أزمة سياسية لا اقتصادية..!!

السيد مبارك الفاضل وزير الاستثمار كان ضيفاً ظهر أمس على صديقنا البروفيسور عبد اللطيف البوني في برنامجه الشيق الأسبوعي (سبت أخضر).. مبارك قال إن الأزمة الراهنة بالسودان سياسية وليست اقتصادية.. وإن حزب المؤتمر الوطني يقف وراءها.
وهذا عين ما ظللنا نُكرِّره هنا، فيصح السؤال إن كان الجميع بما فيهم أعضاء الحكومة بل كبار قادتها، يُوقنون بأنّها أزمة سياسية وليست اقتصادية، فعلى أيِّ فهم يُمارسون الحكم الآن؟ ألا يؤكد ذلك ما كرّرناه أن الحكم تحوّل إلى مُجرّد يوميات.. أشبه بمن يسحب عصر كل يوم كرسياً أمام بيته يُراقب حركة المارة في انتظار لا شئ.. سوى أمر كان مفعولاً.
الآن بلادنا تقتات بمصير أجيال قادمة فكل يوم يمر لا يعني سوى سنة تهدم من رصيد المُستقبل، فهي ليست أزمة الحاضر وحده.. ليست أزمة وقود ومياه شرب ودواء وتعليم ونفايات، هي أزمة فرص بناء وطن مترف بالموارد تهدر على حساب أجيال قادمة سترث مزيداً من الأطلال بدلاً من بنية تحتية ومشروعات ونهضة.. فعلى أي شريعة ينتظر الساسة أن هم مدركون أنها أزمة سياسية لا اقتصادية.
قبل مشاهدتي لحلقة برنامج البوني أمس كنت أتنقل بين شاشتي تلفزيون الخرطوم وقناة سودانية 24، في الأولى، قناة الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم يلقي خطاباً طويلاً أمام المجلس التشريعي.. وفِي الثانية، سودانية 24 مولانا أحمد هارون والي شمال كردفان يلقي كلمة طويلة في حفل بمشروعات (خور أبو حبل).. كلا المشهدين جسدا لي عمق الأزمة التي تكابدها بلادنا.. الأزمة التي تهدمها الحكومة بالاحتفالات والخطب والمهرجانات، والواقع في أرضه واقع.
بالله عليكم متى تفيق هذه البلاد لتنظر حالها ومآلها.. لماذا يصر الساسة وأهل الحكم على أن الحال ولا أفضل.. لماذا يصرون أن الأزمة في (شوية) تعقيدات إدارية لنقل الوقود والدقيق..؟
منى يدرك أهل السياسة أنهم أصل البلاء والابتلاء..؟
التيار
لابد من تحويل قبر الترابي الي مرحاض عام ليتبول
عليه الشعب كما تغوطكم في حياتنا ي اولاد الكلب
البلد دمرت من زمااااان منذ زمن البترول وتدمير المشاريع ومن فعلوها اختفوا عن الاعين لكي يبعدوا انفسهم من الشبهات وهذه ثمار تدميرها بدات الان
قالو ياعثمان الشكية لغير الله مزلة
انت لي متين حا تقعد تشتكي؟ الازمة اتعرف مكانا وين.
في شنو تاني؟ فالي متي تقعد تشنكي وتتمادي في شرح المشروح؟
شوف!!!
ابتدي بجد غير نظرية الشكاوي دي
أعمل علي تغيبر الوضع أو اصمت ياخ
ما في شئ اسمه زمة سياسية .. وازمة اقتصادية الازمة فكرية وفي افكار الذين يحكمونا..
مهما حصل من حوار وتغيير حكومات فلن تحل الازمة اذا كنا نحن في الفكر الترابي والفكر السنوسي وفكر الضغمة الفاسدة برعاية نافع وعلى عثمان وقطبي وصلاح كرار واخرين
الله سبحانه وتعالى يقول (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولن تستمر البلاد بنفس الفكر التزمتي والفكر الاقصائي مهما عملوا من بحوث ودراسات والان هم يعالجون المشكلة بالتعيين والقروش والمناصب للنشطاء والسياسيين كما حدث لحكومة الوفاق الحالية والتي من ضمن افرادها مبارك الفاضل..وأخرين.
هؤلاء وصلت افكارهم الى طريق مسدود واصلا افكارهم من البداية كانت ستؤدي الى طريق مسدود وهؤلاء الناس ومجلس شوراهم وبرلمانهم وكل من يتبع لهم في حاجة الى تغيير افكارهم ما لم تتغير افكارهم فلا حل للأزمةلا سياسيا ولا اقتصادياً..وليس عندهم من حل يقدمونه لنا..
لاننا نحكم بواسطة عيال تعلموا الحلاقة السياسية فينا وهم لا يفهمون معني الدولة ومشكلة الانقاذ ان عقلها المركزي اتجاه واحد الفساد وحتي ما يقبض الان من مفسدين ليس الا غطاء للكبار الذين يعرفهم الشعب زي جوع بطنو !!!محنتنا اننا امام ناس محنة وعلل متخلفه !!!
لابد من تحويل قبر الترابي الي مرحاض عام ليتبول
عليه الشعب كما تغوطكم في حياتنا ي اولاد الكلب
البلد دمرت من زمااااان منذ زمن البترول وتدمير المشاريع ومن فعلوها اختفوا عن الاعين لكي يبعدوا انفسهم من الشبهات وهذه ثمار تدميرها بدات الان
قالو ياعثمان الشكية لغير الله مزلة
انت لي متين حا تقعد تشتكي؟ الازمة اتعرف مكانا وين.
في شنو تاني؟ فالي متي تقعد تشنكي وتتمادي في شرح المشروح؟
شوف!!!
ابتدي بجد غير نظرية الشكاوي دي
أعمل علي تغيبر الوضع أو اصمت ياخ
ما في شئ اسمه زمة سياسية .. وازمة اقتصادية الازمة فكرية وفي افكار الذين يحكمونا..
مهما حصل من حوار وتغيير حكومات فلن تحل الازمة اذا كنا نحن في الفكر الترابي والفكر السنوسي وفكر الضغمة الفاسدة برعاية نافع وعلى عثمان وقطبي وصلاح كرار واخرين
الله سبحانه وتعالى يقول (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولن تستمر البلاد بنفس الفكر التزمتي والفكر الاقصائي مهما عملوا من بحوث ودراسات والان هم يعالجون المشكلة بالتعيين والقروش والمناصب للنشطاء والسياسيين كما حدث لحكومة الوفاق الحالية والتي من ضمن افرادها مبارك الفاضل..وأخرين.
هؤلاء وصلت افكارهم الى طريق مسدود واصلا افكارهم من البداية كانت ستؤدي الى طريق مسدود وهؤلاء الناس ومجلس شوراهم وبرلمانهم وكل من يتبع لهم في حاجة الى تغيير افكارهم ما لم تتغير افكارهم فلا حل للأزمةلا سياسيا ولا اقتصادياً..وليس عندهم من حل يقدمونه لنا..
لاننا نحكم بواسطة عيال تعلموا الحلاقة السياسية فينا وهم لا يفهمون معني الدولة ومشكلة الانقاذ ان عقلها المركزي اتجاه واحد الفساد وحتي ما يقبض الان من مفسدين ليس الا غطاء للكبار الذين يعرفهم الشعب زي جوع بطنو !!!محنتنا اننا امام ناس محنة وعلل متخلفه !!!