاخشن ماتخدرونا ساي.الناس الواعيه خرجت وبات الكيزان في الخروج الناعم ~زمان عيييك حسنين هيكل الاعلامي الفذ قال السودان سيتعرض الي عمليه جراحيه مؤلمه الكيزان شتمو وزبدو واخرجو كل انواع الشتائم واليوم فقط يتطلاون ويقولون نزول ناعم شنو يعني الكلام د واضح جدا القلع بسلاح خطير السؤال ماهي نوعيه العمليه الجراحيه المؤلمه التي ستجري للسودان؟ ربما تصفيه الخروف وتدخل ناعم وهى محسوبه بدقه .هل رايتم او سمعتم نظام عقائدي نزل ناعم اوخشن ف العالم التالث؟؟؟ عليه لن يكون هناك اسلام سياسي.وعلى جميع الكيزان اي كان نوعهم او على اى مستوي ان يفكو اي زاويه او جامع او مسجد بنوه لاا نها ستعدم ويحل محلها القبب .عجبهم او ماعجبهم ماشين ام فكو دا بقو كان احياء

  19. البشير اصبح الكل في الكل لايوجد حزب حاكم لاتوجد حكومة لايوجد انسا صالخ خول البشير وحكومة البشير عبارة عن عصابة يجب اسقاطها زادو الرغيف امس وقالو لناس الافران قللو وزن العيشة ان شاء الله تكون 5 جرام زادو الغاز نقصو وزن الاسطوانة 3 كيلو عملو كروت للجاز الدولار 45000ج كيلو الطماطم 100000ج كيلو اللحمة 220000ج ربطة الجرجير 10000ج رطل اللبن ب 11000ج وساعة جو البقرة ب 10000ج الان البقرة 75000000ج
    لايوجد نظام يزجد بشير جائط مع مجموعة حرامية صعاليق لاخايفين من الشعب ولا الله وماسالين من اي عواقب
    الحياة وقفت وقفت وقفت وقفت
    لايوجد جيش ولا شرطة ولا امن للبلد الموجزد تبع البشير وبس

  20. Any political reformation ,designed inside or outside is absolutely rejected …Safe landing is acceptable on condition of regime to accept and sit side by side with Armed and national opposition ,to form Transitional technocrat government,, for one year to set new constitution and perform free election ,well supervised by international community …THIS is only way out of bottle neck….. Other than this,,,,, is completely nonsense,, s ..

  21. نظرية التأمر تم إستهلاكها حتي بليت و مازال يروج لها الكيزان !!
    في تايلاند إحتجز الفيضان أربعة عشر طفلاً داخل أحد الكهوف فتحركت مجموعة من الدول لإنقاذ هؤلاء الأطفال …..
    وفي السودان يتم قتل الأطفال المحتميين بالكهوف هرباً من قصف طائرات الكيزان أو يقتلون في منازلهم كما حدث مع أطفال هيبان ولم يتحرك شخص واحد لإنقذهم أو حتي رثائهم !!!!
    نحن من سمحنا للكيزان بقتلنا و تشريدنا و نحن من سنرسلهم إلي مزبلة التاريخ ، ولن ننتظر من أحد مساعدتنا ، ولكن من يضيق الخناق علي أفراد من المقاومة الشعبية أو القيام بتسليمهم لأمن الكيزان فهو عدونا و ليعوا ذلك جيداً و أخص بذلك السعودية تحديداً .
    إن الغرب تهمه مصالحه ولا يهمه الشعب السوداني في شيئ و لذلك نحن لا ندينهم .
    أما نظرية الهبوط الناعم !! و نظرية إركب الديك و شوف وين يوديك !! فكلها نفايات الكيزان . فقط نحن المكتوين بجحيم الإحتلال – تنظيم الأخوان المسلمين العالمي – نعرف أن التغير سيكون بيدنا وسيكون تغيراً عنيفاً حيث يجب القضاء نهائياً علي كل هؤلاء المجرمون .

  22. لاناعم ولاخشن ماتخدرونا ساي.الناس الواعيه خرجت وبات الكيزان في الخروج الناعم ~زمان عيييك حسنين هيكل الاعلامي الفذ قال السودان سيتعرض الي عمليه جراحيه مؤلمه الكيزان شتمو وزبدو واخرجو كل انواع الشتائم واليوم فقط يتطلاون ويقولون نزول ناعم شنو يعني الكلام د واضح جدا القلع بسلاح خطير السؤال ماهي نوعيه العمليه الجراحيه المؤلمه التي ستجري للسودان؟ ربما تصفيه الخروف وتدخل ناعم وهى محسوبه بدقه .هل رايتم او سمعتم نظام عقائدي نزل ناعم اوخشن ف العالم التالث؟؟؟ عليه لن يكون هناك اسلام سياسي.وعلى جميع الكيزان اي كان نوعهم او على اى مستوي ان يفكو اي زاويه او جامع او مسجد بنوه لاا نها ستعدم ويحل محلها القبب .عجبهم او ماعجبهم ماشين ام فكو دا بقو كان احياء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..