لماذا طُرد الصادق من مصر ؟!

زهير السراج
* اصدر حزب الأمة القومى بيانا جديدا أول أمس يتهم فيه النظام السودانى بأنه وراء منع الصادق المهدى من دخول مصر، ويطلب من الحكومة المصرية تفسيرا لهذا التصرف، وقال البيان الذى حمل توقيع المكتب السياسى للحزب، بأن نظام الإنقاذ الأخوانى الذى عرف بملاحقة المعارضين والتضييق عليهم بمختلف الأساليب ليس بعيداً عن ترتيبات مطار القاهرة بحجز المهدي عشر ساعات بمطار القاهرة قبل أن يخطر بالقرار.
* وأضاف: “مع إقرارنا بأن الحكومة المصرية لها مطلق الحرية في اتخاذ ما تراه من إجراءات سيادية، إلا أننا في حزب الأمة القومي نطالب السلطات المصرية بتفسير لأسباب هذا الإجراء لما له من انعكاسات على مستقبل العلاقات بين البلدين”!!
* واعرب البيان عن أسف الحزب تجاه تضارب الرؤى بين مبادرة الاتحاد الأوربي للحل السياسي الشامل في السودان ورؤية الحكومة المصرية التي تبنت رؤية نظام الإنقاذ الذي ظل لمدة ثلاثين عاماً يعوق الحل السلمي العادل، مبيناً أن ظلال اختلاف الرؤى كان وراء ما جرى في مطار القاهرة!!
* لقد أخطأت الحكومة المصرية بدون شك فى القيام بهذا التصرف المرفوض، خاصة مع شخص فى مكانة (الصادق المهدى) ظل حريصا على حسن الجوار بين البلدين، الأمر الذى يستوجب الإدانة من كل سودانى حر حتى لو كان مختلفا مع أفكار وسياسات الصادق المهدى!!
* غير أن البيان أخطأ فى إعطاء النظام الفاسد فى الخرطوم حجما أكبر من حجمه عندما عزا ما حدث لرئيس الحزب، واحتجازه فى مطار القاهرة لمدة عشر ساعات ومنعه لاحقا من دخول مصر، للنظام الانقاذى الاخوانى الحاكم فى السودان !!
* فالحكومة المصرية لا تعطى النظام السودانى الحاكم أى وزن، وتعلم تمام العلم انه فى غاية الضعف والهوان لا يرتكز على أى دعم شعبى فى السودان، ولا يجد أدنى إحترام من أى حكومة سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى وتقوقعه على نفسه، فضلا عن الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تمسك برقبته والكُره الذى يجده الفكر الارهابى الذى يرتكز عليه فى كل دول المنطقة، وبإمكانها أن تزيحه عن كرسى السلطة فى أى وقت ترغب فيه بخلق القلاقل له داخل وخارج السودان، خاصة مع الملاحقة القانونية الدولية لقادته، وبالتالى فإن القول بأنها منعت الصادق من دخول مصر بإيعاز من النظام الحاكم فى السودان وتصويره على أنه قادر على فرض رغباته على الحكومة المصرية، وإرغامها على طرد المعارضين له من مصر، فيه الكثير من من سوء التقدير لما حدث، وإعطاء النظام السودانى حجما أكبر بكثير مما يستحق، إن كان له حجم!!
* ولكنها عندما تطرد الصادق فإنما تريد أن تضع النظام السودانى الفاسد فى جيبها، وتفرض عليه إرادتها، وترغمه على مساندتها فى القضية المركزية الأولى التى تشغلها الآن وهى (سد النهضة) حتى تصل الى اتفاق مناسب مع إثيوبيا يحفظ حقها فى مياه النيل، فضلا عن إبعاده تماما عن المحور التركى القطرى، خاصة مع الضعف الواضح الذى يشوب العلاقات السودانية القطرية فى الوقت الحالى، وامتناع قطر عن تقديم العون للسودان فى أزمته الإقتصادية الخانقة لعدم وضوح موقفه من أزمتها مع السعودية والامارات، واستمراره فى الحلف الذى يشن الحرب فى اليمن، وعدم قدرته على إتخاذ قرار بالانسحاب خوفا من الغضب السعودى !!
* فضلا عن ذلك، فإن النظام المصرى الذى يعمل جاهدا على ترسيخ نظام شمولى فى مصر وكتم المعارضة المصرية من كل ألوان الطيف السياسى، لا يرغب فى الوقت الحالى (او فى أى وقت آخر) فى وجود نظام ديمقراطى فى السودان، يمكن أن يسبب له المتاعب فى بلده مع الانفلات الأمنى الذى يعيشه والمشاكل الجمة التى يعانى منها، وبالتالى فإن التضييق على المعارضة السودانية من القاهرة ينسجم مع السياسات التى يتبعها، ويجعله متوزانا مع نفسه، فضلا عن تحاشى أى تطورات مستقبلية فى السودان تؤدى لحدوث ما يخشى منه!!
* لكل تلك الأسباب مجتمعة، طرد النظام المصرى (الصادق المهدى) من مصر، وليس خضوعا لنظام متهالك لا يستطيع ان يضغط على حشرة نافقة، دعك من الحكومة المصرية !!
الجريدة
قوي
تحليل منطقي جدا
معلم يا ود السراريج
الموز بيجيبك يا قرد فعلوا لينا بعدنا الإستراتيجي بس البعيد من العين بعيد من القلب والغايب عذروا معاو
انته راجل بتختار كلماتك بعناية شديده. ليه قلته طرد وليس منع من الدخول وهنالك فرق كبير بينهم. هل ده معناه عدم تعاطفك مع الامام؟ اذا كان الامر كذلك فنطالبك بعدم الحديث عن الديموقراطيه بعد الان لان الامام هو رسول الديموقراطيه في السودان
يل ناس حزب اللمه ما توهمونا وتاكلوا راسنا.هل صادقكم دا يحسب مع اامعارضه.زولكم دا ما عندو اتجاه زي جلالبيته المقلوبه دي. ما عارف علي اي جهة ماشي
لعنة الجوار ..احدي اسباب تكسيح السودان
يادكتور زهير منع الصادق من دخول مصر هذه سلعة نظام الكيزان وقد قبلها النظام المصرى لكن المقابل(سلعة نظام السيسى) غير معروف للمواطن السودان الخوف يكون بيع حلايب او السماح للمنتجات الزراعية المصرية المروية بمياه الصرف الصحى للدخول للسودان ياخبر بفلوس بكرة ببلاش..والليالى حبى يلدن كل عجيب
هل فات علي السيد الصادق فهم النظام الصري وموقفه المبديء من الديمقراطية…هل يظن يوما ان مصر تساند أي فكر ديمقراطي في السودان..
مصر في لعبة السياسة لها اعتقاد جازم ان ضعف السودان مهم في تحريكها له لخدمة قضايها مهما كانت.. كحال بعض دول الأ وهي تستمثر ضعف السودان
الاقتصادي والسياسي وسيولة واقعه الذي يغذيه النظام يوما اثر يوم بتخبطه البائن..
تقديرات السيد الصادق كانت خاطئة في وجوده بمصر متذاكيا عليها(وهو في شبكة) صيادها الانتهازي الماهر..
تحليل منطقى سليم …
الويل للسودان من ابنائه ،،،
مع احترامنا للسيد الصادق المهدي فان مواقفه غير واضحة وساهم بشكل كبير في اطالة عمر النظام الاخواني الخطير وذلك بإعطائه الكثير من الجرعات بجلوسه معهم مما أدى الى ضعف لكل المعارضين الذين يحتاجون لحنكة المهدي لأحداث التغيير وعودة الديمقراطية ونظام الإنقاذ يعرف مفاتيح الامام واليوم اذا اتصل البشير علىه وقال له نريد ان نفتح صفحة جديدة ليعم السلام في ربوع البلاد مؤكد سيعود ويلدغ من الجحر الكيزاني للمرة الألف والنظام المصري هو الخاسر لانه يتعامل مع نظام لا عهد له ووجود الصادق بمصر من مصلحة النظام المصري
لا يا استاذ زهير هنالك صفقه لم تكتمل بين السيسى والبشير حيث طلب السيسى ليس طرد بل تسليم كل قيادات الاخوان المسلمين الموجودين بالسودان ووافق البشير بشرط ان تطرد مصر المعارضين السودانيين وعلى رأسهم الصادق المهدى ولم يكن البشير يتوقع ان تطرد مصر الامام الصادق المهدى لمكانته دوليا واسلاميا واقليميا لذلك تفاجأ البشير واحتار ماذا سيفعل لانه عاجز تماما عن طرد اى اخوانى مصرى لان الامر ليس بيده
مهما اوتيت من بعد نظر و تسامح … و قبول الرأى الاخر لا افهم ولا يفهم غيرى ان يكون ابن الحبيب الصادق المهدى ( مساعدا ) لرئيس الجمهورية وولده الثانى حسبما سمعت ( ضايطا فى جهاز الامن ).. ودور المشارك غبد الرحمن معروف و مرصود حين كان فى المعارضة نماما كموقف ابن العم الفاضل!!.. مواقف مربكة و معقدة .. لا يمكن فهمها فى اطار ان لكل انسان الحق فى اتخاذ مايراه…اما بالنسية لمصر فان لها الحق فى اتحاذ ماتراه مناسبا للحفاظ غلى امنها .. و هواجسها معلومة عما تسميه الارهاب – و تجربة مصر مع ايواء الرئيس االاسبق نميرى او استضافة شاه ايران او الملك السنوسى تختلف تماما عن موضوع الصادق المهدى .اضيف :–..من اولى مهام الامن القومىالمصرى هزيمة ما تسميه اتباع الاسلامويين السياسيين……..
من الاخطاء الكبيرة التى ترتكبها المعارضة وبعض الكتاب المعارضين الاستهتار بالنظام ومدى قدرته واماكنياته نحن هنا لا نتحدث عن عظم امكانيات الدولة السودانية وقدراتها المالية فهذا من المعلوم بالضرورةن النظام لديه اجهزة امن ومخابرات وتم صرف اموال كثيرة عليها وهى قادرة على التحرك اقليما ودوليا وبديه اغلب ملفات الحركات الاسلامية وهو كرت ضغط على قوى كثيرةن من ناحية اخرى فان هذا التنظيم الكريه والمكروه هو الاكثر تنظيما من بين الاحزاب السياسية المعارضة هذه حقيقة يجب ان نعترف بها وهو يملك اجهزة تجسس وادوات اختراق ولديه القدرة على اختراع الاحزاب من ايام النور جادين الذى شق حزب الامة مررورا بالكوز المزروع فى الاتحادى احمد عمر سعد من السبعينات ن وهل نسيتم قصة اجهزة التصنت والتسجيل المرزوعة بفمتاح مراوح مكتب احد المحامين المعارضين بالعمارة الكويتية؟ هل نسيتم ذلك القائد السياسى الذى هدد الهندى عز الدين بشريحة من ( ابو جنهين) وقام جدعها وتم الاتصال من موبايله وهو لا يعرف الـ ( Serial Number
)زز يا سادة الضعف فى المعارضة وقيادتها الكبيرة اصبحت خارج التاريخ وقياداتها الوسيطة خارج الزمااان لذلك التفوق المعرفة والتنظيمى لهولاء الكلاب رغم فكرهم الضال وهم مجموعة عصابات جاءت الى السلطة لتنهب المال العام وتبقى تنظيمها فى صدارة المشهد لتصادر المستقبل ..
فكروا تفكير جديد علمى لاجل بناء الكتلة الوطنية التاريخية لوضع المشروع الوطنى وذلك لن يتم الا بالعمل الجاد واسقاط النظام الحالى ومحاكمة رموزه وافراده كل جرم ارتكب فى حق الانسان السودانى ولتنعم بلدنا بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان وتصبح دولة عصرية.
ليس صحيحا أن لا يد لنظام الإنقاذ فى منع دخول سيد صادق لمصر فقد سبق و أن طلبت السلطات المصرية من الدكتور خليل إبراهيم الإستعجال بالخروج من مصر بعد إنسحابه من منبر الدوحة كما فعلت نفس الشئ مع أحمد تقد بعد هجوم العدل و المساواة الشهير على أم درمان فى عام 2008 صغت هذين المثالين رغم الفارق فى المقامات بين ثلاثتهم و مع كامل إحترامى للشهيد دكتور خليل و الأستاذ تقد إلا أن سيد صادق رئيس و الشئ بالشئ يذكر
هل يستحق المدعو الصادق الصديق كل تلك الضجة؟ الصادق اصبح بلا قواعد جماهيرية والصادق يعلم تمام العلم بان دارفور 1985 ليست دارفور اليوم ووجود قيادات لا تدين له هو امر غير مرغوب فيه، لذا عمد على تكسير الحركات المسلحة والغريب انهم استجابوا له.
هذا الرجل لا يستحق ان نضيع أوقاتنا في جدلياته .
النظام يريد البقاء في السلطة بأي ثمن.
مصر تعرف هذه الحقيقة .
اضعاف المعارضة من مصلحة النظام.
لا حدود لما يمكن أن يتنازل عنه النظام لمصر ان هي ضمنت له البقاء في السلطة.
عروضنا ألله في هويتنا.
قوي
تحليل منطقي جدا
معلم يا ود السراريج
الموز بيجيبك يا قرد فعلوا لينا بعدنا الإستراتيجي بس البعيد من العين بعيد من القلب والغايب عذروا معاو
انته راجل بتختار كلماتك بعناية شديده. ليه قلته طرد وليس منع من الدخول وهنالك فرق كبير بينهم. هل ده معناه عدم تعاطفك مع الامام؟ اذا كان الامر كذلك فنطالبك بعدم الحديث عن الديموقراطيه بعد الان لان الامام هو رسول الديموقراطيه في السودان
يل ناس حزب اللمه ما توهمونا وتاكلوا راسنا.هل صادقكم دا يحسب مع اامعارضه.زولكم دا ما عندو اتجاه زي جلالبيته المقلوبه دي. ما عارف علي اي جهة ماشي
لعنة الجوار ..احدي اسباب تكسيح السودان
يادكتور زهير منع الصادق من دخول مصر هذه سلعة نظام الكيزان وقد قبلها النظام المصرى لكن المقابل(سلعة نظام السيسى) غير معروف للمواطن السودان الخوف يكون بيع حلايب او السماح للمنتجات الزراعية المصرية المروية بمياه الصرف الصحى للدخول للسودان ياخبر بفلوس بكرة ببلاش..والليالى حبى يلدن كل عجيب
هل فات علي السيد الصادق فهم النظام الصري وموقفه المبديء من الديمقراطية…هل يظن يوما ان مصر تساند أي فكر ديمقراطي في السودان..
مصر في لعبة السياسة لها اعتقاد جازم ان ضعف السودان مهم في تحريكها له لخدمة قضايها مهما كانت.. كحال بعض دول الأ وهي تستمثر ضعف السودان
الاقتصادي والسياسي وسيولة واقعه الذي يغذيه النظام يوما اثر يوم بتخبطه البائن..
تقديرات السيد الصادق كانت خاطئة في وجوده بمصر متذاكيا عليها(وهو في شبكة) صيادها الانتهازي الماهر..
تحليل منطقى سليم …
الويل للسودان من ابنائه ،،،
مع احترامنا للسيد الصادق المهدي فان مواقفه غير واضحة وساهم بشكل كبير في اطالة عمر النظام الاخواني الخطير وذلك بإعطائه الكثير من الجرعات بجلوسه معهم مما أدى الى ضعف لكل المعارضين الذين يحتاجون لحنكة المهدي لأحداث التغيير وعودة الديمقراطية ونظام الإنقاذ يعرف مفاتيح الامام واليوم اذا اتصل البشير علىه وقال له نريد ان نفتح صفحة جديدة ليعم السلام في ربوع البلاد مؤكد سيعود ويلدغ من الجحر الكيزاني للمرة الألف والنظام المصري هو الخاسر لانه يتعامل مع نظام لا عهد له ووجود الصادق بمصر من مصلحة النظام المصري
لا يا استاذ زهير هنالك صفقه لم تكتمل بين السيسى والبشير حيث طلب السيسى ليس طرد بل تسليم كل قيادات الاخوان المسلمين الموجودين بالسودان ووافق البشير بشرط ان تطرد مصر المعارضين السودانيين وعلى رأسهم الصادق المهدى ولم يكن البشير يتوقع ان تطرد مصر الامام الصادق المهدى لمكانته دوليا واسلاميا واقليميا لذلك تفاجأ البشير واحتار ماذا سيفعل لانه عاجز تماما عن طرد اى اخوانى مصرى لان الامر ليس بيده
مهما اوتيت من بعد نظر و تسامح … و قبول الرأى الاخر لا افهم ولا يفهم غيرى ان يكون ابن الحبيب الصادق المهدى ( مساعدا ) لرئيس الجمهورية وولده الثانى حسبما سمعت ( ضايطا فى جهاز الامن ).. ودور المشارك غبد الرحمن معروف و مرصود حين كان فى المعارضة نماما كموقف ابن العم الفاضل!!.. مواقف مربكة و معقدة .. لا يمكن فهمها فى اطار ان لكل انسان الحق فى اتخاذ مايراه…اما بالنسية لمصر فان لها الحق فى اتحاذ ماتراه مناسبا للحفاظ غلى امنها .. و هواجسها معلومة عما تسميه الارهاب – و تجربة مصر مع ايواء الرئيس االاسبق نميرى او استضافة شاه ايران او الملك السنوسى تختلف تماما عن موضوع الصادق المهدى .اضيف :–..من اولى مهام الامن القومىالمصرى هزيمة ما تسميه اتباع الاسلامويين السياسيين……..
من الاخطاء الكبيرة التى ترتكبها المعارضة وبعض الكتاب المعارضين الاستهتار بالنظام ومدى قدرته واماكنياته نحن هنا لا نتحدث عن عظم امكانيات الدولة السودانية وقدراتها المالية فهذا من المعلوم بالضرورةن النظام لديه اجهزة امن ومخابرات وتم صرف اموال كثيرة عليها وهى قادرة على التحرك اقليما ودوليا وبديه اغلب ملفات الحركات الاسلامية وهو كرت ضغط على قوى كثيرةن من ناحية اخرى فان هذا التنظيم الكريه والمكروه هو الاكثر تنظيما من بين الاحزاب السياسية المعارضة هذه حقيقة يجب ان نعترف بها وهو يملك اجهزة تجسس وادوات اختراق ولديه القدرة على اختراع الاحزاب من ايام النور جادين الذى شق حزب الامة مررورا بالكوز المزروع فى الاتحادى احمد عمر سعد من السبعينات ن وهل نسيتم قصة اجهزة التصنت والتسجيل المرزوعة بفمتاح مراوح مكتب احد المحامين المعارضين بالعمارة الكويتية؟ هل نسيتم ذلك القائد السياسى الذى هدد الهندى عز الدين بشريحة من ( ابو جنهين) وقام جدعها وتم الاتصال من موبايله وهو لا يعرف الـ ( Serial Number
)زز يا سادة الضعف فى المعارضة وقيادتها الكبيرة اصبحت خارج التاريخ وقياداتها الوسيطة خارج الزمااان لذلك التفوق المعرفة والتنظيمى لهولاء الكلاب رغم فكرهم الضال وهم مجموعة عصابات جاءت الى السلطة لتنهب المال العام وتبقى تنظيمها فى صدارة المشهد لتصادر المستقبل ..
فكروا تفكير جديد علمى لاجل بناء الكتلة الوطنية التاريخية لوضع المشروع الوطنى وذلك لن يتم الا بالعمل الجاد واسقاط النظام الحالى ومحاكمة رموزه وافراده كل جرم ارتكب فى حق الانسان السودانى ولتنعم بلدنا بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان وتصبح دولة عصرية.
ليس صحيحا أن لا يد لنظام الإنقاذ فى منع دخول سيد صادق لمصر فقد سبق و أن طلبت السلطات المصرية من الدكتور خليل إبراهيم الإستعجال بالخروج من مصر بعد إنسحابه من منبر الدوحة كما فعلت نفس الشئ مع أحمد تقد بعد هجوم العدل و المساواة الشهير على أم درمان فى عام 2008 صغت هذين المثالين رغم الفارق فى المقامات بين ثلاثتهم و مع كامل إحترامى للشهيد دكتور خليل و الأستاذ تقد إلا أن سيد صادق رئيس و الشئ بالشئ يذكر
هل يستحق المدعو الصادق الصديق كل تلك الضجة؟ الصادق اصبح بلا قواعد جماهيرية والصادق يعلم تمام العلم بان دارفور 1985 ليست دارفور اليوم ووجود قيادات لا تدين له هو امر غير مرغوب فيه، لذا عمد على تكسير الحركات المسلحة والغريب انهم استجابوا له.
هذا الرجل لا يستحق ان نضيع أوقاتنا في جدلياته .
النظام يريد البقاء في السلطة بأي ثمن.
مصر تعرف هذه الحقيقة .
اضعاف المعارضة من مصلحة النظام.
لا حدود لما يمكن أن يتنازل عنه النظام لمصر ان هي ضمنت له البقاء في السلطة.
عروضنا ألله في هويتنا.