احذر..(موبايلات) في أيدي الأطفال

الخرطوم: فاطمة خوجلي.
يختلف الكثيرون حول الحاجة التي تدفع الكثيرين من الآباء والأمهات إلى شراء أجهزة الجوال لأبنائهم الصغار ، فقد ظهر مؤخراً وبشكل كبير جداً اقتناء هؤلاء الأطفال للأجهزة المحمولة، ويتساءل الكثيرون ما إذا كانت هذه الظاهرة ضرورة أم خطرا عليهم؟ (الرأي العام) بحثت مع كثير من أولياء الأمور وبعض التربويين هذه الظاهرة.
(عماد) رب أسرة ومدير مدرسة قال: إن اقتناء الطلاب لأجهزة الجوال ترف، ليس هنالك أية حاجة تحتم استخدام أجهزة الجوال من قبل هذه الفئة الصغيرة خاصة وأنّ معظم أوقاتهم يقضونها مع أسرهم باستثناء الأوقات الدراسية التي يكونون فيها بداخل أسوار المدرسة وتحت أنظار معلميهم وليس هنالك ما يدعو للقلق، وأضاف: أجهزة الجوال بأيدي من هم دون سن الرشد يجعلهم عرضة للاستخدام السيئ لهذه الأجهزة. وأكد (أحمد) رب أسرة على ضرورة مراقبة الصغار حال امتلاكهم لهذه الأجهزة، فهم غالبا يكونون معرضين للهفوات نظراً لصغر سنهم الذي يعرضهم لمثل هذه التصرفات الخاطئة، ناصحاً عدم تمليك من هم دون سن الرشد أجهزة الجوال وذلك لانتفاء الحاجة الحقيقية لمثل هذه الأجهزة لا سيما وأن جلّ وقتهم مع أسرهم، وأنّ الهدف الحقيقي من هذه الأجهزة هو التواصل وتقريب البعيد وإنهاء الأعمال . من جانب آخر قال (عبد السلام ) : إن استخدام أجهزة الجوال من قبل صغار السن يجعلهم في حالة اعتماد كبيرة على الآخرين، حيث إنّ أية صعوبة يسيرة تستدعي تفكير الطفل يتسبب هذا الجهاز في تعطيلها فنجدهم دائما اتكاليين، الأمر الذين ينعكس سلباً على حياتهم المهنية والمستقبلية عموماً،الطفل كي يتمكن من مواجهة كافة الإشكاليات التي تواجهه في حياته وبحث الحلول بطريقته الشخصية لا الاعتماد على أبويه أو إخوته. وأثبتت الدراسات والأبحاث العلمية وجود علاقة بين التعرض لترددات الموجات الكهرومغناطيسية الموجودة في أجهزة الجوال والإصابة بالأورام السرطانية، وكذلك استخدام هذه الأجهزة من قبل صغار السن ولو لدقائق قليلة يؤدي إلى خلل في جسد الطفل لمدة ساعة تقريباً، كما حذرت من استخدام أجهزة الجوال لمن هم تحت سن 16 عاماً إلا في الحالات الضرورية القصوى كمكالمات الطوارئ التي تكون قصيرة جداً لما لهذه الأجهزة من آثار سلبية على الأطفال خصوصاً وأنّ جهازهم المناعي ما زال في طور النمو.
الراي العام
والله جد ظاهره غير صحيحه وانتشرت بالذات عندنا هنا فى دول المهجر فكل واحد مشترى لابنه جوال ويراه شى عادى من ضمن مغتنياته او العابه البشتريها له وهو فعلا بيعتبره الطفل لعبه فى يده يمكن يلعب بها فى اى مكان واى زمان يبقى يدمن لعبه وهنا الاب او الام لاتدرى بمعاقب تلك اللعبه الخطيره على ابنائهممن غو فكرى وادخال فى دماغه اشياء هو لا يستوعبه باسلوب صحيح ويبقى يسير غصبا عنه فى هذا الاتجاه ويدمنه ايضا تاثيره على النظر والجسد بصوره عامه وغيه وانا برى اى اب او ام يملك ابنه جوال (موبايل) يكون جنى عليه وعلى طفولتهمن غير مايدرى