الرجال "أكثر عرضة" للإصابة بالسكري من النساء

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
لايطبق شريعه الله الا شخص منصب من قبل الله واما ماذكره صاحب المقال ان ابناء ادم تزوجوا من اخواتهم فهذا غير حقيقي
لايطبق شريعه الله الا شخص منصب من قبل الله واما ماذكره صاحب المقال ان ابناء ادم تزوجوا من اخواتهم فهذا غير حقيقي
هذه اختلافات وخلافات مكانها واوانها ليست الآن ، لتجىء الدولة المدنية وكل يدلى بدلوه في هذا الامر دون خوف ودون رقيب ودون سلطة تناصر احد
لنتفق أولا على إزالة هذا النظام وكيف ثم بعد ذلك كل يدافع عن فكرته ورايه
وسيأتي زمن لن تحتاج البشرية فيه حتي لأي دين .. وحكم النفس ” موضوع الدين الأساسي ” حتي لا يفسد الناس وتسفك الدماء سيكون بواسطة القانون البشري الذي سيتطور مع الزمن والذي سيتطابق تلقائيا مع أصول القرآن وصولا للحرية والعدل والمساواة
لا تقودونا معكم إلى مزالق تلهينا عن متطلبات الساعة.
سيظل الكودة الكودة و لو طالت عمامته…
و من قبل عقله يوما أن يكون كوزا فسيظل دائر فى فلك حائر
أبد الآبدين.
لست جمهوريا لا لاننىضدهم او معهم و لم انتم يوما و لن افعل لاى اتجاه و لا أؤمن بالتنميط لكن المقال فيه مفاهيم رائعة جدا جدا
تجربة 14 قرنا تقول إن فكرة الشريعة فاشلة … النجاح الوقتي جاء بسبب الانتصارات العسكرية و الاقتصاد القائم على السلب و النهب و السبي … و هو ايضا فشل لأنه قام على ظلم المهزومين و نهب ثرواتهم و سبي نسائهم و استرقاق اطفالهم … حيثما توطنت فكرة صلاحية الشريعة توطن الخراب و الفشل .
فكرة متماسكة،ومنسجمةانسجام كامل مع القران الكريم
والله يادكتور كلامك جميل ويملا الراس بس ده ذمن عجيب ذمن الهبل والاستهبال…..والمع يكسب والى تغلبو العبو…..الخ ليس هناك مكان للفكر والضمير والعقل وسلامة الحس ……واذا لقيت ذوي الجهالة فجهالى….الله يرحم جيلكم جيل الرجال الحق والفتحه فى هذا الشعب …لقد انتصر شيخ الترابي وشيخ على وذمرتهم فى تدمير هذا الشعب وعلى كافة الاصعده شي موسف حد اصبح سوق السياسة والعمل العام فى السودان سوق للنخاسه والمشاط مع الاسف وهي حاله اصبحت سايده فى الشرق الاوسط وافريقيا والاسباب يطول شرحه وانت لسة بغافل عنها…واعتزر من دكتور عمر لى هذه اللغة الركيكه ولكن هى نتاج الواقع….وقع يشدك من قامة الفكر والتحرر الى حفر (وبواليع) سياسة الاخوان المسلمين التى لايجدي معها اي سلاح مقاومه نظيف فقط سلاح من شاكلة اخوان الشياطين ملي بكل انواع العفن….واكر اعتذاري مره أخره لشخصك المقدر لدينا…ولى اخوان الشيطان عندنا لى كل شكل من عفنكم نوع من المبيدات والملعب معاكم مفتوح ختو .. تحت مفتوح دي خطين……….
المقال فيه مفاهيم رائعة جد
عااااااايرة وادوها سوط.
فى مجمل الامر ان الاديان هى صناعة بشرية قديمة جدأ منذ حضارات الانكا فى امريكا الوسطى والحضارات الصينية القديمة والفرعونية …
العقل البشرى هو خلاصة التجربة الانسانية وما قامت به اوربا منذ 3 قرون هو الطريق الصحيح للحياة على هذا الكوكب , اما ربط حياة الناس بغيبيات لا دليل لها ومن ثم بناء الحياة على هذه الغيبيات هو طريق التخلف والدمار لا محالة .. وما اصاب السودان من جراء هذه الهرقطات بائن وظاهر للعيان , لقد ظل الترابى وامثاله خلف الشعب السودانى بكل عزيمة وصبر ومثابرة منذ ان اتى الصادق عبد الله عبد الماجد بهذه الهرقطات من مصر فى ثلاثينيات القرن المنصرم وتفشت مثل السم الزعاف فى نسيج المجتمع السودانى وظلوا مثابرين على تسميم الشعب وتدميره الى ان اصبح الحال على ماهو عليه اليوم …
د. عمر القراي
إلي متي تكتبوا وتنظروا وتعقبوا علي بعضكم البعض حول مواضيع الاسلام والشريعة؟ إلي متي التنظير والبحث؟ إلي متي والأمة كلها علي مدي 14 قرن يكتبون وينظرون ويختلفون حول اللاشئ؟ متي تعلموا وتعترفوا بالحقيقة المُرة وهي أن الحل يكمن في العلمانية، والعلمانية فقط، وأن الإسلام شأنه شأنه كل الاديان هو من صناعة الانسان، ما صنعوه إلأ للسيطرة علي رقاب البشر سواء بالسيف أو بالمنطق الإلهي الأعوج الذي لا يقبل النقاش. متي تعلموا أن الدين هو (أفيون الشعوب)؟
إندهشت وإستعجبت ثم ضحكت بحسرة وأنا أقرأ مقال دكتور الكودة ثم مقالك هذا.. بينما (الدكاترة) في كل العالم يبحثون وينظرون فيما يفيد البشرية مثل علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والفضاء والفلك، نجد دكاترة السودان يبحثون وينظرون فيما لا يضر ولا ينفع مثل الشريعة والعلاج ببول البعير.. شباب صغار في العشرينات من العمر وصلوا للحقيقة التي تتجادلون حولها الان وهي أن الأديان صناعة بشرية بحتة وأن الغرب ما تطور إلأ لأنه إبتعد عن الدين وأن الشرق ما تأخر إلأ لأنه شغل نفسه بالدين.
تنظيرات الاسلام كلها غوغائية فارغة.. علي سبيل المثال أنت كتبت:
إقتباس: (البشرية قفزت بعد الحرب العالمية الثانية، قفزة ليس لها مثيل في التاريخ، مما جعل المجتمع البشري المعاصر، يختلف من جميع الوجوه، عن مجتمع القرن السابع الميلادي.. ولهذا لا يصح عقلاً ولا ديناً، أن يحكم الإنسان المعاصر بالشريعة)
هذا مثال صارخ للغوغائية ومحاولة تغطية قرص الشمس بغربال!! إذا كان لا يمكن أن يحكم الانسان المعاصر (بعد الحرب العالمية الثانية) بالشريعة فأين ذهبت مبادئ الإسلام والقرآن الذي تقول نصوصه أنه مناسب لكل زمان ومكان؟؟ هذه قاعدة ثابتة في الدين الإسلامي وهي أنه مناسب للقرن السابع والقرن الحادي والعشرين والقرن الثلاثين أيضاً – بلا جدال ولا نقاش.. قد أفهم وأتفهم نظرية القرآن المكي قبل الهجرة وعملية نسخه بالقرآن المدني بعد الهجرة، لكن من المفترض أن يكون القرآن المدني نفسه صالح لكل زمان ومكان بإعتبار أنه لا قرآن بعده ولا نبي بعد محمد – كما يقولون.
الحقيقة هي أن الإسلام دين هوائي لا يمكن أن تري له رأساً ولا أرجل ولذلك لا عجب أن مئات آلاف المشائخ والأئمة والباحثين علي مر 14 قرن ظلوا يبحثون فيه بلا نتيجة ولا إتفاق.. عفواً النتيجة ظاهرة في الشرق الأوسط عموماً، وفي السودان تحديداً – فكل الدول المحكومة بالإسلام والمسيحية هي دول فاشلة.. حتي أوروبا كانت فاشلة عندما حكمتها المسيحية ولم تتطور وتتحضر إلأ بعد النأي عن الدين والكنيسة.. متي يتعلم المسلمون من أوروبا ويكتشفوا (سر الفشل)؟!
الله واحد وهو الخالق الرب والإله الواحد الأحد وشريعته من الدين واحدة نزلها على رسله منجمة بحسب أحوال أقوامهم ولكن بها ثوابت مرتبطة بالفطرة الإنسانية وما يصلح له ويضره في دنياه فمنها ما يتصل بذات الإنسان وأخلاقه وحقوقه وواجباته وكرامته التي كرم بها عن سائر الحيوان ومنها ما يتصل بالأشياء والكون والبيئة من حوله إنساناً وجمادا ونبات وحيوانا وتفاعله معها جميعاً ومع نفسه على أنها مخلوقات الله سخرها له وجعله خليفة عليها يفعل بها في هذه الدنيا وفق توجيهات خالقها وبمشيئته مع تخييره فيما خير فيه وفي حدوده فهذه من الثوابت ولكن الإنسان أخذ من هذه التوجيهات (الشريعة) بقدر فهمه المحدود وأحواله الثقافية ومصالحه اللصيقة واقتصر فكر فقائه على حالة العلم الكوني الراهن في زمانهم وقل منهم من استصحب هذه الثوابت باستثناء الإمام الشاطبي وموافقاته التي ما زالت ولا تزال تواكب وتستوعب تقدم العلم البشري لكونها تقوم على فهم العقل للنقل، ولو أن فقهاء الفتوى في الأحكام عقلوها وطبقوها لكفتنا دعاوي قصور الشريعة ومرحليتها رغم أنها شريعة للناس كافة حيث فهم فقهاء تفضيل الناس بعضهم على بعض لدرجة أن حتى هذه العبارة (للناس كافة) لم تعن لهم غير مجتمع النبي وقومه فهم أفضل من غيرهم. ولولا تشيخ وإدعاء الاجتهاد من هؤلاء أمثال ابن تيميه وتلاميذه وتابعيهم من سموا أنفسهم باشيوخ الاسلام والسلفية وما هم بمجتهدين بحسب منهج الشاطبي لانتقائهم للفرعيات والمرويات في مسائل بعينها وبدلاً من إخضاعها للأصول الكلية اتخذوها أصولاً أقاموا عليها فروعهم وزاد الأمر سوءاً اعتمادهم لظاهر النصوص أصلاً لتفسير النص القرآني . فهم يقولون بالجسمية ويقبلون مثلاً رواية حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) – الدرر السنية، وقولهم لا اشكال في الحديث لأنه رؤيا منامية هو إشكال في حد ذاته. والأستاذ محمود باعتباره صوفي يؤمن بهذا الحديث ولو أن الصوفية فهم رمزي لدلالات الأشياء. وعلى العموم فإن السلفية والوهابية أنصار السنة خاصة هم من تسببوا بفهمهم القاصر للدين والشريعة إلى ظهور هذه العقائد المتمردة على الشريعة بالفهم السلفي المشار إليه والشريعة بالفهم الذي يمثله الإمام الشاطبي بريئة مما دعاوي الجمهوريين فلا تصطاد في الماء العكر يا دكتور القراي وتحاول إغواء التائبين من شريعة الاخوان المدغمسة باعترافهم وكلنا نرفض نسختهم ولكن لا يعني ذلك أن النسخة الجمهورية هي الأحق بالاتباع.
يعني اولاد سيدنا ادم تزوجوا من بنات الجيران و للا شنو ؟
في القصص المتواترة و متفق عليها في جميع الاديان السماوية ان امنا حواء كانت تضع في كل ولادة توأم ( ولد و بنت ) و اقتضت شريعة سيدنا ادم ان يتزوج اي ولد من اخت اخرى غير تومته الا ان قابيل رفض و بسببها قتل اخوه هابيل و اصبح من النادمين
مقال رصين ممتاز
كان الاعرابي ياتي الي الرسول صلى الله عليه وسلم فيعلن اسلامه ويسهد الشهادتين ويقول له اقم الصلاة وصم رمضان وزكي مالك وحج البيت اذا استطعت فيقول والله لا ازيد على ذلك ويقول صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق
الشاهد في هذا الكلام ان الدين امره بسيط وسهل اما مايخوضون فيه هؤلاء الثرثارون انما هو ليس امر للعامة وخاض فيه علماء الامة من قبل وفي اعتقادي هو ترف علمى تاثر بالفلسفة البونانية اما الدين فهو واضح وبين وجاءت الاية ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ومسالة الحلال والحرام اختصرت في الحلال بين والحرام بين والاثم ماحاك في النفس وكرهت ان يطلع عليه الغير
نحن الان امام وضع سياسي معقد نربد حلا سياسيا اما هذه الفلسفات في الراجح والمرجوح والناسخ والمنسوخ فليس هذا مكانها
فالحاجة ماسة للتغيير وحكومة وطنية تراعي حقوق المواطنين والعدالة وفكونا من هذه الفلسفات التي لا تفيد العامة في شيء
يقول محمود محمد طه في كتابه (الرسالة الثانية) ص 164ـ165: فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب ( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون)
هذا قول الغلاة عن وحدة الوجود
لا يوجد في القرءان اصول وفروع .
اما الفرق بين المرحلتين المكية و المدنية فهو فرق ظرفي و ليس مرده الى وجود شريعتين كما يقول الجمهوريون و المنطق في ذلك هو أن اقامةالشريعة تحتاج الى مجتمع مسلم اولا و سلطة او دولة اسلامية بعد ذلك و مجتمع قريش قبل الهجرة كان مجتمعا اغلبيته وثنية , فكيف يمكن اليوم مثلا ان تقيم الشريعة الاسلامية في دولة اغلبيتها نصارى او بوذيون مثلا ؟!!!
اعتقد ان العقل الصحيح سيجيب بالنفي و لهذا لا يمكن ان نسمي حياة المسلمين في مكة قبل الهجرة شريعة لان المجتمع لم يكن مسلما في الاساس و كان التركيز على دعوة الاغلبية الوثنية للاسلام و ترسيخ العقيدة عند من أسلم.
للحديث بقية.
ليت الكاتب يحاول نشر ترجمات باللغات الحية لهذا المقال في دوريات و جرائد عالمية، فهذا ال nuanced interpretation للنصوص القرآنية مجهول ل 99.999% من سكان المعمورة.
العقل المحض
يمكنه معرفة ظاهر الاشياء
اما الاشياء في ذاتها او جوهرها لا يمكنه ادراكها او معرفتها
مقال رائع يا دكتور القراي. انا واحد من الناس اللي طالبت بدعم الاستاذ مبارك الكودة بدلا من مهاجمته. فالرجل كشف عورة تنظيم يستغل الدين او يستخدمه كوسيلة للسيطرة على السلطة والتحكم في رقاب الناس. واذكر ان احد الكيزان ذكر في مرة أية في سياقها ان من لم يحكم بما انزل الله فاؤليك هم الكافرون بإعتبارها دعوة صريحة لهم للسيطرة على السلطة والحكم لتطبيق ما يعتقدون بأنه شريعة. الشىء العجيب والذي يمكن ان يشكل ذخيرة لكل انسان كاره للآسلام هو لماذا تختلف الشريعة – اذا افترضنا بأنها كذلك – من بلد اسلامي عن الآخر؟ الواقع ان هنالك ترزية على استعداد لتفصيل الدين كثوب يناسب الحاكم. حلفتك بالله يا دكتور هل يعقل ان يكون الكيزان بكل قسوتهم ورزالتهم وفسادهم هم الممثلين الحقيقيين لدين الرحمة؟ لا حول ولا قوة الا بالله. الامر يحتاج لاعادة نظر وجهد واجتهاد. لذلك احترمت موقف الاستاذ الكودة. واسال الله العلي القدير ان يرفع دولة الظلم الجاثمة على صدرنا ويبعد عنا هذا البلاء. وقناعتي انهم لن يذهبوا بالساهل ولكن مثل ما قال الاستاذ “سوف ينتزعون من ارض السودان انتزاعا”. ودمتم يادكتور.
الجمهوريون، الاخوان المسلمون، الوهابيون وحتى الشيعة كلها اسلام سياسي الهدف منه الوصول الى السلطه وان اختلفت الوسائل والطرق. ياخذون من اقرآن ما يشاءون بالطريقة التي يشاءون ويفسرونها حسب اهوائهم. في النهاية كلهم يدعون الى الدولة الدينية وان اختافت الطرق والمسميات.
يقول الدكتور عمر القراي (( وإنما الشريعة التي تناسب عصرنا، لا تأتي إلا ببعث القرآن المنسوخ- القرآن المكي، وتحكيمه في حياة الناس )) و هذا كلام غير صحيح فايات القرءان الكريم لم تنس حتى تتحدثون عن يعثها و المنسوخ هو قليل جدا .
و ما تعتبرونه أنتم منسوخا هو ليس نسخا و لكن نزول تشريع , فمثلا لم تكن هناك عقوبة للزنا في بداية الدعوة الى الاسلام لأن المهم حينها قبول الدين اذ لا يمكن ان تفرض على الناس شريعة او قانونا من دون عقيدة او شرعية ( الشرعية في حالة سن قانون وضعي)وعندما تكون المجتمع المسلم تنزلت الشريعة اوالقوانين تباعا . ولم يكن الامر رضوخا لطبيعة العرب اوالاعراب كما يروج الجمهوريون , فالاسلامقدغير اقوى قيم المجتمع الجاهلي مثل عبادة الاوثان و شرب الخمر و غير ذلك و لو كان فيالدعوة الاسلامية رضوخ للمجتمع في ذلك الوقت لما اضطر النبي صلى الله عليه وسلمالى الهجرة .
ايضا موضوع ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) المقصود منه عدم اجبار اي شخص على اعتناق الاسلام وليس المقصود ما يرمي اليه الجمهوريون.
تناقض غريب ومريب. يقول تعالى أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا{ (82) – النساء
يريد الكاتب الى أن يوميء أن الله أنزل القرآن وفيه تناقض (سبحانه علا وتنزه) بأن أنزل شريعتين ونسخ بأحدهما ما سبقها، ولم يحفل بقول تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{ (106(- البقرة
يورد الكاتب أن الله تعالى نسخ الجهاد وقوامة الرجال على النساء!! ويسترسل أن قرآن الفروع (كما أسماه) بعيد عن كرامة الإنسان المعاصر. !!
ويقول (ولهذا لا يصح عقلاً ولا ديناً، أن يحكم الإنسان المعاصر بالشريعة) و أن الشريعة التي ناسبت البشرية في القرن السابع الميلادي، والقرون التي تلته مما هي مثله، لاتصلح لبشرية اليوم !!
ويتابع بمقولة الهالك (، وإنما الشريعة التي تناسب عصرنا، لا تأتي إلا ببعث القرآن المنسوخ) أي أن مولاه أعلم من الخالق بما يناسب الخلق.
وفي شأن آخر يقول أن تركيا أدعت أنها حكم إسلامي، ولم تستطع تطبيق الشريعة . ولو كان من المتابعين المحايدين لعلم أن تركيا اليوم غير تركيا الأمس، فقد عاد تعليم القرآن في المؤسسات التعليمية، وأزيل الحظر على الحجاب وأعيد تعليم اللغة العربية…. أي ان علمانية أتاتورك تم ويتم تفكيكها. وقد قال رجب طيب أردوغان في أحد المقابلات حينما سئل لماذا تباح الخمور و… بأنه يعمل على تربية أجيال هي التي ستتكفل بكل ذلك.
هداكم الله
الشئ الثابت و الاكيد ان الاديان ليست للعمل السياسي و الوصول الي السلطة و الثروة و الجاه برفع شعارات دينية و يسومون بها الناس سوء العذاب — و الشئ الثابت و الاكيد ان الاديان للعبادة ( و ماخلقت الانس و الجن الا ليعبدون ) و ذلك لا يصح و لا يتأتى الا بالعقيدة و التوحيد بمعنى افراد الله عز و جل بالالوهية و الربوبية و العبودية و اقامة الشعائر التعبدية بتدبر و تفكر و صدق و اخلاص مرورا بمراحل الاسلام و الايمان و الاحسان وصولا لمكارم الاخلاق ( و ما بعثت الا لاتمم مكارم الاخلاق )
اذن محطة مكارم الاخلاق هدف من اهداف الاديان لصقل الفرد ( ذكر او انثى ) في الدنيا و من ثم الفوز بنعيم الجنة في الآخرة -=
و اساس الاديان العلاقة الفردية بين العبد و خالقه بالاعتقاد و العقيدة الصحيحة الفردية و العمل فردي و الجزاء ثواب او عقاب فردي ( و كلهم آتيه يوم القيامة فردا )
اذن الافضل و الانسب للبشرية حاضرها و مستقبلها و حاضر و مستقبل الاديان ان يتم فصل الدين عن السياسة تماما و تقوم الدولة برعاية جميع الاديان السماوية و الوقوف بينها بمسافة اوحدة طالما وجد مواطنون يدينون بتلك الاديان — الديمقراطية التعددية و علمانية الدولة و سيادة حكم القانون و بسط الحريات و اعلاء قيم المواطنة المتساوية و حقوق الانسان هي المنهجية لاي شعب يريد الحياة مرفوع الهامة موفور الكرامة — و اللت و العجن لن يفيد و لن ينفع
اقتباس (( وأدعت تركيا أنها حكم إسلامي، ولم تستطع تطبيق الشريعة ))
هذا الكلام غير صحيح وهو خلط غريب لا ينبغي ان يصدر من اكاديمي !!!
تركيا لم تدع انها حكم اسلامي و حتى الاسلاميين في تركيا كل ما يمكن ان يقال عنهم أنهم يسعون الى اسلمة البلاد و هم ما زالوا في بداية الطريق و الدولة ما زالت علمانية بسبب الارث العلماني و الاحزاب العلمانية المتشددة التي لن تغير بين عشية و ضحاها.
الشريعة ليست شريعتين فحسب بل هي مائة شريعة فيها القديم وفيها الجديد وفيها الحداثي وفيها العتيق وافضل اثبات لتلك المقولة هو الشعار الذي يردده الفقهاء المعاصرون من ان الإسلام دين لكل العصور ومعنى ذلك ان الإسلام يتعدل ليماشي كل العصور والاجيال وان كتلته الأساسية لاتعرف الثبات والاستقرار على حال ومفارقات الدين لا تنتهي ففي تونس البورقيبية كان الحبيب يضحي عن الشعب التونسي بكبشين املحين وفي السودان تقدم الدولة قروضا لشراء الاضحية بالتقسيط وفي السعودية يذبحون الاضاحي ويرسلونها كرامة وسلامة لفقراء المسلمين في السودان وبنغلاديش وكله اسلام ولكن مصالح المسلمين في كل بلد اقتضت تلك التنويعات ومع ذلك فان الجدل حول الدين هو أسوأ ما يمكن ان يقدم عليه مثقف يحترم نفسه وقد توصلت الى ذلك مع المفكر الأمريكي روسكو باوند الذي درسناه في السنة الخامسة حقوق ضمن مادة فقه القانون وهو عالم نبات(بوتانيست) درس الحقوق لسنة واحدة ولكنه صار عميدا كلية الحقوق بهارفارد وكان من رأيه ان القانون مادة وتفسيرا يخضع للعوامل الاجتماعية ويستجيب لها وان القاضي يجد مئات المخارج ليطوع النصوص القانونية لمطالب الحياة الاجتماعية. وبتأثير تلك الأفكار انتهيت الى انه لا جدوى للجدال حول افكار إسلامية عامة الزاميتها متروكة لسياسيين اغرار وخلال ثلاثين عاما تعلمنا بافظع الطرق ان لانصدق مفسري الإسلام المعاصر بوصفهم مجرد محتالين ومستفيدين.لقد اجرمت الاسلاموية في حقنا وحق الشرق المسلم كله فخدعتنا بمجموعة إفكار مسروقة من الغرب وليست ردا عليه وهبطت بمستوى المناقشة الفكرية وحولتها من قضايا تنموية الى مسائل دينيةتتحكم فيها بنت جحش وبنت الازور واقتراحي لكم ام نترك المتأسلمين يتماعطون بينما نركز نحن على قضايا النمو والعدل الاجتماعي والدمقراطية بعيدا عن سطوة الاديان
اهتم كثيرا بالتعليق على أفكار كتاب الراكوبة المحترمين وقد لمست فيهم اهتماما كبيرا ببعض المواضيع وانصرافا عن غيرها ومن المواضع المحببة موضوع الهوية السودانية فالكل يعرف عنها شيئا او اكثر من شيء ويدلي بدلوه فيها متى نشب حولها خلاف ومنها أيضا مواضيع الجدل المذهبي من منطلقات دينية وهنا أيضا يعرفون الكثير ويقرأون الكثير ولكن هات خبيرا في الاقتصاد ليتحدث عن مشاكلنا المعاشة فانه لا يحظى باي تعليق ولا حتى كلمة أحسنت وبارك الله فيك .ويحب المعلقون ان يخفوا انفسهم خلف أسماء تنكرية لا أرى داعيا لها وفد تكون سايرا مقصودا اتقاء لشر الامن والكيزان وربما كان ذلك جائزا لأسباب تخص المتداخلين ولكني لا أرى داعيا للاسماء التنكرية في مناقشة موضوع جاد كموضوع هذه الحلقة وربما كان افضل التعامل بالاسماء الحقيقية او بأسماء أخرى تتسم بالوقار وتشي بالجدية
الشريعة واحدة بس ما تنظروا مافي اسمها مدغمسة اتقوا هو أقرب للعدل البيدغمس شريعتو بتدغمس عيشتو الله سريع الحساب والله من بطون امهاتكم تطلعوا بمحسابتكم وما مدغمسة والكذاب وصلوا حد الباب البرلمان شنو مش مرشحه الشعب شيلوا لينا هيئة علماء المسلمين برا واعملوا الدستور وبس هل تريدونها شريعة ولا علمانية هيئة علماء المسلمين ما لهم علاقة ولا بالشريعة بس ي جيبوها مشمعة بالأحمر البرلمان يجيز او يمنع القضاء يطبقوا بلا مدغمسة بلا فول خاطبوا الناس بعقولهاوعقل الناس البرلمان يا براملة
هذه اختلافات وخلافات مكانها واوانها ليست الآن ، لتجىء الدولة المدنية وكل يدلى بدلوه في هذا الامر دون خوف ودون رقيب ودون سلطة تناصر احد
لنتفق أولا على إزالة هذا النظام وكيف ثم بعد ذلك كل يدافع عن فكرته ورايه
وسيأتي زمن لن تحتاج البشرية فيه حتي لأي دين .. وحكم النفس ” موضوع الدين الأساسي ” حتي لا يفسد الناس وتسفك الدماء سيكون بواسطة القانون البشري الذي سيتطور مع الزمن والذي سيتطابق تلقائيا مع أصول القرآن وصولا للحرية والعدل والمساواة
لا تقودونا معكم إلى مزالق تلهينا عن متطلبات الساعة.
سيظل الكودة الكودة و لو طالت عمامته…
و من قبل عقله يوما أن يكون كوزا فسيظل دائر فى فلك حائر
أبد الآبدين.
لست جمهوريا لا لاننىضدهم او معهم و لم انتم يوما و لن افعل لاى اتجاه و لا أؤمن بالتنميط لكن المقال فيه مفاهيم رائعة جدا جدا
تجربة 14 قرنا تقول إن فكرة الشريعة فاشلة … النجاح الوقتي جاء بسبب الانتصارات العسكرية و الاقتصاد القائم على السلب و النهب و السبي … و هو ايضا فشل لأنه قام على ظلم المهزومين و نهب ثرواتهم و سبي نسائهم و استرقاق اطفالهم … حيثما توطنت فكرة صلاحية الشريعة توطن الخراب و الفشل .
فكرة متماسكة،ومنسجمةانسجام كامل مع القران الكريم
والله يادكتور كلامك جميل ويملا الراس بس ده ذمن عجيب ذمن الهبل والاستهبال…..والمع يكسب والى تغلبو العبو…..الخ ليس هناك مكان للفكر والضمير والعقل وسلامة الحس ……واذا لقيت ذوي الجهالة فجهالى….الله يرحم جيلكم جيل الرجال الحق والفتحه فى هذا الشعب …لقد انتصر شيخ الترابي وشيخ على وذمرتهم فى تدمير هذا الشعب وعلى كافة الاصعده شي موسف حد اصبح سوق السياسة والعمل العام فى السودان سوق للنخاسه والمشاط مع الاسف وهي حاله اصبحت سايده فى الشرق الاوسط وافريقيا والاسباب يطول شرحه وانت لسة بغافل عنها…واعتزر من دكتور عمر لى هذه اللغة الركيكه ولكن هى نتاج الواقع….وقع يشدك من قامة الفكر والتحرر الى حفر (وبواليع) سياسة الاخوان المسلمين التى لايجدي معها اي سلاح مقاومه نظيف فقط سلاح من شاكلة اخوان الشياطين ملي بكل انواع العفن….واكر اعتذاري مره أخره لشخصك المقدر لدينا…ولى اخوان الشيطان عندنا لى كل شكل من عفنكم نوع من المبيدات والملعب معاكم مفتوح ختو .. تحت مفتوح دي خطين……….
المقال فيه مفاهيم رائعة جد
عااااااايرة وادوها سوط.
فى مجمل الامر ان الاديان هى صناعة بشرية قديمة جدأ منذ حضارات الانكا فى امريكا الوسطى والحضارات الصينية القديمة والفرعونية …
العقل البشرى هو خلاصة التجربة الانسانية وما قامت به اوربا منذ 3 قرون هو الطريق الصحيح للحياة على هذا الكوكب , اما ربط حياة الناس بغيبيات لا دليل لها ومن ثم بناء الحياة على هذه الغيبيات هو طريق التخلف والدمار لا محالة .. وما اصاب السودان من جراء هذه الهرقطات بائن وظاهر للعيان , لقد ظل الترابى وامثاله خلف الشعب السودانى بكل عزيمة وصبر ومثابرة منذ ان اتى الصادق عبد الله عبد الماجد بهذه الهرقطات من مصر فى ثلاثينيات القرن المنصرم وتفشت مثل السم الزعاف فى نسيج المجتمع السودانى وظلوا مثابرين على تسميم الشعب وتدميره الى ان اصبح الحال على ماهو عليه اليوم …
د. عمر القراي
إلي متي تكتبوا وتنظروا وتعقبوا علي بعضكم البعض حول مواضيع الاسلام والشريعة؟ إلي متي التنظير والبحث؟ إلي متي والأمة كلها علي مدي 14 قرن يكتبون وينظرون ويختلفون حول اللاشئ؟ متي تعلموا وتعترفوا بالحقيقة المُرة وهي أن الحل يكمن في العلمانية، والعلمانية فقط، وأن الإسلام شأنه شأنه كل الاديان هو من صناعة الانسان، ما صنعوه إلأ للسيطرة علي رقاب البشر سواء بالسيف أو بالمنطق الإلهي الأعوج الذي لا يقبل النقاش. متي تعلموا أن الدين هو (أفيون الشعوب)؟
إندهشت وإستعجبت ثم ضحكت بحسرة وأنا أقرأ مقال دكتور الكودة ثم مقالك هذا.. بينما (الدكاترة) في كل العالم يبحثون وينظرون فيما يفيد البشرية مثل علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والفضاء والفلك، نجد دكاترة السودان يبحثون وينظرون فيما لا يضر ولا ينفع مثل الشريعة والعلاج ببول البعير.. شباب صغار في العشرينات من العمر وصلوا للحقيقة التي تتجادلون حولها الان وهي أن الأديان صناعة بشرية بحتة وأن الغرب ما تطور إلأ لأنه إبتعد عن الدين وأن الشرق ما تأخر إلأ لأنه شغل نفسه بالدين.
تنظيرات الاسلام كلها غوغائية فارغة.. علي سبيل المثال أنت كتبت:
إقتباس: (البشرية قفزت بعد الحرب العالمية الثانية، قفزة ليس لها مثيل في التاريخ، مما جعل المجتمع البشري المعاصر، يختلف من جميع الوجوه، عن مجتمع القرن السابع الميلادي.. ولهذا لا يصح عقلاً ولا ديناً، أن يحكم الإنسان المعاصر بالشريعة)
هذا مثال صارخ للغوغائية ومحاولة تغطية قرص الشمس بغربال!! إذا كان لا يمكن أن يحكم الانسان المعاصر (بعد الحرب العالمية الثانية) بالشريعة فأين ذهبت مبادئ الإسلام والقرآن الذي تقول نصوصه أنه مناسب لكل زمان ومكان؟؟ هذه قاعدة ثابتة في الدين الإسلامي وهي أنه مناسب للقرن السابع والقرن الحادي والعشرين والقرن الثلاثين أيضاً – بلا جدال ولا نقاش.. قد أفهم وأتفهم نظرية القرآن المكي قبل الهجرة وعملية نسخه بالقرآن المدني بعد الهجرة، لكن من المفترض أن يكون القرآن المدني نفسه صالح لكل زمان ومكان بإعتبار أنه لا قرآن بعده ولا نبي بعد محمد – كما يقولون.
الحقيقة هي أن الإسلام دين هوائي لا يمكن أن تري له رأساً ولا أرجل ولذلك لا عجب أن مئات آلاف المشائخ والأئمة والباحثين علي مر 14 قرن ظلوا يبحثون فيه بلا نتيجة ولا إتفاق.. عفواً النتيجة ظاهرة في الشرق الأوسط عموماً، وفي السودان تحديداً – فكل الدول المحكومة بالإسلام والمسيحية هي دول فاشلة.. حتي أوروبا كانت فاشلة عندما حكمتها المسيحية ولم تتطور وتتحضر إلأ بعد النأي عن الدين والكنيسة.. متي يتعلم المسلمون من أوروبا ويكتشفوا (سر الفشل)؟!
الله واحد وهو الخالق الرب والإله الواحد الأحد وشريعته من الدين واحدة نزلها على رسله منجمة بحسب أحوال أقوامهم ولكن بها ثوابت مرتبطة بالفطرة الإنسانية وما يصلح له ويضره في دنياه فمنها ما يتصل بذات الإنسان وأخلاقه وحقوقه وواجباته وكرامته التي كرم بها عن سائر الحيوان ومنها ما يتصل بالأشياء والكون والبيئة من حوله إنساناً وجمادا ونبات وحيوانا وتفاعله معها جميعاً ومع نفسه على أنها مخلوقات الله سخرها له وجعله خليفة عليها يفعل بها في هذه الدنيا وفق توجيهات خالقها وبمشيئته مع تخييره فيما خير فيه وفي حدوده فهذه من الثوابت ولكن الإنسان أخذ من هذه التوجيهات (الشريعة) بقدر فهمه المحدود وأحواله الثقافية ومصالحه اللصيقة واقتصر فكر فقائه على حالة العلم الكوني الراهن في زمانهم وقل منهم من استصحب هذه الثوابت باستثناء الإمام الشاطبي وموافقاته التي ما زالت ولا تزال تواكب وتستوعب تقدم العلم البشري لكونها تقوم على فهم العقل للنقل، ولو أن فقهاء الفتوى في الأحكام عقلوها وطبقوها لكفتنا دعاوي قصور الشريعة ومرحليتها رغم أنها شريعة للناس كافة حيث فهم فقهاء تفضيل الناس بعضهم على بعض لدرجة أن حتى هذه العبارة (للناس كافة) لم تعن لهم غير مجتمع النبي وقومه فهم أفضل من غيرهم. ولولا تشيخ وإدعاء الاجتهاد من هؤلاء أمثال ابن تيميه وتلاميذه وتابعيهم من سموا أنفسهم باشيوخ الاسلام والسلفية وما هم بمجتهدين بحسب منهج الشاطبي لانتقائهم للفرعيات والمرويات في مسائل بعينها وبدلاً من إخضاعها للأصول الكلية اتخذوها أصولاً أقاموا عليها فروعهم وزاد الأمر سوءاً اعتمادهم لظاهر النصوص أصلاً لتفسير النص القرآني . فهم يقولون بالجسمية ويقبلون مثلاً رواية حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) – الدرر السنية، وقولهم لا اشكال في الحديث لأنه رؤيا منامية هو إشكال في حد ذاته. والأستاذ محمود باعتباره صوفي يؤمن بهذا الحديث ولو أن الصوفية فهم رمزي لدلالات الأشياء. وعلى العموم فإن السلفية والوهابية أنصار السنة خاصة هم من تسببوا بفهمهم القاصر للدين والشريعة إلى ظهور هذه العقائد المتمردة على الشريعة بالفهم السلفي المشار إليه والشريعة بالفهم الذي يمثله الإمام الشاطبي بريئة مما دعاوي الجمهوريين فلا تصطاد في الماء العكر يا دكتور القراي وتحاول إغواء التائبين من شريعة الاخوان المدغمسة باعترافهم وكلنا نرفض نسختهم ولكن لا يعني ذلك أن النسخة الجمهورية هي الأحق بالاتباع.
يعني اولاد سيدنا ادم تزوجوا من بنات الجيران و للا شنو ؟
في القصص المتواترة و متفق عليها في جميع الاديان السماوية ان امنا حواء كانت تضع في كل ولادة توأم ( ولد و بنت ) و اقتضت شريعة سيدنا ادم ان يتزوج اي ولد من اخت اخرى غير تومته الا ان قابيل رفض و بسببها قتل اخوه هابيل و اصبح من النادمين
مقال رصين ممتاز
كان الاعرابي ياتي الي الرسول صلى الله عليه وسلم فيعلن اسلامه ويسهد الشهادتين ويقول له اقم الصلاة وصم رمضان وزكي مالك وحج البيت اذا استطعت فيقول والله لا ازيد على ذلك ويقول صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق
الشاهد في هذا الكلام ان الدين امره بسيط وسهل اما مايخوضون فيه هؤلاء الثرثارون انما هو ليس امر للعامة وخاض فيه علماء الامة من قبل وفي اعتقادي هو ترف علمى تاثر بالفلسفة البونانية اما الدين فهو واضح وبين وجاءت الاية ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ومسالة الحلال والحرام اختصرت في الحلال بين والحرام بين والاثم ماحاك في النفس وكرهت ان يطلع عليه الغير
نحن الان امام وضع سياسي معقد نربد حلا سياسيا اما هذه الفلسفات في الراجح والمرجوح والناسخ والمنسوخ فليس هذا مكانها
فالحاجة ماسة للتغيير وحكومة وطنية تراعي حقوق المواطنين والعدالة وفكونا من هذه الفلسفات التي لا تفيد العامة في شيء
يقول محمود محمد طه في كتابه (الرسالة الثانية) ص 164ـ165: فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب ( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون)
هذا قول الغلاة عن وحدة الوجود
لا يوجد في القرءان اصول وفروع .
اما الفرق بين المرحلتين المكية و المدنية فهو فرق ظرفي و ليس مرده الى وجود شريعتين كما يقول الجمهوريون و المنطق في ذلك هو أن اقامةالشريعة تحتاج الى مجتمع مسلم اولا و سلطة او دولة اسلامية بعد ذلك و مجتمع قريش قبل الهجرة كان مجتمعا اغلبيته وثنية , فكيف يمكن اليوم مثلا ان تقيم الشريعة الاسلامية في دولة اغلبيتها نصارى او بوذيون مثلا ؟!!!
اعتقد ان العقل الصحيح سيجيب بالنفي و لهذا لا يمكن ان نسمي حياة المسلمين في مكة قبل الهجرة شريعة لان المجتمع لم يكن مسلما في الاساس و كان التركيز على دعوة الاغلبية الوثنية للاسلام و ترسيخ العقيدة عند من أسلم.
للحديث بقية.
ليت الكاتب يحاول نشر ترجمات باللغات الحية لهذا المقال في دوريات و جرائد عالمية، فهذا ال nuanced interpretation للنصوص القرآنية مجهول ل 99.999% من سكان المعمورة.
العقل المحض
يمكنه معرفة ظاهر الاشياء
اما الاشياء في ذاتها او جوهرها لا يمكنه ادراكها او معرفتها
مقال رائع يا دكتور القراي. انا واحد من الناس اللي طالبت بدعم الاستاذ مبارك الكودة بدلا من مهاجمته. فالرجل كشف عورة تنظيم يستغل الدين او يستخدمه كوسيلة للسيطرة على السلطة والتحكم في رقاب الناس. واذكر ان احد الكيزان ذكر في مرة أية في سياقها ان من لم يحكم بما انزل الله فاؤليك هم الكافرون بإعتبارها دعوة صريحة لهم للسيطرة على السلطة والحكم لتطبيق ما يعتقدون بأنه شريعة. الشىء العجيب والذي يمكن ان يشكل ذخيرة لكل انسان كاره للآسلام هو لماذا تختلف الشريعة – اذا افترضنا بأنها كذلك – من بلد اسلامي عن الآخر؟ الواقع ان هنالك ترزية على استعداد لتفصيل الدين كثوب يناسب الحاكم. حلفتك بالله يا دكتور هل يعقل ان يكون الكيزان بكل قسوتهم ورزالتهم وفسادهم هم الممثلين الحقيقيين لدين الرحمة؟ لا حول ولا قوة الا بالله. الامر يحتاج لاعادة نظر وجهد واجتهاد. لذلك احترمت موقف الاستاذ الكودة. واسال الله العلي القدير ان يرفع دولة الظلم الجاثمة على صدرنا ويبعد عنا هذا البلاء. وقناعتي انهم لن يذهبوا بالساهل ولكن مثل ما قال الاستاذ “سوف ينتزعون من ارض السودان انتزاعا”. ودمتم يادكتور.
الجمهوريون، الاخوان المسلمون، الوهابيون وحتى الشيعة كلها اسلام سياسي الهدف منه الوصول الى السلطه وان اختلفت الوسائل والطرق. ياخذون من اقرآن ما يشاءون بالطريقة التي يشاءون ويفسرونها حسب اهوائهم. في النهاية كلهم يدعون الى الدولة الدينية وان اختافت الطرق والمسميات.
يقول الدكتور عمر القراي (( وإنما الشريعة التي تناسب عصرنا، لا تأتي إلا ببعث القرآن المنسوخ- القرآن المكي، وتحكيمه في حياة الناس )) و هذا كلام غير صحيح فايات القرءان الكريم لم تنس حتى تتحدثون عن يعثها و المنسوخ هو قليل جدا .
و ما تعتبرونه أنتم منسوخا هو ليس نسخا و لكن نزول تشريع , فمثلا لم تكن هناك عقوبة للزنا في بداية الدعوة الى الاسلام لأن المهم حينها قبول الدين اذ لا يمكن ان تفرض على الناس شريعة او قانونا من دون عقيدة او شرعية ( الشرعية في حالة سن قانون وضعي)وعندما تكون المجتمع المسلم تنزلت الشريعة اوالقوانين تباعا . ولم يكن الامر رضوخا لطبيعة العرب اوالاعراب كما يروج الجمهوريون , فالاسلامقدغير اقوى قيم المجتمع الجاهلي مثل عبادة الاوثان و شرب الخمر و غير ذلك و لو كان فيالدعوة الاسلامية رضوخ للمجتمع في ذلك الوقت لما اضطر النبي صلى الله عليه وسلمالى الهجرة .
ايضا موضوع ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) المقصود منه عدم اجبار اي شخص على اعتناق الاسلام وليس المقصود ما يرمي اليه الجمهوريون.
تناقض غريب ومريب. يقول تعالى أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا{ (82) – النساء
يريد الكاتب الى أن يوميء أن الله أنزل القرآن وفيه تناقض (سبحانه علا وتنزه) بأن أنزل شريعتين ونسخ بأحدهما ما سبقها، ولم يحفل بقول تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{ (106(- البقرة
يورد الكاتب أن الله تعالى نسخ الجهاد وقوامة الرجال على النساء!! ويسترسل أن قرآن الفروع (كما أسماه) بعيد عن كرامة الإنسان المعاصر. !!
ويقول (ولهذا لا يصح عقلاً ولا ديناً، أن يحكم الإنسان المعاصر بالشريعة) و أن الشريعة التي ناسبت البشرية في القرن السابع الميلادي، والقرون التي تلته مما هي مثله، لاتصلح لبشرية اليوم !!
ويتابع بمقولة الهالك (، وإنما الشريعة التي تناسب عصرنا، لا تأتي إلا ببعث القرآن المنسوخ) أي أن مولاه أعلم من الخالق بما يناسب الخلق.
وفي شأن آخر يقول أن تركيا أدعت أنها حكم إسلامي، ولم تستطع تطبيق الشريعة . ولو كان من المتابعين المحايدين لعلم أن تركيا اليوم غير تركيا الأمس، فقد عاد تعليم القرآن في المؤسسات التعليمية، وأزيل الحظر على الحجاب وأعيد تعليم اللغة العربية…. أي ان علمانية أتاتورك تم ويتم تفكيكها. وقد قال رجب طيب أردوغان في أحد المقابلات حينما سئل لماذا تباح الخمور و… بأنه يعمل على تربية أجيال هي التي ستتكفل بكل ذلك.
هداكم الله
الشئ الثابت و الاكيد ان الاديان ليست للعمل السياسي و الوصول الي السلطة و الثروة و الجاه برفع شعارات دينية و يسومون بها الناس سوء العذاب — و الشئ الثابت و الاكيد ان الاديان للعبادة ( و ماخلقت الانس و الجن الا ليعبدون ) و ذلك لا يصح و لا يتأتى الا بالعقيدة و التوحيد بمعنى افراد الله عز و جل بالالوهية و الربوبية و العبودية و اقامة الشعائر التعبدية بتدبر و تفكر و صدق و اخلاص مرورا بمراحل الاسلام و الايمان و الاحسان وصولا لمكارم الاخلاق ( و ما بعثت الا لاتمم مكارم الاخلاق )
اذن محطة مكارم الاخلاق هدف من اهداف الاديان لصقل الفرد ( ذكر او انثى ) في الدنيا و من ثم الفوز بنعيم الجنة في الآخرة -=
و اساس الاديان العلاقة الفردية بين العبد و خالقه بالاعتقاد و العقيدة الصحيحة الفردية و العمل فردي و الجزاء ثواب او عقاب فردي ( و كلهم آتيه يوم القيامة فردا )
اذن الافضل و الانسب للبشرية حاضرها و مستقبلها و حاضر و مستقبل الاديان ان يتم فصل الدين عن السياسة تماما و تقوم الدولة برعاية جميع الاديان السماوية و الوقوف بينها بمسافة اوحدة طالما وجد مواطنون يدينون بتلك الاديان — الديمقراطية التعددية و علمانية الدولة و سيادة حكم القانون و بسط الحريات و اعلاء قيم المواطنة المتساوية و حقوق الانسان هي المنهجية لاي شعب يريد الحياة مرفوع الهامة موفور الكرامة — و اللت و العجن لن يفيد و لن ينفع
اقتباس (( وأدعت تركيا أنها حكم إسلامي، ولم تستطع تطبيق الشريعة ))
هذا الكلام غير صحيح وهو خلط غريب لا ينبغي ان يصدر من اكاديمي !!!
تركيا لم تدع انها حكم اسلامي و حتى الاسلاميين في تركيا كل ما يمكن ان يقال عنهم أنهم يسعون الى اسلمة البلاد و هم ما زالوا في بداية الطريق و الدولة ما زالت علمانية بسبب الارث العلماني و الاحزاب العلمانية المتشددة التي لن تغير بين عشية و ضحاها.
الشريعة ليست شريعتين فحسب بل هي مائة شريعة فيها القديم وفيها الجديد وفيها الحداثي وفيها العتيق وافضل اثبات لتلك المقولة هو الشعار الذي يردده الفقهاء المعاصرون من ان الإسلام دين لكل العصور ومعنى ذلك ان الإسلام يتعدل ليماشي كل العصور والاجيال وان كتلته الأساسية لاتعرف الثبات والاستقرار على حال ومفارقات الدين لا تنتهي ففي تونس البورقيبية كان الحبيب يضحي عن الشعب التونسي بكبشين املحين وفي السودان تقدم الدولة قروضا لشراء الاضحية بالتقسيط وفي السعودية يذبحون الاضاحي ويرسلونها كرامة وسلامة لفقراء المسلمين في السودان وبنغلاديش وكله اسلام ولكن مصالح المسلمين في كل بلد اقتضت تلك التنويعات ومع ذلك فان الجدل حول الدين هو أسوأ ما يمكن ان يقدم عليه مثقف يحترم نفسه وقد توصلت الى ذلك مع المفكر الأمريكي روسكو باوند الذي درسناه في السنة الخامسة حقوق ضمن مادة فقه القانون وهو عالم نبات(بوتانيست) درس الحقوق لسنة واحدة ولكنه صار عميدا كلية الحقوق بهارفارد وكان من رأيه ان القانون مادة وتفسيرا يخضع للعوامل الاجتماعية ويستجيب لها وان القاضي يجد مئات المخارج ليطوع النصوص القانونية لمطالب الحياة الاجتماعية. وبتأثير تلك الأفكار انتهيت الى انه لا جدوى للجدال حول افكار إسلامية عامة الزاميتها متروكة لسياسيين اغرار وخلال ثلاثين عاما تعلمنا بافظع الطرق ان لانصدق مفسري الإسلام المعاصر بوصفهم مجرد محتالين ومستفيدين.لقد اجرمت الاسلاموية في حقنا وحق الشرق المسلم كله فخدعتنا بمجموعة إفكار مسروقة من الغرب وليست ردا عليه وهبطت بمستوى المناقشة الفكرية وحولتها من قضايا تنموية الى مسائل دينيةتتحكم فيها بنت جحش وبنت الازور واقتراحي لكم ام نترك المتأسلمين يتماعطون بينما نركز نحن على قضايا النمو والعدل الاجتماعي والدمقراطية بعيدا عن سطوة الاديان
اهتم كثيرا بالتعليق على أفكار كتاب الراكوبة المحترمين وقد لمست فيهم اهتماما كبيرا ببعض المواضيع وانصرافا عن غيرها ومن المواضع المحببة موضوع الهوية السودانية فالكل يعرف عنها شيئا او اكثر من شيء ويدلي بدلوه فيها متى نشب حولها خلاف ومنها أيضا مواضيع الجدل المذهبي من منطلقات دينية وهنا أيضا يعرفون الكثير ويقرأون الكثير ولكن هات خبيرا في الاقتصاد ليتحدث عن مشاكلنا المعاشة فانه لا يحظى باي تعليق ولا حتى كلمة أحسنت وبارك الله فيك .ويحب المعلقون ان يخفوا انفسهم خلف أسماء تنكرية لا أرى داعيا لها وفد تكون سايرا مقصودا اتقاء لشر الامن والكيزان وربما كان ذلك جائزا لأسباب تخص المتداخلين ولكني لا أرى داعيا للاسماء التنكرية في مناقشة موضوع جاد كموضوع هذه الحلقة وربما كان افضل التعامل بالاسماء الحقيقية او بأسماء أخرى تتسم بالوقار وتشي بالجدية
الشريعة واحدة بس ما تنظروا مافي اسمها مدغمسة اتقوا هو أقرب للعدل البيدغمس شريعتو بتدغمس عيشتو الله سريع الحساب والله من بطون امهاتكم تطلعوا بمحسابتكم وما مدغمسة والكذاب وصلوا حد الباب البرلمان شنو مش مرشحه الشعب شيلوا لينا هيئة علماء المسلمين برا واعملوا الدستور وبس هل تريدونها شريعة ولا علمانية هيئة علماء المسلمين ما لهم علاقة ولا بالشريعة بس ي جيبوها مشمعة بالأحمر البرلمان يجيز او يمنع القضاء يطبقوا بلا مدغمسة بلا فول خاطبوا الناس بعقولهاوعقل الناس البرلمان يا براملة