أخبار السودان

أدركوها قبل الانفجار!!

?هناك أناسٌ داخل المؤتمر الوطني رفعوا الدولار ويريدون إيذاء الحكومة?!! هكذا أطلق نائب رئيس الوزراء تَحليلاً لتدهور قيمة الجِنيه، مُتّهماً أشَخاصاً في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتّسبُّب في الأزمة الاقتصاديّة الرّاهنَة.

هل هناك صُراعٌ بين تيارات السُّلطة، بالضرورة نعم، لكن إن كَانَ طرف الصراع الرئيسي هو حزب المؤتمر الوطني وهو قادر على أن يصل الدولار إلى ما فوق الـ (40) جنيهاً، وقادر كذلك على كل هذا الحريق الذي يشتعل يومياً في الأسواق، فلماذا لم يُسقط حزب المؤتمر الوطني حكومة المؤتمر الوطني ويعيد سيطرته على الأوضاع.؟

الصراع السياسي موجودٌ وهذا حقيقة، لكن الذي لا تُريد مُواجهته هذه الحكومة بما فيها حزب نائب رئيس الوزراء مبارك الفاضل، أنّ هُناك أزمة حقيقيّة وهي أنّ البلاد تَعطّلت تماماً وأصبحت مَكتوفة الأيدي في انتظار تدخل السماء.!

إذا صح بالفعل أن كل هذه الأزمة سببها أشخاص معلومون في حزب المؤتمر الوطني، فماذا تنتظر حكومة نائب رئيس الوزراء..؟ الأزمة أكبر من أشخاص ?يحفرون? لبعض.. صحيحٌ أنّ هذا يحدث في كل الحالات، السلم والحرب لكن لا يُمكن أن يكون هذا أُس الأزمة بأيِّ حالٍ من الأحوال.

مثل هذه الأحاديث التي تستند على نظرية ?المُؤامرة? تُعبِّر بدرجةٍ كبيرةٍ عن حالة العجز التي وصلت إليها الحكومة، إذا كَانَ مُجَرّد أشخاصٍ يُمكنهم التّحكُّم في سعر الصرف الذي يَقود البلاد الآن إلى الهاوية، فهؤلاء ليسوا مُجرّد أشخاصٍ، هذه حكومة.

عادت صفوف الوقود قبل أيام، أمس هبط الجنيه مُجدّداً وعادت صفوف الخُبز وسط أنباء بزيادة مُتوقّعة، أما الدواء فالأزمة مُتجدِّدة، الإمداد المائي والكهربائي، خدمات الاتصالات.. هذه البلاد تَعَطّلت بالكامل، الانهيار يتبدّى في كل شِبرٍ، ليس فقط على صعيد الوضع المعيشي اليومي الذي تجاوز حَدّ التّحمُّل.

وللأسف كل يوم يمر يظهر جلياً أنّ الأزمة تتعمّق وأنّ القادم أسوأ، الأسعار لم تعد بحاجة إلى المزيد من الشرح لماذا زادت.!

الوضع الآن ليس بحاجة إلى المزيد من الوعود التي تتكشّف حقيقتها قبل أن ينقلها الإعلام، ولا بحاجة إلى المزيد من أخبار الضبطيات من ذَهَبٍ وغيره.. الآن الحاجة إسعافية لإنقاذ ما يُمكن قبل أن ينفرط ما تبقى.. أدركوها قبل أن تنفجر..!

التيار

تعليق واحد

  1. الى متى هذا الصمت ياقوم؟

    لقد كتبنا كثيرا وقتلنا امر السودان تحليلاً خلال سنوات الإنقاذ وإن جمعنا ما كتبناه اسفيريا وماطبع ورقياً خلال تلك السنوات، لملأنا مكتبة معتبرة ولكن ماهى الفائدة ان كانت الكلمات لا تغنى ولا تسمن من جوع في حالتنا ? السودانوية ? الخاصة جدا ومنعرجاتها الخطيرة.
    اردت ان اسأل كل من نصب نفسه معارضا لهذا النظام القمئ والخطير جداً على مستقبل السودان، ماهى الخطوة القادمة؟ فلقد طرحنا من المشاريع مايكفى لبناء قارة افريقيا ولكنها لم تبرح اسافيرها كما نعلم ولم تك لها فائدة على ارض الواقع المرير داخل السودان. لقد إجتمعنا وتظاهرنا وخرجنا في مسيرات غاضبة لقد ثرنا وتم قتل الكثير منا ولكن الوضع كما هو لم يتغير… فعادة وبعد اى حدث جلل نركن الى أسافيرنا ونفرغ ما يعترينا وننام الى صباحات (بيض) كما يقول أهلنا وهكذا تدور عجلة الحياة عندنا وعجلة الإنقاذ تواصل دورانها العكسى وماضية في تهشيم ما إتفقنا عليه كأمة لها جذورها وتأريخها العميق..
    أ وهكذا نريد لسوداننا هذا الدمار؟ ولماذا اذاً لا ننسى خلافاتنا ولو لمرة واحدة ونجلس معا ونتفق على فكرة ما؟ لماذا لا نلقى بكل إختلافاتنا وراءنا ان كنا صادقين في حب بلادنا او كما نعبر عن ذلك بإستمرار عبر الأسافير؟ لماذا لا نثق في بعضنا البعض وننسى ما افرزته السياسة من احقاد فرقت بين الناس؟ ولماذا لا نتحد الآن بجميع إختلافاتنا فكرية كانت ام سياسية طالما كلنا نعارض نظام الإنقاذ ونعرف الى اين يتجه بالسودان؟
    لنتحد الآن ولنبدا بالدعوة الى مؤتمر عام للمعارضة تدعى اليه كل القوى المعارضة والأفراد المؤثرين والذين آثروا الصمت خلال السنوات الماضية. لندعوا اهل التخصصات ونعهد اليهم كتابة أوراق علمية كل في مجاله ولنسأل المساعدة من بعض بيوتات الخبرة في هذا المجال فليس هنالك عيب في ذلك لاننى اعتقد جازما انه تنقصنا الخبرة في بعض المجالات ونحتاج الى بعض الخبراء للخروج بتوصيات ربما ساهمت في تغيير الواقع المرير والنفق المظلم الذى دخل فيه السودان بسبب رعونة النظام.
    لن يسامحنا التاريخ وسوف تسخر منا الأجيال القادمة لتقاعسنا وقلة حيلتنا في التصدي لهذا النظام الخطير. وفى إعتقادى نحن اليوم مثار تقريع وسخرية من بعض الدول التي تعرف السودان خير معرفة وكيف كانت الدولة من قبل وموقعها إقليميا ودوليا بين الدول الأخرى وكلنا يعرف ذلك اننا تدهورنا ووصل بنا الحال الى ماوصلنا الية بسبب قلة حيلة القوى المعارضة وعدم مقدرتها على الجلوس في طاولة واحدة والإتفاق على شيء ما بإحترام وتقدير ومسؤولية.
    اعرف جيدا ان هذا امر عسير على بعض الفئات او المجموعات او بعض الأفراد ولكن، -أخبار سيئة- ليس هنالك حل آخر غيره وفقط الاتفاق هو الحل الوحيد الذى سيفضى الى نتيجة إيجابية حيث أننى متيقن جدا من مقدرتنا ان إتفقنا أو كما قال الشاعر:
    كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
    تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
    فلذا علينا ان نبدا من الآن قبل فوات الأوآن وقبل ان ينطفئ ماتبقى من ضوء في أخر النفق الذى أدخلنا فيه النظام ولنستلهم روح ثورات أكتوبر وأبريل ونضالاتنا وكيف كنا نتفق ونختلف بديمقراطية نحسد عليها أرغمت العالم على إحترامنا كشعب قادر على تغيير الأمور وقيادات واعية وعارفة بمسؤولياتها وهذا ارث في إعتقادى ينفع تماما كبذرة تتغذى بها ثورتنا القادمة ان شاء الله.
    ختاماً، أتمنى حقاً ان نبدأ بفكرة المؤتمر العام ولنبحث عن دولة تتعاطف مع قضيتنا العادلة في التغيير وسنجد ضالتنا في الكثير من الدول التي افزعها نظام الإنقاذ. دولة يمكننا السفر اليها من منافينا ودول إغترابنا وهجرتنا ولنجلس على مائدة واحدة دون إستعجال ولنخرج للعالم بعد ذلك المؤتمر بحكومة فعلية تتشكل من خيرة أبناء السودان الذين شردهم النظام ونكل بهم فنحن الآن في أمس الحاجة الى خبراتهم وعلمهم الذى اكتسبوه بعيداً عن ارضهم، فهى احق بهم من أي دولة أخرى مهما كان حجمها وعظمتها لان عظمة الوطن الأم لن ولم تتغير في قلب الإنسان الى اخر يوم في حياته..
    فمتى ما بدأنا فنحن قادرون على إنتاج الحلول، البداية هي الأصعب وما طرحته هنا فكرة ملك للجميع وأتقبل من خلالها أي نقد او طرح موازى وإقتراحات قد تفضى الى أفكار جديدة تصب في ذات الإتجاه ولنكن فقط موضوعيين في طرحنا ونبتعد عن شخصنة الأمور والتهاتر وإختلاق المشاكل لأن الوضع خطير جدا وأمر البلاد والعباد غير معلوم خلال السنوات القادمة وكل ثانية تمر يزيد التدهور وتمضى البلاد من أسوأ الى أسوأ فلذا لنلتزم الموضوعية والجدية في الطرح ولنكن أيضا صادقين ومخلصين في نوايانا.
    فإلى لقاء
    احمد ابنعوف
    فرجينيا

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-84536.htm

  2. للاسف كلام مبارك الفاضل حقيقة وهو باين للعيان من رفع الدولار ودمر الاقتصاد ويدمر منذ فترة طويلة هو من دمر المشاريع المنتجة ومشروع الجزيرة والخطوط السودانية وغيرها من المشاريع وفصل الجنوب ببتروله وهم من استولي علي اموال الدولة وجعلها خارج سيطرة وزارة المالية ليس من اجل الفساد ولكن من اجل التحكم في السلطة عن طريق المال وكل من بالسلطة يكون بايديهم يتلاعبوا به كيف يشاءوا انهم الخونة وبني ماسون ياسادة

  3. رئيس الدولة و حكومته مشغولون و علي مدى شهركامل بمتابعة مباريات كاس العالم في كرة القدم عشان كدا البلد كانت بلا حكومة و ارتفع الدولار — لكن من المتوقع بعد انتهاء كاس العالم و الحكومة ترجع لمكاتبها و تفتح عيونها و البشير يقعد شوية في البلد يمكن يشوف حل للمشكلة — و المشكلة زاتها مشكلة بسيطة ايه يعني الدولار وصل 45 جنيه ما كلو محصل بعضو —
    كسرة : من المتوقع الغاء الحج هذا الموسم زي ما تلغت مباراة هلال مريخ لدواعي امنية

  4. يـبـدأ الـحـل أولا : بالـتـخـلص من الـبـشـيـر الذى فى يــده كل الـسـلطـات ” الـتـشـريـعـيـة والـتـنـفـيـذية والـقضائـيـة ” بجانـب تـكـويـنه لـملـشـيـات تحميه . واسـتـعـمـلـت الـفـعـل ” الـتـخـلـص ” لأن هـذه هـى الطـريقة الوحـيـدة الـتى تـجـدى معـه . والـتـخـلص مـنه يكـون بابعـاده عـن الحكم باى طـريـقـة بما فـيـها المـوت . هـل فـهـمـتـم الآن كـيـف يـبـدأ حـل مشاكل الـبـلد

  5. الى متى هذا الصمت ياقوم؟

    لقد كتبنا كثيرا وقتلنا امر السودان تحليلاً خلال سنوات الإنقاذ وإن جمعنا ما كتبناه اسفيريا وماطبع ورقياً خلال تلك السنوات، لملأنا مكتبة معتبرة ولكن ماهى الفائدة ان كانت الكلمات لا تغنى ولا تسمن من جوع في حالتنا ? السودانوية ? الخاصة جدا ومنعرجاتها الخطيرة.
    اردت ان اسأل كل من نصب نفسه معارضا لهذا النظام القمئ والخطير جداً على مستقبل السودان، ماهى الخطوة القادمة؟ فلقد طرحنا من المشاريع مايكفى لبناء قارة افريقيا ولكنها لم تبرح اسافيرها كما نعلم ولم تك لها فائدة على ارض الواقع المرير داخل السودان. لقد إجتمعنا وتظاهرنا وخرجنا في مسيرات غاضبة لقد ثرنا وتم قتل الكثير منا ولكن الوضع كما هو لم يتغير… فعادة وبعد اى حدث جلل نركن الى أسافيرنا ونفرغ ما يعترينا وننام الى صباحات (بيض) كما يقول أهلنا وهكذا تدور عجلة الحياة عندنا وعجلة الإنقاذ تواصل دورانها العكسى وماضية في تهشيم ما إتفقنا عليه كأمة لها جذورها وتأريخها العميق..
    أ وهكذا نريد لسوداننا هذا الدمار؟ ولماذا اذاً لا ننسى خلافاتنا ولو لمرة واحدة ونجلس معا ونتفق على فكرة ما؟ لماذا لا نلقى بكل إختلافاتنا وراءنا ان كنا صادقين في حب بلادنا او كما نعبر عن ذلك بإستمرار عبر الأسافير؟ لماذا لا نثق في بعضنا البعض وننسى ما افرزته السياسة من احقاد فرقت بين الناس؟ ولماذا لا نتحد الآن بجميع إختلافاتنا فكرية كانت ام سياسية طالما كلنا نعارض نظام الإنقاذ ونعرف الى اين يتجه بالسودان؟
    لنتحد الآن ولنبدا بالدعوة الى مؤتمر عام للمعارضة تدعى اليه كل القوى المعارضة والأفراد المؤثرين والذين آثروا الصمت خلال السنوات الماضية. لندعوا اهل التخصصات ونعهد اليهم كتابة أوراق علمية كل في مجاله ولنسأل المساعدة من بعض بيوتات الخبرة في هذا المجال فليس هنالك عيب في ذلك لاننى اعتقد جازما انه تنقصنا الخبرة في بعض المجالات ونحتاج الى بعض الخبراء للخروج بتوصيات ربما ساهمت في تغيير الواقع المرير والنفق المظلم الذى دخل فيه السودان بسبب رعونة النظام.
    لن يسامحنا التاريخ وسوف تسخر منا الأجيال القادمة لتقاعسنا وقلة حيلتنا في التصدي لهذا النظام الخطير. وفى إعتقادى نحن اليوم مثار تقريع وسخرية من بعض الدول التي تعرف السودان خير معرفة وكيف كانت الدولة من قبل وموقعها إقليميا ودوليا بين الدول الأخرى وكلنا يعرف ذلك اننا تدهورنا ووصل بنا الحال الى ماوصلنا الية بسبب قلة حيلة القوى المعارضة وعدم مقدرتها على الجلوس في طاولة واحدة والإتفاق على شيء ما بإحترام وتقدير ومسؤولية.
    اعرف جيدا ان هذا امر عسير على بعض الفئات او المجموعات او بعض الأفراد ولكن، -أخبار سيئة- ليس هنالك حل آخر غيره وفقط الاتفاق هو الحل الوحيد الذى سيفضى الى نتيجة إيجابية حيث أننى متيقن جدا من مقدرتنا ان إتفقنا أو كما قال الشاعر:
    كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
    تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
    فلذا علينا ان نبدا من الآن قبل فوات الأوآن وقبل ان ينطفئ ماتبقى من ضوء في أخر النفق الذى أدخلنا فيه النظام ولنستلهم روح ثورات أكتوبر وأبريل ونضالاتنا وكيف كنا نتفق ونختلف بديمقراطية نحسد عليها أرغمت العالم على إحترامنا كشعب قادر على تغيير الأمور وقيادات واعية وعارفة بمسؤولياتها وهذا ارث في إعتقادى ينفع تماما كبذرة تتغذى بها ثورتنا القادمة ان شاء الله.
    ختاماً، أتمنى حقاً ان نبدأ بفكرة المؤتمر العام ولنبحث عن دولة تتعاطف مع قضيتنا العادلة في التغيير وسنجد ضالتنا في الكثير من الدول التي افزعها نظام الإنقاذ. دولة يمكننا السفر اليها من منافينا ودول إغترابنا وهجرتنا ولنجلس على مائدة واحدة دون إستعجال ولنخرج للعالم بعد ذلك المؤتمر بحكومة فعلية تتشكل من خيرة أبناء السودان الذين شردهم النظام ونكل بهم فنحن الآن في أمس الحاجة الى خبراتهم وعلمهم الذى اكتسبوه بعيداً عن ارضهم، فهى احق بهم من أي دولة أخرى مهما كان حجمها وعظمتها لان عظمة الوطن الأم لن ولم تتغير في قلب الإنسان الى اخر يوم في حياته..
    فمتى ما بدأنا فنحن قادرون على إنتاج الحلول، البداية هي الأصعب وما طرحته هنا فكرة ملك للجميع وأتقبل من خلالها أي نقد او طرح موازى وإقتراحات قد تفضى الى أفكار جديدة تصب في ذات الإتجاه ولنكن فقط موضوعيين في طرحنا ونبتعد عن شخصنة الأمور والتهاتر وإختلاق المشاكل لأن الوضع خطير جدا وأمر البلاد والعباد غير معلوم خلال السنوات القادمة وكل ثانية تمر يزيد التدهور وتمضى البلاد من أسوأ الى أسوأ فلذا لنلتزم الموضوعية والجدية في الطرح ولنكن أيضا صادقين ومخلصين في نوايانا.
    فإلى لقاء
    احمد ابنعوف
    فرجينيا

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-84536.htm

  6. للاسف كلام مبارك الفاضل حقيقة وهو باين للعيان من رفع الدولار ودمر الاقتصاد ويدمر منذ فترة طويلة هو من دمر المشاريع المنتجة ومشروع الجزيرة والخطوط السودانية وغيرها من المشاريع وفصل الجنوب ببتروله وهم من استولي علي اموال الدولة وجعلها خارج سيطرة وزارة المالية ليس من اجل الفساد ولكن من اجل التحكم في السلطة عن طريق المال وكل من بالسلطة يكون بايديهم يتلاعبوا به كيف يشاءوا انهم الخونة وبني ماسون ياسادة

  7. رئيس الدولة و حكومته مشغولون و علي مدى شهركامل بمتابعة مباريات كاس العالم في كرة القدم عشان كدا البلد كانت بلا حكومة و ارتفع الدولار — لكن من المتوقع بعد انتهاء كاس العالم و الحكومة ترجع لمكاتبها و تفتح عيونها و البشير يقعد شوية في البلد يمكن يشوف حل للمشكلة — و المشكلة زاتها مشكلة بسيطة ايه يعني الدولار وصل 45 جنيه ما كلو محصل بعضو —
    كسرة : من المتوقع الغاء الحج هذا الموسم زي ما تلغت مباراة هلال مريخ لدواعي امنية

  8. يـبـدأ الـحـل أولا : بالـتـخـلص من الـبـشـيـر الذى فى يــده كل الـسـلطـات ” الـتـشـريـعـيـة والـتـنـفـيـذية والـقضائـيـة ” بجانـب تـكـويـنه لـملـشـيـات تحميه . واسـتـعـمـلـت الـفـعـل ” الـتـخـلـص ” لأن هـذه هـى الطـريقة الوحـيـدة الـتى تـجـدى معـه . والـتـخـلص مـنه يكـون بابعـاده عـن الحكم باى طـريـقـة بما فـيـها المـوت . هـل فـهـمـتـم الآن كـيـف يـبـدأ حـل مشاكل الـبـلد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..