وآحسرتاه على عثمان عمر الشريف .. ونهاية النفاق!

لو راجع عثمان عمر الشريف الاشرطة المسجله عليها أحاديثه داخل البرلمان وخارجه قبل أنقلاب الأنقاذ المشوؤم، لما صدق نفسه ولظن أن الشخصية الجديده التى تتولى منصب وزارة التجارة الآن فى ظل نظام (أخوانى)، شخصية لا علاقة لها به من قريب أو بعيد، فسبحان مغير الأحوال .. ولا أدرى لماذا لا تتعظ بعض الشخصيات السياسية العامه وتأخذ الدرس من رفاقهم الذين رحلوا من دنيانا الفانيه بعد أن لطخوا اسمهم وسمعتهم وتاريخهم بكل سوء ولا أدرى ماذا يقولون لربهم بعد أن خانوا وطنهم وباعوا شعبهم بثمن بخس من أجل تحقيق مصالح شخصيه يعلمون انها لا تدوم طويلا وأقصى ما يعيشه الأنسان فى حياته بالطبع دون استمتاع كامل حتى لو بلغ أرزل العمر لايزيد عن 100 سنه تساوى 1200 شهر تساوى 4800 اسبوعا ، تساوى 36000 يوما فقط !!
كان عثمان عمر الشريف .. عند الكثيرين وشخصى الضعيف من بينهم رغم انى لا أنتمى للحزب الأتحادى الديمقراطى، رمزا للسياسى النظيف المبدئى والخطيب المفوه الذى اشتهر بمواجهة الأخوان المسلمين وتعريتهم خلال فترة الديمقراطية وكان يمثل أملا فى بعض رموز الأحزاب التاريخيه والطائفيه مثله مثل المحامى ابو حريرة.
ولا انسى مطلقا خطاب عثمان عمر الشريف قبل انقلاب الأنقاذ المشوؤم بأقل من شهرين فى ندوه سياسية داخل نادى الخريجين بام درمان، الذى طرد منه بالأمس بواسطة شباب الخريجين من الحزب الأتحادى الديمقراطى وهم يهتفون (لا .. للمنافقين).
يومها ? قبل انقلاب الأنقاذ المشوؤم – تحدث عثمان عمر الشريف عن تجار الأراضى وتجار الدين والمضاربين فى العمله، فسبحان مغير الأحوال.
وهذه فرصة أكشف فيها عن أننى كنت متابعا من خلال مصدر مهم له علاقه بأحد كبار رموز الأتحادى الديمقراطى، سير مفاوضات ذلك الحزب مع النظام الذى اباد ملايين السودانيين وأغتصب نساءهم وشرد ملايين أخرى وقسم الشعب وفى مقدمته تلك الأحزاب بسياساته المأخوذه من ثقافة (المستعمر) ? فرق تسد ? والتى لا ينتهجها (اولاد حلال) ، ثم فصل الوطن الى جزئين جنوبى وشمالى وجعل خريطته مثل (الجبون) قاصدا متعمد، ورغم رفضى المبدئى للتفاوض مع هذا النظام من أى جهة كانت، لكن مأ اشهد به كان سقف مطالب الحزب الأتحادى عاليا للدخول فى النظام ومشاركته فى السلطه، وكان (النظام) متلهفا لمن يشاركه الفشل ومستعدا لتنازلات ضخمه، فاذا بعثمان عمر الشريف يفاجئ الجميع مستبقا رفاقه ومهرولا ومتجاوزا القيادى المفوض فى تلك المفاوضات وهو دكتور/ بخارى الجعلى، ويقبل بالدنيئة وبوزارة التجاره، التى قصد منها أقزام المؤتمر الوطنى أهانة الحزب الأتحادى الديمقراطى وتصويره بأنه يسعى دائما الى وزارة (الرخص) والتسهيلات التى تحقق المكاسب والمنافع و(اللفحى) ، أعنى وزارة (التجارة) وهم يظنون أن عصابة الأنقاذ سوف تتركهم (يتمكون) كما فعلت بلا رقابه أو متابعه واذا (فوتت) لهم (هفوة) أو (لهفة) فسوف تكون موثقه ومصوره ليوم اسود .. ولمن لا يعلمون فى أن نظام مايو الكوؤد بقيادة جعفر النميرى كان اول شئ فعله بعد الأنقلاب قام 1969 محاكمته لوزير ينتمى للأتحادى الديمقراطى هو الدكتور/ أحمد السيد حمد، الذى كان يشغل منصب وزير التجاره!
أما الأنقاذ فبعد انقلابها المشوؤم قامت بادانة عثمان عمر الشريف وحاكمته بست سنوات سجن من خلال شغله لمنصب وزير الأسكان ويومها تعاطفنا معه وشعرنا بأنه أنسان شريف ونظيف اليد قصد النظام تشويه أسمه وسمعته لأنه كان يواجه (الأخوان) خلال فترة الديمقراطيه، لذلك حوكم بسبب تصرفه فى تسعة قطع اسكانيه منحها لعدد من المواطنين لا لنفسه ما كان لهم أن يحصلوا عليها من خلال الخطة الأسكانيه رغم انهم يستحقون تلك الأراضى ومن بينهم لواء فى الجيش لم يكن له ابناء ولذلك ما كانت نقاطه سوف تكفى لحصوله على قطعة ارض، فهل يستطيع عثمان عمر الشريف أن يدافع الآن عن نفسه وهو يشارك نظام مجرم وقاتل وفاشل وفاسد لعب بأراضى السودان وبموارده وجعله مفلسا يستجدى القاصى والدانى؟
وفى هذا الجانب لقد شعرت بألم شديد وحزن لا يوصف وأنا اتابع تلفزيون النظام الرسمى بالأمس وأحد (الدكاتره) الكيزان يتحدث عن منظمه تسعى لجمع الأموال من ها وهناك من أجل المساعدة فى (طهورة) عدد من ابناء العاجزين أو تزويج آخرين أو سفرهم للحج والعمره أو اطعامهم وكسوتهم!
والحج والعمره عمل يقوم به المستطيع ومن لم يستطع ونوى تكتب له حجة وعمرة كامله دون حاجه لكى يتسول الحج أو العمره، والحج والعمره ليس مجرد سفر للأراضى المقدسه وركوب الطائرة السودانيه أو السعوديه.
للأسف (علوج) اللأنقاذ حولوا شعب السودان مثلما اساءوا اليه الى شعب متسول يقف فى الصفوف لكى يحصل على (الصدقات) وقد قال الرسول (ص): الصدقات أو ساخ الناس فهى لا تجوز لمحمد ولا الى آل محمد. وبدون شك ما لا يرضاه محمد (ص) لنفسه ولأهله لا يمكن يرضاه لأخرين.
والدوله التى توفر حاجات شعبها الضرورية من خلال الصدقات دوله فاشله وعاجزه مكانها (مزبلة) التاريخ، فالشعب حقه يجب أن يصله معزز مكرم من خلال (الدوله) فى شكل مرنب أو معاش حتى لو لم يكن يعمل لا من خلال (فلان) أو (علان) الذين قد جمعوا تلك الأموال من خلال احتكار أو تمكين أو من غسيل اموال أو من مصادر مشبوهة أو بالوقوف فى طوابير الزكاة والصدقات التى هى اوساخ الناس.
الشاهد فى الأمر أن عثمان الشريف الذى رضى بالعمل مع هذا النظام باصقا على وجه تاريخه النضالى والسياسى، كان الواجب عليه بدلا من الأساءة لشباب الأتحادى الديمقراطى، الذين طردوه وزفوه .. والذين منحونا املا فى أن هذا الحزب لا زالت فيه كوادر تستحق الأحترام، أن يتقدم فورا باستقالته من هذا النظام وأن يقنع باقى رفاقه بالأستقاله بل أن يطالب سيده (الميرغنى) بالأتسحاب أو أن يستقيل من الحزب نهائيا وله فى جبهة الأنقاذ الوطنى فى مصر اسوة حسنه حيث رفضت الأستجابه للأخوان المسلمين فى مصر لكى لا تعطيهم (شرعية) وفرصة لأخونة الدوله المصريه كما فعل اخوان السودان بسبب دناءة وتهافت عدد كبير من رموز الأحزاب التاريخيه وعدم تقديرها للموقف وعدم انحيازها للشعب حتى لو دفعت حياتها ثمنا لذلك.
واصبحوا فى الآخر يسمعون اساءات وبذاءات وأهانات سئ الخلقة والأخلاق صاحب اللسان الزفر (الخائب) نافع على نافع.

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. و الله أنا كنت احب عثمان الشريف و احترمه و لكن زرته فى مكتبه بعد ان تولى الوزارة و كانت اخر زياره لأننى وجدت ابنته مستشاره و زوجها مدير مكتبه ممكن يكون فساد اكثر من كده

  2. عثمان عمر الشريف وصل ارذل العمر وباع نفسه لهيئة علماء السودان واعتنق دينها وهو دين كما هو معلوم يجلد الفتاة الجائعه بسبب اللبس الفاضح .. ويقطع من خلاف البؤساء الذين لا ينتمون الى حزب الاكرمين .ولا يستطيع ان يقيم العدل على ذلك الوزير السبعينى الذى نهب من اموال البترول بنهم وكان الدولارات هى عملة الدار الاخرة .. اما اشقاء الرئيس الدائم الخالد ابدا لا يجوز تطبيق الشرع عليهم بالرغم من ان الثروة اصبحت حصرية لهم دون سواهم .. هذا هو دين المشير الذى سعى اليه عثمان بطوعه دين الابادة الجماعيه للمسلمين فى دارفور .. نتمنى ان يبعث مع من احب .. سحلول . وابراهيم شمس الدين . واحمد على الامام . والزبير . وشدو . وفتحى خليل . ومجذوب الخليفة . وفتحى شيلا .. امين ..

  3. يحستق أكثر من ذلك وعاش نضال شباب الإتحادى الديمقراطى باليت أحضروا معهم البيض الفاسد لرميه لرميه به

  4. من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
    الراجل دا سبق كسّروا ليه على راسو قرار “وزارى اتخذه هو ذات نفسو” وكان فاكر نفسو وزير بجد .. دا طبعن كان زمان لما كان الوزرا وزرا والناس ناس والسكر بنباع بالراس (قبال زمن البغيته الما معقول …… زول ” .. وما فتح خشمو .. بس الشيء المحيّر انو ليه هو اتغير ميه وتمنين درجه ولم يطرف له جفن علما ان ألأنقاذ دى ذات نفسها هى اللى مرمطو فى الأرض فى بداية عهدها وادخلتو السجن. هل فى السنوات الأخيره قاعد يمشى ودمدنى؟ وان بمشى فبأى وجه بقابل الناس؟ وهل ناس مدنى بيسلمو عليه؟ عفيت منكم يا شباب الأتحاديين ما قصّرتو ما يقصرن ايامكم..اما المدعو احمد سعد (ألأسم سالم اشارة الى المرحوم احمد سعد “المعلم والتربوى العظيم) فهو من يومو جارى ورا السلطه ..لكن كل اول له آخر
    “زكل حى يموت وكل عز يزول” .. ولا بد من صنعا وان طال السفر

  5. كدى خليكم من عثمان عمر الشريف!!!
    هذا الحزب الاتحادى الاصل الخايب ماهى الاهداف التى دخل بموجبها فى الحكم مع الانقاذ؟؟؟
    مفروض حزب مثل هذا يدخل بشرط التحول الديمقراطى والتحضير لمؤتمر جامع لحل المشكلة السودانية حتى تتوقف الحروب وتنحل المشكلة السياسية ويكون فى استقرار سياسى ودستورى فى البلد وبعد كده الناس تلتفت لاصلاح الخراب والتنمية البشرية والمادية وهذا هو الهيكل الاساسى للاصلاح مش المشاركة فى السلطة التنفيذية وما ضرورى ان يشارك من خلال وزارة او مساعد او خلافه!!!!
    يا جماعة عليكم الله السودان ده بقى عدمان من الشخصيات الوطنية العندها فهم متقدم فى السياسة؟؟؟؟
    هسع الكلام البنكتبه ده كلام مفروض اى زول عنده ادنى فكرة عن السياسة يكون عارفه ونحنا ما شخصيات سياسية فذة ولا حاجة بل مواطنين عاديين عندنا فهم بسيط فى ساس يسوس!!!!

  6. + نعم عثمان عمر الشريف كان اكتسب حبا وتعاطفا كبيرا من الشعب السوداني .. عندما واجه ببسالة محاولات النظام الانقلابي الجديد.. تشويه الديمقراطية ورموز العهد الديمقراطي.. ولكنه بفضل قدراته الخطابية العالية في المحكمة جعلها تبدو وكأنها محاكمة للنظام الديكتاتوري الجديد وتعريه له منذ البداية بدل أن تكون تعرية للنظام الديمقراطي.!!

    + كثيرون يذكرون ذلك الموقف .. وتلك الخطبة.. التي تستدعيها بالمقلوب خطبته الهزيلة قبل يومين وهو يحاول عبثا التشبث ببريق قذ ذهب وماضي لن يعود.. الخطابة نفسها والقدرات نفسها ولكن الموقف مختلف .. فماذا عسى اللغة أن تقول !!!!

    + (جبون).. دي حلوة.. ولعلها من الكلمات التى اندثرت الآن.. وأقول أنني ممن قاطعوا هذه الخريطة الجبون .. وحتى الآن لا أستطيع النظر اليها .. وأحتفظ في البيت بالخريطة القديمة.. وهي في تقديري من أجمل خرائط العالم .. ولا أدري ان كان ذلك سيغضب الأخوة الجنوبيين أم لا ..لكني عمدا.. لا زلت.. أحتفظ بالخريطة (الكاملة) وقاطعت الخريطة (الجبوب) !!!

  7. بكل اسف سقط عثمان عمر الشريف في مذبلة الكيزان وحطم تاريحه النضالي وقبل ان يكون خصما للشعب السودانى وحقيقة وبكل اسف نخبتنا لاتتعلم من الماضي ولا تقراء التاريخ فالحزب الاتحادى كانت له مكانة كبيرة في قلوب اهل السودان ولكن بتصرفات وافعال امثال عثمان عمر الشريف جعلو الحزب في اسفل سافليين فقد الاحترام من الامة ونحن نلؤم قيادات الاتحادى المتهافتة على كراسي السلطة للكسب الرخيص والمنافع الذاتية فلا يقولو لنا انهم دخلو الى النظام من اجل الاصلاح فاليصحلو انفسهم قبل ان يفكرو في اصلاح النظام هل نسو تجربة المصالحة في عهد مايو المقبور وما هى النتائج اين انتم من التاريخ حقيقة نكبتنا في نخبتنا التى لم تفهم التاريخ ولا الحاضر ولا تقراء المستقبل فالسيد محمد عثمان الميرغنى عاش جل حياته خارج الوطن وهو وابناءوه لايعرفون اهل السودان لانهم يعيشون خلف اسوار ولم ولن يعرفونا ورغم ذلك كنا نحترمهم رغم اننا لاننتمى للحركة الاتحادية ولكن سقطو فة شرك المصالح الضيقة وقبلو ان يكونو في سلة المؤتمر اللاوطنى وباعو اهل السودان ونحن من باعنا حتما هو ليس منا وغير جدير باحترامنا ولو كان السيد وشكرا لشباب الاتحادى الذين قالو كلمة الحق في وجه متملق انتهازى باع الوطن والوطنية فانتم الشرفاء والتاريخ سيكتب لكم هذا الموقف وحتما سيسقط النظام وسياتى هولاء ليقولو لنا اننا كنا نعمل على اضعاف النظام واننا نقول انكم مكانكم مزابل التاريخ ولتتحمل كل يد مافعلت ولكم عقل ولنا عقل وعزيمة لكم العار والعزة والكرامة للشرفاء

  8. نعم والله واسفاه عليه–جاءنا مرة فى الجزيرة يعزى فى وفاة ود ابزيد الذى لم يبدل ولم يتغير–فقلت له حضرت تعزى فى رجل عاهد الله فما بدل وما حاد عن طريق النضال–
    حاربوه فرضى بالجوع- فهل تملك يعثمان ان ان تعزيه–وكيف نعزيك–
    وعندما نهض واقفا دفع خمسين جنيها– فتالمت لحال من بدل كل تاريخه ولم يجنى شيئا—وخاطبته وهو يغادر–هل نودعك او ننعيك– ودابزيد حى بيننا ولكن الاحياء اموات
    عثمان لم يتحمل ضغوط الحياة– ولم يصمد امام الريح– باع تاريخ مصنوع بالنفاق وباع مجدا من طين -ولو كان تاريخا ومجدا حقيقيا لماباعه
    انتهى رجل ودخل بيت الطاعة حاسرا ذليلا
    بئس الموقف ياعثمان عمر

  9. عثمان عمر الشريف منافق من بداياته وحتي اليوم، وما إسم الشريف الملحق بإسمه إلا جزء من ذلك ، وهو متهافت بإمتياز، ومحب للشو وللفت الأنظار بفجاجة، ووالله لقد رأيته يتهافت في جلسة تلاوة جمعتني به في رمضان مضين ووالله رأيته يتهافت لللإمامة في الصلاه في إجتماع جمعني به بصورة طفوليه، ناهيك عن إداءاته المعرفه والحصافة بهبل، لم أتوقع منه يوماً عطاءاً، ولاتوقعته ألا كما هو الآن.

  10. إضافة الي ما قلت سابقاً لا ننسي أن عثمان عمر كان هو النائب العام في فترة الإنتفاضة وأنه كانت أمامه ملفات البنوك الإسلاميه ولكن الذي فعله هو أنه وضع تلك الملفات في الثلاجة( حسب تعبير إخوتنا شمال الوادي)، وكانت تلك ضربة لعملية كنس آثار مايو، ولكل مسعي لهزيمة البنوك الإسلامية وما أدراك ما البنوك الإسلامية وممارساتها لهزيمة الديمقراطية وتسخيرها لكل إمكانياتها لخلق الأزمات، بدأ من الخبز الذي تشتريه من المخابز ليحرق في الحزام الأخضر، الي العيوش التي تشتريها وتقوم بتخزينها، وما عجزت عنة مواعينها تبيده أو تحرقة الي غير ذلك من الممارسات التي اذاقت الشعب الضيق وجعلته مرادفاً للديمقراطية، كان تحت يد عثمان عمر ما يمكن أن يجعله بطلاًُ ورمزاً ولكنه النفاق، أمام محاكة الإنقاذ له فلقد حاكمت الإنقاذ مجذوب الخليفة أيضاً، ما تلك إلا تمثيليات الإنقاذ البايخة

  11. كنت من العجبين بشخصية عثمان عمر الشريف الخطيب المفوه جهور الصوت حاد النبرات ثورى الملامح خشن وبمناسبة الخشونة هذه يحكى انه قد استدعى الى مولانا الميرغنى زعيم الاتحاديين ايم الديمقراطية الثالثة وذلك من اجل تكليفة بوزارة العدل واثناء جلوسه فى حضرة الميرغنى اخرج علبة السجائر من جيبه واخد الولاعة فما كان من احد الحضور الا ان حاول اثناءه قائلا له : اتريد اخذ الشجارة فى حضرة مولانا الميرغنى فرد عليه بسرعة بديهة ( ومالو اصلوا مولانا ده طرمبة بنزين ؟)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..