شواهد القبور!

سلمى التجاني
يظل إصطلاح (عودة طوعية) محل نظر، وربما ريبة، فالظروف التي تحدث فيها هذه العودة من معسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، ومآلاتها التي لا تخرج في الغالب من اثنين : إما النزوح من جديد لتدهور الوضع الأمني في قرى العودة هذي، أو الموت هناك أثناء هجوم مسلح من مجهولين، ما يجعلنا نبحث عن إعادة تسمية تستوعب حقيقة ما يحدث .
أصبحت عمليات القتل مجهولة الجناة أمراً عادياً في مناطق (العودة الطوعية)، حتى، ولكثرتها، أضحى لا يتوقف عندها أحد، تنزلق من فوقها الأعين لتتجاوزها لغيرها من الأخبار، فهؤلاء نازحين ولاجئين بالكاد يتعرف أحد على هوياتهم، مجرد ناجين من الحرب لم يوفقوا للنجاة حتى نهايتها . وتأتي فداحة ما يحدث لهؤلاء الضحايا، من كونه فعل يتم التواطوء فيه، بين الجهات المنوط بها حمايتهم، أو هكذا يُعتقد، فعل القصد منه تفريغ معسكرات النازحين واللاجئين، لأنها كواشهد القبور، تدل على من فيها، تذكر الناس بوجود الحرب وانعدام الأمن، وتؤكد أن السلام، لا يتحقق بالإعلان عنه فقط، وإنما بانجاز عملية هامة وحيوية، تبدأ وتنتهي بضحايا الحرب أنفسهم، تتمثل في تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، وانجاز اتفاقيات تعالج الأسباب التي قامت الحرب من أجلها، ثم بنهاية العملية تتم عودة الضحايا إلى أماكنهم التي فروا منها مرغمين .
لكن ان يتم إجبارهم على تفريغ المعسكرات بالتهديد والوعيد من السلطات تارة، وبتجويعهم بتخفيض حصتهم من الغذاء من قبل برنامج الغذاء العالمي تارة أخرى، و بالسماح للمسلحين باجتياح المعسكرات وإفشاء الفوضى فيها، بغرض إرهابهم مرات أخرى، فهذه تسمى عودة تحت التهديد بالتجويع والقتل .
لذلك على النظام وشركاءه في مشروع العودة الطوعية ؛ برنامج الغذاء العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وجمهورية تشاد، اعتماد تسمية أكثر صدقية ودقة، تتناسب وما يفعلونه بهؤلاء المواطنين بعد أن أصبحوا الآن ضحايا مرتين، مرة عندما أخرجتهم الحرب من بيوتهم، وأخرى عندما أُعيدوا إليها، (بلا مُشهاد) ليُدفنوا فِيهَا.
والله كلامك صح مات سامر ومحمد عبداللطيف وانتشر خبرهم كما تنتشر النار في الهشيم وأصبحا المادة الرئيسة في كل مواقع التواصل وأماكن خيم العزاء والأفراح وفي المواصلات و وووو……
هناك أناس مساكين يموتون يوميا حتى أحيانا لا يكتبون أسماؤهم مع الخبر،مثلا يقول الخبر…..وتوفي ثلاثة من النازحين وجرح تسعة منهم.
إنه الظلم والعنصرية أستاذة سلمى…..لكن الله في ….الله في…..الله موجود وعالم.
ما متعود أرد على تعليق أنا كتبته اللي يفهمه يفهمه واللي ما يفهمه ما يفهمه،لكن لفت نظري”التب”الذي كلته لي وإن كنت لا تفهم ماذا افعل لك ياهذا.
إنها الحقيقة يا هذا ،تركيز الإعلام وخياره وفقوسه في مكونات الشعب الواحد على مجموعات وقبائل بعينها في كل شئ حتى في الموت رغم أن الروح واحدة.
وما تفوهت به أنت من تب وتب هي العنصرية بعينها وقد ظننتني من أهل دارفور او جبال النوبة رغم أني وددت ان أكون منهم وحسب معاشرتي لهم أنهم أجمل وأحلى اناس بالسودان أصحاب قلوب صافية ونقية وطاهرة إلا أنني وفي عين نفسي سوداني محب لكل مكونات الشعب السوداني ومتحرر من العصبية والعنصرية التي مصاب أنت بها وجعلتك تتب وتتب….
تب يااخ الأعراب كما تحب ولن تغير من الحقيقة شيئا ، إنها حقيقة العنصرية التي يتباكى فيها الإعلام وبعضنا ويقيم العويل لمكونات من الشعب يموت بسبب الزواج من الأجنبيات وٱخرون يموتون في رواكيب وعشش وقطاطي بالمعسكرات بلا سبب سوي أنهم من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
تب تب يا أخ العرب كما تحب.
أخيرا….إن شاء الله تكونوا رفعتوا الفراش
والله كلامك صح مات سامر ومحمد عبداللطيف وانتشر خبرهم كما تنتشر النار في الهشيم وأصبحا المادة الرئيسة في كل مواقع التواصل وأماكن خيم العزاء والأفراح وفي المواصلات و وووو……
هناك أناس مساكين يموتون يوميا حتى أحيانا لا يكتبون أسماؤهم مع الخبر،مثلا يقول الخبر…..وتوفي ثلاثة من النازحين وجرح تسعة منهم.
إنه الظلم والعنصرية أستاذة سلمى…..لكن الله في ….الله في…..الله موجود وعالم.
ما متعود أرد على تعليق أنا كتبته اللي يفهمه يفهمه واللي ما يفهمه ما يفهمه،لكن لفت نظري”التب”الذي كلته لي وإن كنت لا تفهم ماذا افعل لك ياهذا.
إنها الحقيقة يا هذا ،تركيز الإعلام وخياره وفقوسه في مكونات الشعب الواحد على مجموعات وقبائل بعينها في كل شئ حتى في الموت رغم أن الروح واحدة.
وما تفوهت به أنت من تب وتب هي العنصرية بعينها وقد ظننتني من أهل دارفور او جبال النوبة رغم أني وددت ان أكون منهم وحسب معاشرتي لهم أنهم أجمل وأحلى اناس بالسودان أصحاب قلوب صافية ونقية وطاهرة إلا أنني وفي عين نفسي سوداني محب لكل مكونات الشعب السوداني ومتحرر من العصبية والعنصرية التي مصاب أنت بها وجعلتك تتب وتتب….
تب يااخ الأعراب كما تحب ولن تغير من الحقيقة شيئا ، إنها حقيقة العنصرية التي يتباكى فيها الإعلام وبعضنا ويقيم العويل لمكونات من الشعب يموت بسبب الزواج من الأجنبيات وٱخرون يموتون في رواكيب وعشش وقطاطي بالمعسكرات بلا سبب سوي أنهم من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
تب تب يا أخ العرب كما تحب.
أخيرا….إن شاء الله تكونوا رفعتوا الفراش