أخبار السودان

البداية.. نَعم نَستطيع!!

عثمان ميرغني
قَبل أكثر من شَهرين قليلاً؛ خُضت تجربة فتح حوار جهير مع كَافّة أبناء السودان داخل وخارج البلاد.. باستخدام تَقنية البَث المُباشر (Live) عبر تطبيق الفيسبوك.. والحمد لله كَان ناجحاً شاهده أكثر من مائة ألف وحُظيت بآلاف التّعليقات التي قَرأتها كلها واستفدت منها كثيراً..

ليلة أمس أعلنت عن اللقاء الثاني بنفس الأسلوب.. وذلك لوضع النقاط فوق الحُروف وترجمة الأقوال لأفعالٍ.. ليس مُجرّد مُحاولة، بل عَزمٌ صَادقٌ لتحريك الطاقة الإيجابية المُنتجة للفعل الرشيد..

في اللقاء الأول، ركّزت على أنّنا في حاجةٍ مَاسّةٍ لخلق (دافعية) المَصالح المُباشرة.. لكل فَرد سُوداني مَصالحه المُباشرة في خيرات وموارد هذا البلد النبيل.. وبكل أسفٍ لا ينال الشعب إلا الفتات في ظل تكالب المَصالح الذاتية لمن بيدهم القلم.. حَانَ الآن وقت الجهر والمُطالبة بتأسيس (تحالف المصالح) المُنظّم على مُستوى الشعب ليكون حارساً لأُصول وموارد الوطن الكبير.. تحالف لا يصادم القانون ولا يُهادن الـ(لا) قانون..

اقترحت في اللقاء المُباشر استيعاب قُوى الشعب السوداني الفاعلة في دوائر مُتراكبة ذات مركزٍ واحدٍ.. دوائر وظيفيّة لا فئوية ولا مهنية.. لكل منها وظيفة مُحَدّدة.. الدائرة الأولى الأكبر هي (دائرة الإعلام)، ولا أقصد أنّها خَاصّة بالإعلاميين، لا.. بل مفتوحة على كل الوسائط لتنقل صوت الشعب للإسماع والاستماع.. هذه الدائرة هي الإطار الكبير الذي يُنظِّم الخطو وينجب التأثير القوي..

والدائرة الثانية هي (دائرة القانون)، تضم كل القادرين على التّعامل مع الحُقُوق وترسيخ مبدأ دولة القانون.. فمن هُنا تضبط الخطوات وتتقوّى بقوة القانون ضد قانون القوة..

والدائرة الثالثة، داخل الدائرتين السّابقتين، هي (دائرة المهجر).. القُوى السودانية المُنتشرة في أرجاء العالم وتمتلك نفوذ الاستنارة والاتصال والتفاعل الخارجي مع قُوة المال والقُدرة على الحركة في فضاءٍ أوسعٍ بلا قُيُود..

والدائرة الرابعة، (دائرة الخُبراء).. خلاصات العقول القادرة على استلهام إرادة الدوائر الأكبر وتحويلها إلى برامج وخُططٍ وفعلٍ على الأرض مُؤثِّر..

و(الدائرة الخامسة) والأخيرة.. وهي أصغرهم.. في بؤرة الدوائر المُتراكبة السّابقة.. النواة الصلبة التي تقرأ البوصلة وتُوجِّه الدّفة.. بوصلة الرأي الجمعي.. وهي (دائرة الارتكاز Focal)..

هذا الشّكل المَرِن يُحقِّق مزايا مُهمّة.. أولها أنّه يفلت تماماً من فخ (الأسماء) والشّخصيّات.. الذي يَظل دائماً واحداً من أكبر عوامل الفشل في الفعل الجماهيري.. ما أن تأتي لحظة التّسميات والأسماء حتى تطل همسات وهواجس الريب وَرُبّما التّخوين..

والمِيزة الأخرى، إنّه تنظيمٌ مرنٌ فعّالٌ، يعمل بمبدأ (أنا أتفاعل، إذاً أنا موجودٌ) فهي ليست عُضوية حزب ولا جمعية ولا رابطة.. هو مثل الدوائر التي تَظهر على سَطح الماء عندما يلقى فيها الحجر.. دوائر موجودة بحركة التماوج لا بِسُكُون الرّسم والشّكل..

الخُطة التي طَرحتها للعَمل من مائة يومٍ تبدأ من السبت 21 يوليو 2018 حتى 29 أكتوبر 2018.. لتصل إلى الهدف الأول المَنشُود.. القضية المركزية التي تصبح هي بُؤرة التّفاعل العَام.

توكّلنا على الله..!!

التيار

تعليق واحد

  1. فكرة متقدمة وعلمية
    نأمل نجاح التطبيق لتشخيص ماهية المخرج/المخارج من الفشل السوداني المريع.

  2. شنو الحكاية يا عثمان ميرغني عملتها كلها دوائر ؟؟!! والله انت براكم معقدين الأمور تعملوا في دوائر ومربعات ومستطيلات وناس المؤتمر الوطني قاعدين يتفرجوا على هندستكم الماجايبة تكلفتها دي عشان كدا بخططوا لانتخابات 2020 وبأعصاب باردة .. يأخي خليكم واقعيين دوائر شنو البتختو فيها مغتتربين ويتواصلوا مع أصحاب المال؟؟!! الشعب دا في شهر أبريل 1984 ما خطط زيكم ولا هندس ولا اتفلسف زيكم .. انت كنت طافش برا في زمن الانتفاضة ولا شنو يا ود ميرغني ؟؟؟؟!!!!

  3. عثمان ميرغنيبااختصار ماعندك موضوع ياعثمان ميرغيني انت كوز مترف اغتيت بقلمك الماجور وتؤدي في دور يخدم اسيادك فدع لنا راكوبتنا وارحل لدوائرك الوهمية ياوهم

  4. فكرة متقدمة وعلمية
    نأمل نجاح التطبيق لتشخيص ماهية المخرج/المخارج من الفشل السوداني المريع.

  5. شنو الحكاية يا عثمان ميرغني عملتها كلها دوائر ؟؟!! والله انت براكم معقدين الأمور تعملوا في دوائر ومربعات ومستطيلات وناس المؤتمر الوطني قاعدين يتفرجوا على هندستكم الماجايبة تكلفتها دي عشان كدا بخططوا لانتخابات 2020 وبأعصاب باردة .. يأخي خليكم واقعيين دوائر شنو البتختو فيها مغتتربين ويتواصلوا مع أصحاب المال؟؟!! الشعب دا في شهر أبريل 1984 ما خطط زيكم ولا هندس ولا اتفلسف زيكم .. انت كنت طافش برا في زمن الانتفاضة ولا شنو يا ود ميرغني ؟؟؟؟!!!!

  6. عثمان ميرغنيبااختصار ماعندك موضوع ياعثمان ميرغيني انت كوز مترف اغتيت بقلمك الماجور وتؤدي في دور يخدم اسيادك فدع لنا راكوبتنا وارحل لدوائرك الوهمية ياوهم

  7. في دائرة مهمة وهي دائرة اقصاء رجال الدين من السياسة وان يقتصر عملهم على نشر آداب الاسلام وترقية النفس، وأئمة المساجد والوعاظ لا راتب لهم من الدولة أي واحد يمشي يلتحق بعمل او وظيفة او زراعة ويمارس الخطابة والوعظ في الزمن العايزو ولا يعتبرها وظيفة النبي ما شال قروش لدعوته (( قل لا اسئلكم عليه اجرا) هذه الدائرة مهمة جدا واهم من دائرة الديم الصحافة 1986،،

  8. فكرة جيدة ولكن طالما ان الكيزان موجودين فسيفسدون كل فكرة وكل جميل لان قضيتهم الاساسية الحكم وسيدخلون بأي مدخل كان .. عن طريق فكرتك او اي فكرة اخرى المهم الوصول الى السلطة والافساد والبلغ ..

    اذا كان الكيزان استغلوا دين الله ليصلوا الى السلطة فالبتالي انهم سوف يستغلون اي فكرة اخرى للوصول الى السلطة

    المشكلة ان هي الكيزاااااااااااااااااان وعليهم ان يغيروا افكارهم وما في نفوسهم من غل وحقد وان يتركوا السعي وراء السلطة والاقتصاد والتجارة والقبض على مفاصل البلد وان يتعايشوا مع الآخر ويحبوا الاخر حتى لو كان نصرانيا او يهوديا او بوذياً..

    الغريب انهم يتعاملون الآن مع النصارى واليهود والملاحدة والبوذيين والهندوس بمنتهى الرقة والدعة والخوف والذل والانكسار ولكنهم يتعاملون مع الآخر في بلدهم الذي يصلى ويصوم ويعتكف ويقوم ويشهد ان لا إلإ الله بمنتهى القسوة والرعب والاذلال والاقصاء . وتراهم رحماء مع الآخرين في بلدانهم اشداء على اخوانهم في بلدهم.

    اي فكرة تنفع مع مثل من افكارهم مثل هذه الافكار ؟؟؟

  9. يا استاذ عثمان ميرغني. الخطوة الاولى هي النقد الذاتي وكشف الماضي وكيف رجل في مقدراتك اصبح تابع كالعميان خلف فكرة متخلفة ورجل اقل ما يقال عنه مريض نفسي، اعطي الشباب درس لكي لايقعون في نفس الفخ،

  10. شبعنا بنظرياتك الفاشلةادعو لدولة القانون والمساواة ومحاكمة كل من اجرم في حق البلد واولهم المقبور الترابي والعقبة الحاكمة وكل من عاونهم الفساد الذي كنتم احد ادواته باعلامكم المضلل باسم الدين الذي استخدمتوه في النهب باسم التمكين واقصاء كل الوطنيين الذين يخالفونكم الراي ولكي تصحو من غفوتكم الجميع يبغضكم ويبغض كل الاسلامويين تجار الدين

  11. تسمح لي او لا تسمح انت زول جعجاع..تريد فقط تشتيت الكره وتشغل الناس بما لا يفيد وسواء كان هذا الدور من اختيارك او انك كلفت به فنحن اذكي من ذ1لك ..احترم عقولنا وكف عن ذلك..

  12. في دائرة مهمة وهي دائرة اقصاء رجال الدين من السياسة وان يقتصر عملهم على نشر آداب الاسلام وترقية النفس، وأئمة المساجد والوعاظ لا راتب لهم من الدولة أي واحد يمشي يلتحق بعمل او وظيفة او زراعة ويمارس الخطابة والوعظ في الزمن العايزو ولا يعتبرها وظيفة النبي ما شال قروش لدعوته (( قل لا اسئلكم عليه اجرا) هذه الدائرة مهمة جدا واهم من دائرة الديم الصحافة 1986،،

  13. فكرة جيدة ولكن طالما ان الكيزان موجودين فسيفسدون كل فكرة وكل جميل لان قضيتهم الاساسية الحكم وسيدخلون بأي مدخل كان .. عن طريق فكرتك او اي فكرة اخرى المهم الوصول الى السلطة والافساد والبلغ ..

    اذا كان الكيزان استغلوا دين الله ليصلوا الى السلطة فالبتالي انهم سوف يستغلون اي فكرة اخرى للوصول الى السلطة

    المشكلة ان هي الكيزاااااااااااااااااان وعليهم ان يغيروا افكارهم وما في نفوسهم من غل وحقد وان يتركوا السعي وراء السلطة والاقتصاد والتجارة والقبض على مفاصل البلد وان يتعايشوا مع الآخر ويحبوا الاخر حتى لو كان نصرانيا او يهوديا او بوذياً..

    الغريب انهم يتعاملون الآن مع النصارى واليهود والملاحدة والبوذيين والهندوس بمنتهى الرقة والدعة والخوف والذل والانكسار ولكنهم يتعاملون مع الآخر في بلدهم الذي يصلى ويصوم ويعتكف ويقوم ويشهد ان لا إلإ الله بمنتهى القسوة والرعب والاذلال والاقصاء . وتراهم رحماء مع الآخرين في بلدانهم اشداء على اخوانهم في بلدهم.

    اي فكرة تنفع مع مثل من افكارهم مثل هذه الافكار ؟؟؟

  14. يا استاذ عثمان ميرغني. الخطوة الاولى هي النقد الذاتي وكشف الماضي وكيف رجل في مقدراتك اصبح تابع كالعميان خلف فكرة متخلفة ورجل اقل ما يقال عنه مريض نفسي، اعطي الشباب درس لكي لايقعون في نفس الفخ،

  15. شبعنا بنظرياتك الفاشلةادعو لدولة القانون والمساواة ومحاكمة كل من اجرم في حق البلد واولهم المقبور الترابي والعقبة الحاكمة وكل من عاونهم الفساد الذي كنتم احد ادواته باعلامكم المضلل باسم الدين الذي استخدمتوه في النهب باسم التمكين واقصاء كل الوطنيين الذين يخالفونكم الراي ولكي تصحو من غفوتكم الجميع يبغضكم ويبغض كل الاسلامويين تجار الدين

  16. تسمح لي او لا تسمح انت زول جعجاع..تريد فقط تشتيت الكره وتشغل الناس بما لا يفيد وسواء كان هذا الدور من اختيارك او انك كلفت به فنحن اذكي من ذ1لك ..احترم عقولنا وكف عن ذلك..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..