أخبار السودان

في النهاية بموتوا.!

شمائل النور
بعد (17) يوماً حبس فيها العالم أنفاسه، أعلنتْ البحرية التايلاندية رسمياً انتهاء عمليات إنقاذ أطفال الكهف ذلك بإخراج جميع العالقين، والبالغ عددهم (12) طفلاً مع مدربهم.

نجح الغواصون في إخراج الأطفال والمدرب بعدما علقوا في كهف شمالي تايلاند بسبب مياه الفيضان التي سدت جميع المنافذ.

الأطفال وهم فريق لكرة القدم ربما فقدوا الأمل في الحياة وهم داخل الكهف الغارق في مياه الفيضان، لكن خارج الكهف، كانت الدولة كلها تعمل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (11 ? 17) عاماً.

شارك في الملحمة الإنسانية وفقاً لـ(بي بي سي) 90 غواصاً، 40 من تايلاند و50 من دول أخرى، ومباشرة تم إخضاع الأطفال لفحوصات طبية، كما أنهم سيمكثون تحت المراقبة الطبية لأيام.

العالم كان يتابع مشهداً متصلاً بشكل يومي أقرب لفيلم (الرعب)، لكن الحكومة التايلاندية استطاعت أن تنهي المشهد على نحو مختلف.

في عام 2010م كانت محنة عمال المناجم في تشيلي، حيث ضربت هذه الدولة نموذجاً في عملية إنسانية بعملية إنقاذها لعمال منجم سان خوسيه والتي وُصفت بأنها أكبر عملية إنقاذ في تاريخ المناجم في العالم، إذ بلغت كُلفتها وقتذاك 20 مليون دولار.

كان العالم يتابع لأكثر من شهرين ما يشبه فيلم (الرعب)، كانت الأخبار تتقلب ما بين اليأس والأمل لأكثر من ستين يوماً، فمحنة عمال المناجم الـ(33) الذين أضطروا للحجز تحت الأرض بحوالي 700 متر بعد ما انهار عليهم منجم سان خوسيه، تابعها العالم مشدوداً بتوقعات تبدأ من سيئة إلى سيئ للغاية، لكن سرعان ما تحولت التوقعات في اتجاه آخر تماماً.

أُنجزتْ مهمة الإنقاذ في أقل من المدة المُحددة لها ذلك بفضل اختراع كبسولة النجاة (فينيكس)، لكن قبل اختراع الكبسولة كانت هناك جهود متصلة، بل كانت الدولة كلها مسخرة لعملية الإنقاذ التي أشرف عليها الرئيس بشكل شخصي.

هذه الملاحم التي تصرف فيها الدول أموالاً وجهوداً مضنية تعكس قيمة الإنسان في تلك البقاع من الأرض، نعم هي فقط قيمة الإنسان لا أكثر ولا أقل.

قبل أيام وفي معرض محاولات تقديم لحل أزمات القطاع الصحي، طالب وزير الصحة، بحر أبو قردة الدولة بوقف كافة حزم الدعم التي تقدمها لمرضى السرطان.. ليس لأنَّ الوزارة أعادت ترتيب أولويات صرفها، لا بل لأنَّ هذا الدعم الذي تقدمه الدولة يذهب مع الريح، إذ قال الوزير صراحة ?الحكومة بتصرف قروش على مرضى السرطان كتيرة جداً وفي النهاية يموتوا.?

ولا يزال الوزير محتفظاً بمنصبه.
التيار

تعليق واحد

  1. يعني يجب أن نأخذ تعهد من مريض السرطان اننا سوف نعالجه ولكن بشرط إذا مات تدفع الأسرة كل تكاليف العلاج .
    نحن خارج التاريخ …وزير ليس له علاقة بالصحة كان يحمل السلاح على الحكومة وتمت التسوية وممكن يتقلد أي وزارة هكذا انحط السودان ولله الأمر من قبل ومن بعد

  2. والله لولا ان الرسول علمنا ان المسلم ليس طعان ولا لعان ، للعلنا خاش ابو الجاب ابوقرده وابو غوريلا وابو البشير والترابي كمان ، ولكن لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. كما يحسب حياته الشخصية بالمنصب الذي هو فيهوالبيوت والعربات والامتيازات، يحسب الخدمات!!
    وهذه هي مصيبة الذين يتصدون ويقاتلون من اجل الحصول علي المناصب لتحقيق المكاسب الشخصية، لا اكثر ولا اقل. تفكيرهم لا يتعدي حدود شهواتهم ونهمهم ونواقصهم التربوية والبيئية. بالطبع، من ضمنهم هذا الوزير الذي ينم تصريحه هذا، عن جهل وانانية وتجريد منالانسانية التي لم يتربي عليها، بالفهم البسيط.
    التحية لك استاذة شمائل، ان الاشارة لمثل هذه النماذج ضمن سياق الاحداث العالمية، بالذات الانسانية منها، مهم جدا حتي لا ينسي الناس ان من يحتقروهم ويحتقروا انسانيتهم، لا زالوا يتربعون في مناصبهم ويتبجحون!!

  4. ربط جدا رائع بين ما قام به الكفار وما يقوم به الكيزان باسم الاسلام..!!!!!
    إنتي حقا شمائل النور .. بل شمائل الكرامة .شمائل العزة .. شمائل العفة شمائل الحرة مثل أعلى لحرائر هذا البلد المكلوم. الله يحفظك.

  5. والله يا استاذة شمايل ورغم كرهي الشديد لحكامنا، الا اني اقول ان ما قاله هذا الوزير الثقيل فيه الكثير من المنطق.
    عندنا مثل يقول (الحي اولى بالجديد من الميت)، وعليه اذا كان هنالك مريض بالسرطان او خلافه وحاله ميئوس منها المفروض يوقفوا علاجه ويخلوه اتكل على الله ويغادر على ان تستغل الفلوس التي كانت ستصرف عليه لتطعيم الاطفال وعلاجهم.
    انا لو صرت مسئولا” فلن اوافق على اجراء عمليات جراحية لاي شخص تجاوز عمره الستين،وسأعطيه فقط مسكنات ليموت دون معاناة لانه خلاص عاش ما فيه الكفاية، ولن اسمح بادخال اي شخص تجاوز الستين للعناية المركزة، وايضا” سأعطيه فقط مسكنات وادعو الله ان ياخذه سريعا” وبهدوء، واستثمر ما كان سيصرف عليه في صحة وتعليم الاطفال.
    الدنيا بقت ضيقة يا استاذة شمايل، زحمة في المواصلات، زحمة في السكن، زحمة في التعليم والمستشفيات وقلة في الغذاء والماء والوظائف وفرص العمل،ولذلك علينا ان نساعد انفسنا بالتخلص من (البضاعة منتهية الصلاحية).
    اذا كان في العالم كله سن المعاش ستين عاما” فلماذا نصر على الاحتفاظ في الدنيا بمن قررت الحكومات والشركات عدم الاحتفاظ بهم، لا تقتلوهم ولكن لا تعالجوهم، دعوهم يرحلوا ويخففوا عاى الآخرين.
    12/يوليو/2018

  6. ما غربية والله يا أخواني السودانيين بقت قلوبم قاسية أنا بعرف واحد اسمو سليمان عمره 90 سنة ضربوا الفلس والفقر قام طرد ولدوا وأحفادوا وأأجر البيت الكان ساكن فيهو ولدوا المطرود. وهسع ولدو المطرود ليهو سنتين ساكن ضيف مع ناس خالتو. ما تستغربو يا جماعة كدا بقى حال السودانيين

  7. يعني يجب أن نأخذ تعهد من مريض السرطان اننا سوف نعالجه ولكن بشرط إذا مات تدفع الأسرة كل تكاليف العلاج .
    نحن خارج التاريخ …وزير ليس له علاقة بالصحة كان يحمل السلاح على الحكومة وتمت التسوية وممكن يتقلد أي وزارة هكذا انحط السودان ولله الأمر من قبل ومن بعد

  8. والله لولا ان الرسول علمنا ان المسلم ليس طعان ولا لعان ، للعلنا خاش ابو الجاب ابوقرده وابو غوريلا وابو البشير والترابي كمان ، ولكن لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

  9. كما يحسب حياته الشخصية بالمنصب الذي هو فيهوالبيوت والعربات والامتيازات، يحسب الخدمات!!
    وهذه هي مصيبة الذين يتصدون ويقاتلون من اجل الحصول علي المناصب لتحقيق المكاسب الشخصية، لا اكثر ولا اقل. تفكيرهم لا يتعدي حدود شهواتهم ونهمهم ونواقصهم التربوية والبيئية. بالطبع، من ضمنهم هذا الوزير الذي ينم تصريحه هذا، عن جهل وانانية وتجريد منالانسانية التي لم يتربي عليها، بالفهم البسيط.
    التحية لك استاذة شمائل، ان الاشارة لمثل هذه النماذج ضمن سياق الاحداث العالمية، بالذات الانسانية منها، مهم جدا حتي لا ينسي الناس ان من يحتقروهم ويحتقروا انسانيتهم، لا زالوا يتربعون في مناصبهم ويتبجحون!!

  10. ربط جدا رائع بين ما قام به الكفار وما يقوم به الكيزان باسم الاسلام..!!!!!
    إنتي حقا شمائل النور .. بل شمائل الكرامة .شمائل العزة .. شمائل العفة شمائل الحرة مثل أعلى لحرائر هذا البلد المكلوم. الله يحفظك.

  11. والله يا استاذة شمايل ورغم كرهي الشديد لحكامنا، الا اني اقول ان ما قاله هذا الوزير الثقيل فيه الكثير من المنطق.
    عندنا مثل يقول (الحي اولى بالجديد من الميت)، وعليه اذا كان هنالك مريض بالسرطان او خلافه وحاله ميئوس منها المفروض يوقفوا علاجه ويخلوه اتكل على الله ويغادر على ان تستغل الفلوس التي كانت ستصرف عليه لتطعيم الاطفال وعلاجهم.
    انا لو صرت مسئولا” فلن اوافق على اجراء عمليات جراحية لاي شخص تجاوز عمره الستين،وسأعطيه فقط مسكنات ليموت دون معاناة لانه خلاص عاش ما فيه الكفاية، ولن اسمح بادخال اي شخص تجاوز الستين للعناية المركزة، وايضا” سأعطيه فقط مسكنات وادعو الله ان ياخذه سريعا” وبهدوء، واستثمر ما كان سيصرف عليه في صحة وتعليم الاطفال.
    الدنيا بقت ضيقة يا استاذة شمايل، زحمة في المواصلات، زحمة في السكن، زحمة في التعليم والمستشفيات وقلة في الغذاء والماء والوظائف وفرص العمل،ولذلك علينا ان نساعد انفسنا بالتخلص من (البضاعة منتهية الصلاحية).
    اذا كان في العالم كله سن المعاش ستين عاما” فلماذا نصر على الاحتفاظ في الدنيا بمن قررت الحكومات والشركات عدم الاحتفاظ بهم، لا تقتلوهم ولكن لا تعالجوهم، دعوهم يرحلوا ويخففوا عاى الآخرين.
    12/يوليو/2018

  12. ما غربية والله يا أخواني السودانيين بقت قلوبم قاسية أنا بعرف واحد اسمو سليمان عمره 90 سنة ضربوا الفلس والفقر قام طرد ولدوا وأحفادوا وأأجر البيت الكان ساكن فيهو ولدوا المطرود. وهسع ولدو المطرود ليهو سنتين ساكن ضيف مع ناس خالتو. ما تستغربو يا جماعة كدا بقى حال السودانيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..