على ذمة الباز …على محمود شقى ومجنون

ساخن …… بارد
هى شهادة من صديق فى حق صديقه، وقد أتت ( ذماً لا مدحاً ) وتشكيكاً فى قدراته العقلية ( الخرطوم 28 فبراير العدد8204 ) ، وهى محاولة فاشلة من الاستاذ الباز لانقاذ صديقه من هذه الورطة التى دخل فيها بإدعاء أنه مجنون وربما اتانا من كوكب آخر ، فالسيد الوزير يمد لنا لسانه و يقول امام نواب البرلمان من اعضاء اللجنة الطارئة ( الانهيار الاقتصادى كلام فارغ ،كل السلع متوفرة فى الاسواق ، لا يوجد غلاء ، هسى فى زول ما لاقى ياكل ) ، فى تحدى لارقام وزارة الشئون الاجتماعية التى رصدت حوالى (300) ألف اسرة فقيرة فى العامين الماضيين فقط يتوزعون بين ولايات الشرق الثلاث والجزيرة وولايات دارفور الكبرى وكردفان والشمالية وولاية الخرطوم حيث يعيش السيد وزير ماليتنا ، و كانت الوزارة قد حصرت حتى نهاية العام 2010 م حوالى (770) ألف اسرة تم تصنيفها كأسر فقيرة حسب معايير الوزارة المعتمدة ، بينما قام صندوق إعمار الشرق بمساعدة حوالى 150 ألف أسرة فقيرة فى خطة بدأت منذ العام 2010م.
ويبدو ايضا ان السيد علي محمود لم يطلع على تقارير وزارة الصحة التي أكد وزيرها بحر إدريس ابوقردة أن( 13) مليون مواطن يعانون من نقص الغذاء ، وقد أثبت المسح فى (13) ولاية وجود نسبة (15%) من المواطنين يشكون من سوء التغذية و (30 في المائة) من الاطفال يعانون من سوء التغذية ، بجانب 99% من النساء يعانين من نقص الحديد وانتشار الغدة الدرقية بنسبة 22% لنقص اليود (الصحافة 28/2/2013 العدد 7022 ) ، فاذا كان السيد على محمود لايمشى فى الاسواق ولايتفقد رعيته ، ولا يسمع عنهم ولا يرى مابهم ، ألا يمكنه ان يدرك الى اى حد تردى الوضع الاقتصادى من خلال الارقام التى ترد الى مكتبه يوميا وفى كل لحظة ، او لعلها لا ترد اليه او انه لا يطلع عليها، الرقم الرسمى للتضخم 46% الا يعنى هذا شيئا ، ولكن الوزير يتبسم ويؤكد انه انخفض الى ( 43%) ، الجميع يعلم أن الجهاز المركزى للاحصاء يأخذ عينة سلعية عشوائية لحساب التضخم بالمتوسطات، وهى ان كانت تعطى مؤشرا لتقدم أو تراجع التضخم الا انها لاتعطى النسبة الحقيقية له ، لاادرى كيف يقوى هذا الرجل على التلاعب بالارقام !كيف ينخفض التضخم واسعار الدولار فى تصاعد ؟، هل للسيد الوزير أن يشرح لنا العوامل التى تؤثر فى التضخم صعودا ونزولا ؟ وماهى مسببات الكساد ، وهل السلع رخصت أم دخلت سوق (الكسر) ، هذا الوزير بشهادة صديقه الباز (لم يكن حريفا فى الكونكان ) وهذا يفسر كل شئ ،الكونكان هى لعبة الحسابات الدقيقة والتوقعات المدروسة ولذلك لا أمل فى من لا يجيد لعبة الكونكان ويحرج صديقه ، فهو يتوعد المفسدين بالمحاسبة وتقديمهم للعدالة وفوق هذا استرداد الاموال المنهوبة من الدولة حتى لوكانت قرشا واحدا ، أليس هو حارس مال الدولة ؟ ولماذا فرط منذ البداية فى أموال الدولة ليتكبد المخاطر و المشاق لاستردادها لاحقاً ؟ هل يستطيع هذا الوزير أن يسترد شيئا ؟.
لقد روى مرة انه سدد مخالفة مرورية بايصال عادى ولم يحرك ساكنا؟هل العبرة فى هذا الوزير المتواضع الذى يقف امام الشرطي لسداد مخالفة مرورية ، أم فى انه استلم ايصالا غير رسمي وغير معتمد وهو الذى صباح ومساءا يطالب بأن تسدد اموال الدولة عبر أورنيك( 15) ، اعتقد أن الوزير على محمود يستحق الاقالة والمحاسبة على تهاونه فى سداد المخالفة كما روى و لم يستخدم السلطات التى خولها له منصبه فى محاسبة المتلاعبين بأموال الدولة ، هذا الوزير الذى يحرج قيادات الدولة بهمسه ( قلت ليكم الدايرنو) ويصبح همسه مسموعا بفعل حساسية الميكروفونات، اليس هذا تشويها لهذه القيادات وعدم احترام لها فى وسط الحضور من جمهور المواطنين ؟ وهى بالطبع سخرية واستهزاءا بالمواطنين الذين كانوا يودون سماع هذه الوعود منه، اننى لا أتفق مع الاستاذ الباز فى أن السيد الوزير على محمود قد جن أو انه اتى من كوكب آخر ، نحن الذين أتينا من كوكب آخر ، و اننا ننصح الاستاذ الباز بأن يتبرأ من هذا الصديق الذى لم يترك مناسبة الا واحرجه ، و اننا نتمنى على السيد رئيس الجمهورية ان يقيله ، فهو لا يترك مناسبة الا واساء الى هذه الحكومة و رئيسها و على رؤوس الاشهاد ( والرئيس والحكومة ما ناقصين )، أما نحن- مواطني- جمهورية السودان فعلينا البحث عن كوكب آخر ليس فيه السيد الوزير على محمود !!
الصحافة
القضية ليست علي محمود ولكن من عين علي محمود..علي محمود ما هو الا ارجواز في يد نافع وعلي بعلم البشير ومباركته
هذا الوزير الذى يحرج قيادات الدولة بهمسه ( قلت ليكم الدايرنو) ويصبح همسه مسموعا بفعل حساسية الميكروفونات، اليس هذا تشويها لهذه القيادات وعدم احترام لها فى وسط الحضور من جمهور المواطنين ؟
ومنذ متى كان المواطن يحترم هذه القيادات وهى كذلك تعلم علم اليقين ان المواطن لا يحترمها ولكنه يخشى بطشها الامر الذى جعل خطابهم الجماهيرى لا يخلو من العنتريات الكاذبه حاكمنكم رجاله والبلد دى نحنا حاكمنها بالبندقيه والداير يحكمها يشيل بندقيته ويجينا والما عاجبو يلحس كوعه وسنجعل صيفهم نار تشويهم شى فعن اى حكومه وعن اى وزير تتحدثون
نطالب باستقالة الرئيش قبل الوزير الشغلة خربانة من كباره واستقالة او اقالة وزير المالية لن تزيح التضخم والكساد والغلاء الحاصل الحل ذهاب المؤتمر اللاوطنى الى مزابل التاريخ ده الحل وغير كده التمزق والجوع والفقر وصوملة للسودان ما نبقى زى النعامة نشوف الفيل ونطعن في الضل ولا رائكم شنو؟
، فهو لا يترك مناسبة الا واساء الى هذه الحكومة و رئيسها و على رؤوس الاشهاد ( والرئيس والحكومة ما ناقصين )، الخكومه تستحق الاساءه .. تعيين على محمود فى الماليه . موضوع اكبر منى ومنك وده شغل
حيتان كبار .. يعنى الجماعة متفاهمين حد الانبساط ؟؟؟