ما للوطن للوطن!

عثمان ميرغني
رغم الطقس الماطر وجمال الطبيعة الخضراء، إلا أنني أحسست بوخز الحُزن النبيل في أعماقي، وأنا اترجل من الطائرة صباح أمس في مطار أديس أبابا، على مَدّ البصر طائرات الخطوط الجوية الإثيوبية بألوانها المُميّزة تَركض في المُدرّجات إمّا صاعدةً للسماء أو مُنحنيةً نحو الأرض، بينما عشرات تنتشر في فضاء المطار الفسيح مثل الحمائم في بُستانٍ نضيرٍ..!
في صالة المطار ألقيت نظرة على خارطة تجوال الإثيوبية في مطارات العالم، لا أجد مَوقعاً في الأطلس لا تحط فيه برحلات مُباشرةً، حتى إلى البرازيل البعيدة، وأمريكا وأوروبا وآسيا وأستراليا، حيث ما توفر سماء..!
ما الذي أوصل الإثيوبية إلى هذا المقام، وأقعد الخُطوط السودانية في الدرك الأسفل تتقلّب أحوالها وتُباع وتُشترى، وأخيراً تُعلن على رؤوس الأشهاد أنها شركة طيران (زاحفة) لا تملك ولا طائرة.. ولكنّها تَملك أسطولاً بشرياً من العاملين عليها بلا عملٍ وإدارات ومدير عام، بل ووزير..!
الأمر ليس نجاح الإثيوبية في مُقابل فشل السودانية، هذا تبسيطٌ مُخلٌ بالحقيقة، بل هي قصة فشل متراكب طبقاً عن طبق.. لا يبدأ في ?سودانير? ولا ينتهي في ?سودان لاين?.. فشل ممهور بقائمةٍ طويلةٍ من المُؤسّسات التي لو استوردوا لها مقاولاً أجنبياً لِهَدْمها لمَا نفّذ مشروع الهَدم بكفاءة ما هو كائن الآن؛ تصوّروا مثلاً، مشروع الجزيرة الذي كان (كفيل) السودانيين كلهم.. لم يجهزوا عليه فحسب، بل باعوا حتى خُطُوط سككه الحديدية وأعمدة شبكة هواتفه وحتى أطلال بيوت المُفتشين التي كانت في عهدها قُصُوراً تَسر النّاظرين..!
نتيجة منطقية، طفلة شرعية لعقلية أدارت البلاد بأفشل ما تيسّر، اختلط حابل الفكر التّسلُّطي القابض بنابل (صورية) المُؤسّسات، فكان الناتج وطناً في كنف (محاسن الصدف).. لا خُطة ولا أهداف استراتيجية ولا السِّجن ولا السّجّان بَاقٍ، وطن يعيش يوميات ما بَعد (المعاش) لا ينتظر إلا الليل حين تشرق الشمس والنهار حين يمسي..!
لا سبيل لإصلاح الحَال بهذا المنوال، جَرّبنا كُل العُهُود وكُل القُيُود، ومَا اختلفت إلاّ الأسماء وتفاوت درجات السُّوء.. الحل في مُعادلة تحكم بمبدأ ما للسّاسة للسّاسة وما للشّعب للشّعب..!
التيار
حقيقة يا عثمان كل هذا الندم لن يعفيك من دوركم وواقصد من امثالكم مهما وصل بكم الامر بالاستغفال لانكم ابدلتم الذى هو ادني بالذى هو اعلي فقد زبحتم بيضة الذهب الديمقراطية ظنا انكم سوف تجدون فى جوفها ذهبا و نسيتم ان الديمقراطية هى التى تصنع المستقبل برغم عثر المخاض و صعوبة الحمل و لكن فى اخرها تهب جيلا معافى و مستقبلا ناصع و عض اصابعك الندم حتى مماتك فليس معافى مما اقترفتم
عليك الله ؟؟؟
دي شنو العبقرية الفذه دي ؟؟؟
تشخص المرض وتتغافل عن السبب والطفيليات الناقله ؟؟؟
السبب هو فكركم المنحط ولصوصكم اصحاب الايادي
المتوضئه اصحاب لا للسلطه ولا للجاه
القادمين من ادبخانات الحركه الاسلاميه بعد ان أخرجكم
الخنزير الهالك منها واطلقكم كما الجراد الصحراوي
لتدمروا اعظم بلاد الدنيا إنسانا وتاريخا واخلاقا وتحولوه
الي حطام كانزين ملايين الدولارات في بيوتكم ليموت
الناس من انعدام الدواء
قلتها لك مرارا ولن أمل التكرار يا ود الخليله السكنت
في الروضه في فيلاك الفسيحه
لن نؤمن لك ولن نصدقك ولو كتبت ملايين الأعمدة الناقده
ما لم تتبرأ من خزعبلات البنّا وهلاويس قطب وخطرفات
المودودي وتغوطات الترابي فسوف تظل واحدا من
الكفره الفجره في نظرنا وما تقوله هو محض دور مرسوم
بعنايه لتشتيت الكره وتغطيه الحقيقه
ودوايرك بتاعت امبارح بلها واشرب مويتا
فكلكم لصوص سفله لا يهمكم شيء غير بطونكم وفروجكم
واللعنه وألف لعنه علي الترابي اللذي تغوطكم من دبره القذر
ارض السمر و الخدارة الاسلامية و النيل و بارا سواقى الريد الغبشاء السمحة.
ما انتم السبب فى البلاوى الحاصله فى البلد يا عثمان و تسال لماذا ليس لدينا خطوط و انتم تقتلوا القتبل و تمشوا فى جنازته
حبيبي ابو عفان يا رومانسي يا راقي.. ادخل في الجو ياحبيب وخليك من التهويم خارج النص .. البلد دي مختطفة بواسطة عصابة كبيرة تدار لمصالحهم الخاصة الناس دي ما عميانين من سودانير ولا مشروع الجزيرة ولا غيرو لكن ما بستفيدو من تطوير المرافق دي حاجة بتكلفهم قروش انت ما سمعت مأمون حميضة قال ناس مرضى الكلى بكلفو الناس قروش وبعد داك بموتو ومنع التصوير داخل المستشفيات عشان الناس ماتشوف المائسي انت ذاتك ما حقو تشوف البلدان السمحة عشان قناعتك بي حكومتك ما تقل.
وودأبذهانة وحرمه وحاشيته في موسكو لحضور نهائى الكأس.
خلاص يا سيدي قطار السودان فات شتت علي بالطلاق السودان دة لو ما انهار واتفتفت ورقد سلطه زي الصومال تعال احلق لي شنبي دة بقزاز مين يراهن؟
إنها لعنة الفراعنة لا تفسير غير ذلك،،،
حل ميت ….الحل ان يذهب البشير فقط حينها سوف تسقط كل القردة من على شجرة المؤتمر الوطني.
الشعب حصد الشوك والحصرم…ياسيد عثمان ووطآ ومايزالعلي الجمر الذياوقده ونثره له المتآسلمون ولا اقول الاسلاميون والاسلام وماحوي منهم براء…..ارفع القلم وجفف الصجف فمايكب فيها لم
يع احد في العيكمة يابه له ولم يع احد من عامة شبعبك يملك القدرة عليسراء صحيفة الا يدخل في (ختة) مع امه اوينشئ شركة مساهمة عامةلشراء صحيفة واحدة كلابها تنبح وجمال عيكومتها ماشة…وسادرة في ترفها وابراجها الاسمنتية والعاجية واضانها طرشاء وحامل ليها 29 سنة…وووووالفاااااااتحة
أخى عثمان ,, لقد فقئت المراره , وإنفطر الكبد , وصرنا مثل الهوام الضاله فى زمن الانغاذ , أصبحنا فى زيل القائمه فى كل شىء حاى فى الاخلاق ,, و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا …..و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
وبعدين معاك ي عثمان ي ولدي
يادوبك عرفت
كنت فاكرك مهندس اتاريك متهندس
انت كنت درويش تابع الترابي غشاكم بالمشروع الحضاري
دي النتيجة
ارجو ان تكون خطاباتك موجهه للناس الانت خابر
بس برضي خايف عليك من ناس رمضان
شفت كيف انا حنين
ي ولدي السودان دا خلاص
كان سلم الكيزان
ما بسلم من السلفيين
وال………
وال……
الله يستر
( السودانيه لا تملك طائرة واحده ولكنها تملك طاقما بشريا ووزيرا ومديرا عاما وتحته إدارت يديرها ) كما قلت ياباشمهندس عثمان .. فانا أقول ياباشمهندس إن الخطوط الإثيوبيه تمتلك الآن اكثر من مائة طائره وتمتلك إداره قويه وطهارة يد … ومهما كان اي مسئول اثيوبي حتى ولو كان رئيس الوزراء أراد التنقل بالإثيوبيه عليه دفع قيمة التذكره عكس الهمج السوداني ( حتى العمره والحج على حساب خزينة السودان .. دعونا عن الأسطول البحري الكبير والذي ضاع بسبب سوء الإداره . كانت هنالك باخرة ركاب عملاقه إسمها الجودي كان يمكن ان تنافس في نقل الركاب بين جده وسواكن . هي الأخرى أفلست بسبب جيوش الدستوريين واسرهم الذين يأتون إلى جده بقصد العمرة والحج والزيارة والتجاره وتم عرضها للبيع في دبي … هذا هو السودان نرجو الله أن يلطف بشعبه وأرضه ….
اولاً: عثمان ميرغنى، شخص فاسد ليس له وطن حتى يتحدث عن الوطن ، الوطن فى فكر الاخوان المسلمين ليس له حدود جغرافيه، وانما حدوده اى ارض فى البسيطة يمتد اليها فكرهم الفاسد هى وطنهم، واخوانهم فى الوطن اتباعهم واشياعهم اينما كانوا، واعداءهم كل من يختلف معهم فى الفكر حتى لو كان جار هذا العثمان الحيطة بالحيطة.
ثانياً: هو لا ينتقد الانقاذ مطلقا، وانما يتذاكى ويدعى النقد والوطنية وكل كتاباته يساوي فيها بين الانقاذ والعهود السابقة، ومثال ذلك ما جاء نهاية مقالة: لاسبيل لإصلاح الحَال بهذا المنوال، جَرّبنا كُل العُهُود وكُل القُيُود، ومَا اختلفت إلاّ الأسماء وتفاوت درجات السُّوء.. هنا بيت القصيد .. اراد ان يقول ان المشكلة ليس فى الانقاذ وليس من الانقاذ، وانما الجميع مشترك فيها، واخذ فرصته وجرب تجربته، وبالتالى الانقاذ ليس نشاز ولا بدعة عليكم ان تاخذوها على علاتها كما اخذتم الاخرين على علاتهم غيرها.
ثالثا: باى حق يساوى الانقاذ بما سبقها من عهود، ورغم اختلافنا مع الانظمة العسكرية التى جاءت قبل الانقاذ، ولكن لا توجد ادنى مقارنة لتلك الانظمة مع الانقاذ ، لقد كان القائمون عليها رجال دولة من الطراز الاول، وابناء ناس يحترموا الكبير والصغير، ولم يفرطوا فى الوطن وترابه وعادات وتقاليد اهله، ولم ياكلوا اموال الناس بالباطل، ولم يدمروا الاقتصاد بطريقة ممنهجه كما فعل عثمان ميرغنى وجماعته من الجبهجية.
رابعاً: عثمان ميرغنى واحد من الذين عملوا بفكرهم وقلمهم و جهودهم فى التمكين للانقاذ، والدفاع عنها طوال فترة حكمها، وعندما ادرك بان مركبها غارق لا محالة فى ذلك وان طال ليلها لا بد من نور انبلاج نور الفجر من عتمة ظلامها ومظلوميتها صار يلعب دور اخر هو تغبيش وعى الشعب من خلال تحميل التدهور والفساد الفردي والجماعي لكل الانظمة والعهود والمنتسبين لها.
عثمان مرغني
لو داير تعرف يعني شنو كوز امسك عثمان ميرغي وشوف
لذوجة
جبن
كذب
استهبال
انتهازية
حب المال
جلدنة
طمع
ادعاء الفهلوة
وضاعة
رزالة
دهنسة
حقيقة يا عثمان كل هذا الندم لن يعفيك من دوركم وواقصد من امثالكم مهما وصل بكم الامر بالاستغفال لانكم ابدلتم الذى هو ادني بالذى هو اعلي فقد زبحتم بيضة الذهب الديمقراطية ظنا انكم سوف تجدون فى جوفها ذهبا و نسيتم ان الديمقراطية هى التى تصنع المستقبل برغم عثر المخاض و صعوبة الحمل و لكن فى اخرها تهب جيلا معافى و مستقبلا ناصع و عض اصابعك الندم حتى مماتك فليس معافى مما اقترفتم
عليك الله ؟؟؟
دي شنو العبقرية الفذه دي ؟؟؟
تشخص المرض وتتغافل عن السبب والطفيليات الناقله ؟؟؟
السبب هو فكركم المنحط ولصوصكم اصحاب الايادي
المتوضئه اصحاب لا للسلطه ولا للجاه
القادمين من ادبخانات الحركه الاسلاميه بعد ان أخرجكم
الخنزير الهالك منها واطلقكم كما الجراد الصحراوي
لتدمروا اعظم بلاد الدنيا إنسانا وتاريخا واخلاقا وتحولوه
الي حطام كانزين ملايين الدولارات في بيوتكم ليموت
الناس من انعدام الدواء
قلتها لك مرارا ولن أمل التكرار يا ود الخليله السكنت
في الروضه في فيلاك الفسيحه
لن نؤمن لك ولن نصدقك ولو كتبت ملايين الأعمدة الناقده
ما لم تتبرأ من خزعبلات البنّا وهلاويس قطب وخطرفات
المودودي وتغوطات الترابي فسوف تظل واحدا من
الكفره الفجره في نظرنا وما تقوله هو محض دور مرسوم
بعنايه لتشتيت الكره وتغطيه الحقيقه
ودوايرك بتاعت امبارح بلها واشرب مويتا
فكلكم لصوص سفله لا يهمكم شيء غير بطونكم وفروجكم
واللعنه وألف لعنه علي الترابي اللذي تغوطكم من دبره القذر
ارض السمر و الخدارة الاسلامية و النيل و بارا سواقى الريد الغبشاء السمحة.
ما انتم السبب فى البلاوى الحاصله فى البلد يا عثمان و تسال لماذا ليس لدينا خطوط و انتم تقتلوا القتبل و تمشوا فى جنازته
حبيبي ابو عفان يا رومانسي يا راقي.. ادخل في الجو ياحبيب وخليك من التهويم خارج النص .. البلد دي مختطفة بواسطة عصابة كبيرة تدار لمصالحهم الخاصة الناس دي ما عميانين من سودانير ولا مشروع الجزيرة ولا غيرو لكن ما بستفيدو من تطوير المرافق دي حاجة بتكلفهم قروش انت ما سمعت مأمون حميضة قال ناس مرضى الكلى بكلفو الناس قروش وبعد داك بموتو ومنع التصوير داخل المستشفيات عشان الناس ماتشوف المائسي انت ذاتك ما حقو تشوف البلدان السمحة عشان قناعتك بي حكومتك ما تقل.
وودأبذهانة وحرمه وحاشيته في موسكو لحضور نهائى الكأس.
خلاص يا سيدي قطار السودان فات شتت علي بالطلاق السودان دة لو ما انهار واتفتفت ورقد سلطه زي الصومال تعال احلق لي شنبي دة بقزاز مين يراهن؟
إنها لعنة الفراعنة لا تفسير غير ذلك،،،
حل ميت ….الحل ان يذهب البشير فقط حينها سوف تسقط كل القردة من على شجرة المؤتمر الوطني.
الشعب حصد الشوك والحصرم…ياسيد عثمان ووطآ ومايزالعلي الجمر الذياوقده ونثره له المتآسلمون ولا اقول الاسلاميون والاسلام وماحوي منهم براء…..ارفع القلم وجفف الصجف فمايكب فيها لم
يع احد في العيكمة يابه له ولم يع احد من عامة شبعبك يملك القدرة عليسراء صحيفة الا يدخل في (ختة) مع امه اوينشئ شركة مساهمة عامةلشراء صحيفة واحدة كلابها تنبح وجمال عيكومتها ماشة…وسادرة في ترفها وابراجها الاسمنتية والعاجية واضانها طرشاء وحامل ليها 29 سنة…وووووالفاااااااتحة
أخى عثمان ,, لقد فقئت المراره , وإنفطر الكبد , وصرنا مثل الهوام الضاله فى زمن الانغاذ , أصبحنا فى زيل القائمه فى كل شىء حاى فى الاخلاق ,, و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا …..و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
وبعدين معاك ي عثمان ي ولدي
يادوبك عرفت
كنت فاكرك مهندس اتاريك متهندس
انت كنت درويش تابع الترابي غشاكم بالمشروع الحضاري
دي النتيجة
ارجو ان تكون خطاباتك موجهه للناس الانت خابر
بس برضي خايف عليك من ناس رمضان
شفت كيف انا حنين
ي ولدي السودان دا خلاص
كان سلم الكيزان
ما بسلم من السلفيين
وال………
وال……
الله يستر
( السودانيه لا تملك طائرة واحده ولكنها تملك طاقما بشريا ووزيرا ومديرا عاما وتحته إدارت يديرها ) كما قلت ياباشمهندس عثمان .. فانا أقول ياباشمهندس إن الخطوط الإثيوبيه تمتلك الآن اكثر من مائة طائره وتمتلك إداره قويه وطهارة يد … ومهما كان اي مسئول اثيوبي حتى ولو كان رئيس الوزراء أراد التنقل بالإثيوبيه عليه دفع قيمة التذكره عكس الهمج السوداني ( حتى العمره والحج على حساب خزينة السودان .. دعونا عن الأسطول البحري الكبير والذي ضاع بسبب سوء الإداره . كانت هنالك باخرة ركاب عملاقه إسمها الجودي كان يمكن ان تنافس في نقل الركاب بين جده وسواكن . هي الأخرى أفلست بسبب جيوش الدستوريين واسرهم الذين يأتون إلى جده بقصد العمرة والحج والزيارة والتجاره وتم عرضها للبيع في دبي … هذا هو السودان نرجو الله أن يلطف بشعبه وأرضه ….
اولاً: عثمان ميرغنى، شخص فاسد ليس له وطن حتى يتحدث عن الوطن ، الوطن فى فكر الاخوان المسلمين ليس له حدود جغرافيه، وانما حدوده اى ارض فى البسيطة يمتد اليها فكرهم الفاسد هى وطنهم، واخوانهم فى الوطن اتباعهم واشياعهم اينما كانوا، واعداءهم كل من يختلف معهم فى الفكر حتى لو كان جار هذا العثمان الحيطة بالحيطة.
ثانياً: هو لا ينتقد الانقاذ مطلقا، وانما يتذاكى ويدعى النقد والوطنية وكل كتاباته يساوي فيها بين الانقاذ والعهود السابقة، ومثال ذلك ما جاء نهاية مقالة: لاسبيل لإصلاح الحَال بهذا المنوال، جَرّبنا كُل العُهُود وكُل القُيُود، ومَا اختلفت إلاّ الأسماء وتفاوت درجات السُّوء.. هنا بيت القصيد .. اراد ان يقول ان المشكلة ليس فى الانقاذ وليس من الانقاذ، وانما الجميع مشترك فيها، واخذ فرصته وجرب تجربته، وبالتالى الانقاذ ليس نشاز ولا بدعة عليكم ان تاخذوها على علاتها كما اخذتم الاخرين على علاتهم غيرها.
ثالثا: باى حق يساوى الانقاذ بما سبقها من عهود، ورغم اختلافنا مع الانظمة العسكرية التى جاءت قبل الانقاذ، ولكن لا توجد ادنى مقارنة لتلك الانظمة مع الانقاذ ، لقد كان القائمون عليها رجال دولة من الطراز الاول، وابناء ناس يحترموا الكبير والصغير، ولم يفرطوا فى الوطن وترابه وعادات وتقاليد اهله، ولم ياكلوا اموال الناس بالباطل، ولم يدمروا الاقتصاد بطريقة ممنهجه كما فعل عثمان ميرغنى وجماعته من الجبهجية.
رابعاً: عثمان ميرغنى واحد من الذين عملوا بفكرهم وقلمهم و جهودهم فى التمكين للانقاذ، والدفاع عنها طوال فترة حكمها، وعندما ادرك بان مركبها غارق لا محالة فى ذلك وان طال ليلها لا بد من نور انبلاج نور الفجر من عتمة ظلامها ومظلوميتها صار يلعب دور اخر هو تغبيش وعى الشعب من خلال تحميل التدهور والفساد الفردي والجماعي لكل الانظمة والعهود والمنتسبين لها.
عثمان مرغني
لو داير تعرف يعني شنو كوز امسك عثمان ميرغي وشوف
لذوجة
جبن
كذب
استهبال
انتهازية
حب المال
جلدنة
طمع
ادعاء الفهلوة
وضاعة
رزالة
دهنسة