الميرغني: التقارب بين أفورقي وأبي أحمد ميلاد جديد للتنمية في إثيوبيا وارتريا والسودان

خلفاء الطريقة الختمية؟ الدول بتتقدم والسودان شغال بخلافة وأنصار وأشباح. ده هو التخلف.

عاش ابو هاشم عاش ابو هاشم ..

لن يستفيد السودان شيئاً من هذا التقارب طالما ظل يحكمه التنظيم الماسوني، الذي لا يصيد إلا في المياه العكرة..

فقط بعودة الديمقراطية الراجحة ستعود الدنيا “حلوة” بين البلدان الثلاث، ولا نستبعد حدوث اندماج كونفدرالي بين أعداء الأمس أصدقاء اليوم.

هذه هي فائدة النظم الديمقراطية، فقد مدت إثيوبيا يدها بيضاء من غير سوء لأختها أريتريا رغم مرارات الماضي وحروب الاستقلال وحرب مثلث بادمي الدامية في عام 1998

هل يستفيد نظام البشير من هذه الدروس المجانية ويترك “الدغمسة”؟ فقد جلس فرقاء الجنوب بالأمس في الخرطوم لطي صفحة الحرب الأهلية، وهاهي ذي المسافة تطوى بين أديس وأسمرا، بينما البشير يريد شراء منظومة صواريخ وطائرات من الدب الروسي!!!

للأسف لا أظن ان السودان قد يستفيد شئ من هذه المصالحة الا القليل وليس الآن والسبب ان من اكبر الاسباب التي جعلت اريتريا تتجه ناحية اثيوبيا هو التوتر الاخير مع الخرطوم بسبب التحركات المصرية الاماراتيةهناك واغلاق الحدود. اما الشئ الذي يمكن ان تكسبه الخرطوم اذا توطدت الديمقراطية والتنمية اكثر في اثيوبيا واريتريا فان عدد اللاجئين نحو السودان سيقل ويقل معه الاتجار بالبشر والتهريب السلعي وتحويل النقدي لجالية البلدين وقد يتوجه السودانيون كعمالة او مستثمرين الى اثيوبيا كمنفذ للكسب في حال بقاء الحال كما هو وانسداد الجوار العربي بسبب التجاذبات الحادة. والسودان سيفقد جزء من الحركةالتجارية الاثيوبية عبر ميناء بورتسودان في حال وجدت اثيوبيا منفذ بحري على الشواطي الاريترية وقد يكون هناك ثبات او فقدان لوارد مخصصات اللاجئين بالعملة الحرة من المنظمات الدولية.

وانت مالك ومال التنمية يا رجل يا متخلف ..
امشي اقعد في مسيدك مع المريدين تبعك …

لعنة الله تغشاكم انتم والانصار والمؤتمرين الوطني والشعبي … كلكم اوجه لعملة وحدة وسبب الماسي للشعب السوداني …

تنمية قال .. بئس الرجال انت والصادق ومريدينكم

سن خشنه والاخرى ناعمه ” فاده مافيش ” 45سنه والثاتى 80سنه “